السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ حديث اليوم ✿✦•
قال صلى الله عليه وسلم :
( بين الرجلِ وبين الشركِ والكفرِ تركُ الصلاةِ )
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 82 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://safeshare.tv/x/ss586d6561bb2d7
•✦••✦••✦•
•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
شرح الحديث :☂🍃
تارك الصلاة إلى قسمين:
1⃣: ترك الصلاة عمدًا مع إنكار وجوبها فهو كافر بإجماع المسلمين خارج من ملة الإِسلام
قال ابن القيم رحمه الله: "لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس وأخذ الأموال ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة"
2⃣: تركها تهاونًا وكسلاً فيصلي حينًا، ويترك حينًا آخر فهو من المنكرات العظيمة، والكبائر ومن صفات المنافقين، فإن الواجب نصحه بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن لم يتب وجبت مقاطعته وكراهيته وحَرُمَ حبه ومودته.
وقد اختلف العلماء فيه على أقوال ثلاثة:
1/ذهب الإمام مالك والإمام الشافعي ورواية عن الإمام أحمد إلى أنه لا يكفر بل يُفَسَّق ويستتاب، فإن تاب وإلا قُتل حدًا، ويقتل بالسيف.
2/وذهب جماعة من السلف إلى أنه يكفر، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد وهو وجه لبعض أصحاب الشافعي.
3/وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أن تارك الصلاة لا يَكفر، ولا يُقتل، بل يُعزر ويُحبس حتى يُصلى.
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته