زنــــــــــــــــا المحارم / سلوكية
{{ المشكلة }}
اقتباس:
السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
راجيه فيكم الخير والبركه اسمحولي على الجرئه زاائده ارجوا افاادتكم بماكل خير وجزاكم الله خيرا وغفر ذنوبكم في هذي العشر المباركه
اعاني من مشكله من سبع سنين والان عمري ... واتمني منك المساعده مشكلتي هي تحرش اخواني فيني وللمعلوميه انا بيتنا محاافظ وملتزم ولله الحمد وفيه الخير والبركه
وهي اني يوم كنت اول متوسط وهو انا اخي ساحبني للغرفه وجلس وامرني بالجلوس عليه وقم باأدخل ذكره فيني وأصبح كلما اشتهه الجنس امرني بالحضوور وكنت لاأعرف بهذي الاموور احياانا اسكت واحس بالتسليه ولله اني كنت معي الحيض وكان يفعل الفاحشه فيني وتركني ؛ وبعد فتره اصبح اخي للي اصغرمنه بسبع سنين كان قريب مني مراهق ويقول شرايك نلعب ويااك شرايك تخليعين جزء من ملابسك ترى هذي الحركات تفعلها فلانه وقصده هي بنت خاالتي وهي صديقتي الروح بالروح ولذي تفعله افعل نفسه فقلت عادي وتحرش بي جنسياويفعل الفاحشه اكثر من اخي الكبير وكنت اقوله اخوي فلان كان يسوي فيني كذا كان يرد علي يقول استحااله فلان يسوى كذا وكنت احلف له واقسم ويقول استحااله يفعل ذلكلل معلوميه لم اتذكر انه نزل معي شيء
والان اعااني نفسيا وأهرب من زواج ودي ابوح بخاطري الاني اعاني تعب نفسي لاهلي بس اخااف تصبح مشاكل عائليه ولااستطيع ذهااب للطبيه
|
{{ الرأي الإستشاري }}
{{ التمهيد للإستشارة }}
حياك الله أختي الكريمة
ياغاليتي سنتكلم بصراحة وصدق وشفافية كما أتفقنا سابقاً ؛ وأعذريني لو كان كلامي قاسياً عليك ولكن
دائماً الحقيقة مرة وصخرة الواقع قاسية ؛ وعندما تحولت إستشارتك لدي أصبحت امانة عندي والمستشار مؤتمن ..
قال صلى الله عليه وسلم : -
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
وسأل عن كل كلمة خطته اناملي يوم القيامة ..
قال الله تعالى :-
(وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24) الصافات
ياغاليتي أنت جنيت على نفسك بفعلتك مع أخيك ولاتقولي وتبرري لنفسك أنك لاتعلمين او أستغلك أنت
كنت في بداية سن المراهقة ورغبت بما يعمل أخيك بك ..لأنه ليس بالمعتاد مايعمله اخوك معك ؛ حتى
لو لم تعلمي أي في حياتك لو نهرتي أخيك او هددته هرب جزعاً ولكن أنت كنت موافقة للأخوين يعملان بك
مايريدان ..لو كنت طفلة ذات الأربع أو الخمس سنوات لكنت عذرتك ..ولكن كنت فتاة ذات أثنا عشر سنة
وبلغت سن الحيض ..أحمدي الله وأشكريه أنك لم تحملي ...وماتعانينه من تعب نفسي
هو معاتبة لنفسك لأنك تعرفين في قرارة نفسك أنك مخطئة وموافقة لأخيك على ما عمله معك ..
ولاتكرهي أخوك لأنك مثلة سواسية فهو مراهق وأنت مراهقة وهرموناتكم متلخبطة ؛ وجريتما وراء أهوائكما والشيطان وألقيتم عقلكما وحصل ماحصل .
ولكن ياعزيزتي مامضى ؛ مضى وأنتهى ..وأنت أخطأ ت في حق نفسك كثيراً ..وهذا حال بني آدم ....
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
{ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )رواه الترمذي
{{ الإستشارة }}
وسأتكلم معك على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله .
{{ المرحلة الأولى }}
التوبة لله توبة نصحوى عما سلف وكان من الذنوب والعصيان .
قال صلى الله عليه وسلم :-
( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع 3008
وتوبتك إن شاء الله مقبولة ..لأنك تبت قبل أن تغرر روحك .
قال صلى الله عليه وسلم :-
{ إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر } رواه ابن ماجه والترمذي
وأنت نادمة أشد الندم لما أقترفت يداك وهذا الشعور هو توبة بحد ذاته .
قال صلى الله عليه وسلم :-
{ الندم توبة } :رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني.
الآن تفتحي صفحة جديدة من حياتك وتمليئها بالحسنات حتى تكفر سيئاتك
كما قال الله تعالى :-
{ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } (114)هود
وأكثري من ذكر الله ليطمئن قلبك .وترتاح نفسك وتخف آلامك النفسية .
قال الله تعالى :-
{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الرعد
وأكثري من التقرب لله وتمسكي بالفرائض وأكثري من النوافل من صيام وصلاة وقيام ليل حتى يحبك الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
جزء من الحديث ..
( وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ
بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ (6502)
{{ المرحلة الثانية }}
وضعك الحالي .وغشاء البكارة .
{ أولاً }
ياغاليتي وضعك وماحصل مع أخويك وأنت فتاة كبيرة ؛وعلى ماوصفت أنك قد فقدت غشاء البكارة ؛ ولكن لايمكننا الجزم بما
وصفت ..والعلم سيكون عند الطبية النسائية بعد الله لتأكد الخبر اليقين أما أن فقد أو جزء منه او موجود .
{ ثانياً }
كيف تذهبي للطبية ..
بما ان علاقت بأختك الكبيرة جيدة ؛ قولي لها أحس بأعراض متعبة تأتيني بالدورة الشهرية وأريد أن أذهب للطبيبة
للتاكد أن كل اموري تمام .وماأسباب الآلام ؛ وقبل ذلك تكلمي الطبيبة هاتفياً وتخبريها بأنك تريدين أن
تتأكدى من وضع غشاء البكارة بدون أن أحد يعلم .وإن شاء الله يكون سليم أو لم ينفتح بالكامل ؛بما أنك لم تشعري بألم ولم
تشاهدى سيلان دم .وهذا التصرف لكي ترتاحي ؛ والأفضل يتم الامر بدون علم والدتك .
{ ثالثاً }
ياعزيزتي سنك مناسب للزواج ؛ إذا خطبت برجل ترضون دينه وخلقه فزوجوه ؛ تزوجي وأكملي دراستك في
بيت زوجك ككثير من النساء . وإذا أحستت بقرف وإشمزاز ونفور من العلاقة الحمية يجب أن تعرضي نفسك على طبيبة نفسية لمعالجة الامر قبل تفاقمه .
{{ المرحلة الثالثة }}
الصحبة الصالحة .
أبتعدي عن كل صحبة سيئة تسهل عليك عمل المعاصي مثل صداقتك وقدوتك أبنة خالتك ...أبحثي وبجد
وإجتهاد لصحبة صالحة تعينك على دينك ودنياك ؛ وهذا ماوصانا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :-
{ مَثَلُ الجليس الصَّالِح و الجَليس السَّوْءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْمِسْكِ، وَكِيرِ الْحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ الْمِسْكِ
إِمَّا تَشْتَرِيهِ،أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الْحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ أَوْ ثَوْبَكَ أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحاً خَبِيثَةً } . متفق عليه،
وتجدين هذه الصحبة متواجدة في دور تحفيظ القرآن الكريم ؛ حاولي الألتحاق بالتحفيظ بالعصريات لكي
تمضى وقتك بشيء مفيد وصاحبي من هناك .
{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}
قرأت صاحبة الإستشارة وبعد ذلك ردت الآتي :-
ماقصرتي الله يعطيك العافيه جعله الله في ميزاان حسناتك اللهم أجعل ماكتبتيه حجه لك لاعليك
ماشاء الله عليك أديتي الامانه لان مو اي شخص يأدي الأماانه
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================
14-01-2011, 03:21 PM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
