اكيد راح يفتح جواله ابعثيله مسج دكريه انك في بلاد غير و الفندق مليان اجانب و هدي شوي ادا هو متنرفز لا تردي عليه
لا تشعلي الفتيل اكثر و ادا رجع سوي نفسك و لا كأن شئ صار خلي سفرة تعدي على خير
اعتقدت أنه ترككي في الفندق لوحدك يوم أو يومين و الله الحكاية لا تستاهل كل هذا القلق، إن شاء الله سيعود خلال كم ساعة بعد ما تهدأ اﻷمور و لا تنسي إنك إنتي من شرط عليه أنه يغادر حتى تنزيل بالفندق، مشكل بسيط إن شاء ينحل بسرعة و البركة فيك.
التعديل الأخير تم بواسطة زوجة وحيد ; 26-09-2013 الساعة 03:30 PM
شكرا للجميع..
لكن يا عزيزتي موهبة يعلمني درس حول ماذا..؟
حول كيف يترك الرجال زوجاتهم كأي متاع لمجرد أن النقاش احتد؟
لم تعد الحكاية حكاية من أخطأ بحق من ولم تعد مرتبطة باستفزاز كلّ منا للآخر لكنها الآن ترتبط بأنه أغلق جواله ولم يفكر فيما إذا كنت سأتعرض لأذى أم لا.. ولا فيما إذا كنت سأحتاج شيئا أم لا، حتى ثلاجة لتبريد الماء لا يوجد.
ماذا لو أردت أن أعلمه درسا في المقابل وأبلغ الشرطة؟
ماذا لو اتصلت على والدي ليأخذني.. فيعود زوجي ولا يجدني؟
ليس المقام مقام تعليم دروس ولا مقام عناد .
لم أترك أهلي وأرتبط به لأتلقى دروسا من هذا النوع .
كم أكره كوني أنثى في هذه اللحظة
وكم أكره كوني تزوجت بعيدا عن أهلي
كنت لن أضطر لتحمل مشاق السفر والترحل بشكل مستمر لأنه لاأقارب لدي في مدينتي
في السفر لما يستفزني زوجي احاول امسك اعصابي واهدي الوضع
لأني اكون خايفه بدون أهلي ولما نرجع للبيت انتقم منه شر انتقام
وهو يعرفني يقول تصيرين عسل لما نسافر
حبيبي كلها كم ساعه ويرجع لا تخافين
ولاتزعلين انتي الغلطانه وكلامك محاسبه عليه ايش ماتجلس معاي بالغرفه!!!
حتى لو انتي زعلانه تعلمي ما تقولي كلام تندمين عليه
و الله يا أختي الموضوع بسيط و ما يستاهل، زوجك ما خرج إلا و هو متأكد أنك في أمان و ما يمكن أحد يتعرض لك و أنت في غرفتك و إذ إحتجت أي شيء ما عليك إلا اﻹتصال باﻹستقبال و بعدين أنتي من طلب منه أن يغادر و لا أقصد أن أبرر خطأه بل هو خطأ مشترك، أنا في أحد المرات تعرضت لنفس موقفك بل أسوء، أنا و زوجي نقطن في بلاد أجنبية و في إحدى المرات ذهبنا لمدينة بعيدة عن مدينتنا من أجل نزهة و تعاركنا هناك و الخطأ كان خطأه و إستفزني ﻷقصى درجة فما كان مني إلى أن طلبت منه أن يتركني و شأني و أني أستطيع اﻹعتماد على نفسي ﻷعود للمنزل وووووووو طبعا ﻷني كنت شديدة الغضب من تصرفانه فماكان منه إلا أن تركني و عاد للمنزل و تركني أبكي من خوفي و قهري ،لكنه عاد بعد ذلك ليأخدني و كنت في غاية اﻹحباط و الزعل ولم نتكلم طول المسافة إلى أن وصلنا للمنزل و بعد ذلك خذهب عند أصدقائه ليعود في منتصف الليل و اعتذر مني و لم يكن لي الخيار إﻻ أن أسامحه فهو كل ما أملك و ليس لي لا عائلة و لا أهل غيره و طبعا تصالحنا و عادت المياه لمجاريها دون أن أخبر أي أحد و الله أكتب لك و أنا أضحك من عمايلو و الحمد لله على كل حال المهم ما زلنا نحب بعضنا لليوم و هذا هو المهم.و بينك و بينك كنت فرحانة ﻹنه قطع مسافة طويلة و تعب في الطريق ذاك اليوم يعني كان يستاهل . لا تكبرين الوضوع ﻷنه ما يستاهل و لا تخبري أحد حتى تكبر القصة و يحملك المسؤولية بعد ذلك و الله الموفق.