مخالفات وأخطاء يقع فيها كثير من الرجال - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-2012, 10:56 AM
  #1
ابن عمر محمد
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 335
ابن عمر محمد غير متصل  
مخالفات وأخطاء يقع فيها كثير من الرجال

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد..

شرع الله الشرائع وحد الحدود لما فيه سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وفي
التزام حدود الله وعدم تعديها الفضيلة والطهر والعفاف وسمو النفس الإنسانية
والترفع عن الرذائل وتجنب الشرور والفساد والأثام، والله تعالى يقول: إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب:33 [.


وفي هذه الرسالة: صور من المخالفات التي ظهرت بين الرجال
في المجتمع الاسلامي وحرصا منا على سلامة الأخوة المسلمين من الوقوع فيها أحببنا أن
ننبه عليها لنحذره ويقلع عنها ويتوب إلى الله تعالى إذا كان وقع في شيء منها،
ثم يحذر أخوانه وأصحابه ، وينكر على من يأتي شيئا منها.

والله نسأل أن يصلح نيتنا وأعمالنا.

[1] إسبال الثوب عن الكعبين للرجال :

قال صلى الله عليه وسلم: "ما أسفل من الكعبين من الإزار، ففي النار" رواه البخاري
وقد قال الشيخ ابن عيثيمن أنه حرام سواء خيلاء أو لا

[2] حلق اللحية :

وإليك حكم حلق اللحي للشيخ/ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله:

حلق اللحية محرم لأنه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أعفوا اللحى وحفوا الشوارب » ولأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس والمشركين، وحد اللحية كما ذكره أهل اللغة هي شعر الوجه واللحيين والخدين بمعنى أن كل ما على الخدين وعلى اللحيين والذقن فهو من اللحية، وأخذ شيء منها داخل في المعصية أيضا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « أعفوا اللحى » و « أرخوا اللحى .. » « ووفروا اللحى.. » و « أوفوا اللحى.. » وهذا يدل على أنه لا يجوز أخذ شيء منها لكن المعاصي تتفاوت. فالحلق أعظم شيء منها لأنه أعظم وأبين مخالفة من أخذ شيء منها.


[3] نوم الرجل مع الرجل تحت غطاء واحد وفراش واحد :

فإن نوم الرجلين في فراش واحد متجردين من ثيابهما لا حائل بينهما لا يجوز ، ففي صحيح مسلم والترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد" قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث: (وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد" وكذلك في المرأة مع المرأة ، فهو نهي تحريم ؛ إذا لم يكن بينهما حائل ، وفيه دليل على تحريم لمس عورة غيره بأي موضع من بدنه كان ، وهذا متفق عليه) انتهى.
ولأن ذلك بريد فتنة ، فيجب اجتنابه ، وإذا وجد بينهما حائل ، ولم يكونا متجردين من ثيابهما ، وأمنا الفتنة ، فيكره ولا يحرم.
والله أعلم.
[4] النظر إلى النساء

قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
ويغض عند النظرة الأولى لقول النبي –صلى الله عليه وسلم-: "يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة"

يقول ابن القيم في (الداء والدواء): النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، ومن أطلق لحظاته دامت حسراته، وفي غض البصر عدة منافع منها:

1- أنه إمتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.

2- أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبه.

3- أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه، فإن أطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله.

4- أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه.

5- أنه يكسب القلب نوراً، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. ثم قال إثر ذلك الله نور السماوات والأرض.

6- أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة.

7- أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة.

8- أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي.

9- أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والإشتغال بها.

10- أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب إنفصال أحدهما عن الآخر، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب، وكذلك في جانب الصلاح.
هذه إشارة إلى بعض فوائد غض البصر تطلعك على ماورائها.
أسأل الله بمنه وكرمه أن يعصمني وإياكم من الزلل، كما اسأله أن نكون ممن استخدم نعم الله في مرضاته..

[5] دخول البيت في غياب صاحب البيت والخلوة بزوجته أو بنته والحديث معها :

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: ((لا يخلوَنَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم))، فقام رجل فقال: يا رسول الله، إن امرأتي خرجت حاجةً، وإني اكتُتِبتُ في غزوة كذا وكذا، قال: ((انطلق فحج مع امرأتك)

قال ابن حجر: "فيه منع الخلوة بالأجنبية وهو إجماع

قال القاضي عياض: "والمرأة فتنةٌ ممنوعٌ الانفراد بها لما جُبِلت عليه نفوسُ البشر من الشهوة فيهن، وسُلِّط عليهم الشيطانُ بواسطتهن، ولأنهن لحم على وَضَم إلا ما ذُبّ عنه، وعورةٌ مضطرة إلى صيانة وحفظٍ وذِي غيرة يحميها ويصونها، وطبع الله في ذوي المحارم من الغيرة على محارمهم والذبِّ عنهن ما يؤمَن عليهن في السفر معهم ما يُخشى
[6] حلق الشعر بقصات على الموضة كقصة الكابوريا وماشبه ذلك :

وذلك لأنه ورد في الأحاديث عن النهي عن القزع :
وجاء في صحيح البخاري بيان معنى القزع : وهو حلق الصبي بعض شعر رأسه وترك ها هنا -شعر- وها هنا - شعر - وها هنا - شعر - وأشار عبيد
الله بن حفص راوي الحديث إلى ناصيته وجانبي رأسه .

رأى النبي صلى الله عليه وسلم صبياً قد حلق بعض شعر رأسه وترك بعضاً فقال: (احلقه كله أو دعه كله) .

الإجماع : حيث قال الامام النووي -رحمه الله-: أجمع العلماء على كراهية القزع إلا أن يكون لمداواة أو حجامة وبيّن أن الحكمة في كراهيته أنه تشويه للخلق .
وقد بيّن ابن القيم رحمه الله أن صور القزع أربع :

أ - أن يحلق من رأسه مواضع من ها هنا وها هنا .
ب- أن يحلق وسطه ويترك جوانبه؛ كما يفعله شماسة النصارى .
ج- أن يحلق جوانبه ويترك وسطه؛ كما يفعل كثيرٌ من الأوباش
د - أن يحلق مقدمه ويترك مؤخره

لذا علينا أن نعرف أن بعض القصات المنتشرة بين شبابنا وخصوصاً القصة المسماة بالكابوريا من صورة القزع ، بل قد تتعدى الكراهية إلى التحريم ، إذا كان هدف من فعلها وكانت نيته تقليد فلان وفلان من الكفرة وهذا الملاحظ مع الأسف.
ومن صور الحلق المكروه، حلق القفا لمن لم يحلق رأسه ولم يحتج إلى ذلك الحلق من أجل تداوٍ أو حجامة وعندما سئل الإمام أحمد -رحمه الله- عن حلق القفا قال: هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم .
أمّا من حلقه من أجل الحجامة أو العلاج أو عند حلق الشعر أو تخفيفه ثم قام بالتحديد فلا بأس.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الممتع : " والقزع مكروه .. إلا إذا كان فيه تشبه بالكفار فهو محرم لأن التشبه بالكفار محرم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وعلى هذا فإذا رأينا شخصاً قزّع رأسه فإننا نأمره بحلق رأسه كله ، ثم يؤمر بعد ذلك إما بحلقه كله أو تركه كله " ...
[7] مخالطة البنات في الجامعات أو عن طريق الأسواق ومقابلتهم مما قد يزيد من المحرمات من لمسات وووو وقد ينتهي الأمر بالزنا والعياذ بالله . دون الخشية من الله الذي يراه على هذا الحال فأين مراقبته لله وماذا سيقول له يوم القيامة إذا سأله عن عينه التي زنى بهما وعن يده التي لمس وعن كل جزء مشى به في معصية الله ماذا سيقول عندما تنطق أعضاؤه بما فعل فعندها ماذا يسقول وهل ستنفعه الحسرات !! ... الأمر يحتاج وقفات ...
[8] اتباع بعض الشباب للموضة في الملبس والكلام :
فتجدهم يحلقون شعرهم ويقصونه قصات غريبة ويلبسون ثياب غريبة هي أشبه بثياب الكفار والجديد لبس البنطال الساقط والذي قد يكشف عن العورة المغلظة والعياذ بالله ...
وقد نهي الشرع عن النشبه بالكفار قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم )
[9] التدخين وشرب المخدرات والشيشة والخمور فهي منتشرة عند الشباب وإن كانت توجد عند البنات في وقتنا الحاضر ...
وهذا فيه نهي :
وقال تعالى مخبراً عما بعث لأجله رسوله صلى الله عليه وسلم: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)
ومعلوم لدى كل عاقل أنه لو سئل أي شخص أين يضع الدخان؟ هل يضعه تحت الطيب أم الخبيث؟ لأجاب كل ذي بصيرة أنه من الخبائث.
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا ضرر ولا ضرار" رواه مالك.

وقد ثبت بشهادة الأطباء المختصين أن التدخين سبب إصابة تسعة من بين كل عشرة من المصابين بسرطان الرئة

وهو كذلك إضاعة للمال الذي يسأل عنه العبد يوم القيامة من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟

ولو رأيت رجلاً يمسك بيده مالاً ويوقد فيه النار لما ساورك شك في أنه مجنون. والمدخن يفعل ذلك تماماً، فماذا يقال عنه؟ نسأل الله الهداية والتوفيق.

وما سبق عام في شرب الدخان، سواء كان عن طريق السجائر، أو عن طريق ما يسمى بالشيشة. ولايعدز الإنسان بحجة أنه لايستطيع التوقف عن شربه لأن الانقطاع عنه ممكن عادة، وقد تركه كثير من الناس، ولكن الأمر يحتاج إلى عزيمة قوية، ومما يقوي العزيمة إيمان الشخص بأنه ذنب تجب منه التوبة، وليس عادة يخير المرء بين فعلها وتركها. والله الموفق. والمال المكتسب من الدخان يأخذ حكمه في الحرمة.
والله أعلم.

الشبكة الأسلامية


[10] مصافحة المرأة الأجنبية :

مصافحة النساء فيها تفصيل فإن كانت النساء من محارم المصافح كأمه وابنته وأخته وخالته وعمته وزوجته فلا بأس بها.

وإن كانت لغير المحارم فلا تجوز؛ لأن امرأة مدت للنبي صلى الله عليه وسلم يدها لتصافحه فقال: ((إنني لا أصافح النساء)).

وقالت عائشة رضي الله عنها: ((والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام)) عليه الصلاة والسلام فلا يجوز للمرأة أن تصافح الرجال من غير محارمها ولا يجوز للرجل أن يصافح النساء من غير محارمه للحديثين المذكورين ولأن ذلك لا تؤمن معه الفتنة.

موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

الشباب والزواج :


خطبة الرجل على خطبة أخيه :

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يبيع الرجل على بيع أخيه، ولا يخطب على خطبة أخيه

قال الشافعي معنى هذا الحديث:
لا يخطب الرجل على خطبة أخيه هذا عندنا إذا خطب الرجل المرأة فرضيت به وركنت إليه فليس لأحد أن يخطب على خطبته، فأما قبل أن يعلم رضاها أو ركونها إليه فلا بأس أن يخطبها؛ والحجة في ذلك حديث فاطمة بنت قيس حيث جاءت النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكرت له أن أبا جهم بن حذيفة ومعاوية بن أبي سفيان خطباها فقال: أما أبو جهم فرجل لا يرفع عصاه عن النساء، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، ولكن انكحي أسامة فمعنى هذا الحديث عندنا والله أعلم أن فاطمة لم تخبره برضاها بواحد منهما، ولو أخبرته لم يشر عليها بغير الذي ذكرت.
[موقع الشيخ ابن جبرين ]

إهتمام كثير من الشباب عند الزواج على شكل الفتاة أو مالها أو مركزها ووظيفتها جاعلا الدين والألتزام أخر شئ يبحث عنه بل والمضحك بعض الشباب يشترط وزن معين وطول معين وتفاصيل تافهة جدا ,بل قد يتزوج بفتاة لا تصلي أصلا ...

بل في عالم الأخوة الملتزمين قد تجد البعض منهم يبحث عن الفتاة الجميلة وإن كان إلتزامها قليل أوغير ملتزمة أصلا قائلا بأنه سيكون سبب في هدايتها وأنه يريد أن يعف نفسه بذلك ونسي أنه بعد فترة سيتعود على هذا الشكل وأنها ربما تكون فتنة له وربما تخرجه من إلتزامه ...
لا نقول له لا تبحث عن الشكل ... وإنما لا يكون هذا تركيزك الأول ...
وإنما إهتمامك الأول هو أخت ملتزمة لأنك تتزوج ليس لأعفاف نفسك فقط وإنما لتكثير أمة محمد وتربية أمة توحد الله ... فإن خيرت بين أختين بنفس الألتزام وإحداهما أجمل من الأخرى فلك أن تختار الأجمل طالما أن هذا يهمك لكن الأول هو الألتزام ...

وإليك هذه الوصية من النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي لطالما دلنا على أبواب الخير :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .

وليس في الحديث أمر أو ترغيب في نكاح المرأة لأجل جمالها أو حسبها أو مالها.

وإنما المعنى : أن هذه مقاصد الناس في الزواج ، فمنهم من يبحث عن ذات الجمال ، ومنهم من يطلب الحسب ، ومنهم من يرغب في المال ، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها ، وهو ما رغب فيه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .

الخلوة بخطيبته ومصافحتها والخروج معا والكلام معها بكلام الزوج لزوجته :وهذا حرام لأنها مازالت أجنبية عنه إلى أن يعقد عليها .

لبس دبلة الخطوبة :

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "الذي أراه أن وضع الدبلة أقل أحواله الكراهة ؛ لأنها مأخوذة من غير المسلمين ، وعلى كل حال الإنسان المسلم يجب أن يرفع بنفسه عن تقليد غيره في مثل هذه الأمور ، وإن صحب ذلك اعتقاد كما يعتقده بعض الناس في الدبلة أنها سبب للارتباط بينه وبين زوجته كان ذلك أشد وأعظم ، لأن هذا لا يؤثر في العلاقة بين الزوج وزوجته . وقد نرى من يلبس الدبلة للارتباط بينه وبين زوجته ، ولكن بينهما من التفرق والشقاق ما لا يحصل ممن لم يلبس هذه الدبلة ، فهناك كثير من الناس لا يلبسها ومع ذلك أحوالهم سائرة مع زوجاتهم " انتهى من "مجموع الفتاوى"

موقع الاسلام سؤال وجواب

عمل حفل كبير للخطوبة أو الزواج :

وفيه الكثير من المنهيات كالسماح لخطبته أة زوجته بالظهور أمام الرجال بكامل زينتها والرقص معها امام الجميع على خلفيات موسيقى صاخبة وكلمات ماجنة مع راقصة وفرقة موسيقية والأسراف في الطعام وتكلفة الفستان والقاعة وووو. ...
منكرات في كل مكان ... الله المستعان

[11] أخطاء الزوج في التعامل مع زوجته :

الدخول دون استئذان :

فلابد من الدق على الباب أولا لأنه لايدري ما حالها فلعلها على حالة لا تريده أن يراها بها . لعلها غير متزينة أو تلبس ملبس للطبخ أو أو أو ولا تحبه أن يراها بهذه الهيئة .

إعابة طريقة طبخها أو طريقة لبسها في البيت أو فعل معين صدر منها :

لا بد من فن في التعامل معها فإن كنت إخبارها بشئ لا يعجبك فليكن بلباقة وانتقاء للألفاظ .

السماح لزوجته بإدخال أخيه في غيابه أو الجلوس أمامه كاشفة لبعض عوراتها كالشعر ولبس ملابس ضيقة أمامه كالبيجامات وماشابه ذلك :

فأين الغيرة !!! ولو كان أخوه فالحمو الموت ...

عدم التزين لزوجته أو التحدث معها بكلمات طيبة :

ولله در الصحابة وفهمهم لكتاب الله وسنة نبيهم , فهذا الصحابي يقول :

انى أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي ...

فكما تحبها في أفضل هيئة فعليك أن تكون بأحسن هيئة ...

ضرب الزوجة ضربا مبرحا أو ضرب الوجه :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) .

وقال صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع : (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن )
ولقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ضرب الوجه ففي حديث سويد بن مقرن الصحابي أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً لطم غلاماً فقال: (أو ما علمت أن الصورة محترمة) رواه مسلم.

منع الزوجة من الذهاب لزيارة أهلها وقطع الرحم أو معاملتهم معاملة سيئة إذا جاءوا لزيارتها :

قال الله تعالى: [ وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ] .

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ** من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه } .

عدم الأنفاق على زوجته :

قال تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا ءاتَاهُ ٱللَّهُ} [الطلاق:7].

قال القرطبي: "أي: لينفق الزوج على زوجته وعلى ولده الصغير على قدر وُسعه حتى يوسِّع عليهما إذا كان موسَّعًا عليه، ومن كان فقيرًا فعلى قدر ذلك .

إرضاء زوجته على حساب أمه :

فقد يطرد أمه من البيت ليرضي زوجته أو يعاملها أسوء معاملة ونسي أن الوالد أوسط أبواب الجنة وأن عقوق الوالدين من الكبائر ...

ولقد سمعت هذه القصة من الشيخ الحويني يحكي عن نفسه عندما كان يمشي مع الأخوة يوما باللبيل بينما هو كذلك إذ سمع صوت يأتي من عند مدخل بيت فذهبوا إلى الصوت فوجدوا إمرأة عجوز ترقد في مدخل البيت متلحفة ببطانية قديمة فلما سألوها عن بيتها أجابت أنه بيتها إلا أن إبنها طردها منه إرضاءا لزوجته فنامت في المدخل ... ومرت السنين وماتت الأم وعلم بعدها الشيخ أن هذا الابن أصيب بفشل كلوي وطلبت زوجته الطلاق منه ولو تحتمله ... فلتعتبروا يا أولي الألباب ...

سفر الزوج وغيابه مدة طويلة عن زوجته :

ومن جميل القول في ذلك ما ذكره الشيخ عطية صقر في تلك المسألة حيث قال: إن بعد الزوج عن زوجته -حتى لو وافقت عليه حياء أو مشاركة في كسب يفيدهما معاً- يختلف في أثره عليها، ولا تساوى فيه الشابة مع غيرها، ولا المتدينة مع غيرها، ولا من تعيش تحت رعاية أبويها مع من تعيش وحدها دون رقيب، وإذا كنت أنصح الزوجة بتحمل بعض الآلام لقاء ما يعانيه الزوج أيضاً من بعد عنها فيه مصلحتهما معاً، فإني أيضاً أنصح الزوج بألا يتمادى في البعد، فإن الذي ينفقه حين يعود إليها في فترات قريبة سيوفر لها ولأولاده سعادة نفسية وعصمة خلقية لا توفرها المادة التي سافر من أجلها، فالواجب هو الموازنة بين الكسبين، وشرف الإنسان أغلى من كل شيء في هذه الحياة، وإبعاد الشبه والظنون عن كل منهما يجب أن يعمل له حسابه الكبير.

ولئن كان عمر رضي الله عنه بعد سؤاله حفصة أم المؤمنين بنته قد جعل أجل الغياب عن الزوجة أربعة أشهر. (مصنف عبد الرزاق وتفسير للقرطبي. ج3 ص108 والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص 96 وابن الجوزي في سرة عمر ص 59)، فإن ذلك كان مراعى فيه العرف والطبيعة إذ ذاك، أما وقد تغيرت الأعراف واختلفت الطباع، فيجب أن تراعى المصلحة في تقدير هذه المدة، وبخاصة بعد سهولة المواصلات وتعدد وسائلها.

ترك زوجته تفعل بعض المحرمات كالتبرج ونمص الحواجب بل وتشجيعها على ذلك ليري الناس كيف أنه إختار أجمل فتاة :

فأي جنس هذا وأين الغيرة !!

رحم الله هؤلاء القوم ...

فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه، والله أغير مني...".
أما من يتهاون في هذا الباب فإنه ساقط في الدنيا ساقط في الآخرة بعيد عن الله وعن الجنة، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث".

ولا يصاب بهذا الداء العضال إلا عديم المروءة ضعيف الغيرة ، فتراه لا يبالي بدخول الأجانب على محارمه ولا يبالي باختلاطهنَّ بالرجال أو تكشفهنَّ.

كثرة الحلف بالطلاق :

وما أكثره في مجتمعنا الأسلامي تجد قد كثر الطلاق بل ولأتفه الأسباب فقد يحلف بالطلاق إذا لم تفعل زوجته كذا والأتفه يحلف بالطلاق لكي يشرب صاحبه كوب الشاي و ووو ...فتكون النتيجة يذهب لمفتي يحلل له الأمر وقد يظل مع زوجته في علاقة غير شرعية بسبب وقوع الطلاق واستنفاذه ... والأدهى لكي يحللوا الأمر يتفقوا مع شخص معين يتزوجها يوما أو ساعات ثم يطلقها فيما يسمونه المحلل لتحل لزوجها الأول وهذا تحايل على الشرع ... الله المستعان ...

غفلة الزوج عن مراقبة البيت وأولاده وانشغاله عنهم مما يقد يسبب في انحراف الأبناء والتفكك الأسري ...

السماح بدخول الخادمات للبيت :

أما علم أنها قد تكون فتنه له أو لأولاده الشباب , وقد تصنع لهم سحرا وما أكثر سحر الخادمات فقدلا يأتي من ورائها إلا المفاسد...
والقاعدة تقول : درء المفسدة أولى من جلب المصلحة ...

هذا ما أذكره الأن ... والله أعلم ...

....اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات….
رد مع اقتباس
قديم 20-01-2012, 11:29 AM
  #2
GREEN222
VIP
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 11,121
GREEN222 غير متصل  
بارك الله فيك

كلام من ذهب

بارك الله فيك وباهل بيتك وبذريتك

لو انزلت الموضوعان مع بعض بنفس الوقت

كنت رحمت نفسك من الهجوم الشرس
__________________
http://live.gph.gov.sa/
اللهم اني استودعك اولادي
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:26 PM.


images