◥ما معنى◤ أُسَرِّحْكُنَّ ؟!

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا) 28 الأحزاب

أمتعكن : أي بما أوجب الله على الرجال للنساء من المتعة عند فراقهم إياهن بالطلاق
أسرحكن : أي أطلقكن
سراحا جميلا : أي طلاقا من غير ضرار.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ تَخْضَعْنَ ؟!

(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) 32 الأحزاب

فلا تخضعن : أي فلا تلن وترققن وترخصن بالقول للرجال
في قلبه مرض : أي لضعف الايمان في قلبه و وصفه الله بذلك لأنهم يشتهون إتيان الفواحش.
وقلن قولا معروفا : أي قولا حسنا جميلا معروفا في الخير فلا تخاطب الأجانب بكلامٍ فيه ترخيم كما تخاطب زوجها.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ وَطَرًا ؟!

(فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا) 37 الأحزاب

قضى وطراً : أي بلغ منتهى ما في النفس من الشيء أي أنه قضى وطره منها بنكاحها والدخول بها بحيث لم يبق له فيها حاجة
أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ : أي في التزوّج بأزواج من يجعلونه ابناً كما كانت تفعله العرب فإنهم كانوا يتبنون من يريدون، وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة، فكان يقال زيد بن محمد حتى جاء تحريم ذلك.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ تُرْجِي ؟!

(تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ) 51 الأحزاب

ترجي : الإرجاء هو التأخير
تؤوي : أي تضم إليك
والمعنى أن الله وسع على رسوله وجعل الخيار إليه في نسائه، فيؤخر من شاء منهنّ ويؤخر نوبتها ويتركها ولا يأتيها من غير طلاق، ويضم إليه من شاء منهنّ ويضاجعها ويبيت عندها، وقد كان القسم واجباً عليه حتى نزلت هذه الآية.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ؟!

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ) 53 الأحزاب

ناظرين إناه : أي منتظرين نضج الطعام وإدراكه وبلوغه.
فإذا طعمتم فانتشروا : أي فإذا أكلتم الطعام الذي دعيتم لأكله فانتشروا يعني فتفرقوا واخرجوا من منزله
ولا مستأنسين لحديث : أي ولا تمكثوا تأنسون من حديث بعضكم لبعضٍ

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ ؟!

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) 59 الأحزاب

يدنين عليهن من جلابيبهن : جمع جلباب وهي الملاءة التي تشتمل بها المرأة أي يرخين بعضها على الوجوه فلا يظهرن إلا عينا واحدة.
أدنى أن يعرفن : أي أقرب أن يعرفن أنهن حرائر فيتميزن عن الإماء فلا يؤذين من جهة أهل الريبة بالتعرض لهنّ وليس المقصود أن تعرف الواحدة منهن من هي بل المراد أن يعرفن أنهنّ حرائر لا إماء ولا عواهر.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ الْمُرْجِفُونَ ؟!

(لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا) 60 الأحزاب

في قلوبهم مرض : أي ريبة من شهوة الزنا وحب الفجور.
المرجفون : الإرجاف أي إشاعة الكذب والباطل أي الذين يقولون جاء الأعداء وجاءت الحروب وهو كذب وافتراء لنشر الإضطراب
لنغرينك بهم : أي لنسلطنك عليهم فتستأصلهم بالقتل والتشريد بأمرنا لك بذلك
لا يجاورونك : أي لا يساكنوك

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ ثُقِفُوا ؟!

(مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا)
61 الأحزاب

ملعونين : أي مطرودين منفيين مبعدين
أينما ثقفوا : أي حيثما لقوا و وجدوا وأدركوا من الأرض أخذوا وقتلوا لكفرهم بالله تقتيلا

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ وَجِيهًا ؟!

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا ۚ وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا) 69 الأحزاب

آذوا موسى : وذلك أن موسى كان رجلا حييا لا يرى من جلده شيء فقالوا ما يمنعه أن يغتسل معنا إلا أن به عيب فاغتسل يوما موسى فلما فرغ أقبل على ثيابه ليأخذها فعدا الحجر بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر حتى انتهى إلى ملإٍ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه الله مما يقولون فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه
وكان عند الله وجيها : أي وكان عند الله عظيماً ذا وجاهة عظيم القدر ورفيع المنزلة.

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

◥ما معنى◤ يَعْرُجُ ؟!

(يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۚ وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ) 2 السبأ

ما يلج : أي ما يدخل في الأرض من عدد حبات المطر وغيره
ما يخرج : أي ما يخرج من الأرض من زرع ونبات وحيوان
وما ينزل : أي من السماء من الأمطار والثلوج والبرد والصواعق والبركات و ملائكته وكتبه إلى أنبيائه
ما يعرج : أي ما يصعد من الأرض للسماء من أعمال العباد وغيره.
فلا يخفى عليه شيء سبحانه

▸【مع القرآن】◂

__________________


سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته