لا توجد أي دراسات علمية عن مدى تأثير استخدام الهاتف الجوال على الحمل ولكن ما تم
طرحه بالعديد من المقالات يؤكد بأن استخدام الهاتف الجوال بصورة كبيرة جداً ربما يؤثر
على خلايا مخ الإنسان. وطالما لا يوجد ما يؤكد أو ينفي مثل هذه التأثيرات فإننا ننصح
بتفادي استخدام الهاتف الجوال غير الضروري أثناء مرحلة الحمل وحتى لغير الحامل.
الأشعة
هذا بالنسبه للهاتف الجوال بشكل عام اخي الفاضل
وهناك العديد من التحذيرات ايضا بخصوص الاشعه وتاثيراتها على الجنين
إن حساسية خلايا المضغة الجنينية للاشعة تكون أثناء الثلث الأول من الحمل وفي فترة ما
قبل انغراس المضغة في الرحم حيث تكون التأثيرات شديدة جداً وتؤدي إلى الإجهاض أما إذا
استمر الحمل فإنه يوجد احتمالات حدوث التشوهات أما في فترة تشكل الاعضاء الرئيسية
مابين 2- 7أسابيع بعد التلقيح فإنه يوجد نقص في الحساسية لتشوه الأعضاء ولكن يمكن
أن تحدث تأثيرات ورمية بعد الولادة وتأخر نمو واضطرابات وظيفية خاصة في الجهاز
العصبي المركزي حيث إن التعرض التراكمي للأشعة لأكثر من 5إلى 10راد (وحدة قياس
الأشعاع) يحدث تشوهات جنينية وإن ازدياد خطر حدوث سرطانات الأطفال قد اقترح باحتمال
أن تكون الجرعات اخفض قليلاً. إن جرعات الأشعة الممتصة من قبل الجنين تعتمد عدة عوامل
تتضمن:
1- طاقة وكثافة اشعة
2- قرب الرحم من المنطقة التشريحية المعرضة للاشعة
3- امتداد المنطقة المعرضة للإشعاع
4- وضعية المريض
5- عمق الجنين
6- عدد الأفلام
.