اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجةاحمد
طبعا يا حبيبتي تكلمي وقولي كل اللي بقلبك
إحنا بالانتظار يالغاليه
|
شكرا لكِ زوجة أحمد على تشجيعي على أن أفضفض لكم ،
كل من تابع مشكلتي هاكم من حيث توقفت ،،،
- ما اتصل علىّ يهنيني بقدوم رمضان ، وفي أول يوم من هذا الشهر الكريم كان موعد العيادة لأقرباءه ، وكان هو مشغول جدا في هذا الموعد ( عنده تدريبات في الشركة) اتصل عليّ وقال : التحاليل حق الناس عندك ،
قلت : إيه ،
قال : أجل بمر بأخذهم ،
قلت: مو عندك تدريب ؟
قال : طلعت من نص المحاضرة .
قلت : طيب ليه ماتصلت وقلت لي أنا بروح معهم .
قال : ليه هو بالطلب ، مش أنتِ عارفة أن اليوم موعد عيادتهم كان اتصلتي من روحك وقلتي باخذهم.
قلت : خلاص ارجع كمل تدريبك وأنا بأخذهم.
- رحت معهم للعيادة ، وهو بعد ما خلّص لحقنا ، أمام قرايبه ماسلّم علىّ خالص ولا مد يده حتى ، قلت ماعليه ماتبيني أمام الناس أن في شيء ، بعد ماخلّصنا ، وشوشته قلت خلينا نجلس شوي بالمستشفى بعد مايمشوا ، قال : أوكي.
- جلسنا وقلت له مالك يافلان أيش في ، ليه مسوي حالك الزعلان وأنا من تلقى الإهانات والسب .
قال : أنا زعلان جدا منك ولو جلستي تعتذري من اليوم لبعد عشر سنين مابسامحك
قلت : ليه طيب أنا ماعملت شيء أبدا أنا كنت قلقانة عليك فقط
قال : القلقانة ماتعايرني أنني مجرور وراء صديقي متى مافضي لي يلهيني ومتى ما أنشغل عني رجعت لك ، عيب أنا رجل ومايصح تقولي لي هذا الكلام ، وخصوصا أنك كررتيها أكثر من مرة وأنا نبهتك.
قلت : أنا ماقصدت أنك تنجر وراه ، كل قصدي أنه ملهيك عني.
قال : تقصدي ماتقصدي ، الشتيمة الي لاقيتيها ولا تجي شيء جنب إهانة مثل هذه.
قلت : طيب و هذه الأيام المباركة ماخلتك تنسى وتتصل تهنيني.
قال: ولاكنت راح أتصل أبدا.
المهم كان زعلان ومتنرفز ويجلس كل شوي أنا مصدع يالله قومي نروح ، ماأبغى نتكلم ، ماعندي كلام ، عاملني بأسلوب سيء للغاية ، ورجعت للبيت مقهورة مرة منه ، وأغلق موبايله لما بعد التراويح.
اتصلت عليه وقلت : ليه مغلق موبايلك
قال : أنا حر
قلت كان أهلي يريدوا يعزمونك عالفطار
قال: بكرة بجي أفطر معهم
وكان طول اليوم متنرفز ولحد اليوم وهو هكذا رغم أنه جاء وفطر ثاني يوم وكانت الأمور بيننا حلوة جدا إلى أن وصله اتصال من قرايبه وقالوا له أنهم يبغوا يروحوا مكتب الطيران يحجزوا وطبعا يبغونه يوديهم وقالوا له تفطر معانا بكرة
أنا جن جنوني وقلت له تروح توديهم المكتب على عيني ورأسي لكن إفطار معهم ودخول بيتهم يكون آخر يوم بيني وبينك.
كل من سيقرأ إلى هنا سيعتقد إني غريبة ويقول وش فيها ماتخليه يفطر هذه تغار بجنون ونكدية لكن سأوضح لكم يا أخواني لما عملت أنا هكذا ومن بعدها أحكموا...