بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الخريطة النفسية مصطلح وضعته لمعرفة كيف تشكلت نفسيتك
أكتب في منتصف الصفحة البيضاء اسمك وتحته اسم أبيك واسم اممك وتحت اسم أبيك اسم أمه وأبيه وتحت اسم أمك اسم أمهها وابيها وضع ترقيماً للجميع.
تحت هذا السلسلة
اضع الأرقام متسلسلة فأنت / أو أنتي رقم واحد وهكذا.
ودع فراغاً مقابل رقم واحد الذي هو أنت
وأمام رقم اثنين ضع كل ما يخص هذه الشخصية من ما ورثة من طباع وما تعرض له من ظروف نشأته وما مر به من مواقف وصدمات.
وتابع ذلك في كل الشخصيات.
وستلاحظ بتحليل هذه المعلومات تأثير كل جيل في من نشأن بينهم من الجيل التالي
وستصل/ تصلين إلى شخصك الكريم لتتشكل/ تتشكلين بشخصيتك من كل هذا الموروث الجيني والتربي والظروف المحيطة في الجميع وستكتكشف/ تكتشفينأموراً كثيراً وتجد / تجديد أمامك الخريطة النفسية التي توكنت منها شخصيتك وبالتالي التعامل مع نفسك ومع من حولك بالطريقة المثالية وتسيطر على ما يؤثر عليك مما ورثته منهم.
مثال
1 محمد
2 صالح 3 فاطمة
4على 5نورة 6عبدالله 7سعاد
1- محمد :
2- صالح: سفاته وشخصيته وظروف نشأته ومواقفه التي تعرض لها السلبية والايجابية ومن المواقف السلبية مثلا قسوة الوالدين أو طلاقهما أو تنازعهما في التربية وغيرها.
3- نورة
وهكذا والأفضل للكتابة عنهم من الأخير صعوداً
وبالتوفيق للجميع.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

سبحان الله
يالطيييف من التخاطر احياناً يكون مريع
قرأت لك رد ذكرت فيه مصطلح الخريطة النفسية وجلست افكر بيني وبين نفسي مامعناها والحقيقة اني اغتبتك بيني وبين نفسي قلت مصطلحاته صعبه وردوده صعبه نحتاج منه تبسيط أكثر وبعدها بقليل شفت موضوعك هذا كأنك ترد علي هههه


بس سؤال !
هل هل خريطة نفسيتي اللي ورثتها عن ابي اللي ورثها عن امه وابيه و و و لازم تأثر فيني ؟
يعني هل نفسية والدي ونفسية والدتي لازم اتأثر انا فيهم حتى بدون اشعر ؟
طيب احياناً فيه شخصين تعرضوا لنفس الموروث النفسي لكن تختلف ردات فعلهم مثلاً
واحد ابوه كان قاسي جداً لذلك يكبر ويصبح أب قاسي جدا على اولاده ايضا
بينما شخص اخر ابوه كان قاسي جدا يكبر ويصبح اب حنووووون جدا على ابنائة !

__________________
﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾

‏هُنا دلال ، حيثُ نجد وحيثُ الشمال

ابنتي الكريمة
1- موضوع التخاطر أو بدقة توافق أنماط التفكير موضوع مهم جداً ويتضح بشكلٍ كبير بين الأم وأولادها سواءً كانت أم حيوان أو طائر أو إنسان وكذلك بين التوأم المتطابق وبين من يمتلكون نفس أنماط التفكير في نفس الوقت. ولعلي أدرس هذا الموضوع بشكل متكامل وأفيد فيه هنا لاحقاً.
2- جواب سؤالك الأول هو لا ليس بلازم فخريطة والدك النفسية تشكلة من طريقين جيناته الوراثية ومكتسباته من التربية الأسرية والمجتمعية وقد تكون جيناته من أحد أبويه وورثتي أنتي جيناتك منه ولكن نقل لك جينات أبوين غيرهما كما يكون والدك يشبه جدك تماماً وتشبهين أنت جدتك أم أبيك ولا علاقة لها بجدك لأبيك ويضاف لذلك أن والدتك اشتركت في برمجتك تربوياً وورثتك جيناتها من والديها وبالتالي تختلف خريطتك النفسية عن خريطة والدك وليس هذه الخرائط استنساخ تام متوارث جيلاً بعد جيل.
3- جواب سؤالك الثاني إذا استوعبتي ردي على سؤالك الأول ستتضح لك إجابة الثاني فقد ترثين جينات أخوالك فتشبهين خالتك وترث أختك جينات أعمامك فتشبه عمتك فتكون الاستجابات للتربية مختلفة وبالتالي تتكون الخريطة النفسية لكل شخص بشكل مختللف وإن كانت تتشابه أحياناً.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

اللهم صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد
=====

على هذا الشرح تكون الخريطة النفسية بنفس نظام الوراثة العادية
حيث يرث الأبناء بعض من صفات الآباء: كثير أو قليل
ويبدو لي أن الخريطة النفسية أشدّ تعقيدا لأنّه تتداخل معها الإرادة الذاتية في التغيير
فلما يخضع موروث الشخص من آبائه إلى تعديل, سينقل الناتج إلى أبنائه ؟

__________________

ابنتي الكريمة :
أعيدي قراءة ردي السابق لتجدي أن كل إنسان تتشكل خريطته النفسية من موروثه الجيني ومن مكتسباته الأسرية والمجتمعية فترثين الشبه بعمتك أو خالتك أو عمة والدك أو عمة والدتك أو خالة والدك أو خالة والدتك مثلاً وتؤثر عليك تربية والديك مما توارثوا وبحسب استجابتك لذلك من عدمها وتتأثرين بمعلمة أو موقف أو صديقة أو غيرهما مما يشكل قناعاتك وخريطتك النفسية وليست الخريطة النفسية استنساخ جيني فقط وحتى التوارث الجيني يتداخل فكل إنسان ذكر أو أنثى يتشكل من نسبة بسيطة من والدية ومن أسلافه وينقل في منتوجه التخصيبي من بويضة من الأنثى وحيوان منوي للجيل التالي كل ما توارثه جينياً من أسلافه.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

الخريطة النفسية واضحة بارك الله فيك
وسؤال آخر يراودني:
هل هناك صفات غالبة على أخرى في التوارث ؟
أي بين نقيضين هل تبيّن أنّ صفة قد تسود على أخرى كما هو في التوارث الجيني الخِلقي ,
كما بين الكرم والبخل مثلا , هل يتغلّب أحدهما على الآخر؟

__________________

ابنتي الكريمة
سبق أن ذكرت أنه يظهر من التقاء الحيوان المنوي والبويضة نسبة بسيطة مما ورثناه من الوالدين ثم ننقل الباقي للجيل القادم فيظهر على الابن والبنت وهكذا.
وجواب على سؤالك نعم في الابن المختلط في الوراثة الجينية مثال ذلك ترثين من والدتك صفاتها من جهتها ومنها صفات بدنية ومنها صفات سلوكية ونفسية وكذلك من الوالد وومنا من يغلب عليه كل ما ورده من جهة الام فنشابه الام بنسبة كبيرة ومنا من يغلب عليه ما ورثه من الوالد ومنا من يختلط فيها فيرض الصفاة البدنية من جهة الام والسلوكية من جهة الاب
فيرث الكرم من الام وبدنه يشبه اسرة الاب والعكس وهكذا فيقال غريب فلان من آل فلان طلع كريم وهالطبع مو من طبعهم.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.