السلام عليكم ورحمة الله
اعتذر عن تاخر الاجابة على سؤالك، ولكني لا استطيع ان اتواصل خلال عطلة نهاية الاسبوع
يطلب مني ان اشعر بالرضى عن عيشتي معه ( مكان السكن , اسلوب المعيشة ) علما باني كنت واضحة معه واخبرته بالتفاصيل التي ارغب ان تسير حياتي عليها وابدى تجاوبا معي خلال الخطوبة ولكن بعد الزواج استخدم اسلوب القوة والتهديد بالفضيحة لكي يضمن بقائي معه والرضوخ لاسلوب الحياة الذي يريده هو و الذي يناسبه ويختصر عليه الوقت والجهد والمال ( نقل مكان السكن لمكان مجاور للزوجة الاولى كان بالقوة وبالتهديد وكان هدفه ان يرتاح من التشتت بين البيتين كل يوم).
يطلب مني تخفيف وزني ( علما بأن كل من يراني يلاحظ الفرق الذي حدث على مظهري وعلى وزني)
يطلب مني صبغ شعري ( يظهر عندي بعض الشيب في مقدمة الرأس) بالمقابل لا يسمح لي بالذهاب لصالونات التجميل ويريد مني ان اتعامل مع كوافيره تحضرها زوجته الاولى لمنزلها عندما تريد ذلك ( يريد ان يضعني في نفس بوتقة زوجته الاولى) وانا اكره ذلك لان لكل واحدة منا ظروفها وزوقها الخاص وبصراحة ارفض ان يفرض على ان اتعامل بنفس اسلوبها.
يطلب مني شراء ماكنة ازالة الشعر مثل تلك التي تستعملها زوجته الاولى، علما باني كنت اعمل جلسات ليزر لازالة الشعر ومنعني من اكمال الجلسات.
يريدني ان احبه وان ارضى بطريقة المعيشة كما يريدها هو ويكره ان اتذمر او ان انتقد او ان اطالب بالتحسين ويعتبر ذلك نقص بشعوري بالحب نحوه.
لا يحب ان اطلب منه الخروج من البيت ويرى ان حياتي يجب ان اتقبلها كما هي بين عملي وبيتي وفي نهاية اليوم نقضي السهرة عند امه و اخوانه. عند خروجي معه يحسب الف حساب ان يراه اولاده ويتعلقون به من اجل الخروج معه لذلك فهو يختصر الكثير من الزيارات حتى لا يتعرض لمثل هذا الموقف ( علما باني حذرته مسبقا من ذلك عندما حاول اقناعي بالانتقال للسكن الجديد).
في حوار دار بيننا حول الانجاب حاول اقناعي بعدم الانجاب وذلك لانه يخاف على لان احد المختصين اخبره بان الحمل لاول مره لمن هي في عمري ( 37 عام ) يكون فيه خطورة على الام وعلى الجنين.
كما عاد وذكر بانه لا يمكن ان يتقبل ان يكون المولود انثى لانه لا يضمن ان يعيش ليربيها كما يريد هو واني سوف ادللها ولا احسن تربيتها ولن اسمح لاحد بالتدخل بتربيتها وسوف تكون كالشوكة في حلق اخوتها.
كلامه اثر في نفسيتي كثيرا مما جعلني اختلي بنفسي وارقد في فراشي ( هذا ما افعله عندما اشعر بخيبة الأمل ) عندما سألني ما الذي يزعجني واجبته ان جميع الازواج يفرحون بتكوين اسره وانجاب اطفال اما نحن فالموضوع يسبب لنا القلق ( خطورة الحمل في هذه المرحلة / حسب ادعائه، جنس المولود) وهنا اخبرني اننا من الصعب ان نتفاهم وانه مستعد للاتفاق على الطلاق.
مجرد تفكيري بموضوع الطلاق يجعلني ابكي بحرقه ( كيف ساواجه هذا المجتمع بعد ان تحديته اول مره بزواجي من رجل متزوج وكنت زوجه ثانية، كيف ساواجه هذا المجتمع من جديد وانا مطلقة بعد تأخري بالزواج).
ابكي لاني اشعر في كثير من الاحيان بانه يحبني ولكني لم احسن التصرف فخسرت حب حياتي ( ولكن هل يمكن لمن يحب ان يعامل محبوبه بانانية وغرور؟؟؟) / وفي احيان اخرى اشعر اني بالنسبة له كنز علي بابا وهو يتمسك بي لاجل ذلك ( ظروفي ووضعي مناسب له ولزوجته فلم اكن تلك الفتاة اللعوب التي سرقت الزوج من زوجته واولاده، لم احمله عبئاً ماديا اضافيا).
اعاني من التخبط
اضع راسي على الوسادة وقد قررت الانفصال، استيقظ واعيش يومي معه دون ان املك الجرأة بالبوح له بقراري.
ولا حول ولا قوة الا بالله