والله إني لأعجب من كثير من الشباب إذاأراد الزواج يشترط الجمال الأخاذ وينسى بقية المواصفات والتأكيد عليها والأكثر أهمية ألا وهي الدين والخلق والوسط الإجتماعي المقارب
فكم من واحد تزوجها جميلة ولكن لم يجد منها إلا الغرور والغطرسة والإهتمامات السطحية والبعد عن الله فيحيون حياة مليئة بالمشاكل ويكون نتاج حياة مع مثل هذه المراة التعب النفسي وأطفال معقدين سيئ التربية
ولانعمم الحكم على كل جميلةولكن لابد من التحري عند الزواج .
فالجمال ينضب مع مرور الوقت ويتعود عليه الرجل فما يعد يحس بتميز هذه المرأةة ولكن يبقى جمال الروح والدين والخلق وصفاء النفس الذي يدعم استقرار الحياة الزوجية
ولعلكم سمعتم بزواجات كان محصلتها الفشل رغم جمال المرأة.

بارك الله فيك يا أختي
هذا ما لمسته من خلال احتكاكي بمن حولي

ومن خلال تجارب لأشخاص مقربين جدا مني

فالجميلة _ وليس كل الجميلات_ تظن أنها قد ملكت زوجها بجمالها وأنه لن يستطيع البعد عنها أو أن يفكر في الانفصال عنها
فتفرد سيطرتها وتتمرد
لا أخالف بذلك من أراد الزواج من جميلة فإن النفس البشرية مطبوعة على حب الجمال ولكن لا بد من أن ينظر المرء إلى أهم جانب (الدين والخلق)
ومن ثم ينظر للجمال
وهذا توجيه نبوي ( فاظفر بذات الدين تربت يداك)
قال بعض العلماء : أن أفضل ثاني ميزة يبحث عنها الرجل في مخطوبته بعد الدين والخلق هو الجمال وذلك لكي يتحقق الهدف من الزواج وهو الاعفاف


أسأل الله القدير أن ييسر لشبابنا الزوجات الصالحات القادرات على تربية الجيل القادم وأن يرزق فتياتنا الشباب الصالحين ذوو الدين والأخلاق
وشكرا لك

موضوع جميل اختي الكريمة صبا نجد ، وأحب أن أشارك فيه برأيي حول جمال المرأة.

ليس شرطا ان تكون المرأة الجميلة تحمل صفات بغيضة كالغرور ، بل هناك في المقابل جميلات متواضعات ، فما اجمل المرأة الجميلة المتواضعة والتي تتودد الى زوجها وتتفنن في ابراز انوثتها رغم انها جميلة ، فهي لا تعتمد على جمالها بل تدرك ان الجمال لا يعني ان تكون تمثالا او لوحة فنية خالية من الروح ،
هذه المرأة توظف نعمة الجمال التي حباها اياها الله لإسعاد زوجها .