|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا الرسول الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين.
بداية أسأل الله العلي القدير الحي القيوم مقلب القلوب أن يفتح على قلب زوجتك بخير فتحٍ يرضيه عز وجل وجميع المسلمين والضالين. الحمد لله أن أصول تربيتها الأسرية وأسرتك على الدين والعقيدة الصافية وهذه بإذن الله مؤشر صالح لعودتها فمهما عصفت العواصف فالأساس المتين بإذن الله يبقى ثابتاً. وتوجهها للإلحاد ثمرة لشجرة فلننظر لجذور هذه الشجرة. غالباً من جذور هذه الثمار هو عدة أسباب. 1- الشعور بالفراغ الداخلي. 2- المقارنة بمن حولها. 3-البحث عن الذات. 4- نمط الشخصية. فشعورها بشحن دراسي وعلمي ( ماجستير) بدون تفعيل هذا الشي بما يملأ ذاتها داخليا يجعلها تبحث عن بديل. والمقارنة بمن حولها في حديث صديقاتها يتحدث الجميع عن مواهب وقدرات ومشاركات ودورات وتبادل أفكار فبالمقارنة تجد نقص فتبحث عن تغطيته بمثل هذه الأفكار. وبحثها عن الذات هو غالباً تكون الوسطى بين إخوانها وأخواتها أو أي سبب مماثل يجعلها تشعر بالتهميش فتعزز ذاتها بأفكار يقنعها بتقدير ذاتها لذاتها. والخطير أنها تستمتع بنصحها ومحاولة ردها عن هذا الطريق ليغذي شعورها بما تبحث عنه وهو المقاومة وإثبات الذات. ونمط شخصيتها كشخصية تابعة مثلاً يعزز فرصة قبولها للأفكار والثقافات بتأثير شخصية قوية قيادية بمحيطها الأسري أو الصديقات أو النت. فتكون مثل القمر الذي يدور على الأرض فتدور في فلك هذه الشخصية القيادية لتعزيز ذاتها. النصيحة: 1- كسب ودها بالدخول معها بهذه الثقافة والأفكار واحتواءها عن محيطها الرافض لتلجأ إليك ثم يتم سحبها رويداً رويداً بالحجج العقلية المنطقية. واستعراض نهايات من ساروا وسرنٓ بهذا الطريق وتتم المناقشات العقلانية بحيث تشعر هي أنك وهي بنفس الجانب وليس بالجانب المضاد. 2-إشباع شعورها بالفراغ بالبحث لها عن وظيفة تعزز شعورها بقيمة ذاتها. 3- توجيه من حولك من النساء ممن تحبهن لمصاحبتها وسحبها للخير بدون مواجهة. 4-إشعارها بقوة حريتها تجاه كل ما يخصها وأنها مسؤولة عما تقول وتفعل تجاه الله عز وجل سبحانه فقد يفاجئها الموت وترى الحقائق فعلاً. بعد تعليقك نستكمل بإذن الله. |
ورد في الحديث:
" لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ" قال ابن رجب: "المراد باستقامة إيمانه، استقامة أعمال جوارحه". إذًا; وزنك يثْقُل، ومسْلكُكَ يصِح لمـَّا يستقيم قلبك، والجوارح إذا ظَهَر عليها أعمال الصلاح دلَّت على أن في القلب صلاح، لكن : 🔺 هل كل مَن معه أعمال خارجية كان قلبه صالحًا؟ الجواب: لا، بدليل حديث : "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ"! لمَ تحوَّل في آخر لحظة؟! لأن القلب لم يكن فيه استقامة، فاستقامة الجوارح كانت مجرَّد موافقات، كانت مجرَّد عادة وإلف، كان يرى الناس ماذا يفعلون، وماذا يحترمون فيفعل مثلهم، لكن القلب لم يكن مستقيمًا. 🔺 متى يكون القلب مستقيمًا؟ الجواب: حين يحب الطاعة، ويكره المعصية. 🔺 هل هذا يعني أنه لا يقع في معصية ولا يقصِّر في طاعة؟ الجواب: لا ; فقد يحصل تقصير في طاعة، وقد يحصل وقوع في معصية; لكن يبقى مستقيم القلب مُحترقا لأنه وقع في معصية، مُحترقا لأنه فوَّت طاعة. 🔺 متى يكون القلب غير مستقيم؟ الجواب: عندما يكون فاقدا للشعور بهذه الحرقة عند التقصير في الطاعة أو الوقوع في المعصية، فتجده يقصر ويعصي وكأنّ شيئًا لم يكن! ميت القلب! هناك قلوب حية، وهناك قلوب ميتة; • فالقلوب الحية هي التي يأتي منها حياة جوارح أصحابها، وإذا قصرت أو عصت احترقت. • والقلوب الميتة قد تعمل جوارح أصحابها; لكن إذا قصَّرت أو عصت فالأمر عندها سواء ! من درس ما ميزانك عند الله. الله المستعان ماتت قلوبنا حتى صارت الموسيقى حلال و صار الدخان لا يليق فقط جماليا و صحيا |
مع كل ماذكرت هي لم تلحد ولا يجوز لك ان تخرجها وتكفرها
يبدو انها عانت من التشدد فتره من الزمن وهي انسانه قارئه واعيه النقاب ليس فرض ولا واجب على حسب بعض المذاهب وهناك حديث للرسول عليه الصلاه والسلام بهذا الشان لون العبايه ليس واجبا ان يكون اسود للحشمه تهاونها بالصلاه بينها وبين ربها عليك النصح زوجتك ضاقت ذرعا بموضوع الوصايه بمحتمعنا الكل وصي على المراه ولو رجل عمل ماعملته زوجتك لكا عاب عليه المحتمع ووصفه بطريق الالحاد هي مضغوطه وانفجرت نصيحتها ادع لها بالغيب واتركها تجد طريقها بدل موضوع الوصايه والضعط |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|