تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجته - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-2015, 07:56 AM
  #1
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
تدعو على زوجها السابق، وذاك فرح بموت زوجته

1) تزوجته وهي في الرابعة عشرة أو الخامسة عشرة من عمرها، وعاشت معه حوالي 26 عاماً رأت فيها من صنوف العذاب، والضرب، والظلم، والإهانات، والتقصير، والطرد، والمشاكل ما الله به عليم. وما زال يوجد أثر ضربة له في رأسها مع العلم أن الله رزقها منه بأربعة أبناء.
حصلت على طلاقها منه بالخلع بعد 26 عاماً. وكانت تدعو عليه باستمرار بعد طلاقها، وأظن قبل طلاقها كذلك نتيجة ما رأت منه.
رزقها الله بزوج آخر لا تحلم به.
هي على أبواب الستينات من العمر الآن، وما زالت تدعو عليه.
سُجِنَ الزوج السابق في قضية ما بعد زواجها الآخر، وعاش في السجن مدة تقارب عشر سنين.
بعد خروجه أرسل أبناءه لهذه المرأة يطلب منها السماح والعفو بسبب ظلمه لها لكنها رفضت، ولم تقبل.
2) رجل عاش مع زوجته حوالي 15 عاماً تقريباً أذاقته فيها التعب، والنكد، والمعاناة، والضيق، وهو صابر عليها.
مرضت هذه الزوجة واستمرت فترة على فراش المرض حتى توفاها الله سبحانه.
تقبل هذا الزوج العزاء في زوجته مع أبنائه منها.
عاد إلى حياته الطبيعية بعد فترة من الزمن حتى أَسَرَّ إلى أحد أصدقائه المقربين قائلاً: والله لن أسامحها على ما فعلته بي. قال له صديقه: يا فلان، اتق الله، هي بين يدي ربها. قال له: لقد فعلت بي الأفاعيل خلال كل السنين التي قضتها معي.
بل اعترف أيضاً بأنه فرح بموتها.


ماذا نستنتج من هاتين القصتين الواقعيتين؟
أ‌- الحذر من ظلم الزوج أو الزوجة.
ب‌- الحذر من التنكيد والتنغيص المتعمد من أحد الأطراف للآخر.
ت‌- الحذر من الإفتراء والبهتان على الزوج أو الزوجة.
ث‌- دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وهي تستجاب ولو بعد حين.
ج‌- قد يقع ظلمٌ بَيِّنٌ ظاهرٌ على أحد الأطراف في الحياة الزوجية ويحصل انفصال بينهما لكن المظلوم يدعو حتى يهلك الطرف الآخر.
ح‌- بعض الأزواج وإن انفصلوا فإنه لا يستطيع السماح بسبب شدة الظلم الذي يقع عليه.
خ‌- بعض الأزواج والزوجات لا يراعون الله سبحانه وتعالى في الطرف الآخر.
د‌- بعض الأزواج أو الزوجات يظنون أن سكوت الطرف الآخر دليل رضاه.

ذ‌- من لديه إضافة من قصص أو استنتاجات فليتفضل مشكوراً.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 AM.


images