ارجو التوضيح من الاخت هند كيف ان نقص الفيتامينات سببه هو المرض الروحي .
|
من أكثر الأمور التي أصبح فيها الباب مفتوحاً للتجارب وربط الأحداث ما بين الواقع الملموس والإحساسات النفسية والتوقعات الغيبية هي :
عالم الجن .. والرؤى ومع أن الأدلة الشرعية الواردة في هاذين البابين يعتبرقليل .. إلا أنه توسع الناس فيها ما بين من يعتنون بهذا الأمر وهم الرقاة ومؤليين الرؤى .. وما بين عامة الناس فاصبح الكل يعلق أي أمر غير طبيعي على أنه مس أو عين أو سحر ... وتبدء عملية ربط الواقع من تغيرات جسدية أو نفسية مع ربطها بأنه من تأثير عارض روحي مؤثر .. ويستدلون على ذلك بأقوال وتجارب من أهل الرقى أو الطب .. مع أنه لا يمكن لأحد أن يجزم قطعاً عن السبب والمسبب .. وإنما هي مجرد قياس حالات ومعلومات أوليه يتداولونها على أن أعراض المس مثلاً تكون كذا وكذا .. ومن ثم يتم البدء بتقديم نصائح العلاج المتمثلة بالرقية من القرآن والأدعيه النبوية والتحصين بالأذكار مع إستعمال بعض المواد مثل ماء زمزم أو العسل أو الزيت أو غيره .. بل وقد يتوسع إلى أكثر من ذلك ليصل إلى الضرب أو الصعق أو غير ذلك ومع أن مسألة دخول الجن لبدن الإنسان وتأثيره عليه مختلف فيها .. إلا أن القول الحق المدعوم بالدليل والواقع يثبت دخول الجن لبدن الإنسان وتأثيره عليه ولكن لا ينبغي أن يعتمد الناس بشكل أولي على أن تغيير نفسياتهم أو وجود علل بصحتهم أنها بأسباب روحانية وينساقون للتعمق في هذا الجانب ويهملون الجوانب الحسية الظاهرة ومسبباتها من واقع حياتهم . والله أعلم |
من أكثر الأمور التي أصبح فيها الباب مفتوحاً للتجارب وربط الأحداث ما بين الواقع الملموس والإحساسات النفسية والتوقعات الغيبية هي :
عالم الجن .. والرؤى ومع أن الأدلة الشرعية الواردة في هاذين البابين يعتبرقليل .. إلا أنه توسع الناس فيها ما بين من يعتنون بهذا الأمر وهم الرقاة ومؤليين الرؤى .. وما بين عامة الناس فاصبح الكل يعلق أي أمر غير طبيعي على أنه مس أو عين أو سحر ... وتبدء عملية ربط الواقع من تغيرات جسدية أو نفسية مع ربطها بأنه من تأثير عارض روحي مؤثر .. ويستدلون على ذلك بأقوال وتجارب من أهل الرقى أو الطب .. مع أنه لا يمكن لأحد أن يجزم قطعاً عن السبب والمسبب .. وإنما هي مجرد قياس حالات ومعلومات أوليه يتداولونها على أن أعراض المس مثلاً تكون كذا وكذا .. ومن ثم يتم البدء بتقديم نصائح العلاج المتمثلة بالرقية من القرآن والأدعيه النبوية والتحصين بالأذكار مع إستعمال بعض المواد مثل ماء زمزم أو العسل أو الزيت أو غيره .. بل وقد يتوسع إلى أكثر من ذلك ليصل إلى الضرب أو الصعق أو غير ذلك ومع أن مسألة دخول الجن لبدن الإنسان وتأثيره عليه مختلف فيها .. إلا أن القول الحق المدعوم بالدليل والواقع يثبت دخول الجن لبدن الإنسان وتأثيره عليه ولكن لا ينبغي أن يعتمد الناس بشكل أولي على أن تغيير نفسياتهم أو وجود علل بصحتهم أنها بأسباب روحانية وينساقون للتعمق في هذا الجانب ويهملون الجوانب الحسية الظاهرة ومسبباتها من واقع حياتهم . والله أعلم |
مرحباً أخي مسفر
طمنا ماهو جديدك وأسمح لنا ببعض الفوائد في موضوعك أختي هند بارك الله في علمك وشرح صدرك ونور بصيرتك بالنسبة لما أوردتيه في ردك الأخير فغير صحيح أن نشخص كل حالة مرضيه بمنظور الجسد والروح .. فكل مرض ولو جرح بسيط يقيم على طبيعة حالة .. كذلك عند كلامنا عن الحالة النفسية ليس بشرط أن تكون مرتبطة بالجن .. إنما حالة نفسية بحثة تعالج بالطب فالأخذ بالطب لا يتعارض من الدين الإسلامي .. سواء كان طب من علم المسلمين أو الغرب .. وغير صحيح أن ندخل الأمور الروحية وأن لها علاقة بحياتنا وأمراضنا هكذا جزافاً فلم يكون معهود في عهد الصحابة رضوان الله عليهم ولا من بعدهم من المسلمين إعتمادهم في تشخيصاتهم على أفعال الجآن وتلبسه بالإنس ويجعلون هذا الأمر هو المقدم في جميع حالاتهم المرضية .. بل كانوا يتعاملون بما هي عادة الناس في الطب مع الأخذ بما ورد من علاجات من القرآن والسنة ومن ضمنها الرقية .. بل مجمل الحالات التي ذكرت في الأحاديث مثل المرأة السوداء .. أو حديث قصة سيد القوم مع ابوسعيد الخدري .. أو الرواية المشهورة عن نعال الإمام أحمد رحمه الله .. أو غير ذلك كل ذلك من الحالات الفردية التي وجدت عند الناس في زمانهم وتم التعامل معها بأنها حالات يظهر فيها المرض الروحي تصريحاً من المريض .. مثل قصة المرأة السوداء وقصة الإمام أحمد .. وقد تكون إجتهاداً مثل قصة سيد القوم ... بل أنه لم يعرف من السلف أن منهم من نصّب نفسه راقياًً ( حسب علمي ) . وأما حديث التعوذ بكلمات الله .. فحسب علمي أنه ليس من أذكار الصباح والمساء كما رتبها العلماء .. بل هو دعاء تحصين كان يحصن به الرسول صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين عند النوم . والله أعلم وأما إستدلالك بآيه أيوب عليه السلام .. فأنا قد ذكرت سابقاً في ردي أن القول الصحيح المدعوم بالدليل والواقع هو إثبات وقع الأذى من الجن وتأثيرهم على الإنس ونحن لسنا بصدد إثبات وجود المرض الروحي .. ولكن لنعلم أنه لا ينبغي تطبيقه على كل حاله وجعله هو الأساس ... بل الأساس هو الأخذ بظاهر المرض ومعرفة مسبباته الطبيعية ومن ثم أخذ العلاج المناسب له إذا وُجد .. ومن ثم النظر بعد ذلك في إحتمالية وجود مرض روحي إذا كانت هناك قرائن على ذلك وعلى سبيل المثال .. عنددما يوجد نقص في فيتامين د .. فالطب يعرفه على أنه نقص بسبب عدم التعرض للشمس وشخص الطب أعراض هذا النقص بالخمول والكسل وبعض الآلام وتغير في النفسية أشبه بالكآبه .. ثم وجد العلاج بأخد إبر أو حبوب لتعويض هذا النقص . فلماذا نتجاوز هذه المعلومات بعد معرفتنا لها .. لنشخصها أنها مرض روحي بدون علم عندنا لا من كتاب أو سنة .. بل أكثر ما فيه عبارة عن رأي لبعض الأطباء أو الرقاة . والله أعلم بارك الله فيك |
اخوي مسفر انصحها بالرياضة والاستمرار عليها بشكل يومي .. ان شالله تتحسن لأن الرياضة من ضمن فوايدها انها تنظم افراز الهرمونات باعتدال وتفرز هرمون السعادة ( السيروتونين )
موفق اخوي والله يصلح حال زوجتك ويجمع بينكم في خير |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|