المخدَّرات (ذوات الخدور). - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2016, 10:58 AM
  #1
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
المخدَّرات (ذوات الخدور).

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
المخدَّرَات جمع مخدرة وهي الفتاة دون سن الزواج تكون ذات خدر
والخدر هو ستارة توضع في البيت تجلس خلفها الفتاة عند حضور غير أهل البيت للبيت لتربية الفتاة على الحياء وصيانة لوضعها النفسي والبدني ورفعة لها عند أقاربها وجيرانها وحيها أنها مصونة مكنونة وليست برزة (وهي المرأة التي تغشى الأسواق وتختلط بالرجال).
وهذا الخدر من الأخلاق العربية في الجاهلية والتي جاء الإسلام متمماً لها حيث ورد في الحديث أن تتخذ المرأة مصلاها في قعر بيتها أي أخص مكان فيه.
المخدَّرات لا يختلطن بمن يزرن أهلهن وتبقى خلف الخدر حتى يخرجن ومن سنن صلاة العيدين إخراج ذوات الخدور.
وأذكر أنه في نجد (وسط السعودية ) عادة جميلة وهي إذا قاربت الفتاة البلوغ يجملها أهلها ويطوفون بها في الحارة والحارات المجاورة إشعاراًللجميع بأن لديهم فتاة قاربت الزواج ثم لا تخرج من المنزل إلا لحاجة صرورية أو لبيت زوجها.
هذا التكريم والإعفاف مرتبط بحاجات المجتمع لإعداد الزوجة والأم لتكون مصدر إعفاف وتربية وتكريم لزوجها ولذريتهما.
ومن المنهي عنه بالطرف الآخر هو التبرج والسفور
فالتبرج (المكياج والميك آب) والسفور هو الخروج للمكان المسفر وهو الشارع والسوق
وكأن الفتاة تعلن عن إشهار نفسها للجميع فخرجت من الخدر بزينتها للرجال في الشارع والأسواق.
ننتقل الآن للعصر الحديث وتقنياته التي نقلت غرفة نوم الفتاة وكل ما يخصها صوتاً وصورة للعالم وأصبح هم الفتيات إلا من رحم ربي همهن الأول الخروج وأن المنزل (كتمة وحجر) وتبرم شديد وكأن الأصل هو العكس.
ينعكس هذا الخروج عليها في حياتها وأسرتها.
ولا أطلب أن تنغلق المرأة الشابة بالمنزل ليأخذ الشاب حريته ولكن لعلنا نرجع إلى الخدور ولكن لمراعاة مقتضى حال العصر نجعلها خدوراً معنوية فلا تتواصل الفتاة إلا مع من يزيدها عفة وحفظاً.
دمتم بخير
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM.


images