زوجتي سبب أحزاني - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2020, 03:43 AM
  #1
ولد آل زيد
عضو جديد
 الصورة الرمزية ولد آل زيد
تاريخ التسجيل: Mar 2020
المشاركات: 48
ولد آل زيد غير متصل  
tongue3 زوجتي سبب أحزاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والله يا إخواني ما أعرف وشلون أبدأ .. فاعذروني على بعثرة الكلام بعادتي أحل مشاكلي بنفسي التزاماً بالحلول الشرعية أو العرفية وأحيانا بعد الاستشارة مع أهل الخبرة سواء من الأصدقاء أو الزملاء بعد ترميز موضوعي لإعطائهم إيحاء أنه ليس أنا . المهم أني أمشيها . لكن في هذه المرة وقفت عاجزا رغم أن الموضوع يبدو سهلا .. وقد يراه البعض فضفضة أكثر منه بحث عن حل .

تزوجت امرأة أحببتها بعد الزواج أكثر من نفسي وأهلي ومالي وأولادي وقبيلتي وكان حبها يسري في كل جوارحي لم يهدأ مع الزمن ولا لحظة واحدة وكنت أظن أو خيل لي أنها مثلي لكن تصرفاتها للأسف لا توحي بأنها تبادلني نفس الشعور رغم أنها تقول أنها تحبني .. ولعلمي أن ليس كل البيوت تقوم على الحب وأن هناك مصالح أسرية أعلى قيمة من الحب كالحفاظ على الأولاد وتربيتهم وتوابع تكوين الأسرة عموما ؛ جعلني اكتفي بمحبتي لها وبظاهر ظنوني أنها تحبني . ووكلت السرائر لعلامها سبحانه .

زوجتي هذه لا أعيب عليها الاهتمام بالنظافة أو الطبخ والنفخ .. ولا أعيب في شرفها بشي رغم أن من سيعلم عن شيء من قصتي سيظن السوء بها لكن الواقع عكس ذلك تماماً والله شاهد . فهي أبعد الناس عن الخنا والفجور والعلاقات المحرمة و و .
ما أعيبه عليها هو العناد الشديد وعدم التنازل وعدم الاعتراف بالخطأ والاعتذار منه مهما كان الخطأ جسيماً واضحاً صريحاً لا يجادل فيه حتى اليهودي . وتعتبر هذا الاعتذار ذل منها لي .
ووالله لو علمت زوجتي الغبية ما يمثله اعتذارها لي إن اخطأت وما سيفعله بي من أفاعيل تنعكس عليها لتمنت أن تخطئ دائما لتعتذر دائماً . ولكن حسبي الله .
أعيب عليها عدم طاعتي .. لو أقول لها روحي يمين وهي تريد يمين راحت يسار .
وأعيب عليها نظرات الاحتقار والازدراء التي تنفلت منها أحياناً .. ومقارنتي بغيري من أقاربها مما تظنه أحسن مني والله لا أعرف لماذا تفعل هذا فأنا أعلى منها ومن الذي تقارنني به شهادة ومالا ونسبا وشكلاً ( شكلي وسيم جدا ).. مما جعلني محتار أشد الحيرة وأفكر في نفسي ليش تسوي كذا (جننتني) وما جاء في بالي إلا إنها قليلة أدب وقليلة احترام وما تربت صح .

حاولت كثيرا فيها ونجحت في بعض الأمور كما يخيل بعد معاناة شديدة . ولم أنجح في أبعادها عن العناد والنشوز الدائم وخروجها من البيت بلا إذني ولا علمي حتى ساءت الأمور بيننا كثيرا ، ولم أدع أحدا من أهلها إلا أخبرته ولا فائدة كلهم غنم تثغي ..
وحاولت التكتم والتحمل ومداراة الوضع بسبب الأولاد مدة طويلة تصل إلى 12 عام وأنا أتألم من طريقتها معي وكلي أمل أقول علها وعلها مع الأيام تزين الأمور وأمني النفس ، إلا أن الواقع في الفترة الأخيرة انجرف 180 درجة حتى أوصلتها هي بحماقتها للمحاكم لخطأ كانت هي المتسببة فيه وكان لي ردة فعل فحاسبتني على ردة الفعل ونسيت فعلها والله على ما أقول شهيد . أوصلتها المحاكم لأنها تريد حضانة الأولاد ومن ثم الرحيل من حياتي للأبد .
عندما علمت برغبتها في الرحيل من حياتي .. كانت الأمور قد وصلت عندي حدها وقررت أن أساعدها في الخروج من حياتي لأن هذه حياة ليست طبيعية وحفاظا على ما تبقى من صحتي رحبت بالفكرة ... وبدأت أعد العدة لرحيلها المؤلم من حياتي وأعد العدة للحزن والهم بعدها لكني فضلت أن بتلع الهم دفعة واحدة وارتاح ، ولا أخذه تقسيط طول عمري .. فطلقتها .. واحتفظت بالأولاد ثم رحمت أولادي وأرجعتها بعد اسبوعين تقريبا .. إلا أنها رفضت الرجوع وأصرت على الطلاق وأخذ الأولاد ولم يكن يعني لي إصرارها على الطلاق شي فقد بدأ حبها يموت ، إلا أن الموت الحقيقي عندي هو غياب أولادي عني . ولا أعرف ماذا ستفعل بعد أن تأخذهم عني ، وعندي استعداد أموت عند رجل الصغير منهم ولا يأخذونه مني .

وبدأ النزاع على الأولاد

بعد جلسات طويلة في محاكم تبوك ومواعيد فشلت في الحصول على حكم الحضانة لقوادح شرعية ( ليست خيانة ) أظهرتها للقاضي وأثبتها فأسقط الحضانة منها وهم الآن معي وبعد أن حصلتُ على حكم الحضانة رحمت انكسارها رغم ما سببته لي من آلام فضيعة فأعطيتهم لها بشرط بقاؤهم معي فقبلت مرغمة وسكنت معهم في بيت لي مستقل لها ولأولادها بجوار منزلي وهم معها وتحت سمعي ونظري 24 ساعة .

بعد أن صدمت من حكم المحكمة صارت تحاول إغاظتي فتخرج متى ما أرادت لبيت أهلها وترجع متى ما أرادت وتكثر من طلبات المنزل بمبرر وبلا مبرر وتشوه سمعتي أمام أولادي وكل هذا وأنا ساكت لم أكلمها بكلمة واحدة ولن أكلمها وأنفذ ما يطلبون مني بصمت والله رقيب حسيب . وصولنا للمحاكم ليس المرة الأولى بل سبقها أخرى وكله بسبب العناد والنشوز وكلها خسرتها وكسبتها بفضل الله ثم بإحساني لعشرتها النابع رغماً عني من حبي الشديد لها .
نحن الان منفصلين عاطفياً تماماً بعد المحاكم التي أذهبت كل جميل . وبدأ يتحول حبها لكره وغيظ على تضييعي لعمري على مثلها .

قد يقول قائل أنك مقصر معها في الحب والطلبات والهدايا وأقول : لا والله بشهادة أهلها وكل من يعرفنا عن قرب وبشهادة أحكام المحكمة . ثم هل تظن لمن كان يعشق تراب رجلين حبيبته أن يرفض لها طلبا يسبب سعادتها والتي ستنعكس عليه . وقد يظن شخص ما أني مقصر في العلاقة الحميمية وهذه أيضا لا ، بل إنها أبعد من الأولى .
وذهابها للأسواق كثير وأنا من يذهب معها وأحضرت لها سائق وخادمة ومعلمين لأطفالنا ووالله والله ما أتذكر طلبت مني طلبا ورفضته لها وتركت لها حرية المنزل فلا أتدخل في شيء تعمله فيه ولم أقصر معها في الحب والغزل ليس تصنعاً بل كان رغماً عني لما أكنه لها من حب جارف طوال السنين الماضية لم يكن يهدأ هذا الحب إلا بإخراجه لها وأقسم بالله أن حبي لها ( قبيل المحاكم ) كان بشكل دائم كأنه للتو ابتدأ وأظن هذا الحب هو السبب الأول الذي أوصلني لهذه الحال معها . وطوال 20 عاما أو أكثر منها لم أسمع منها عبارات الغزل أو المدح إلا مرتين أو ثلاثة بسبب أن أعطيتها مبلغا من المال أو هدية أحضرتها لها . رغم أني كنت أفاجئها بالهدايا والأخبار الحلوة . وحسبي الله .

الآن وبعد أن بهذلتني في المحاكم .. وطاب الخاطر منها فعلا طاب . لكني لاحظت أنها منكسرة وهيأتها تود الرجوع وأعرفها لن تعتذر ولن تبدأ هي فلو حصل فإنها سترسل أولادها أو أي أحد وكأنها لا تعلم .
بصراحة بدأت أتيقن أنها هي سبب بلائي ومعاناتي وأحزاني وآلامي طوال كل هذه السنين وأنه يجب علي أخرجها من حياتي للأبد والبحث عن غيرها ولو حلفت عند الكعبة أنها لن تعتدل لما حنثت . ولو حصل أن رجعت فسيكون حتماً بسبب الأولاد أما الزواج من أخرى فقد عقدت العزم ولا نية للتراجع مهما كلف الأمر . ما رأيكم خاصة الأخوات .. كيف التعامل مع هذه الشخصية العنيدة ؟ وهل تنصحوني بالرجوع ؟




__________________
اعتزل ما يُؤذيك
عمر بن الخطاب رضي ﷲ عنه
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM.


images