بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي الفاضلة بداية رفض زوجك ان تعملي وتختلطي بالرجال يحسب له لا عليه فهو بهذا رجل نحسبه صالحا صانك في بيته كالجوهرة الثمينة واخذ يكد هو ويكدح ليوفر لك حياة كريمة اما بخصوص طلبك للطلاق منه لأجل الانجاب فهذا لا حرج فيه شرعا واطلعي على هذه الفتوى فهي حول حالة مشابهه لك http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=121774 بالطبع التفريط في رجل طيب ويحافظ على زوجته ليس بالامر الهين وايضا التنازل عن الانجاب ليس سهلا فكل انسانة تتمنى ان تكون ام ولها ابناء يرعونها في كبرها لهذا اريدك ان تساندي زوجك وتشجعيه على السعي طلبا للعلاج ولا تجعلي كلام الناس عائقا امام مساندة زوجك والبقاء معه الى ان يشفى فتأخر الحمل ليس عيبا ولا تهمه ويمكن ان تخبريه ابتداءا انك ستلمحين للناس بأن تأخر الحمل ليس بسببك لأن كلمات الناس تزعجك وهو سيتفهم الامر بإذن الله وسبل العلاج ليست فقط جراحية فهناك الطب النبوي وهذا له عظيم الاثر كما يوجد ايضا الطب البديل الذي يعتمد على العلاج بالاعشاب والاشياء الطبيعية واهم من كل هذا التوسل الى الله تعالى بالدعاء واخراج الصدقة طلبا للشفاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 3358 | خلاصة حكم المحدث : حسن واريد ان اذكرك اختي بأن ضعف الحيوانات المنوية ليس عقما وانما هو ربما سببا في تأخر الحمل فإذا سلكتي معه اختي الفاضلة كل السبل المتاحة وشعرتي بأن الحمل صعب الحدوث وهذا طبعا بإستشارة الاطباء فوقتها انصحك بالمواظبة على صلاة الاستخارة لفترة قبل الاقدام على طلب الطلاق ليختار الله تعالى لك الخير فكما ذكرتي لا يوجد شىء مضمون يمكن تتركيه ويتزوج هو وينجب ويمكن تتركيه ولا تتزوجي وانت تسمعين عن تزايد اعداد العوانس والمطلقات فضلا عن وجود الارامل ويمكن تتزوجي غيره ولا تنجبي ويمكن تتزوجي غيره وتنجبي ولكن تكرهي ان هناك طفل يربط بانسان يسىء معاملتك ويمكن تتزوجي غيره وتنجبي وتعيشي حياة مستقرة الذي يعلم على اي نحو ستسير الامور هو الله وحده وتعلمنا مع الايام بأن الاستخارة لا تأتي الا بأفضل النتائج لهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمها للصحابة رضوان الله عليهم كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُ أصحابَه الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها، كما يُعَلِّمُ السورةَ من القرآنِ، يقولُ : ( إذا همَّ أحدُكم بالأمرِ فليركَعْ ركعتينِ من غيرِ الفريضةِ، ثم لْيقُلْ : اللهم إني أَستخيرُك بعِلمِك، وأستقدِرُك بقُدرتِك، وأسألُك من فضلِك، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ، وتَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وأنت علَّامُ الغُيوبِ، اللهم فإن كنتَُ تَعلَمُ هذا الأمرَ - ثم تُسمِّيه بعينِه - خيرًا لي في عاجلِ أمري وآجلِه - قال : أو في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - فاقدُرْه لي ويسِّرْه لي، ثم بارِكْ لي فيه، اللهم وإن كنتَُ تَعلَمُ أنه شرٌّ لي في دِيني ومَعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال : في عاجلِ أمري وآجلِه - فاصرِفْني عنه، واقدُرْ ليَ الخيرَ حيثُ كان ثم رَضِّني به ) . الراوي : جابر بن عبدالله السلمي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7390 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 7980 في النهاية ادعو الله تعالى ان يشفي زوجك شفاءا لا يغادر سقما وان يقر عينك بإنجاب الذرية الصالحة في رعاية الله |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|