السلام عليكم
سادخل فى المشكلة احبتى بلا مقدمات هى ليست لى
وانما لصديقة تريد معرفة حل لمشكلتها واتمنى من الجميع مساعدتى فى ان ان اجد لها حل
هى فتاة جميلة متدينة ومن عيلة كريمة عمرها 21
تعرفت على شاب اصغر منها ب9 اشهر من عائلة كريمة لكنه لازال يدرس
احبها واحبته بجنون افكارهما متشابهة احلامهما واحدة واهدافهم واحدة
متفقين للغاية
اذن اين المشكلة ؟؟؟؟؟
المشكلة هى انه قصير عنها ورفيع للغاية
هو متدين لكنه معها ينسى الدنيا كلها
مشكلتها ان شعورها مضطرب تجاهه دائما وشعورها متقلب
دااااااااائما خائفة من اتخاذ القرار (هو لم يتقدم بعد لها ولكن قريبا سيتقدم لها ان شاء الله)
دائما تقول لى طالما انى اصلى استخارة وقلقة هكذا اذن الامر ليس فيه خير لكن هو وهى متفقين
البنت عقلها كبير وانا رايت فى المنتدى موضوعات عن كون الفتاة اكبر من الشاب لكن هذا فى السن الكبير ماذا عن سن صديقتى ؟؟؟
انا فعلا والله يا احبتى اريد ان اصل معها لحل لانه لا يعرف بالامر سواى وانا وهى محتااااااااااااارين جداااااااااااااااا
اريد معرفة رايكم ؟؟؟

صدقيني إذا تحبه حب مثل ما تقولي خلاص تاخذه وتبيع الدنيا كلها علشانه

الله يوفقها
خليها تنسى ها الوساوس كلها

أهم شي هو ... والحب اللي بينهم

وبعدين خلينا نفرض إنها تزوجت واحد ثاني ... شو بصير؟؟ أكيد راح تحن للحبيب الأول

وبعدين ...كيف تعرفت عليه وهي متدينة ؟؟؟ ها

__________________
الظلال تمد ايديها لنا !
هل يا ترى تكون ارفق علينا من الضوء؟

نصيحتي لها تصلي إستخاره و توكل أمرهاااااااااااا لله واللي الله كاتبه بيصير


مايحتااي لاتقعد تحاتي ولاشي إذا بتقعد تفكر ليل نهار بتتعب



وهذه من وساوس الشيطان تعوذي من الشيطان




وصلي إستخاره وبينج وبين نفسج قرري شنو اللي تبينه




وإن شااااااااء الله ربي يوفقج

مادامت متدينة يعني انها تعرف الله

ثم انها تحبه جدا

لامشكلة قط تحمد الله وتشكره على نصيبها المقسوم ولا عيب فيه

حذار1000000مرة ان تقدم على الزواج اذا لم تقتنع لانها ستنظر له على انه لايلبي حاجتها حتى وهومعها على الفراش فهو في سعادة وهي في احتقارله تفكر لوكان كذا كان احسن لولولولولو

عزيزتي ........يوجد ركن أساسي في القصه مطلسم وغير مفهوم اطلاقا
قلتي أنها تحبه بجنون..........اذن لايوجد مشكله حتى ولو كان في جميع النواحي الشخصيه والشكليه سيئ.....فما أعرفه أنه لايوجد في الحب لكن أو استثناء وكما يقولون عين الرضى عن كل عيب كليله وهو بالعاميع أن الحب أعمى

فما أعتقده أختي .....أن صديقتك لديها اختلاط في مفهوم الحب فهي لم تحبه أصلا ولكن شغل فرااغها لفتره اعتقدت فيها أنها تحبه وعندما أزف الوقت واقترب من وضع العلاقه في اطارها الصحيح والشرعي بانت حقيقة الحب الزائف لذلك أنصحها بقطع الطريق والتوقف لأنه لا جدوى من زواج بدون اقتناع

__________________

	"أنا لست مقتنعاً بشيء مما تقوله ، لكني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقوله " فولتير

سبحان الله

__________________

نصيحتي لها تصلي إستخاره و توكل أمرهاااااااااااا لله واللي الله كاتبه بيصير ............وحرام يتقتل هذا الحب عشان هو صعير ...الخ الحياة بحد ذاتها تميز الانسان وكم من واحد اية في الجمال لكن عقله عقل طفل لا يتجاوز الاربع سنوات خليها تتوكل على الله الا يكفيها انه ملتزم ومتدين .............عابرة سبيل

أي تدين هذا .. الله المستعان , فالذي يخاف الله ينسى الدنيا بما فيها أذا ذكر الله ..

__________________

قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .

عزيزتي ..

صديقتك باختصــار .. لا تحب !!

الحــب يتســمى عن توافــه الأمــور

الحــب لا يــراعــي الماديــات ، قــدر مراعاتــه للمعنويــات

في الحـب ، لا يهمنــي كون حبيبي قصيــر أو طويــل

لا يهمنــي كونــه أسمــر أم أبيــض

لا يهمنــي كونــه غنــي أو فقيــر

الحب أسمى من ذلك بكثيــر

***

ما تمر به صديقتك هو ما تمر به أي فتــاة تقــدم لها خاطــب لا تعرفــه

فهــي

تقــدر حياتهــا معــه بالعقــل فقط ، ووفق المعطيــات الماثلــة أمامهــا

تراه وتتفحصــه ، هل هو ملائم لهــا من كافــة النواحــي أم لا ..

ترددهــا دليــل تفكيــر في المستقبــل

والعاشــق لا يرى المستقبــل سوى بيــن يدي حبيبــه

صديقتــك رأتــه إنســان يناسبهــا فكريــاً .. دينيــاً

ثم جاءت لتدقق في بقيــة الأمــور

فرأته قصيراً رفيعــاً

وفي الغــد ستراه فقيراً أو غنياً

وبعد غد تراه يناسبها اجتماعياً أم لا

وبعده ترى نسبه يوافق نسبها أم لا

خوفها وتفكيرها الدائم سببه

زواجهــا عن علاقــة ، والتي ينبغي توقع نسبة نجاحها 95 % أكثر من الزواجات الأخرى

حيث تم الأمر بروية أكبر ، وحيث الحب نقطة إيجابية بل ورئيسية لهذا الزواج

***

نصيحتي لها

عدم الاستمرار في خداع نفسها

وتزييف مشاعرها

لتستخر الله عز وجل

ولتنقطع عنه فترة

تدرس من خلالها مشاعرها

وتقرر بعدها ما يطمئن إليه قلبها

ويوافق عليه عقلها

***

والله يوفقها