السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

زوجي عنده ولد من طليقته عهمره 5 سنوات يدرس بالروضه وعايش عند امه
وانا عندي ولد من طليقي عمره 3 سوات وعايش عند ابوه

ونجيبهم في الويكند الاثنين مع بعض ..
حابه اعرف كيف اقدر اسيطر على تصرفاتهم واعلمهم على الصح ..
الاتنين يحبو بعض وعودناهم ان انتو اخوان ..
لكن في اشياء تكون غلط تطلع منهم ما اقدر اسيطر عليها لان كل واحد يتربى بمكان مختلف وعندهم بعض السلوكيات الخطأ ..

مثلا .. ولد زوجي ماشاء الله هاديء .. لكن اذا طلب شي واحنا رفضنا لاي سبب كان يقوم الولد يبكي ويصرخ ويرفس كل شي قدامه الين ابوه ينزعج ويعمل الي يبغاه ..
انا هنا اتضايق اقوله لاتعلم الولد انه اي شي يبغاه منك ياخذه بالبكاء والصراخ .. ياتقوله من البدايه لا وتفضل على رأيك عشان مايتعود ياخذ حاجته بالصراخه وكأنه عرف مفتاحك .. او من البدايه تلبي طلبه بدون رفض.. >>> فهنا انا اتنرفز واحاول ما اتدخل لانه مو ولدي بس بنفس الوقت ودي اتدخل ومثلا يديني زوجي القرار في هذي المواقف لاني ما اتحمل اجلس على اعصابي واخلاقي تقفل ..
والعاده الثانيه الولد صار عمره 5 سنين ويدخل المدرسه مايعرف يروح الحمام لوحده . اقوله لازم يتعود الين متى احنا نوديه الحمام مثل الصغار ولما اقوله يلا انت كبير روح الحمام بنفسك يقوم يصرررخ الين يجي ابوه ويوديه ؟؟ وماياكل بيده لازم احنا نححط اللقمه بفمه ؟؟
احاول ما اتدخل لان اعرف اسلوبي مع الاطفال ماحيعجب زوجي لان فبعض المواقف اكون حازمه معاهم وبعض المواقف لا .. يعني ماحيتقبل اني اعامله كولدي .. اخاف ياخذها كغيره او كره للطفل وانا والله اني دايما اقول لازم اعامله زي ولدي عشان راح تجي لولدي زوجة اب وابغى ربي يديني زي ما ادي ولده ..


وبالنسبه لولدي ماشاء الله عمره 3 سنين وحركته كثيره ومايحب يجلس يدخل الغرفه يلعب بأغراضي واغراض زوجي يدخل المطبخ يلعب بالتلاجه يدخل الحمام يلعب بالمويه يعني يحب يستكشف وماشاء الله اشياء كثيره خربت على يده .. وزوجي احس يتضايق من دا الشي ..
وانا ودي اسيطر واعلممهم بس احس ما اقدر ..

ضميري يأنبني اني اعلم ولدي ولما يعمل غلط اخاصمه واضربه على يده وولد زوجي لما يغلط ما اقدر اعمله شي .. فصرت اخلي الاثنين ياخذو راحتهم احس السيطره عليهم وتعليمهم صعب في الويكند فقط .. ما اقدر اعلم واحد واضغط على واحد وقت الغلط والتاني لا ..

__________________
لاتسعى لتصحيح ظن احد بك ££ خالقك ينظر لقلبك وهذا يكفيك

صرت لما يجو انفففس واجلس على اعصابي وبس معصبه
لان كل شي اشوفه غلط مو قادره اعلمهم ولا اسيطر على افعالهم ..
ولا زوجي حيرضى اني اعامل ولده كولدي من ناحية التربيه
وصعب اربي واحد واخلي الثاني ياخذ راحته

__________________
لاتسعى لتصحيح ظن احد بك ££ خالقك ينظر لقلبك وهذا يكفيك

لماذا افترضتِ أن زوجكِ لن يقبل تدخلكِ في توجيه ابنه؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

بالعكس لما توجهي ولدك وتعاقبيه واذا تعدل تكافئيه هذا يأثر في طفل زوجك

لما تنصحي ولدك اعطيه نصيحه امام ولد زوجك وتكلمي وكأنك تكلميهم الاتنين

رح يتعلم خاصه لما يشوف مكافئتك لإبنك وانتي استغلي هذي الفرصه في توجيهه للشي الي يضايقك

لو فعلا زوجك يتضايق من توجيهك لولده وتأديبه
وجهي ولدك وربيه لكن ابتعدي عن العصبية ووجهيه بأسلوب حازم و حنون في نفس الوقت
وكثري من التشجيع و التحفيز واستخدام الثواب بدل العقاب , اتركي العقاب آخر آخر الحلول

ولاتنسي ابنك وابن زوجك أطفال مطلقين , فراعي نفسياتهم وسلوكهم المزعج
لأنهم بالتأكيد يواجهون صعوبات و معاناة قد لا تشعرين بها
ويواجهون أيضا تناقضات في التوجيه و التربية بسبب طلاق والديهم وأكيد والديهم لم يتفقوا على أسلوب معين للتوجيه و التربية , فقد يكون ما تمنعي ولدك من فعله عندك , عند أبوه عادي و مسموح فطفل صغير بهذا السن كيف سيواجه تناقضات كهذه !!

أقولك بالمختصر على بلاطة:

طول السنين اللي فاتت فرفرت براسي أتأمل الأطفال و كيف نتعامل معهم، وفيه أجزاء كنا ندرسها عن تعليم الطفل و التعامل معه ، المهم إلى أن توصلت إلى آخر حكم حسيته أكثر شيء منطقي و صح، حتى لو كان صادم لك و لبعض الأمهات، وهو :
" خليهم بحالهم "!
اللي يلعب خليه يلعب، اللي يصارخ خليه يصارخ و تجاهليه (اعتبريه مب موجود ذيك اللحظة بمخك، وبعد ما يهدأ اعتبري انك فقدت الذاكرة طول الوقت اللي كان يشاغب فيه)،
اللي يخرب ارفعي عنه الأغراض الخطيرة و المهمة و اتركي اللي ما يقدر عليه،
و خلي غرفة مخصصة للعب انثري فيها الألعاب نثر على الأرض !
و فيها كل اللي يحتاجون بلاي ستيشن ، تلفزيون، أجهزة ذكية،خفايف أكل، كل شيء يعلقهم بالغرفة، و خليها مفتوحه، وانتبهي تحسسينهم محبوسين أو أنك ما تبينهم يطلعون، لا خلي الباب مفتوح على مصراعيه، وطنشيهم تماااااما.

طيب، كلامي شكله عبط صح ؟
لا، ما هو عبط بل مبني على أساس علمي، ممكن حتى اللي تعلموا العلوم الإنسانية بطريقة سطحية أو قديمة ما يفهموه، بس أنا أفهم ، أفهم ايش و كيف؟

أنا أفهم سبب سلوكيات ولد زوجك من خلال تحليله و هو : الخوف و القلق،
هذين الشيئين أهم سبب لـ
1- بطء التعلم / لأن كل ما زاد القلق قل التركيز، و كل ما قل التركيز صعب و تأخر التعلم.
2- عدم الثقة/ عدم الثقة بالنفس و القدرات يؤدي لعدم الشجاعة و الأخذ بالمبادرة بالتصرف أو بالكلام، و هنا السبب ليش ما يروح أكرمك الله الحمام.
3- الاحساس بالنقص من عجزه عن إتقان الأشياء أعلاه و بأنه يكون "ولد كويس تمدحونه"، و بالتالي ...
4- الغضب الدائم و العصيبة ، و هي نتيجة النقطة 3، فهنا يحاول يقاومها و تصعب على نفسيته الهشة أنه يتقبل أنه "ولد مو كويس".


أتمنى تحسنين الظن بالله بنصيحتي، لأن أحسن الظن بك وبزوجك و مستحيل ألوم أحد على جهله"عفي عن أمتي الخطأ و النسيان"، إنما هنا أؤدي واجبي و أمانتي فقط ،
فأوضح أساليب الأبوين المسببة للنقاط أعلاه هي:
1- المحاسبة، و التدقيق على كل تصرف.
2- استخدام ألفاظ محبطة للولد أعني حتى وهو "مخطيء"!
هذا خطير لا تستخدمين إلا ألفاظ إيجابية تتعلق بنفسه، وذمي التصرف فقط.
3- إظهار الحرص و التأزم على الأشياء الدقيقة " مثالية الأبوين، مثلا الأم ما تحب أي شيء
يطيح ، يخرب ، تتصادم مع أي تغيير ..." و هذا خطأ بحق نفسيتها و بحق شخصية الأولاد !
ما راح أفصل باللي تحته خط لأنه موضوع طويل .


أما ولدك فهو بالضبط نفس تحليل ولد زوجك، إنما ؟
وضعه أشد و أخطر لأنك تمارسين قيادتك عليه بحرية تامة، فتصير هنا هذي النقاط مبكوتة و محبوسة و بنفسه ، و في نقطة مهمة أوقف عليها ...
يصير يجاوزها " وهي مكبوتة" إلى تصرف آخر وهو " المقاومة"،
و تفسير هذي المقاومة و التمرد أنه ولدك يركز على الخراب لأنك أنت نفسك تركزين على المحاسبة و الدقة، فيحس بالتوتر لأنه يحس بالحرمان من شيء عظيم.

تصرف زوجك صحيح،
و أنت رغم طيب نيتك خاطئ،
و أدعوك للاسترخاء و تطنيشهم مب بس عشانهم، عشان نفسك ..
لأني أحسب شبه متأكدة أنك تعانين من ضغط نفسي لأنك شخصية مثالية،
و الشخصية المثالية خطأ و تصنف كاضطراب نفسي مثلها مثل المهملة،
خلك مرنة عشان ترتاحين.

تحكمي و سيطري و صيري قيادية بكل تفاصيل حياتك الثانية هذا إيجابي و مفيد،
و بنفس الوقت طنشي كل التفاصيل الصغيرة الأخرى،
و أيضا بنفس الوقت طنشي الأطفال"حتى لو ما اعتبرتيه تفصيل صغير، لأنه خطر نفسي عظيم ببناء شخصيتهم" قد تسبب لهم أمراض بالمستقبل مثل الاكتئاب ، القلق المرضي، الوسواس، الرهاب.

لو بغيتي الشرع تأملي حديث أنس عن الرسول أنه ما قد نهر خادم و لا طفل قط،
و أيضا حديث الطفل الذي بال على النبي و قال للي نهره أو جاء يآخذه: لا تروع ولدي،ابحثي بقوقل.

لان مرا شديت على الولد وقلتله يلا انت كبير روح الحمام لوحدك .. ووقت الاكل اديه الساندويتش بيده واقوله يلا انت لازم تاكل بنفسك .. واذا ضرب اخوه الصغير ( ولدي ) اخاصمه واقوله غلط .. واذا ولدي ضربه برضو اخاصمه قوله لاتضرب اخوك الكبير

فزوجي قالي لاتكوني كدا زي الامهات الشريرات وعلمي ولدك اول
بس مو شايفه اي شر ف الموضوع وانا بعاملهم كلهم زي بعض

__________________
لاتسعى لتصحيح ظن احد بك ££ خالقك ينظر لقلبك وهذا يكفيك

ف البدايه كنت اوجهه واعاقبه بس خفت يفهم بنفسه اني بس اوجهه هو واعاقبه وولد زوجي ماخذ راحته .. خفت دا الشي يأثر فيه ..

وفعلا سرت لما انصح اوجه الكلام للكل عشان مايتحسس زوجي

مكافئته بإيش مثلا ؟؟؟ زي ايش ؟؟

__________________
لاتسعى لتصحيح ظن احد بك ££ خالقك ينظر لقلبك وهذا يكفيك

هدا برضو الي متعبني لان ولدي بيد شغاله << الله يهدي ابوه ..
فمستحيل شغاله حتربي التربيه الصح الي احنا نبغاها ..


والله نفسي توضحولي كيف الثواب بدل العقاب ؟؟ كيف اكافئه يعني ؟ وهل اسحب عن ولد زوجي خلاص يعني ما اتدخل فيه وبسلوكياته ؟

__________________
لاتسعى لتصحيح ظن احد بك ££ خالقك ينظر لقلبك وهذا يكفيك

بالنسبة للحمام ،
بعدما تطبقين النصائح أعلاه بعد فترة ( أسبوعين) على الأقل من صنع هذا الجو اللي نصحتك به أعلاه" جو من الأمان و الراحة ، ما فيه صراخ و لا محاسبة و لا أي توتر أو خوف أوقلق".

وأيضا هذا مهم :
خلال هالفترة لازم ( واجب) أنك و الأب تتكلمون بنبرة هادئة ما ترفعون الصوت، وتستخدمون كلمات إيجابية و محفزة،
مثلا لا تنادين الطفل إلا بلقب إيجابي بعدين اسمه ،
و لا تبخلين أبدا بالألقاب حتى لو حسيتيها صارت قصيدة من طولها مثلا
" حبيبي قلبي البطل الشاطر حمودي ، وش رايك تفوز بأنك أحسن ولد يعرف للحمام"
و هو بالحمام و أنت بشغلك مثلا بالمطبخ أو غرفة قريبة (عشان مايضيع وقتك بشغل البيت) علي صوتك بالمدح له، و هو خارج امدحيه بمبالغة: معقولة ! أنت بطل و رهيب.

الحيلة اللي استخدمها مع أطفال أقاربي اسميهم بشخصيات كرتونية تكون أبطالهم المفضلين مثلا،
أنت بطل مثل كذا بكرتون كذا.

المهم هذي الألقاب أو "القصيدة" خليها على لسانك حتى تصير تلقائية مع أتفه و أدنى تصرف،
طاحت علبة المويا بالسيارة و أنتم مسافرين " حبيبي قلبي حياتي البطل الشاطر حمودي ممكن ترفعها" وكذا ،

تدربي عليها لين تصيرين تقولينها بسرعة و تلقائية بدون جهد أو شعور، فتصير جزء من عادتك و شخصيتك وهذا مفيد مب بس على صعيد الأولاد لا على صعيد كل علاقاتك الاجتماعية ! لسانك تعود يقول كلام لطيف مهما كان الضيق و الكدر و الغضب و الحزن و الاستياء وكل مشاعرك السلبية بداخلك، تصيرين ترتاحين نفسيا لأنك تعودت على الاسترخاء مب التوتر.


دائما بالغي و بالغي بمدح الأطفال ووصفهم بمواصفات و خيالات و توقعات لمستقبل باهر:
أنت ذكي ، أنت رهيب، لغتك مرة جميلة، أنت مرة نظيف، أنت تعرف تسوي كل الأشياء صح،
أنا أحبك قوة مرة (بالغي بوصف مشاعرك أقصى ما تقدرين)، و حسسيهم أنهم ملوك البيت و أنهم أرهب ناس و قياديين و أبطال بالمدرسة و بكل شيء.

إذا مب مصدقتني خلي عندك ورقة و قلم و اسردي الحال بعد هالتصرف يوميا لمدة شهر، وشوفي.


( أغلب الشخصيات العظيمة تصنع بالصغر،
و للأسف أغلب الشخصيات الضعيفة كذلك).
مع إن الوقت مافات للي يبي يتغير.