ابنتي الكريمة :
لا حياء في الدين ومنه الحياء بين الزوجين عدى ما يغضب الله
أتقني لعبة أدوار حياتك
فأنت معه زوجه ومن حقه الشكر والحب والامتاع والاستمتاع معه ومع بنتك أم أعطيها حقها ولوحدك لك الحق بما تحبينه لنفسك.
جربي الرسائل الآن كتابة أخبريه بأنك تملكين له كل المشاعر وتعجزين عن التعبير عنها وأطلبي منه أن يساعدك في ذلك. وبعد التطبيق ننظر في النتائج.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

تحدثت مع زوجي وبدون اي رسائل
من رأيي لااحتاج لكتابه الرسائل معه ممكن اتكلم معه بدون اي كتابه
انا اعلم انه طلبت مني الكتابه لكسر الحاجز او لمساعدتي بكسرة .. لكن
جعلت الموضوع وكانه حوار مع زوجي ..

قلت له : انت بتتضايق مني لما انا مااشكرك لفظيا صح؟
فجاوبني بانه صح وانا اعاني من زمان ودائما بقولك وانتي ما بتردي
فانا بكل وضوح جاوبته باني : اخجل او حتى اني ما بقدر اغلب الوقت
(( ممكن لانه طبيعه تربيتي في بيت اهلي كانت جافه من هذه الامور )) وانا قلت له هذا الكلام
فسألني عن علاقه امي في ابي كيف كانت ..
ووضحت له انه الوالد (رحمه الله) كان لايحدث امي بكلام جميل او حتى لاارى فيها عاطفيه ..
لكن انا لاابرر لنفسي بذلك ..

قلت له انت لك دور في الجفاف اللفظي معك ..
(طبعا هو لايعبر لفظيا معي ابدا بس سلم ايديكي .. نورتي يا ام زيد .. كبيرة البلد .. )) من هذ ا النوع
لايحدثني بالكلام القريب للقلب .. بحس زوجي كثير بعيد عن هالامور ..

طبعا رد زوجي وقال : انا ليش اضحك عليكي واقولك اني بحبك مثلا ....!!!
مهو انتي بتعرفي اني بحبك مافي داعي اذكرها ..
وغير هالكلمات بحسها نقاصه كرجل اني اقولك اياها .. انتي بتعرفي قيمتك عندي فبدون هالكلام ..
اما انتي زوجتي فلو قلتي عادي

....................!!!!
صابتني الدهشة ..
قلت له : كيف يعني ابادلك وانت معي هيك يعني ..
والامور العاطفيه مو بس مقتصرة على الزوجة وعلى الزوج التلقي ..
فقال هذا اللي عندي ..


انا مقدر كلامه رغم اندهاشي لانه زوجي عملي بالدرجه الاولى ... وطبيعه اسرته جافه جدا
وعندهم طبيعه بانه العواطف مع الزوجة شيء عيب اظهارة ..

لكن بفضل الله هو يعبر عن حبه عمليا وامام اهله او اهلي .. بس لفظيا لا
لاانكر اني جيت على بيته وانا عندي هالحاجز لكن اعتقد بمعاشرتي له صرت متطبعه لهذا الامر
واتصرف مثله ..

والحمدلله ملاحظه هالفترة صرت اشكره على كل شيء بيعمله بس بشكل رسمي نوعا ما ..
اعتقد رجل الرجال انه الامر تدريجيا راح يزول ..


بالنسبه لبنتي .. لااعتقد اني بيوم راح اقبلها او حتى اضمها ولا حتى اقولها بحبك
لي قرابه 4 سنوات ما تصرفت معها بهذا الامر ..
احس باشعاعات قهر تجاهها .. واوبخها باي تصرف خاطئ
رغم صغرها لكن شيء خارج عن الارداه ..

__________________
**..اللهم صلي على سيدنا محمد..**
** اللهم ما أصبح بي ( وفي المساء : ما امسى بي ) من نعمة أو بأحد من خلقك فمنكــ وحدك لاشريكــ لكــ فلكــ الحمد ولكـ الشكر..(( من قالها صباحا ومساءً فقد ادى شكر يومه )).

اتمنى ردك يا رجل الرجال
طال الانتظار

__________________
**..اللهم صلي على سيدنا محمد..**
** اللهم ما أصبح بي ( وفي المساء : ما امسى بي ) من نعمة أو بأحد من خلقك فمنكــ وحدك لاشريكــ لكــ فلكــ الحمد ولكـ الشكر..(( من قالها صباحا ومساءً فقد ادى شكر يومه )).

ابنتي الكريمة
جربتي الحوار مع زوجك و التفاعل بهدوء فجربيه مع نفسك تجاه ابنتك
وجميل جدا أن يتفهم الزوجان ظروف نشإت كل منهما وأنه لا مكان لسوء النية بل تربية سابقة وهذا يدعوكما للحوارات المتواصلة لتعديل ما نشأتم عليه وحماية أولادكم من تكراره.
وفقك الله

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

الحمدلله الوضع تمام وفي تحسن

__________________
**..اللهم صلي على سيدنا محمد..**
** اللهم ما أصبح بي ( وفي المساء : ما امسى بي ) من نعمة أو بأحد من خلقك فمنكــ وحدك لاشريكــ لكــ فلكــ الحمد ولكـ الشكر..(( من قالها صباحا ومساءً فقد ادى شكر يومه )).