المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ya raaab

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا أعاني من طلاقي و حياتي متوقفة رغم إن الطلاق حصل بطلب مني لسوء المعاملة و عدم الثقة و الإهانات المتكررة

تعبت و لم أقدر على الصبر و كنت محبوسة و ممنوعة من حريتي, المهم نسيت كل تلك المشاكل

بعد قرابة سنة من فراق طليقي و لا أتذكر غير اللحظات السعيدة معه و أموت ندم و حسرة

على طلبي الطلاق و عدم صبري و لأنه لم يتقدم لي أحد للآن و أنا أريد نسيان طليقي و لو بالزواج من جديد

واثقة أن إنجاب أطفال ينسيني لأني خرجت من تجربة زواج بدون إنجاب و طليقي كان رافض الكشف

لكن للأسف لم يتقدم لي أحد حتى الآن

ساعدوني كيف أنسى اللحظات الجميلة مع طليقي و خصوصا إني دائمة التفكير بأن أرسل له رسالة

أخبره أني لم أنساه و أسأله لما لم يحبني و عاملني بسوء و دمر حياتي

لأني عطيته فرصة حتى قبل جلسة المحكمة بأيام و هو لم يتنازل و يصلح أخطاؤه

كان يعتذر و يعترف إنه غلطان لكن لا يتنازل و يلتزم أمام أهله بأنه يعاملني معاملة طيبة و لا يهيني

بما تنصحوني ؟ كيف أنساه و لا أضعف أمام حبي له و لا أهين نفسي له

حاسة حياتي توقفت و لا أرغب بشيء سواء دراسة أو عمل ... و للعلم عمري فوق 30
جزاكم الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديك ستريل

هل أنت متأكدة أنه لا يحبك؟هل شعرت يوما أنه يحبك؟
هل سألتي نفسك لمادا كان يهينك؟ألم تشعري يوما أنه أهانك عفويا بسبب معاملاتك ربما؟
هل ندمك هدا بسبب أنك فقدتي هدا الشخص بداته أم لأنك أصبحت وحيدة وحياتك تغيرت؟
أختي العزيزة ليس من السهل على الرجل أن تطلقه زوجته كل الإهانات التي عيشتها معه لا تعادل الإهانة التي تلقاها منك بتطليقه خاصة و إن كان يحبك,بهدا فقد طعنت في رجولته,
قبل أن ترسلي الرسالة إسألي نفسك الاسئلة التي قدمتها
حاولي أن تعرفي من مقربيه أو اصدقاؤه إن كان يحبك لانك حكمت عليه بعدم حبه لك بسبب إهاناته و هدا خطأ.
إسألي عن أحواله وليس مظهره
و إن تبين أنه يحبك فموضوع الرسالة سهل
ضعي كرامتك جانبا
إن رد عليك حاولي أن تعتدري و أن تظهري قيمته عندك و بالمقابل تطلبي منه ان يعاملك معاملة حسنة ب قولك أنك تفهمين أنه لا يقصد إيداؤك و أنه هو أسلوبه و ردة فعله عند الغضب لكنك بحكم أنوثتك انت تضعفي و تتأثري.
و إن لم يرد أو رد جوابا قاصيا ستتأثرين لبعض الوقت و تكتئبين لكنكي ستتحررين من هده الفكرة و ربما ستكرهينه عندها ستنطلقين في حياتك.
بالتوفيق أختاه هدا رأيي و الله أعلم