ابني الكريم زوج سعيد
الأخوة والأخوات الكرام وسعادة الدكتور أحمد والجميع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأطرح الجانب الفقهي في الموضوع لعله يفيد
درسنا في الفقه العيوب التي يحق للزوج بسببها رد الزوجة و منها العيوب الخلقية ومنها ما ورد في باب
أنواع العيوب في كتاب الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ
الشَّامل للأدلّة الشَّرعيَّة والآراء المذهبيَّة وأهمّ النَّظريَّات الفقهيَّة وتحقيق الأحاديث النَّبويَّة وتخريجها
المؤلف : أ.د. وَهْبَة الزُّحَيْلِيّ أستاذ ورئيس قسم الفقه الإسلاميّ وأصوله بجامعة دمشق - كلّيَّة الشَّريعة
الناشر : دار الفكر - سوريَّة - دمشق
ونص هذا الجزء من العيوب ما يتعلق بالفرج وقال ما نصه رحمه الله (((ما يختص بالمرأة من داء الفرج: وهو الرَّتَق (كون الفرج مسدوداً ملتصقاً بلحم من أصل الخلقة لا مسلك للذكر فيه)، والقَرَن (عظم أو غدة تمنع ولوج الذكر) والعفَل (رغوة تمنع لذة الوطء) وبخر الفرج (رائحة منتنة تثور في الوطء) والإفضاء أو انخراق ما بين السبيلين (أي القبل والدبر) من المرأة، وانخراق ما بين مخرج بول ومني وهو الفتق؛ لأنه يمنع لذة الوطء وفائدته، ونحوها.))) الجزء التاسع صفحة 483.
وينبني على هذا الموضوع أحكام ليس هنا محل ذكرها.
تلمحية:
قال تعالى في سورة النور عن حادثة الإفك
((إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)
وفي هذا الموضوع طرفان أحدهما غائب والآخر حاضر خلف اسم رمزي وكل رأي يحتاج إلى ما ورد في الآية من إحسان المؤمنين الظن بأنفسهم أولاً واستنكار ما يتهمون به من قبل غيرهم, فلعلنا لا نتجاوز المنافقين فنتهم أنفسنا بأنفسنا بما نحن منه براء.
أسأل الله العلي القدير أن ييسر للأخ ولزوجة الاجتماع على خير ويبعد عنهم كل شر..
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة د.أحمد ; 30-07-2011 الساعة 04:21 PM
30-07-2011, 01:46 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري