الحمد لله يا أم دان ان الخبر القوي هذا لم يكن خبر وفاته
كل المصائب تهون عند الفراق والرحيل الى الدار الآخرة ..
هذا الامر قدره الله وكتبه في الصحف ...
لا يدك ولا بيده هو ولا بيد اخوها ولا حتى بيدها هي..
الامر الآخر ان الأمور تمت بزواج حلال ..
.............
الآن بتمرين بصراع بين الشيطان ونفسك ورضا الله
واسئلة كثيرة تتردد في نفسك كلها تبتدئ لماذا؟ وكيف ؟
اتركي الامر وفوضي الامر لله وحده سيشرح لك صدرك وييسر لك أمرك ..
وادعي بدعاء موسى في سورة طه
قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي
26. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي
27. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي
28. يَفْقَهُوا قَوْلِي
29. وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي
30. هَارُونَ أَخِي
31. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
32. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي
33. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا
34. وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا
35. إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا
36. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى
37. وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى
.............................
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط " .
هذا الحديث يدل على أمر الا و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل . و يشهد لذلك الحديث الآتي :
" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ".
وقولي لا حول ولا قوة الا بالله ,اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها .. الا خلف الله لك أفضل من ذلك ..
.............
خذي وقتك في الفضفضة اكتبيها في ورق واحرقيها أو مزقيها اربا ..
وبعد ذلك التفتي لنفسك ولزوجك واولادك ولبيتك ..
خلاص أمر زواجه وتم و لا بيدك شيء ولا تلامين على هذا الامر لانه قدره الله لكم جميعا ..
وحطي نفسك مكان اخيها او حتى مكانها
ولتعرفي كيف كان تفكيرهم وليس بالضرورة قصدهما الحق الأذى بك ..
والا كانت الشروط اختلفت .
الحمد لله نعم الله عليك تعد ولا تحصى ..
تناسي الامر قليلا حتى تتوازن نفسيتك..
واستعيذي من الشيطان كثيرا لان مداخله شرسة ورددي الحمد لله رب العالمين
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها
كلامي فقط تذكير لك والا أنت ماشاء الله الله يبارك لك رجاحة عقلك وتصرفك الحكيم
وصبرك عند المصيبة الأولى ..
زوجك يحبك ولا قال لك كلام سم بدنك به او قال واتهمك بامور لم تفعليها
وكما قلتي الولد لاذنب له وفرحة قلب الام لربما كان لها سند في مقبل حياتها
بارك الله فيك ولك وطمئنك وربط على قلبك والهمك الرشد والحكمة وحسن التصرف ..