الاسطورة و الحقيقة
أسطورة: تمارين الايروبيكس أفضل لاتخاذ مظهر مميز من رفع الأثقال.
حقيقة: لتحويل بنية جسمكم لا بد لكم من التدريب بالأثقال.
تمارين الأثقال تزيد من النسيج العضلي و من المعروف أن العضلات مثل الأفران التي يتم بداخلها إحراق الدهون و بالتالي كلما زادت العضلات زاد معدل إحراق الدهون في حالة الاسترخاء كما أن العضلات هي ما يحدد شكل الجسم. الايروبكس قد تفيد في إنقاص الوزن لكنها لن تغير في شكلك – إذا كنت على شكل كمثرى كبيرة فان وزنك سينقص و لكن شكلك سيكون مثل كمثرى صغيرة.
أسطورة: لا يهم ما تتناولون ما دمتم تتمرنون.
حقيقة: إذا تمرنتم يصبح ما تتناولونه تكثر أهمية.
إذا لم يحصل الجهاز الهضمي على كفايته من المواد الغذائية اللازمة للانتعاش بعد تمرين مكثف فانه لن تكون هناك نتائج مرضية. مثال: الولاعة والغاز- إذا أردت ناراً يجب عليك توفير الشرارة و الغاز. البعض قد يستمر في محاولة إشعال النار عند انتهاء الغاز و لكن من دون نتائج و من ثم يصر على الاستمرار حتى تتورم أصابعه ثم يصيبه الإحباط و يرمي بالولاعة جانباً .
أسطورة: إذا رفعت النساء الأثقال فسيصبحن ضخمات.
حقيقة: تمرين المقاومة يساعد النساء على تنحيف أجسادهن و تحقيق تناغمها.
الدهون تشغل من الجسم 5 أضعاف ما يشغله نفس الوزن من العضلات و بالتالي عند استبدال الدهون بالعضلات فان النساء يحصلن على أجسام متناسقة و رشيقة بالإضافة إلى أن النساء لا يمتلكن المركبات التي تساعد الرجال على زيادة حجم عضلاتهم.
أسطورة: التدريب بالأثقال للشبان وحدهم.
حقيقة: الناس من كل الأعمار يجب أن يتدربوا الأثقال.
أوضحت دراسة أجريت في جامعة تافتس انه في صفوف مجموعة من الرجال تتراوح أعمارهم بين 60-72 سنة أدى برنامج تدريب بالأثقال لمدة 3 أيام في الأسبوع إلى زيادة يصل متوسط نسبتها حتى 200% في المرونة و القوة.
أسطورة: كلما طال التمرين كلما كان أفضل.
حقيقة: التمرين أكثر مما ينبغي يمنع التوصل إلى نتائج.
و ذلك لان غريزة البقاء في الجسم تبدأ في محاولة الحفاظ على الدهون في رد فعل بسبب ضغط التمرين.
أسطورة: عدد معين من المجموعات و التمارين يؤدي المهمة.
حقيقة: الجهد المكثف إلى حد بعيد يؤدي إلى أفضل النتائج.
تركيز جهد التمرين على العضلات و ذلك بالتركيز العقلي و التصور و إيصال العضلة إلى أقصى حدود الإجهاد هو المطلوب و لا يهم في كم عدة وصلت إلى هذه النتيجة.
أسطورة: لكي تتخلصوا من الدهون و تحسنون أجسامكم لا تأكلوا.
حقيقة: لكي تحققوا كمال جسم رشيق و صحي يتعين عليكم أن تأكلوا.
من ابرز الأخطاء عندما يحاول الناس التخلص من الدهون و تحسين الصحة أن يحدوا بقوة من مقدار ما يأكلونه و هذا لا يؤدي إلى أي نتيجة
احد آليات النجاة هي خفض معدل الاحتراق عند الجوع بالإضافة إلى فقدان النسيج العضلي مما يؤدي إلى التعب و الإرهاق و الضعف و الضيق و تأثيرات مختلفة على جهاز المناعة.
الحميات سريعة النتائج سوف تنقص الوزن و لكن نصفه يكون من العضلات و يجب تذكر أن العضلات هي فرن إحراق الدهون. و عند التوقف عن هذه الحمية فإنكم تستردون ما فقدتموهم من دهون مع عدم تعويض العضلات و عندما تحولون التخلص من هذه الدهون مرة أخرى فإنكم ستضطرون إلى إتباع برنامج أكثر صرامة من السابق و من ثم تعيدون الكرة.
أسطورة: الطريقة الصحية لتناول الطعام يعني 3 وجبات متكاملة يوميا.
حقيقة: 6 وجبات في اليوم هو الطريقة الصحيحة.
في الحقيقة لا يعرف احد من أين أتت فكرة الـ3 وجبات ففي العصور السابقة عندما كان الإنسان صياداً و قاطفاً للثمار كان يأكل متى ما وجد الطعام و بالتالي كان يأكل أكثر من 3 مرات في اليوم و تظهر الأحافير أن الإنسان في ذلك الزمان كان الأكثر صحة.
و لننظر إلى مملكة الحيوان فالحيوانات التي تأكل بشكل كبير لمرة واحدة ثم تجلس من دون أكل لأيام و أسابيع نجد أنها تختزن الدهون بشكل كبير و اقرب مثال على ذلك هي الدببة. أما إذا نظرنا إلى الحيوانات التي تأكل بصورة متتابعة حتى يخيل لك أنها دائما تأكل نجد أن لديها نسبة دهون اقل و مثال ذلك الخيول و الغزلان.
ستة وجبات في اليوم توفر لك قدر اكبر من الطاقة, مستويات طاقة ثابتة على مدى اليوم, قدر اقل من هجمات الجوع و زيادة في معدل إحراق الدهون العام.
أسطورة: الحمية الغنية بالنشويات و المحدودة الدهون هي الأفضل.
حقيقة: الناس يصبحون أكثر بدانة من الإفراط في النشويات.
الإنسان سابقا عندما كان صيادا و قاطفاً للثمار لم يكن يقدر على الحصول على كميات كثيرة من النشويات ثم اكتشف الإنسان المصري الزراعة و بدأت تتوفر لديه النشويات كلما أراد. و تثبت دراسة الأحافير أن السمنة انتشرت عند المصريين سابقاً.
أجسامنا تفضل التوازن بين النشويات و البروتينات. فالبروتين ليس مهما لبناء عضلات صحية و الحفاظ على نظام مناعي قوي فحسب و إنما هو يساعد على تحقيق مستويات ثابتة من الأنسولين. و الأنسولين ينقل الأحماض الأمينية و الجلوكوز إلى الخلايا. و لكن عند الإكثار من النشويات فان الجسم يصبح مقاوم للأنسولين و يمكن الإصابة بمرض السكري الأولي الذي يؤدي إلى البدانة المفرطة و أمراض القلب و مشاكل أخرى بما في ذلك عدم استقرار مستويات الطاقة. بينما البروتين ينتج مستويات ثابتة من الطاقة من خلال تأثيره على الأنسولين و مستوى سكر الدم كما انه يساعد في السيطرة على الشهية.
أسطورة: يجب أن تحسبوا كل سعر حراري تأكلونه.
حقيقة: يجب أن تحسبوا الحصص و ليس السعرات.
الحصة تعادل الكمية المساوية لحجم قبضة اليد.
أ: إذا أكلتم بشكل سليم فلن تحتاجوا إلى مكملات غذائية.
ح: توضح الدراسات أن الكثيرين منا يحتاجون للمكملات الغذائية.
حتى لو قضيت النهار كله و أنت تتسوق في السوبر ماركت لتغطية جميع المواد الغذائية فانك لن تستطيع فمثلا لو أتينا ببرتقالتين متماثلتين في الوزن و الحجم فانه لن يستطيع احد أن يضمن أنهما يحتويان على نفس الكمية من فيتامين سي ( عوامل التخزين و النقل تؤثر على الأغذية).
أسطورة: مرن بطنك يوميا لتحصل على نتائج جيدة.
حقيقة: البطن مثل غيره من العضلات يجب أن تعطيه فترات راحة.
يكفي أن تتمرن يومين في الأسبوع للحصول على نتائج جيدة و من دون الإكثار في المجموعات و التكرارات.