شهدت احتضار شهوتي أمام زوجي فقبلت ! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
قديم 11-08-2004, 02:14 AM
  #1
متيمة ...
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 39
متيمة ... غير متصل  
cry3 شهدت احتضار شهوتي أمام زوجي فقبلت !

أولاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ـ أخواتي في الله :
اليوم تعرضت لقصة مذهلة فحبيت أنقلها لكم للإفادة والإستفادة ...

انتهيت منذ فترة من أيام دورتي الشهرية ، وجميع النساء يعرفن أن الشهوة تزداد بعد انتهاء الدورة الشهرية ، رغبت في زوجي بشدة ، ومن عادتي أن لا أطلبه أبداً مهما كانت الأسباب ومهما كانت الظروف ! اجتاحتني العاطفه..
منذ 3 أيام ، وكنت كل ليلة أحاول جاهدة أن أخبره وباءت محاولاتي بالفشل ، كنت أبكي حد الثمالة دون أن يشعر بي حتى ينتهي بي المطاف فأنام ، لأصحو من جديد وأعيش يوماً آخر مشتعلة بنيران الشهوة ، كنت أبكي خوفاً من أن تنتابني لحظة ضعف فأرتكب شيئاً أندم عليه ما حييت ـ وأنا هنا لم أقصد خيانة زوجي أبداً وهذا شيء غير وارد لدي البتة ومستحيل ـ ولكنني خفت من أن أقوم باشباع نفسي بنفسي ، وكنت أتوانى عن ذلك تماماً ، حتى جاءت اللحظة التي اقترب مني فيها فسعدت كثيراً وكأنها أمنية وتحققت ولكن للأسف ـ يا فرحة ما تمت ـ فزوجي يعاني من سرعة القذف ، فقذف خارجاً ، ولم يقوى بعدها على الحركة ، قام وخرج وأنا أحمل له مزيجاً من اللوم والعتاب والكره ، وأندد وأهدد بالعقاب ، خذلني ولم أستفد سوى إشعال شهوة مشتعلة ، وكأنه قد صب الزيت على النار ! شعرت في بعض الأحيان بأنني سأفقد السيطرة على نفسي ، ولكني أتذكر قوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) وكنت أقول في قرارة نفسي : لماذا أحبط صلاتي التي قضيتها منذ قليل ؟ لماذا أقوم بعمل شيطاني للحظة فأندم عليه لمدى الحياة ؟ بصراحة شعرت بأنني بطلة حيث أنني لم أضعف ولم أخضع لشهوتي القوية ، كنت أنتظر زوجي ليجيء لألومه وأعاتبه بل وأوبخه بعنف ، فكانت الصدمة ! سمعت صوت الباب وكنت في قرارة نفسي أندد وأهدد ، فلما رأيت زوجي احتضرت شهوتي بكل مافي كلمة احتضار من معنى ماتت وانقبرت واندفنت ولم أعد أشعر بها ...
كان زوجي يتخطى وكأنه طفل يخطو خطواته الأولى ممسكاً بكل شيء حوله ، آيلاً للسقوط ! وهو ينادي بكل ألم : اسنديني ... خفق قلبي له وتدفقت مشاعر الحب تجاهه وانفجر بركان الحنان ليجبرني على التوجه نحوه والتقاطه قبل أن يهوي ، وبعد أن سألته : مابك ؟ وماذا حصل ؟ وكيف حصل ؟وأين ؟ !!! تدفقت الأسئلة من ينابيع خوفي عليه ، نعم أحبه رغم لحظات الكره ، رغم لحظات اللوم والعتاب ... أخبرني بأنه قد سقط وهو يجمع الرطب من النخلة ، وقد تلقى سقطة قوية أفقدته وعيه ، احتضنته ليستند علي وأخذته إلى غرفة المعيشة وكان يتأوه عند كل حركة وفي كل خطوة ، وكانت وجهه متجهماً وحاجبيه مقطبين ، فاغراً فاهه من شدة الألم ، وكان كلما نطق بالآه أحسست بأنني ألفظ أنفاسي وكأنني أنا التي أتألم وليس هو ! عاطفتي لم تسمح لي سوى بأن أقبله وأمسح على رأسه ويديه وأنظف جروحه ...
العظة في هذه القصة هي :
تموت الشهوة ولايموت زوجي ...
تموت الشهوة ويبقى زوجي ...

التعديل الأخير تم بواسطة صفاء ; 11-08-2004 الساعة 03:35 AM
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 AM.


images