السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى و انا كلي امل اني سأجد الرأيي
الحيادي هنا في منتداكم المبارك
انا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة مطلقة ليس عندي اطفال نتيجة مشاكل اعاني فيالانجاب و هو ارتفاع في هرمون الاباضة مما قد يؤدي الى سن يأس مبكر
متعلمة و موظفة
لي شيخ يدرسني عمره 39 سنة من جنسية غير جنسيتي كان ممن يتابعوني في ازمة طلاقي و يساعدني على تخطي هذه المرحلة الصعبة التي مررت بها من محاكم و غيرها
بعد طلاقي بفترة اعرب لي عن انه يكن لي مشاعر خاصة و يرغب ان نرتبط ببعض،،
الوضع العام هذا الشيخ متزوج و له اولاد للأمانة هو لم يسيء لزوجته ابدا بل يقول ما يجمعني بها هي المودة و الرحمة و الاحترام و هي على علم برغبته بالزواج
اما سبب رغبته بالزواج فهو انه يبحث عن شريكة له يستطيع ان يشاركها كل مشاكله و يحبها و تكون مكمل له،، هو لم يسيء لزوجته ابدا امامي و يقول انه مستحيل ام يسبب لها او لي الأذى لكن ما فهمته انه يبحث عن من يفهمه و يشاركه حياته و ان المشكلة هي عدم التفاهم الكامل..
انا طلبت منه الصبر و ابدى موافقته و قال انه سيصبر و لا يلزمني بأي قرار و اي قرار اتخذه لن يؤذيه او يحزنه بل سيكون سعيدا بسعادتي طلب مني التفكير بعقلي و الغاء قلبي لأنه يعلم ان قلبي معلق به،، و صارحني بأن وجود زوجة ثانية ليس بالامر السهل و ان لي كل الخيار و الحرية بالاختيار و ان وافقت سيكون لي بيتي الخلص و لي حرية التعرف على زوجته و اولاده او لا و ان وافقت سيكون الزواج بعلم زوجته التي لمحت له معرفتها بمشاعره تجاهي و لكن ثقتها به و انه لن يؤذيها جعلها تتقبل الفكرة
بالنسبة للوضع المستقبلي
نخطط سويا لإكمال دراسات عليا و دكتوراه
و ان نبدأ بمشروع معهد للتقوية بشكل مبدئي و نكمل خلالها دراساتنا العليا مع العلم زوجته الأولى غير متعلمة و اظنه سبب من اسباب الاختلاف الفكري
المشروع قائم سواء تزوجنا ام لا،، و ايضا دراساتنا ايضا
هو بدأ فعليا بدراساته العليا لكن توقف نظرا للانشغاله و مروره بظروف مادية
اشترطت عليه ان تم الموافقة من قبلي فإن الزواج لن يتم قبل تحسن ظروفنا و استطاعتنا المادية سواء لي او لعائلته الاولى لأنه مأمور بالعدل..
هو لم يلزمني بأي امر و طلب مني ان افكر بالموضوع و ان وجدت نصيبي خلال هذه الفترة فهو يحللني من اي وعد اعده به و لن يؤثر ذلك على مكانتي و معزتي لديه و طلب مني ان اجعل مصلحتي بالدرجة الاولى

سؤالي هل هذا الزواج متكافئ مع العلم اني اكن له مشاعر كبيرة و اعلم انه يبادلني ذلك لكن طلب مني ان احكم عقلي و افكر جيدا و اي قرار اتخذه لن يضايقه او ستفهمه

أود التوضيح انه لا مشكلة لديه بالانجاب ان رزقنا الله
ما يرددني هي فكرة الزواج من متزوج هل سأستطيع تقبل الأمر و هل زوجته الأولى ستتقبل الأمر رغم علمها بأن زوجها له رغبة بالزوج مرة ثانية و حتى قبل ظهوري في حياته
أمااجتماعيا ففي مجتمعي الزواج المتعدد أمر غير مألوف لكني لست مهتمة كثيرا لهذا بقدر إهتمامي هل هذا الزواج يناسبني و يسعدني و نكون نحن الإثنين سعداء و راضين عن خيار أن نكون سويا ام لا مع العلم اننا متوافقون فكريا كثيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختي الكريمة سيتم الرد عليك حين يأتي دورك لان التواصل بالدور

وفقك الله حيثما كنت

اللهم صل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================

بإذن الله تعالى انتظر الرد من حضرتك
جزاك اللّه خيرا

انا لا اشعر بالراحة من فكرة الزواج بشكل عام و اشعر اني غير قادرة على تقبل الزواج مرة اخرى اضافة الى خوفي الشديد من الفشل و عدم الثقة و عدم قدرتي على تشكيل صورة جيدة للزواج سواء معه او مع غيره
طلاقي كان قرار من طليقي الذي رماني عند اهلي و مارس عليي كل الضغوطات النفسية لالزامي التنازل عن مؤخري لاكتشف بعدها ان السبب فتاة اخرى و رغم شكي المسبق بالامر لكن لم يبدي الامر و هو لا يستطيع الارتباط بها و انا على ذمته و هذا امر يؤرقني لانني عشت معاناة كبيرة و صدمة كبيرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية اختي الفاضلة تحدثك مع رجل اجنبي عنكي في امورك الشخصية لا يجوز شرعا ويعد نوع من الاختلاط

وبالطبع عندما كنتي تتحدثين معه في هذه الامور كنتما تجلسان على انفراد وهذا بالطبع لا يجوز اختي مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ فإن الشيطانَ ثالثهما

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع فتاوى ابن باز

الصفحة أو الرقم: 431/9 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

فإن كان شيخ يعلمك القرآن مثلا ,فلماذا لم تكن امرأة وقد انتشرت دور تحفيظ القرآن في كل مكان وليس هناك اي داعي للاختلاط

اما بخصوص سؤالك عن الزواج منه فليس هناك بالطبع اي حرج في هذا فأنت شابة صغيرة ويفضل بالطبع ان تتزوجي رجل يصونك ويكون شريك حياتك

ولكن يجب ان تسير الامور كما يرضي الله

فليس من الصحيح ابدا ان يجلس يناقشكي عن زوجته ومدى تقبلها للامر وتقولين له سأفكر ويقنعك وتقنعيه

كل هذا لا يجوز اختي الفاضلة

ولكي تكون زيجة ناجحة ومباركة اجعليها تسير كما يرضي الله

ان يذهب لاهلك ويتقدم لهم ويكون الحوار عن طريقهم يسألون عنه وعن عائلته وخلقه ويشاركونك القرار لأن للاهل دائما بعد ثاني اوسع في التفكير

وحتى يشعر هذا الانسان ان لك اهل تعملين لهم الف حساب وانك لست وحدك صاحبة القرار وهذا له اثر ايجابي في المستقبل اذا تمت الزيجة بإذن الله

ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم

لا تُزَوِّجُ المرأةُ المرأةَ ، ولا تُزَوِّجُ المرأةُ نفسَها

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم: 7298 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وليس المقصود بالطبع بالزواج هو آخر مرحلة فقط وهي الكتابة في الاوراق ولكن كل مراحل الزواج ابتداء من التقدم الى الخطبة الى الاتفاقات ... الخ

وبعد ان يتقدم لاهلك اكثري من صلاة الاستخارة ليختار الله تعالى لك الخير

اسأل الله تعالى ان يوفقك الى ما يحبه ويرضاه

في رعاية الله

__________________