__________________

ابنتي الكريمة
أسأل الله العلي القدير أن ييسر لك خيرا مما تأملين ولجميع المسلمين مثل ذلك
أسلوبك جاد مباشر واضح صريح واستنتج منه أمور كثيرة عن شخصيتك

والتحليل كالتالي
1- تحدث أمور سلبية في حياتنا فعل سسيء من محب جرح بكلمة اهانه إهانة من نحب أمامنا وغيرها من هذه الملفات السلبية
2- لا نتمكن من الرد في حينه لفارق السن والوعي والقدرات والظروف ف(نبلع هذا الموس) فيصدره العقل الواعي للعقل الباطن فيبث الألم من هناك مع كل ذكرى فتتراكم الملفات السلبية عليه حتى تضغط حياتنا وتشل تفكيرنا وتحبطنا عن التقدم
3- عند مشاهدة أو سماع أي وضع مقابل يثور زلزال في العقل الباطن لأن ما شاهدناه أو سمعناه نبش الألم ففجر الملفات المتراكمة عليه وتمر فترة لنعود للاستقرار.
الإجابة على السؤال
نعم يمكن علاج ذلك بالفرمتة النفسية
وهي تفريغ كل هذه الأحداث وما صاحبها من مشاعر بذريقة منتظمة سأكتبها هنا ثم قراءتها بصوت مسموع لك أمام المرآة ثم تأتين هنا لنقيم التجربة لأخبرك بالتالي
الطريقة
1- كتابة الأحداث السلبية مرتبة وفق مراحل حياتك ما قبل الابتدائي ثم الابتدائي وما بعدها حتى الان.
2- يكتب الموقف الفعلي كحدث بوقائعه ثم تتبعه المشاعر وقت الحدث وما في النفس تجاهه من مشاعر.
3- تقييم الشخصيات المتسببة بالمواقف السلبية.
4- كتابك رسائل لكل من تسبب لك بألم ثم رسالة لنفسك ثم رسالة لله عز وجل تكتبين فيها ما ترجين من الله.
بعد أداء هذا التمرين وهو المرحلة الأولى في الفرمتة تأتين هنا لنقيم النتائج ونتابع.
ستبكين وتضحكين وتتضايقين وتسرحين أثناء الكتابة. ولكن واصلي بلا توقف
ستلاحظين التدفق الهائل من عقلك لما تكتبين وتزاحم الملفات فلا تهتمي وتابعي الكتابة.
وبالتوفيق.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.