رد: المخدَّرات (ذوات الخدور).
امة الرحمن ..
لمَ جعلتم للمرأة خيارين لا ثالث لهما ؟
ظلم و استعباد القيم " وانه الجنة الموعودة التى وعدنا الله اياها ان صبرنا عليه "
ولا دليل على هذا لا في كتاب و لاسنة صحيحة ..
و استعباد اعداء الدين للمراه " وانه الجحيم الموعود التى وعدنا الله اياه ان اتبعناه "
هذا يوكد ان من زرع بعقول النساء ان الخيار الاول هو الحرية و الجنة
ليس الا رجل لا يقيم لحدود الله وزنا و لا لدين الله تعظيم بل يطوع النصوص تطويعا لتخدم هواه و مصالحه ..
هذا يوكد ان المراه فعلا مظلومة و لا نية لهم برفع الظلم عنها بدليل الله سبحانه و تعالى حينما خلق الخلق و قدر بعلمه وحكمته ان يجعلهم ذكورا و اناث
لم يظلم احد منهما و لم يرفع بعضهم فوق بعض ..
لم يخلقنى انثى ليعذبنى و يجعلنى تحت سطوة ذكرا يستعبدنى و يامرنى بالصبر مالفرق اذا بينى وبين الدواب ؟!
لم يخلقنى ليوصد على في غرفة او شقة او حتى قصر من طفولتى الى ان اموت ..!
مالفرق بينى و بين المجرم والمسجون ..
الله سبحانه وتعالى كرمنا ( و لقد كرمنا بنى ادم ) و الانثى من بنى ادم يعنى انسان لم بعتقد عدم انسانيتها
توعد من يحرمها حقها في الحياة و من يعتبرها عارا ( واذا المؤدة سُئلت باي ذنب قتلت )
الوأد تعددت اشكاله والوانه عبر العصور ..
الله سبحانه و تعالى جعلنا خلفاء في الارض رجالا و نساء
( انى جاعل في الارض خليفة) ..
امر بالعلم و جعله فريضه و امر بالعمل و السعى في الارض
( وامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور )
لم يخصص في اي ايه من هذه الايات الذكور دون الاناث ..
القيم الذي يربيه هو الرجل و ليس فساد القيم يرمي به على المراه
لم يبقى الا ان تحاسب المراه عن ذنوب الرجل ..!
و ربط العمل بالضرورة تجني على الدين و ادخال ماليس فيه ..
واى ضرورة هذه ؟! من اين نحددها و على اي دليل نستند ؟!
ان قلتى مكانها في البيت ورعاية الزوج والاولاد
فماذا تعمل من ليست ذات زوج واولاد ؟! !
ياختى خلقنى الله حره و مكرمة و لى حقوق مثل ماعلي واجبات
و لم يحرمنى حق الحياة و لم يعاقبنى بالامساك في البيت حتى يتوفانى الموت
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 21-08-2016 الساعة 10:42 PM