زوجتي لا تبادلني الحب والرومانسية / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2012, 10:02 AM
  #1
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
زوجتي لا تبادلني الحب والرومانسية / زوجية





المشكلة

اقتباس:
السلام علكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
متزوج من 11 سنه تقريبا ولي من اﻻ‌بناء اربعه حفظهم الله من كل سوء*ﻻ‌انكر تقصيري نعم وبكل قوه لكن اقرأوا لﻼ‌خير .*انا رومانسي جدا وتزوجت وانا كلي امل ان تكون الحياة اجمل حياة بين زوجين متحابين*فوجئت بعد زواجي انها متردده في الزواج مني*وبعد ان تعرفت علي من قرب احبتني وكرهت فرقتي*ولكن وبسبب اني كنت ابحث عن الحب والدلع والصداقة*قصرت في تعاملي معها من ناحية اني اكثرت تدليعها وتدليلها وكانت كلما غضبت او غضبت راجعتها باﻻ‌عتذار ولو كانت في نظري على اﻻ‌قل انها هي المخطأة*اصبحت ﻻ‌ اعصي لها طلبا وجاي بيدها*تعاملها معظم الوقت بعصبية مع كل افراد العائله*ﻻ‌ تتعامل بتودد او احترام وﻻ‌يمكن ان تعتذر مهما كان ،*البيت والنظافه هو همها اﻻ‌ول فاهملتني*وبعد مضي الوقت ومع اﻻ‌يام بلغ السيل الزبى وطفح الكيل وبدأت بالفعل اكره الحياة واكره الدخول للبيت واعمد للخروج والهروب من الواقع*صرت ابادلها العصبية ﻻ‌ ارضى بكل سهوله وعندي استعداد للهجر لمدة طويله*ساءت الحياه واصبحت المشاكل اكثر من الراحه*طبيعتها صارت ﻻ‌ ترضيني يكاد غضبي يطغى على حبي*ﻻ‌ اريد الطﻼ‌ق وان كان راودني ﻻ‌ني احب ابنائي واخاف عليهم من التشتت*فكرت بكل جدية بالزواج نعم الزواج ﻻ‌بحث عن الراحه*اصبح اهلي متأكدين تقريبا من قلة رجولتي واني ضعيف ﻻ‌ني غالبا ما اتيهم للزياره لوحدي والسبب !!!اننننااااااا عارف*اني عودتها على الدلع*انا عارف اني كنت ضعيف الشخصية*انا عارف اني واني واني ولكن اريد الحل من ذوي الخبره*فقد ترددت كثيرا في كتابة موضوعي*ولو اني ﻻ‌ اريد اﻻ‌صﻼ‌ح لما طرحته لقد ضقت ذرعا فافيدوني راعاكم الله*اطلق*اتزوج*اتعايش واحاول*ماذا ماذا**

نعم احبها لكني اريد اصلاحها

اريدها ان تعينني على ديني

اريدها ان تهتم بي اكثر واكون اول اهتماماتها

ابغاها تحس فيني

ابغى المس انوثتها ودلالها

لا اريد رجلا معي بجسم انثى


اريدها ان تسافر معي لاهلي وتحسن لهم

اريد زوجة لا متسلطه

اعلم انها تحبني وبشده والله اعلم


لكنها تحبني كما تريد هي ولا تظهر ذلك في التعامل

بحجة انشغالها وخجلها وانها لم تتعود وتنسى


وان طبيعتها هكذا

لقد سئمت خاصة وانا ارى اقراني يعيشون سعادة

الامل في الله وحده نعم بدأت بالهجر نعم وسافرت لقضاء رمضان مع والدتي وانا عازم على التغيير بإذن الله

وقد كنت أتوقع ان تذهب زوجتي لأهلها وتمكث عندهم حتى تغير من تفكيرها وتتصل بنفسها حتى المس منها الرغبة في تغيير سلوكها معي

ولكن اكتشفت الان انها لازالت في بيتها وتفطر هي وأبنائي لوحدهم علما بان المنزل بعيد عن منزل اهلها ولا تعزم الذهاب لأهلها

وانا الان في حيره من امري اريد الاطمئنان عليهم وقلق بشأنهم

علما أني أخشى ان لا تتصل ولا ترسل

طبعا لا مجال لان اقضي رمضان الا عند والدتي فهي بالدنيا كلها وأعيد عندها أيضاً

استودعتكم الله



* بعد طرح الأسئلة وبعد تلقي الإجابات تم الطرح كالآتي :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

التمهيد الإستشاري


اخي الكريم سأكون معك واضحة وصريحة وأرجوا أن تعذرني لو قسوت عليكأخي الكريم الطيبة شيئ رائع وجميل ومن خصه الله بطيبة القلب وعدم الصبر على زعل وبعد الأحبة هم قلة وهم فئة رقيقة القلب معطاءة

والطيبة اخي الفاضل نوعان الإيجابية وهي التي تضيف للحياة الراحة والإستقرار والتوازن الجميل التي يحفظ دور كل طرف وتعطيه المكانة التي يستحقها ، هذه الطيبة والمسامحة التي نبحث عنها ونريدها في كل بيت

أما الطيبة التي تقلب الأدوار وتهضم الحقوق وتمحو الاحترام فتصبح فيها الزوجة الآمرة الناهية والزوج من يخاف زعلها وغضبها ، الطيبة التي تجعل قوامة الرجل غير موجودة داخل بيته ، الطيبة التي تمحو شخصية الزوج فتصبح الكلمة للزوجة هي طيبة سلبية مذمومة لا نريدها ولا نطالب بها بل نطالب بابعادها واخراجها خارج النفس وخارج البيت الزوجي ليتحقق التوازن الذي جعله الله سنة على أرضه لتتوازن الحياة وتسير بشكلها الطبيعي السليم

لا تكن ليناً فتعصر ولا قاسياً فتُكسر ، لا تكن عديم الشخصية ترضى بمن يدوسك ويعصرك كما يشاء ولا تكن جامداً عنيداً وحين تصطدم بما يخالفك تُكسر .

والمقصود بالضبط كن مرنا سهلا متماسكا ... لكن اعرف كيف تتعامل مع الامور , كل بحسب معطياته





الرأي الإستشاري


{ 1 }

اعذرني اخي الكريم بارك الله فيك على قسوة كلامي فشخصيتك ينقصها الكثير لتكتمل والا فلم تكن لتصبر على زوجة بهذه الصفات وانت تنتظر تغيرها وهي تتمادى فمثل شخصيتها لا تُعاشر مع زوج قوي الشخصية لا يرضى بالوضع المائل الغير سوي حيث الزوجة الآمرة الناهية والزوج المطيع لها ولأوامرها بل لن يقبل الا بالوضع الطبيعي حيث الزوج القوام والزوجة المطيعة طالما انه لا ينقص عليها اي شئ

{ 2 }

أخي الفاضل قد تقول انا مظلوم مع هذه المرأة ولكن الله عز وجل لا يظلم أحد أبداً مثقال ذرة من خردل ، ولو عدنا لبداية ارتباطك بزوجتك فسوف نتفهم انه لم يكن هناك اي حوار بينكما او زيارات ايام الملكة بهدف معرفة طباعها وشخصيتها ، وانك تفاجأت بشخصيتها فقط بعد الزواج

ولكن كانت هناك فرصة عظيمة أمامك لتتلافي سنوات طويـلة من العذاب وانعدام الاستقرار الأسري فالله عز وجل لا يمنع ولا يؤخر إلالحكمة بالغة فهو لايريد بمن منع عنه او أخر عنه هذا الشئ الذي يتمناه إلا الخير

{ 3 }

فعندما تأخر الانجاب كانت تلك علامة واضحة ورسالة من الله عز وجل لك لكي لا تستعجل بتوطيد علاقتك بهذه المرأة ، فتقف وتنظر لطباعها وشخصيتها معك هل تنفع ان أكمل باقي حياتي معها ؟ هل تنفع ان تكون أمـا عطوف حنونة على أولادي ؟ هل تبادلني الاحترام والعطاء والحب ؟

{ 4 }

يا أخي الفاضل ارسل لك الله عز وجل هدية عندما تأخر الحمل فوجب عليك وقتها ان تقف وتضع حدود واضحة امامها اقلها احترامك وطاعتك واحترام حياتها الزوجية وان تفهم دورها وتقف عنده ، فإذا احبت ذلك كان بها والا فليذهب كلا منكما لحال سبيله افضل مئة مرة من الاستمرار وقدوم ارواح لا ذنب لها ، وتبحث أنت بعد ذلك عمن تقدر عطاءك وحبك وكرمك وحنانك معها واذا احبت العودة فبشروطك انت

ولكنك ارتكبت خطأ كبير عندما تغاضيت عن سلوكها وطباعها السيئة أملا منك في تغيرها الذي لم يأتي حتى بعد 10 سنوات




كان الأولى ان تضع النقاط على الحروف منذ السنة الأولى من زواجك وقبل أن يأتوا الأطفال لأنه لا ذنب لهم ان يرزقوا بأم بهذه الصفات فقط لان والدهم كان ينتظر ان تحن عليه وتتغير وكان الأولى ان تعيدها لبيت والدها قائلا لها لا أُبقي إمرأة على ذمتي لا تحبني وتعيش معي وهي مغصوبة

لتعرف انها في عصمة رجل لا يرضى الخطأ ولا يتهاون في حقه ابداً



زوجتك بحاجة لشخصية قوية وانت رأيت كيف لم تتوقف عن الفاظها السيئة معك الا بعد ان تشاجرت معها ، فزوجتك للأسف الشديد خبرتك وعرفتك أكثر من والدتك التي انجبتك ، فالزوجة اقدر على معرفة الرجل اكثر من والدته واخواته واقرب الناس له ، وهو كذلك يعرف زوجته اكثر من امها ووالدها واقرب الناس لها



وللأسف هي عرفتك وعرفت طبعك وشخصيتك فلم تعد تضع لك قدر لانها تعرفك جيدا تثور وتغضب وتخاصم وتهجر ثم ما تلبث ان تعود لتعتذر لها وتنال رضاها لانك لا تقوى على رؤيتها حزينة حتى وهي المخطئة ، ولذلك لم يعد هناك حاجة لكي تتنازل او تقدم ابسط الاشياء لترضيك طالما انك تعود عاجلا ام آجلا لترضى بطبعها وشخصيتها وآوامرها وتسير وفق هواها ووفق ما تحب هي وترغب



اخي الفاضل الحل لن يكون بالطلاق وذلك لوجود الاطفال وخاصة وان امهم لن تكون رحيمة معهم مثلك ، فوقت الطلاق ولى وفات وكان المفروض ان تفكر فيه بجدية قبل قدوم الاطفال وليس الان بل انك مازلت تريد منها المزيد من الاطفال ولذلك هي مطمئنة ومرتاحة لانها تعلم انك لن تقوى على فراقها وستعود لترضى عليك ، اذا الطلاق ليس حل ابدا



بالنسبة للتعدد فهو كارثة في وضعك ، لان التعدد بحاجة لشروط لا تتوفر فيك من ناحية نفسية ، فمن الناحية الشرعية يحتاج للعدل وهذا مقدور عليه ولكني اتحدث من ناحية نفسية ، شخصيتك لا ينفع معها التعدد ابدا ومن يحمل شخصيتك لو عدد فقد رمى بآخر ورقات سعادته ، فمن يريد التعدد اول شيئ يجب ان لا يكون شخص رومانسي بل يجب ان يكون ذا شخصية قوية صلبة عقلانية تحكم العقل على العاطفة ليستطيع الموازنة والعيش بين امرأتين فلا يميل مع واحدة على حساب الأخرى لانه سريع التأثر رقيق القلب والعاطفة مثلك فيهلك



الحــل :

ـ اخي الفاضل الحل يحتاج لخطوتين عاجلتين وخطوة ثالثة مؤجلة :


الخطوة الأولى : إجلس مع زوجتك واخبرها بكــل سلبياتها وعيوبها واخبرها برغبتك بالزواج عليها خاصة وانها مجرد خطة لذا ارجوا ان تسير فيها بقلب قوي وبكل جدية واصرار اخبرها بكل جدية انك قررت الزواج وانك تقريبا وجدت فتاة تناسبك وهي مكانها محفوظ لو ارادت البقاء ، ولا تخبرها بأسلوب من يريد الشكوى بل من يعطيها العلم بما تنوي الاقدام عليه

في حال طلبت ان تعطيها فرصة ارى ان تشترط عليها شرط أساسي واشدد شرط وليس ان تاخذ موافقتها ،، اطلب منها ان تذهبا معا لمركز متخصص في الاستشارات الزوجية فهذه الزيارة مهمة وخاصة لزوجتك ليضعوا لها الاسس الصحيحة في معاملة الزوج ويغيروا من تفكيرها .

واخبرها بباقي شروطك ان تأتي هي والاولاد معك عند سفرك لوالدتك وتجتمعوا كأسرة واحدة وتكون زوجة صالحة والا فسوف تنفذ ما قررته

في هذه الاثناء وحتى لو رضخت فعلا لرغبتك واتت فكن معها عادي جدا انسى امر الهدايا تماما حتى عند ولادتها لا تحضر هدية قيمة احضر شئ عادي ويكون للبيت وليس لها شخصيا ، انسى الاستقبال الحار ومعسول الكلام ، توقف تماماً عن مساعدتك لها داخل البيت اجعل معاملتك معها عادية وكلما اشفقت عليها تذكر اطفالك وانك تظلمهم بعطفك السيئ عليها فهذا عطف وحنان يفسد ولا يصلح حياة



الخطوة الثانية : رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ، وانت تعرف نفسك وتعرف شخصيتك بدليل هذه الجملة التي ذكرتها والتي هي مربط الفرس وهي سبب كل ما انت فيه الان وسبب تمرد زوجتك عليك وعدم وضعها قدر لك

اقتباس:
ولكن لو هددتها وطنشت وصار الامر عادي بالنسبه لها ماذا اصنع هل انفذ حقا

اخي الفاضل لو هددتها ولبت رغبتك واطاعتك وعدت لرأفتك وشفقتك عليها فاعتبر انك بذلك اعطيتها الضوء الاخضر لتتطاول عليك وسوف لن تقيم لك اي وزن ولو اقسمت لها انك ستتزوج ، بل الواجب ان تفهمها ان عدم زواجك مرتبط بصلاحها وتأدبها ، والا فسيصبح تهديدك كعدمه لانها ستعرف انه مجرد تهديد

أمـا تأدبها فلن يتأتى ويستمر وهو الاهم الا بالمفتاح الذي سيغير الوضع وهذا المفتاح ليس بالصراخ ولا باللين ولا بالغياب عن البيت والهرب منه لانه لا يعالج المشاكل ولا يؤدب زوجتك ولا بالزعل والهجر ثم بالسعي للاعتذار لها ولا بتقديم الهدايا فكل تلك الاشياء استخدمتها وفشلت في تأديب زوجتك ومن الخطأ استخدام المفتاح الخاطئ مرتين لذا وجب استخدام غيره وهذا المفتاح الجديد وهو الحل والذي يكمن في [ تقوية شخصيتك ] حتى تتقدم للأمام ولا تعود للخلف فينتكس العلاج ونعود للصفر

المطلوب منك التوجه لاختصاصي نفسي لكي تأخذ عنده جلسات في بناء شخصيتك وتقويتها والا فسوف تخسر نفسك وحياتك وسعادتك وابناءك طوال عمرك وبهذا يكون تهديدك لها بالزواج وسعيك لتأديبها يسير بالتوازي مع بناء شخصيتك حتى تشعر فعلا انك تغيرت فعلا وليس مجرد اقوال لان الطيبة الزائدة خلل في الشخصية يجب ان يعالج لتتوازن حياتك فلا تنتظر من زوجتك ان تشعر بك وتخشاك وتحترمك مالم تقوم انت بايصال ذلك لها واظهار حزمك وشدتك وقوة شخصيتك وجديتك في الغضب مما تقوم به من خلال افعال وليس مجرد تهديد وأقوال

وهذا لن يتأتى الا من خلال شخصيتك القوية وقرارتك الجادة وكلمتك الواحدة التي لا تعاد



الخطوة الثالثة : بعد ان تعالج شخصيتك وتعمل على سد الثغرات الموجودة بها وبعد انقضاء حملها وولادتها ان لم تتأدب انصح بأن تطلقها طلقة واحدة ولا ترجعها الا بعد محاولات منها ومن اهلها وبشروطك ولا تتنازل ابداً حتى تنصلح وتطيعك وتقدرك وكل ذلك يسير بالتوازي مع جلسات اعادة بناء الشخصية لا توقفها استمر عليها مهما اظهرت زوجتك الطاعة استمر ولا تهمل علاج شخصيتك




ختام الإستشارة ونهايتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر تواصلك المثمر الذي يتضح من خلاله الحرص على الاصلاح والتوفيق

اشكر لك اختي نور الايمان حرصك ، وما قلتيه لا يجعلني اغضب بل بالعكس يجب ان اتعرف على نفسي اكثر ، فعلا معظم ما قلتية كانت تقوله والدتي في بداية زواجي وانك لابد من ان تضع حدا لتصرفات زوجتك ، وكل اخوتي وقفوا بجانبي وعلى استعداد ان يزوجوني ولكن انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد
وصلى الله على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم

التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 02-09-2012 الساعة 10:12 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM.


images