رد: التواصل بين المخطوبين قبل العقد
قرأت الفتوى يا اختي..
الانسان عنده عقل يميز به الصح من الغلط والحرام عن الحلال .. انا لست فقيهة ولا عالمة حتى اناقش الشيخ المفتي..
لكن الفتوى لم اجد فيها نص شرعي يحرم المكالمات " من وراء حجاب" بين المخطوبين.. اجد فقط ان المفتي "يفترض" انه ربما يوما ما سيشك فيها بانها كانت تكلم غيره.. وهي تشك فيه انه كلم غيرها.. وكذلك يقول بانبعض الفقهاء ( ليس الله عز وجل ولا الرسول صلى الله عليه وسلم) يحرمون القاء السلام على الشابة ويحرمون ان ترد عليه الشابة السلام.. سبحان الله .. هل هذه نصوص شرعية او وقائع حدثت في عهد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام؟ هل هذه اسباب كافية للتحريم واتهام الناس بانهم آثمين؟
والاية التي ذكرها الشيخ الفاضل وشرحها بالنحو التالي:
(فإن ما يحدث من تعارف بين الشاب والفتاة عن طريق النقال أو غيره لا يجوز شرعا، لأن هذا يفتح بابا للشيطان، وقد قال تعالى، وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ {البقرة: 168} وكم حدث بسبب هذه الاتصالات من بلاء وشر وفتن عظيمة.)
ماهي خطوات الشيطان.. وهل لاني كلمت خطيبي في التلفون أصبحت اتبع خطوات الشيطان؟
هل نحرم التواصل بين الخطيبين على الهاتف فقط لأنه قد يفتح بابا للشيطان؟
على هذا الاعتبار فعلينا ان نحرم امور كثيرة مثلا:
الانترنت قد يفتح باب للشيطان.. بل ابواب..
جلب خادمة للبيت قد يفتح باب للشيطان..
الذهاب الى الطبيب بقصد العلاج قد يفتح باب للشيطان.. اضافة الى الخلوة..
ركوب المرأة مع السواق قد يفتح باب للشيطان..
واللائحة تطول..
يا اختي المحرمات هي التي ان قمت بها أكون آثمة وتكتب علي سيئة.. وعلي ان اتوب.. ومجرد حديثي مع خطيبي في نطاق الأدب لست اثمة به ولا احد يستطيع ان يحملني هذا الاثم..
والله اعلم
التعديل الأخير تم بواسطة -مسك الليل- ; 23-06-2016 الساعة 08:41 PM