السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
أولاً أحب أن أهنىء القائمين على هذا الموقع الرائع حقاً..كما لا أغفل دور المشاركين سواء كانوا رجالا أو نساءاً..وفتيان وفتيات على تلك المواضيع والنقاط والأسئلة المهمة....وأشكر أيضا المشاركين منهم بكثرة سواءاً فى الموقع الرئيسى أو فى هذا المنتدى الرائع على مشاركاتهم التى نتمنى ان نصل بها الى السعاده الجنسية المنشودة..
ثانياً: هذه هى اول مشاركاتى مع اننى أعرف الموع من فترة ليست بالقليلة ولكنى كلما اردت المشاركة بموضوع رأيت من يسبقنى اليها (حاجة تضايق مش كده)..ولكنى رأيت ان هذا الموضوع لم يتناوله أحد وهو
تخيل لتسلسل الحوار بين زوجين فى ليلة الدخلة.....أرجو ان اوفق فى تخيلى...مع العلم بأنى فى سن ال20
وأطلب من المشاركين أن يكتبوا مثل هذا التخيل....ولتكن مسابقة لرؤية أحسن تخيل...أطلقوا العنان لخيالكم
(طبعا بتقولوا خلص بقى أنت هتخطب)...المهم اناى سوف اتكلم بالعامية المصرية لكى استطيع ان اعبر
واتمنى من الأخوة العرب أن يفهموا تلك اللغة....وسأحاول التوضيح. ولكن اعذرونى اذا استخدمت الفكاهة فى بعض المواقف فهى للتخفيف من نار تلك المواقف...(خلاص كفاية أدخل فى الموضوع..أف)

المشهد الأول : فى حجرة الجلوس

الأهل قاعدين مع العروسة والعريس ..وعمالين يتكلموا. العريس فى سره "ييييي يلا بقى انتم هتباتوا معانا ولا ايه دى باين عليها غم من أولها ربنا يستر" , الأهل"خلاص بقى احنا هنمشى احنا ماشيين يا احمد ,ماشيين يا منى ,
ويا ريت متسهروش كتير " , وتهمس العروسة المرتجفة فى أذن الأم " لأ يا ماما أستنى شوية أنتى مستعجلة على ايه " , ترد الأم " أثبتى بقى بلاش عبط "....يلا مع السلامة يا عرسان وتغمز الأم لأبنتها قبل خروجها
وتبتسم للعريس..وعينا العروسة المسكينة تلاحق الأم حتى خرجت من الباب.

المشهد الثانى : بعد خروج الأهل.

منى تجلس فى ركن الغرفة تنظر الى احمد نظرة سريعة ثم تعود كما كانت ناظرة للأرض,يقترب منها أحمد بكل حب ويحاول مجرد محاولة ان يمسك بيديها...منى"أوعى ايدك انا متوضيه....فى حاجة؟؟!!" , يبتسم أحمد ابتسامة هادئة " أنا عارف طبعا انك مكسوفة ومقدر احساسك ..عالعموم خدى راحتك..عقبال مروح اعمل لنا عصير .اتفقنا؟"...منى"طبعا اتفقنا يلا روح واعمل العصير بضميـــــــــر وبراحتك عالآخر " ويكرر أحمد نفس الأبتسامة فهو يعلم بان ذلك قد يحدث..منى فى سرها" إلحقينى يا ماما الراجل ده شكله ناويلى على حاجة ومش ناوى يجيبها لبر النهارده.."
يأتى أحمد من المطبخ ويمسك بكوبين من العصير ويجلس بجانب منى "أتفضلى يا حبيبتى بالهنا والشفا"
وتبتسم منى " شكراً"...أحمد " ياااه كان يوم متعب اوى النهاردة بس الحمد لله عدى على خير وأدينا مع بعض هى دى اللحظة اللى كنت مستنيها من زمان..أنى أكون مع البنت اللى حبتها من كل قلبى" وينظر الى عيني منى بكل حب ويمسك بكوب العصير من يدها ويضعه على الترابيزة...ويقترب منها شيئا فشيئا ولكنها تبتعد شيئا فشيئا أيضاً...(يا دى الهم) , منى"أحمد خليك مؤدب وأبعد , متغيرش فكرتى عنك" ويرد احمد " منى انتى بتحبينى؟"
منى"طبعا"..أحمد"وموافقة عالجوازة ؟" منى"أكيد"..أحمد"طب خايفة من ايه؟ " منى"مش عارفة يا احمد بس متزعلش منى والله انا بحبك بس انا متوترة شوية"....يمسك احمد بيديها ويقبلهما وينظر فى عينيها "أد ايه انتى عينيكى جميلة أوى , لما بشوفهم بحس انى فى منتهى السعاده" ويحمر وجه منى الناصع البياض ليكتسب حمرة يجعلها تزداد جمالاً على جمالها...يقترب أكثر فأكثر ..وضربات قلب منى تتسارع وقد قررت الأستسلام
ويطبع أحمد قبلة رومانسية صغيرة على فم منى , التى مازالت مغمضة العينين بعد القبلة...أحمد" معقول فى أجمل من كده شفايف" ..ثم يحتضنها برفق ويقبلها قبلة اخرى ولكنها طويلة ويشعران وكأنهما طائرين محلقين فى سماء السعادة وما اجمل تلك اللحظة... ثم يحملها الى غرفة النوم

المشهد الثالث : فى غرفة النوم

أحمد ينزل منى ويجلسها على حافة السرير... أحمد" حبييتى انتى لسه خايفة؟"..منى" لأ خلاص"
احمد"طب انا هسيبك تغيرى هدومك براحتك " وهو يطبع قبلة على خدها .
وتسرع منى بخلع فستان الفرح الذى كم تمنت ان ترتديه...وذهبت الى دولابها وأخذت قميص النوم الأحمر القصير اللى كانت اشترته قبل الفرح واللى كان طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل جدا وهى تنظر فى المرآة
" ايه ده قمر؟" وتأتى بالعطر وترشه على جسدها كما قالت لها الأم قبيل الزواج.. وتنتظر البطل الهمام..
يأتى أحمد وهو ينظر اليها بابتسامة قابلها نظرة كسوف من منى التى بدأت تسترح نفسيا.
يجلس احمد بجانبها " أنا مش مصدق نفسى بقى معقول أنا والقمر ده لوحدنا , أنا أكيد بحلم... اوعى يا منى تخرجى البلكونة أحسن القمر يفتكر ان احنا جايبين حد بداله..." تضحك منى ضحكة ممزوجة بخجل من هذا الأطراء " أد ايه انتى جميلة , بحبك بحبك بحبك" ..منى " وانا كمان بحبك أوى"....أحمد" أنتى قلتى ايه؟!!!"
منى" بحبك أوى" .. أحمد " دى أجمل جملة سمعتها فى حياتى أقرصينى عشان أحس ان ده حقيقى"
منى" بعد الشر عليك يا أحمد " ... أحمد" الله انا اول مرة أعرف ان اسمى حلو كده...يا بخت اسمى اللى طالع من الشفايف اللى زى الألماظ دى " ... وتليها قبلة متبادلة شاركت فيها منى بالنصيب الأكبر بعد ما احست بحب أحمد الشديد لها.

أريد أن أعرف رأيكم قبل أن أنشر الجزء الثانى
وأيضاً انتظروا يوميات أحمد ومنى

الرائع احمد
و الله موضوع اكثر من رائع
بدون مجاملة أعتقد ان لديك القدرة على كتابة القصص
فعلا فقد تخيلت حوار مشابه لذلك لكنه كان له وقت أطول من ذلك
ما اعرف إذا كانت الأمور بتلك السهولة فى الواقع
لكن عباراتك كان ينساب من بينها دفء و حنان و نعومة رائعه
فإلى الأمام
و ننتظر منك المزيد
اهلا بك فى النتدى
رال

حقيقى انا عاجز عن ايجاد رد على ذلك الكلام الرائع
ولكنى اشكرك جدا جدا.......اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم فى المشاركات القادمة..........متشكر جدااااااااااااااااا

انا انتظر الجزء الثاني بفارغ الصبر
موضوع رائع
وفكرة اروع

لكن هناك ملاحظة
ممكن تغير روب النوم من احمر الى ابيض
يعني علشان نتخيل برومانسيه
اما اللون الاحمر مش من او ليله


ثانكيو

رهيييييييييييييييييييييييييب

بس ما تلاحظون ان الخوف والخجل زال بسرعة البرق

عموما قصه جميله وبانتظار الجزء الثاني