خاطرة توابة - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2010, 03:32 PM
  #11
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله مشاهدة المشاركة
( إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباراهبا )

تعجبني هذه المقوله لـ أبو بكرالصديق رضي الله عنه

فنحن بين الرجاء و الخوف

قرأت موضوعك أختي الفاضلة و أسقطته على حال المنتدى

فبعض الأحيان أرى مشاركات لا أدري أتبكيني أم تضحكني لكن أعرف أني أصدم بها
إمرأة أو رجل لا يقومان بحق بعضهما الشرعي و تحضري لهما قول الله و قول الرسول
و تتفاجئين انه لم يقنعهما ما قال الله و رسوله و الحجه ( بعض النساء أو الرجال لا ينفع معهم )
بكل صراحة و أمانه أقولها هم لن ينتفعوا بحياتهم لأنهم لم ينتقعوا بما قال الله و رسوله
ماتت القلوب فإن ماتت فمالذي ينفع لإحيائها
و لا تحيا القلوب إلا بقول الله و بقول الرسول
أذكر لك موقف بسيط من حياتي بلغني هذا الحديث و هذه الآيه

قال صلى الله عليه وسلم (و الذي نفسي بيده ، لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7086
خلاصة حكم المحدث: صحيح


قال تعالى ( (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)

إلا يومك هذا عندما اذكر جاري و اني أذيته حتى في موقف السيارة أضرب بيدي على رأسي
حتى و إن إعتذرت منه و طلبت عفوه تبقى غصه في القلب
و أذكر إبن إختي سألني لماذا توقف سيارتك بعيداً عن البيت في الشمس مع أن الشجرة التي يوقف فلان تحتها سيارته نحن من زرعها ( يعني بفلان جارنا )
فـ أخبرته بالحديث و الآيه أصبح حتى هو يبعد سيارته و لا يضايقه

أختي الفضلة كما قلتي نحن نخطيء و لكن علينا التوبه

فما بال الناس عندما يخطؤن لا يردعهم و يصحح خطأهم قول الله و قول الرسول
مالذي سيقنعهم و يصحح مفاهيمهم
اليست حجتهم الواهيه ( بعض الاشياء ما ينفع معها )
لكن لو فكروا قليلا قبل أن يقولوا هذه الكلمة ( هل إتباع الدين لن ينفع معها )

( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ(87)
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ(88)
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ(89)
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

كلا منا بلغه قول الله و قول الرسول و أعرض عنه بعبارات إنشائية و حجج واهيه فهو آثم
ليس مهم أن تعامل بما يجب لك الاهم ان تعامل بما يجب عليك ( بحق الله و بحق الرسول و ما أوجبه الله عليك )

أختي الفاضلة جزاك الله خير و أحسن إليك و نفع بك
جزاك الله خير الجزاء أخي الفاضل على اضافتك التي أثرت الموضوع
فحين كتبت الموضوع لم يخطر على بالي حقيقة إلا حالي وربما الكثيرين بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه
ورضي الله عن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهم النخبة الأولى الذين عاصروا نزول الوحي وفهموا مراد ربهم فتركوا لنا مقولات من الأثر كالمنار الذي يهتدى به في غياهب الظلم
وما قلته عن حال بعض الناس الذين تركوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأعرضوا عن تطبيقهما في مجالات الحياة المختلفة هو وياللأسف واقع مرير يعيشه الكثيرون نتج عنه تردي وانتكاس وضعف وقصور على كافة الأصعدة الحياتية
فلا ترى عائلة تخلو من مشاكل مادية أو اجتماعية أو أسرية أو أو ........
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )
فلو أخذ الكل بالمنهج الرباني الذي شرعه سبحانه وتعالى لكل الأجناس والأزمان لما رأينا ضياع مجتمعاتنا ولما كان هذا ما آل إليه حالنا
فالزوج حين يخاف الله في زوجته فهو بين أمرين إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
والأب حين يتقي الله في تربيته لأبنائه وينشئهم النشئة الإسلامية الصحيحة فهو الذي يخرج الشاب الذي نشأ في طاعة الله والفتاة التي قيل فيها ( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
والعامل ضمن أي مجال حين يعمل بإخلاص وإتقان فهو الذي يحسن من إنتاج ذلك المجتمع وتطويره وتقدمه
والحاكم حين يحكم بالعدل والإنصاف ويعاقب المسيء ويكافأ المحسن فهو الذي يضبط الرعية ويحمي حقوقهم
وهكذا كل ضمن نطاق إمكانياته وحدوده
فيعيش الكل حقيقة متقلبين بين الرجاء والخوف والرغبة والرهبة
لا بين الرجاء والرجاء والرغبة والرغبة
جزاك الله خير الجزاء على عمق أفكارك
ودمت في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
قديم 22-11-2010, 03:38 PM
  #12
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **أم الجود** مشاهدة المشاركة
هذا حال معظم الناس وانا واحدة منهم
اعاننا الله على التوبة
جزاك الله خير .. ولكن كنت اتمنى ان نفيد بعض اكثر في هذا المجال وان يفتح مجال للنقاش في الموضوع وليس فقط للتعليق حتى تكون المنفعة الحقيقية والعملية مما طرحت
أختي الكريمة
أعانني الله وإياك على التوبة النصوح
ونرجو من الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن تقبل توبتهم وتغفر زلتهم وتمحى حوبتهم
فاللهم آميييييييييييييييييين
بالنسبة لفتح باب النقاش في هذا الموضوع فلم أفهم مرادك تماما فلو كان لديك أية اقتراحات أو أفكار
فأرجو أن تدلي بدلوك لتعم الفائدة على الجميع
جزيت خيرا على تعليقك واهتمامك
ودمتي في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
قديم 22-11-2010, 03:40 PM
  #13
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورد المجروح مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

نعم " كلنا ذاك الرجل"
وجزاك الله خير الجزاء على مرورك واهتمامك
ودمتي في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
قديم 22-11-2010, 04:04 PM
  #14
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الشاطئ مشاهدة المشاركة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آَيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)"
جزاك الله أخي الكريم خير الجزاء
هذه الآيات الكريمة من أحب الآيات إلى قلبي وأقربها إلى نفسي
يقول سيد قطب رحمه الله في كتابه الظلال عن قوله تعالى (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )
يقول ( إنها الرحمة الواسعة التي تسع كل معصية وإنها الدعوة للأوبة دعوة العصاة المسرفين الشاردين المبعدين في تيه الضلال دعوتهم إلى الأمل والرجاء والثقة بعفو الله فهو يعلم ضعفهم وعجزهم والعوامل المسلطة عليهم من داخل كيانهم وخارجه ويعلم أن الشيطان يقعد لهم كل مرصد .
ويعلم أن بناء هذا الإنسان واه وأنه مسكين سرعان ما يسقط إذا أفلت من يده ذلك الحبل الذي يربطه والعروة التي تشده
وأن ما ركب فيه من ميول وشهوات ووظائف سرعان ما تنحرف به عن التوازن فيشط به هنا وهناك فيوقعه في المعصية فلا يبقى أمامه إلا التوبة التوبة وحدها فلذلك عقب بقوله تعالى ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) فالإنابة والإسلام والعودة إلى أفياء الطاعة وظلال الاستسلام هذا هو كل شيء .
ولكن هيا قبل فوات الأوان فما هنالك من نصير والوقت غير مضمون
فعليكم باتباع القرآن الذي بين أيديكم ( واتبعوا أخسن ما أنزل إليكم من ربكم ) قبل أن تتحسروا على فوات الفرصة وعلى التفريط في حق الله ) انتهى بتصرف
جزيت خيرا على اضافتك الرائعة بآيات مباركة
دمت في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
قديم 22-11-2010, 04:21 PM
  #15
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيووف الأمل مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير اختي الغاليه



الله يغفرلنا ويعفو عنا

قد يكون ترك التوبه مخافة الرجوع للذنب
وقد يكون الخوف من لمز الناس والخوف منهم

وهناك من يتمادى في الذنوب اعتمادا " على سعة رحمة الله

والأغترار بامهال الله للمسيئين

ومنهم من ييأس من رحمة الله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أختي الكريمة طيوف
غفر الله لنا جميعا وجعلنا ممن تاب بإخلاص وخوف ورجاء
لا ممن تاب وترك الذنوب وما قصده بذلك إلا الرياء
والغافل الجاهل الذي تمادى في معصيته واعتمد على سعة رحمة ربه ونسي أن الله قال في محكم كتابه (اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم )
قال السيوطي في تفسيره الدر المنثور عند تفسير هذه الآية: أخرج أبو الشيخ عن الحسن، أن أبا بكر الصديق حين حضرته الوفاة قال: ألم تر أن الله ذكر آية الرخاء عند آية الشدة، وآية الشدة عند آية الرخاء، ليكون المؤمن راغباً راهباً، لا يتمنى على الله غير الحق، ولا يلقي بيده إلى التهلكة.
جزيت خيرا على اضافتك القيمة
ودمتي في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
قديم 22-11-2010, 04:32 PM
  #16
أمة التواب 80
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 217
أمة التواب 80 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتظار الفرج مشاهدة المشاركة
جزاكِ الله خيراً أخيتي " أخت أمة البديع "

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة في باب التوبة ، فقد كان يكثر من الاستغفار، بل كان يأمر أصحابه بذلك ويخبرهم بفعله ليقتدوا به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة" ؛ لأنه كان صلى الله عليه وسلم لايزال في مزيد من الذكر والقربة ودوام المراقبة فإذا سها عن شيء منها في بعض الأوقات أو نسي ، عده ذنباً على نفسه ففزع إلى الاستغفار .
والحديث الذي ذكرتيه (لو لم تذنبون لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم) ، يفهمه البعض فهما خاطئاً ، قادهم إلى ارتكاب الذنوب والاستمرار عليها ، فيستصغرون الذنب ، ويستحقرونه ،ويسوفون التوبة ، وهذا ليس بفعل المؤمن ، فالمؤمن من صفاته أنه يشعر بذنبه ، كأنه جبل جاثم على صدره ، وهذه علامة صحوة وحياة القلب أنه يشعر بذنبه فيبادر للتوبة والاستغفار ، ففي حالة موت القلب لا يشعر الإنسان بالذنب .

وقد سئل سماحة الوالد الشيخ ابن باز عن هذا الحديث بسؤال جاء فيه : ما صحة هذا الحديث – يقول السائل يا سماحة الشيخ - الذي ما معناه: (إذا لم تخطئوا أو تذنبوا ليأتين الله بقوم يخطئون فيتوبون) وما تفسير ذلك, وماذا يستفاد من هذا الحديث؟ فأجاب ـ رحمه الله ـ :ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (لو لم تذنبون لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم). هذا من رحمة وجود الله أنه - جل وعلا - قدر على عباد وجود الخطايا ، ثم يتوب عليهم سبحانه إذا تابوا إليه، فلا ينبغي للعبد أن يقنط. معناه لا تقنط، ولا تيأس، بل بادر بالتوبة ؛ كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا [(53) سورة الزمر]. يعني للتائبين. فهو قدر الذنوب ، وقدر المغفرة - سبحانه وتعالى-، فلا ينبغي للعبد أن ييأس بل ينبغي له البدار بالتوبة والاستغفار ، وحسن الظن بالله ، ولو فعل ما فعل من الذنوب، لكن عليه أن يجتهد في المحافظة ، والحذر ، والله يتوب على من تاب - جل وعلا -.


وسئل ـ رحمه الله ـ عن الحديث بسؤال آخر جاء فيه : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم غيركم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم اشرحوا لنا هذا الحديث جزاكم الله خيراً . فأجاب ـ رحمه الله ـ بقوله : معنى الحديث أن الله سبحانه وتعالى قضى في سابق علمه أنه لا بد من وقوع الذنوب، حتى تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه، واسمه التواب الغفور والعفو؛ لأنه جل وعلا لو لم يكن هناك ذنوب لم يكن لمعنى العفو الغفور والتواب معنى، فهو سبحانه وتعالى سبق في قضائه وعلمه أن الجن والإنس يذنبون فيتوب الله على من تاب، ويغفر الله لمن شاء، ويعفو عمن شاء سبحانه وتعالى، وليس معناها الترخيص للذنوب، لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أنها توجد، وأنه سبحانه يعفو عمن يشاء ويغفر لمن يشاء إذا تاب إليه، هذا فيه دلالة على أن هذا لا بد منه، فلا يقنط المؤمن، لا يقنط ولا ييأس ويعلم أن الله كتب ذلك عليه فليتب إلى الله ولا ييأس ولا يقنط وليبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين، فليس القدر حجة، ولكن عليك ألا تقنط، وألا تيأس، وأن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن هذا شيء قضاه الله عليك وعلى غيرك، فلا تيأس ولا تقنط وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى، فقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر سبحانه وتعالى، فضلاً منه وإحساناً حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب، الرحيم، العفو، الغفور.


الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز
أختي الغالية
جزاك الله خير الجزاء على هذه المداخلة القيمة التي أثرت الموضوع وبينت مقصده الحقيقي
ولا يسعني تبيين الفكرة وشرحها كما تفضلتي فلك مني خالص الدعاء والشكر على اضافتك
جعلني الله وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
ورحم الله شيخنا الفاضل وأسكنه فسيح جناته على ما نفع به الأمة الإسلامية
ودمتي في أمان الله
__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي
قديم 22-11-2010, 07:32 PM
  #17
سوسنا
عضو متألق
 الصورة الرمزية سوسنا
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 900
سوسنا غير متصل  
أختي.. أخت أمة البديع
موضوعك مميز.. بورك الطرح..


قد وعد الله من يطلب منه الغفران.. بالغفران.. فقال جل في علاه..
{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً} (النساء110).

ووصف جل جلاله.. المذنب بالظالم نفسه.. وقرن التوبة والغفران بعدم الإصرار.. على المعصية..
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (آل عمران135)

وفي الحديث القدسي.. على لسان سيد الخلق.. يبين أن الشرك بالله هو أعظم ذنب.. ولن يغفره الله..
ويغفر بلطفه مادون ذلك..
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)

وسمعت مقولة أعجبتني: .. "أن بعض الإستغفار يحتاج إلى استغفار"..
أي تأكيداً على أهمية إستحضار القلب حال الإستغفار,, طلباً لرضاء الله,, وعزماً على عدم العودة..
ولله الأمر.. وعليه التكلان..
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.

التعديل الأخير تم بواسطة سوسنا ; 22-11-2010 الساعة 07:53 PM
قديم 22-11-2010, 08:39 PM
  #18
Raouf
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 3,446
Raouf غير متصل  
خير الخطائين التوابين
اخت ام البديع
من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر
جميل ان بعترف الانسان انه اخطا وتلك علامات قيول التوبه
الندم على المعصيه
الاصرار على عدم العوده اليها
رد المظالم
العمل الصالح
قديم 23-11-2010, 05:10 AM
  #19
الموعد الجنةان
موقوف
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 6
الموعد الجنةان غير متصل  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

جزاك الله خير

التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 23-11-2010 الساعة 08:11 AM
قديم 23-11-2010, 10:57 AM
  #20
yara-lover
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 18
yara-lover غير متصل  
الف شكر
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM.


images