اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإشراقة!
موضوع هادف بارك الله فيك نيت مان..
المشكلة بعض الأحيان تكون أسئلة الأطفال مبكرة لوقتها فتورط الأم أو الأب إنهم يجدوا الجواب المناسب لإستيعابهم
أذكر مرة ابنتي لما كانت في الصف الثالث الإبتدائي، دخلت من المدرسة وتجري عندي تقولي ماما ايش يعني period؟
أنا تفاجأت لأني غير متجهزة للإجابة، رديت.. لما تكبري أشرح لك !
ردت: لو ما قلتي لي الحين ، بأروح افتح اللاب توب و I will Google it !
هنا انا اضطريت أشرح لها بطريقة مبسطةعشان لا تلجأ لمصادر أخرى ..
أيضا ابني ذوا ال 8 سنوات، لما كنا في أوروبا رأى الشواذ - نسأل الله السلامة -
وكان حاسس فيه شيء غريب
سألني: ماما هل فيه بعض الرجال يسووا نفسهم حريم؟
رديت عليه إنه فيه كذا ايوة، لكن ما عندهم دين وتفكيرهم مو صح
وأسهبت شوي في الكلام معه
حسيته بعدها ارتاح وأقتنع..
|
ربي يبارك فيك الإشراقة، وشكراً لك على مساهمتك الرائعة.
بالنسبة لأسئلة الأطفال الكبيرة، يمكن الإجابة عليها بما يعادل نسبة 75% من الحقيقة، أو يكون نوع من مايسمى بالتروية في اللغة العربية الفصحى، على سبيل المثال أكثر أسئلة الأطفال كيف جبتوني أو كيف صار ببطنك الطفل، في نظري يمكن الإجابة بمثل أنه لما ينام الزوج مع زوجته الله يكتب ويقدر أنه يجي الطفل فاحمل "لا أدري عن مناسبة هذا الجواب" ولكن المقصود أنه مثل الاجابة اللي توصل لهم المعلومة ولا تعطيهم التفاصيل الصريحة اللي ماتناسب اعمارهم، وهنا أنتي لم تكذبي عليه كما يحصل عند كثير من الأبوين تجاه سؤال طفلهما ولا أنتي اعطيتيه التفاصيل الصريحة اللي قد لايستوعبها بعمره.
ابنتك في عمر التاسعة وهي لاتفصلها عن هذه المرحلة إلا مايقارب خمس سنوات أقل أو أكثر، فهي إذاً قريبة، ويمكن في نظري شرحها بأن المرأة حين يكون عمرها 15 سنة فإنها تخرج كل شهر مثل البول ولونه يختلف. الطفل بسؤاله هذا سوف ترسخ المعلومة بذهنه ولن ينساها كما هو الحال معنا حين نتذكر بعض الأمور في سنة الطفولة وتلك الاحداث والمعلومات التي استقيناها من والدينا.
وجوابك لابنك بخصوص الشواذ رائع جداً في نظري، خصوصاً إذا كنت في مجتمعات يحدث فيها هذا الأمر، فيجب الحديث بنوع من الصراحة حول هذا الأمر وفداحته، فهو سيكتشفه بسهولة مع مرور الأيام وسيسمعه من هنا أو هناك، فالمواجهة والحوار المبكر أمر جيد ورائع، ومن خلال تجربتي حينما كنتُ طفلاً حينما يحاورني أحدهم باحترام وبفكر فيه نوع من الحوار الراقي والتوجيه ألتزم بما يقول وأراه حقاً خصوصاً أنه يأتي من شخص أكبر مني وأراه في تلك الفترة مصدر للفهم والمعرفة والحق وهذا مايحدث غالباً للأطفال مع أبويهم.