هلا والله بالغالية أم وليد.

الحمدلله صحتي عال العال ... لكن تعرفين دون شك خمول ووهن الحمل .... ويبدو أنه هذه المرة أتى مبكراً قليلاً .
على كل حال أنا أحاول ألا أستسلم له حتى لا أستمرئ الأمر وبالطبع حتى لا يزداد وزني كثيراً

وطبعاً الغثيان أمر حتمي لا مفر منه




أنا حريصة على مراجعة الطبيبة بشكل منتظم .. وقد كانت مراجعتي الأخيرة يوم الأحد الماضي .. والحمدلله رب العالمين فقد سمعت نبض النونو .. لا حرمني الله منه يا رب.

وطبعاً وصفت لي مثبتات عبارة عن إبر في بداية الحمل .. وكذلك الاسبرين .. والآن وصفت لي الدوفاستون أيضاً لمدة أسبوعين حتى موعد الزيارة التالية إن شاء الله.



بالنسبة للراحة .. فإنني والله يا أم وليد محتارة .. لأنني بصراحة لا أفهم ما هي الراحة المطلوبة مني بالضبط؟

يعني هل يجب ألا أتحرك إطلاقاً؟!!!! .. أم أن تكون حركتي قليلة .. أم تكون بطيئة وعلى مهل وغير فجائية مثلاً؟!!!!!


بصراحة عدم الحركة مطلقاً أمر صعب وربما يكون مستحيلاً في ظل وجود طويل العمر الشيخ سلطان لأنه ما شاء الله عليه يتحرك كثيراً .. وأنا لا أستطيع تركه لوحده لفترات طويلة .. ولا أملك حينها إلا أن أناجي الله بيني وبين نفسي وأقول: (يا رب أنت تعرف أنني أتحرك حرصاً على ابني وليس استهتاراً أو إهمالاً .. فأرجوك أرجوك احفظ لي جنيني ولا تحرمني من أحدهما لأجل الآخر فكلاهما فلذتي كبدي).

إلا أن الوضع سيتحسن اعتباراً من اليوم ولمدة ثلاثة أسابيع نظراً لأن زوجي الحبيب سيعود اليوم من عمله إن شاء الله .. وقد وعدني منذ بداية الحمل بأنه سيحمل عني عبء سلطان عندما يعود بإذن الله .

والحق يقال فإنه لا يقصر في هذا الجانب حتى في غير وقت الحمل.



أعلم أنني ثرثرت كثيرا .. ولكن رغم أن أحداً لا يعلم بأمر حملي سوى أختي وأم زوجي فقط إلا أنني بصراحة حريصة على عدم التحدث كثيراً عن حملي .. لذلك يبدو أنني وجدتها فرصة مواتية للبوح والفضفضة



لا حرمني الله من طيبة قلبك واهتمامكِ يا أم وليد .. وتسلمي لي وتسلم لي عيونك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.