يوبقهن : أي يهلكهن بالغرق.
والمعنى أي ولو شاء الله لأهلك السفن وغرقها بذنوب أهلها الذين هم راكبون فيها ولكن يصفح تعالى ذكره عن كثير من ذنوبهم فلا يعاقب عليها.
▸【 مع القرآن 】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
محيص : أي الفرار والمهرب ومنه قولهم فلان يحيص عن الحق أي يميل عنه
والمعنى أي ويعلم الذين يخاصمون رسوله محمدا ﷺ من المشركين في آياته وعبره وأدلته على توحيده لا فرار لهم ولا محيد لهم عن بأسنا ونقمتنا فإنهم مقهورون بقدرتنا .
▸【 مع القرآن 】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
والغوا فيه : أي تحدثوا وصفقوا وصفروا أو ارفعوا أصواتكم ليتشوش وليختلط على الرسول ﷺ ما يقول.
لعلكم تغلبون : أي لعلكم بفعلكم ذلك تصدون من أراد استماعه فلا يسمعه وإذا لم يسمعه ولم يفهمه ولم يتبعه فتغلبون بذلك محمد ﷺ.
▸【 مع القرآن 】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
أفنضرب: أي نمسك ونترك يقال ضربت عنه إذا تركته وأمسكت عنه.
الذكر : أي القرآن
صفحاً : أي إعراضاً يقال صفحت عنه إذا أعرضت عنه.
والمعنى أي أفنترك إنزال القرآن عليكم إعراضاً لأجل إكثاركم من الشرك والمعاصي ؟ وقيل أي أتحسبون أن نصفح عنكم فلا نعذبكم ولم تفعلوا ما أمرتم به.
▸【 مع القرآن 】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ينشأ: أي يُربى.
في الحلية : أي في الزينة
وهو في الخصام غير مبين : أي غير مظهر الحجة عند الخصام لضعفه عنها بالأنوثة
والمعنى: أو جعلوا له سبحانه البنات من شأنها أن تربى في الزينة وهي عاجزة عن أن تقوم بأمور نفسها وإذا خوصمت لا تقدر على إقامة حجتها ودفع ما يجادلها به خصمها لضعف رأيها وهم إذا بشِّر أحدهم بهنّ ظلّ وجهه مسودّا ؟!!
وقال آخرون : عنى بذلك أوثانهم التي كانوا يعبدونها من دون الله .
▸【 مع القرآن】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
كلمة باقية : أي كلمة التوحيد وهي لا إله إلا الله وعبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سواه من الأوثان.
في عقبه : أي في ذريته (أي ذرية ابراهيم عليه سلام) فلا يزال فيهم من يوحد الله سبحانه.
▸【 مع القرآن 】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
من القريتين : أي من مكة، والطائف
أي هلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم كبير في أعينهم من القريتين
وقيل المراد بالرجلين الوليد بن المغيرة من مكة، وعروة بن مسعود الثقفي من الطائف.
▸【 مع القرآن 】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
ليتخذ بعضهم بعضا سخريا : أي ليستخدم بعضهم بعضاً، فيستخدم الغنيّ الفقير، والرئيس المرءوس، والقويّ الضعيف، والحرّ العبد، وهذا في غالب أحوال أهل الدنيا، فجعل البعض محتاجاً إلى البعض، لتحصل المواساة بينهم في متاع الدنيا، ويحتاج هذا إلى هذا، ويصنع هذا لهذا، ويعطي هذا هذا.
▸【 مع القرآن 】◂
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته