نبذة عن اطفال ذوي صعوبات التعلم - الصفحة 6 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
قديم 11-10-2008, 05:12 PM
  #51
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
3- انخفاض نسبـة ما يملكه التلميذ من القدرة العقلية الخاصة لإتقان مادة معينة :
قد يرجع التخلف النوعي في مادة دراسية معينة إلى انخفاض نسبة القدرة العقلية الخاصة واللازمة لإتقان هذه المادة لدي التلميذ . فإذا كانت نسبة القدرة الفنية أو القدرة الموسيقية أو القدرة الميكانيكية أو غير ذلك من القدرات العقلية لدي التلميذ أقل من زملائه بنسبة كبيرة فان هذا التلميذ لن يستطيع بطبيعة الحـال أن يصل مستوي تحصيله في المادة المرتبطة بهذه القدرة ، إلى مستوي زملائه الذين يتمتعون بنسبة عالية من هذه القدرة ، وقد يعاني بعض التلاميذ من تخلف دراسي في بعد المواد التي تتطلب قدرة عالية من تذكر الرموز والأرقام أو الكلمات عديمة المعني كما يبدو ذلك عند التلميذ الذي يتعذر عليه حفظ وتذكر الضرب ، أو رموز المعادلات الكيميائية أو بعض القوانين الفيزيائية .
ومن أمثلة هذه الحالات ينبغي علي المعلم أن يدرك طبيعة الفروق الفردية وأثرها في تفاوت مستوي التحصيل الدراسي ، فلا يطالب التلميذ بأن يكون مستواه في كل مادة دراسية في مستوي زملائه وأقرانه ، فقد يكون في بعضها أقل منهم وفي بعضها أعلي منهم، كما ينبغي أن يلجا إلى الصبر واستخدام الكثير من الوسائل التعليمية وأساليب التدريس المنوعة ليساعد التلميذ علي حفظ هذه المعلومات . أو القواعد وأن يكثر من التدريبات والتطبيقات حتى يطرد نمو تحصيل التلميذ، وبذلك يتسنى له علاج التخلف الدراسي النوعي الناشئ عن تفاوت القدرات العقلية الخاصة بين التلاميذ .

المصدر : مجلة المعلم
منقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 11-10-2008, 05:18 PM
  #52
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  

ضعف الدافعية للدراسة


دكتور صلاح عبد السميع عبد الرازق
تعريف الدافع :ـ
الدافع هو ما يدفع الإنسان إلى القيام بتصرف ما، فهو حالة داخلية تحرك السلوك وتوجهه.
إن أي نشاط يقوم به الفرد لا يبدأ ولا يستمر دون وجود دافع، فالأطفال مدفوعون للبحث عن المكافأة وتجنب العقوبة، والحافز يمكن أن يكون مكافأة مادية أو معنوية. ويعتمد الأطفال في البداية على الوالدين للحصول على المحبة وغير ذلك من المكآفات، وهم يبحثون عن الاهتمام والثناء لما ينجزونه من أعمال، ثم يظهر لديهم التقييم الذاتي ( أي الاستقلال )
فيعتمدون على أنفسهم في تقييم مدى نجاحهم في أداء المهمات. ويحكم الأطفال على أدائهم تبعاً لمعايير معينة أو لتوقعات الآخرين، فيشعرون بالنجاح أو عدم النجاح. وكبار الأطفال يستجيبون للمنطق فيما يتعلق بتوضيح أهمية التعليم لهم، فالتعليم مهم لأنه يساعدك في التعامل مع العالم وفي الحصول على عمل جيد ما. ان من الممتع أن توسع دائرة معلوماتك ومن الدوافع العامة للتعلم الحرص على مرضاة الوالدين والمعلمين ، فإذا كان لدى الطفل اعتقاد " أنني استمتع بأن يكون عملي جيداً في المدرسة، لذا سوف أبذل جهدي )) فإن هذا الاعتقاد يعمل كدافع لسلوكه. وهناك دافع عام آخر للتعلم هو الوصول إلى الكفاءة والتفوق فيما يتعلق بالتعامل مع متطلبات البيئة.

أسباب ضعف الدافعية للدراسة :
1ـ الاستجابة لسلوك الوالدين :
أـ توقعات الوالدين المرتفعة جداً أو الكمالية :
ب ـ توقعات الوالدين المنخفضة جداً.
جـ ـ عدم الاهتمام من قبل الوالدين.
د ـ التسيب.
هـ ـ الصراعات الأسرية أو الزوجية الحادة.
و ـ النبذ أو النقد المتكرر.
ز ـ الحماية الزائدة.

2 ـ تدني تقدير الذات .
الجو المدرسي غير المناسب.
المشكلات النمائية .

ـ الوقاية من ضعف الدافعية للدراسة:ـ
1ـ كن متقبلاً ومشجعا
ضع أهدافاً واقعية
علم الطفل أسلوب التعلم النشط وحل المشكلات وقدم له نموذجاً لذلك.
كافيء الاهتمام بالتعلم والتحصيل الأكاديمي الحقيقي.

علاج ضعف الدافعية للدراسة
استخدام نظام حوافز قوي :
علم الاستراتيجيات الفعالة لزيادة الدافعية : ( الذهاب في نزهة قصيرة ، وجبة خفيفة.. الخ )
أثر على المدرسة لتصبح أكثر إثارة للدافعية - الآباء الذين يشعرون بالتشاؤم واللاجدوى بالنسبة لإمكان التأثير على المدرسة هم نماذج سلبية لأطفالهم، أما الآباء الذين يبدون اهتماماً فعالاً ويعملون على تحقيق التغيير المرغوب فهم نماذج إيجابية للدافعية .
أعد النظر في التوقعات وغيرها عند الحاجة والتعبير عنها . إن الانجاز الأكاديمي والدافعية يزيدان عندما يحس الأطفال بأن الآباء يتفهمونهم ولا سنتقدونهم ويعطونهم حرية الاختيار في البيت . كما يمكن للآباء أن يغيروا من توقعاتهم من الأطفال وأن ينظروا للأمور من وجهة نظر الطفل.

تقرير حالة
طالب في الرابعة عشرة من عمره كان من الطلاب الجيدين نسبياً في المدرسة الابتدائية، إلا أن دافعيته للدراسة انخفضت بشكل كبير بعد شهر من التحاقه بالمدرسة الإعدادية، ولم يجد الطالب وأبواه تفسيراً لهذا التغير سوى شعور غامض لدى الطالب بأن ضغوط المدرسة الإعدادية كانت أشد . وقام الأبوان باستشارة المرشد الذي اقترح استراتيجية للضبط الذاتي أدت إلى تغيير الموقف. وقد اقترح الضبط الذاتي بدلاً من العلاج النفسي لأن الضبط الذاتي يسهم في أن ينظر الولد لأبويه كصدر للمساعدة. واستخدم الطالب أسلوب ضبط المثيرات والمكافأة الذاتية بنجاح، فقد اتبع اقتراحات الوالدين بأن يدرس على المكتب المخصص للدراسة فقط وألا ينشغل بأي سلوك آخر عندما يجلس للدراسة ـ وبعد فترات معينة من الدراسة كان الطالب يكافيء نفسه بالقيام بنشاط ممتع، كما كان الأبوان يعطيانه مصروفاً إضافياً ويصطحبانه مرة كل شهر إل فعاليات يحبها وذلك بناء على تحسن أدائه في المدرسة، وكان المعلم يرسل للبيت تقارير يومية وأسبوعية عن أداء الطالب في المدرسة.
المصدر : الارشاد والتوجيه - ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية - الدمام
منقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 11-10-2008, 05:59 PM
  #53
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  

التخلف الدراسي.. وإذا كانت أسبابه مرضية؟


إعداد وترجمة - جليلة كمال

هناك اصابات يتعرض اليها الطفل، قد ترهن مستقبله، وتعصف بحياته الدراسية، وبآمال والديه اذا لم يتم الانتباه اليها ومجابهتها بما يلزم في الوقت المناسب. اهم هذه الحالات المرضية تتمثل في (عسر القراءة والفهم).
تعرف الفيدرالية الدولية لطب الاعصاب - عسر القراءة والفهم - بأنه اضطراب يتمثل في صعوبة تعلم القراءة والفهم رغم استفادة صاحبها من تعليم نظامي، وتوفره على الذكاء اللازم او نشأته في وسط سوي- ثقافي جيد ومتوازن - حسب التعريف نفسه فان هذا الاضطراب يمس واحدا من عشرة اطفال.

عسر القراءة والفهم
يعني اذا صعوبة مع الكلمات، اي انه مجموعة من الاضطرابات المستديمة في التعلم خلال التعليم الاساسي للغة المكتوبة عند الطفل والذي يتمتع بذكاء وقدرات سمعية وبصرية وعاطفية طبيعية. يوضح اخصائيو تقويم السمع والنطق ان اعراض هذه "الحالة المرضية" تظهر عادة في السنة الاولى من التمرس، اي مع بداية تعلم القراءة والكتابة، وقد تسبقها عند بعض الاطفال اضطرابات في النطق، وبهذا الصدد بينت بعض الدراسات ان تأخر الكلام عند الطفل إلى غاية اربع سنوات غالبا مايكون مؤشرا على انه سيعاني لاحقا من "عسر القراءة والفهم" لكن العيوب الاكثر ترددا تظهر عند محاولة فك وفهم اللغة المكتوبة، لذا قلما يتم اكتشافها قبل بداية التمدرس، حيث يظهر الطفل صعوبات اكثر من زملائه الصغار في القراءة والفهم، ويرتكب اخطاء لا يرتكبها الآخرون ويكرر عادة نفس الاخطاء، ويرى بعض الباحثون ان "عسر القراءة والفهم" هو وليد ظاهرة بيولوجية مرتبطة بالحالة البنوية للجهاز العصبي، تحدث خللا في القنوات التي تؤمن تلقي ومعالجة المعلومات اللغوية. ولان هذه القنوات معقدة جدا ولغة الانسان تتطلب من الدماغ القيام بعدة وظائف، فإن الاضطرابات الناتجة عن "عسر القراءة والفهم" تكون على مستويين:
1- اضطرابات مرتبطة بالقراءة.
2- اضطرابات في الوظائف التي تمكن من تحصيل واستعمال اللغة كالذاكرة، الانتباه، المنطق ومفهومي الزمان والمكان..

الكشف عن عسر القراءة والفهم عند الاطفال..
يشرح اخصائيو تقويم السمع والنطق، ان هناك عدة فرضيات حول العوامل المسببة في حالة "عسر القراءة والفهم" عند الطفل، فهناك من يرجع السبب إلى عوامل عاطفية ونفسية، وهناك بعض الباحثين الذين يفسرون الحالة بوجود اختلالات في مخ الطفل الذي تظهر عنده الحالة تميزه عن باقي الاطفال. والكشف عن (عسر القراءة والفهم) عند الطفل يمكن ان يقوم به الوالدان او المدرسون قبل الالتجاء إلى المتخصصين. وكلما تم الكشف مبكرا كلما كان ذلك اريح للطفل وللوالدين، لانه سيجنب الطفل متاعب كثيرة ناتجة عن تراكم حالات التأخر الدراسي، وما يسببه ذلك من آثار سلبية على نفسية الطفل، لذا يجب على الآباء والمدرسين بصفة خاصة ان ينتبهوا إلى الطريقة التي يقرأ بها الطفل بعض الكلمات ويكتبها، فاذا لاحظوا مثلا انه يكتب في الاتجاه المعاكس للاتجاه الصحيح (كأن يكتب من اليسار إلى اليمين في حالة اللغة العربية)، او يقرأ الكلمات بطريقة خاطئة او يخلط بين بعض الحروف كـ (ع/غ)، (ح، ج، خ)، (ب/ن) في اللغة العربية او في اللغة الانجليزية بين (t/d) او (ch/j) او (v-f).... او يقرأ كلمة بكلمة اخرى، متقاربة فيها في المعنى (اسد/نمر) او اذا استمر الطفل في الخلط بين يمينه ويساره.. في هذه الحالة على الآباء ان يبادروا إلى القيام بالاختبارات والفحوصات الضرورية عند الاخصائيين للتأكد من ما اذا كان الطفل يعاني من مشكل (عسر القراءة والفهم).

ثلاثة انواع من الفحوصات يخضع لها الطفل..
o الفحص عند الاخصائي في تقويم السمع والنطق، يقوم هذا المختص باختبار اللغة الشفوية للطفل لتقييم قدراته على الفهم والتعبير بعفوية وبشكل موحد، ويحدد التأخر او الصعوبات في النطق، كما يخضعه لاختبارات في القراءة تمكنه من تحليل سرعة فك الحروف لديه وكمية ونوع الاخطاء المرتكبة، وبالنسبة للاطفال الذين لم يبدأوا بعد في تعلم القراءة والكتابة تعوض النصوص المكتوبة بصور تدفع الطفل إلى الكلام وبالتسالي يتمكن الاخصائي من تقييم لغته ومدى استيعابه لمفهومي الزمان والمكان.. هذا النوع من الفحص يمكن اذا من تحديد الطريقة الملائمة للتقويم ابتداء من السنة الثالثة من عمر الطفل.
o الفحص السريري يقوم به اختصاصي في طب الاطفال، الذي يقيم المستوى العام لنمو الطفل ابتداء من الظروف التي مرّت فيها فترة الحمل عند الام، مرورا بالسوابق الصحية العائلية، ومساره الدراسي إلى قدراته على السمع والتركيز.
o الفحص السيكولوجي - العصبي هذا الفحص لا يتم الا في حالة "عسر القراءة والفهم" الحادة، ويجري الفحص في مصحة استشفائية مختصة في الاعصاب وعلم النفس ويهدف إلى تقييم مجموع القدرات الفكرية للطفل.

تقويم عسر القراءة والفهم
o تتم عملية تقويم عسر القراءة الفهم عند مختص في تقويم السمع والنطق الذي يقوم بملاءمة تقنيات التعلم اللغوي للطفل وهو ينطلق في ذلك من امكانية الطفل ومستواه في الفهم.
o مدة التقويم تختلف من حالة إلى اخرى، فقد لا تتطلب سوى بعض الحصص القليلة او قد تدوم عدة سنوات.
o تتوزع عادة حصص التقويم على حصتين في الاسبوع وتدوم كل حصة ???? دقيقة. تتخلل مدة التقويم اختبارات منتظمة لمعرفة ما اذا كانت الطريقة المتبعة في التقويم مجدية ام يجب اعادة النظر فيها.
o قد يترتب عن عسر القراءة والفهم عند الطفل اضطرابات عاطفية، ورغم انها لا تؤثر على الاضطرابات اللغوية، فانه يتعين تتبعها، وذلك بتشجيع الطفل على ممارسة الرياضة كالرقص والكاراتيه... والانشطة الترفيهية لانها تساهم إلى حد كبير في توازن الطفل.
o ما يجب ان يفهمه الآباء هو ان عسر القراءة والفهم عند الطفل لا يعني انه اقل ذكاء او انه لا يرغب في الدراسة، بل انه يعاني من حالة تحتاج إلى التقويم والمتابعة، وتكون نتيجة التقويم عند الاخصائيين ذات مفعول ونتيجة ايجابية في اغلب الحالات تمكن الطفل من التخلص من المشكل ومتابعة دراسته بشكل طبيعي.

جريدة الأيام - ملحق الأسرة
منقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 11-10-2008, 06:05 PM
  #54
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  

الأسباب النفسية للفشل الدراسي

د. عمر بن ابراهيم المديفر
استشاري طب نفس الاطفال والمراهقين والعلاج الزوجي والعائلي
مستتشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض



1)الأهداف
مراجعة الأحصائيات المحلية للفشل الدراسي .
مناقشة علاقة الفشل الدراسي بالصحة النفسية والحالات النفسية .
مناقشة الحالات النفسية التي لها علاقة بالفشل الدراسي .
مناقشة دور المدرسين في الكشف المبكر والتحويل.

2)الطبيعي أن
- الطفل والمراهق يحضر للمدرسة .
- الطفل والمراهق ينجح .
- التعليم الدراسي مهم للنمو .
- إذا لم يحصل ذلك فلابد من سبب لذلك .

3)حقائق
- تقريباً 70 % من الأطفال المحولين للطب النفسي وكذلك طب الأعصاب لديهم صعوبات في التعلم .
- حوالي 10 % من الأطفال يعانون من صعوبات في التحصيل العلمي والصعوبات السلوكية .
- أكثر عند الأولاد من البنات. .

# نسبة الرسوب في المرحلة الابتدائية من 8-12%
# نسبة الرسوب في المرحلة المتوسطة من 14-18%
# نسبة الرسوب في المرحلة التانوية من 16-18%

4) بعد الرسوب
o طالب كسلان .
o طالب سيئ .
o يمكن أن يحاول المرشد الطلابي البحث قليلاً .
o الشد على الطالب .
o تبعات نفسية ، سلوكية واجتماعية .

5) تثقيف المجتمع .
o تثقيف الكوادر الفنية .
o مدرسين .
o مرشدين .
o الانتباه والتحري للراسبين .

6) ماذا نستطيع أن نفعل؟
o التدخل المبكر .
o تغيير اسلوب التعامل .
o تخفيف المضاعفات أو منعها .

7) الأسباب
o فرق بين فشل حادث وفشل مزمن ومتكرر .
o المشكلة فقط في المدرسة أم في كل نواحي الحياة .
o كثير منها قابل للتصحيح .
o ارتباطه بالتكيف .
o الفئة ذات الاحتمال الأكبر .

8) تذكرo السمع .
o النظر .
o المشكلات الصحية .
o أسباب تؤدي لعدم الحضور .
يتبع..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 11-10-2008, 06:17 PM
  #55
saapna81
عضو متألق
 الصورة الرمزية saapna81
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 5,688
saapna81 غير متصل  
الاسباب:
1)التخلف العقلي
o مشكلة مزمنة .
o ممكن أن لا تبين المشكلة إلا في وقت المدرسة .
o يعتمد على معدل الذكاء :-
- تخلف شديد .
- تخلف متوسط .
- تخلف بسيط .
- ممكن أن يكون معدل الذكاء في أدنى الحد الطبيعي .

2)صعوبات التعلم
o معدل ذكاء طبيعي .
o أكثر في الأطفال والمراهقين الذين لديهم اضطرابات نفسية
o مزمن .
o مزعج للجميع .
o له علاقة بالثقة في النفس
o يحتاج لتربية خاصة .
o التصنيف
- صعوبات في القراءة .
- صعوبات في الرياضيات .
- صعوبات في التعبير الكتابي .
- صعوبات في التواصل : منها التأتأة .
- صعوبات في الجهاز الحركي .

3) حالة فرط الحركة و ضعف التركيز
o عادة تلاحظ في المدرسة .
o اضطراب الانتباه وكذلك اضطراب فرط الحركة مرتبطان بالفشل الدراسي .
- 30-70 % منهم عنده صعوبات تعلم
- 25% ممن عندهم صعوبات تعلم لديهم فرط حركة وضعف انتباه
يوجد طرق متعددة للعلاج.

4)اضطرابات السلوك
o السلوك العدوا ني .
o الطفل العاصي .
o صعوبات التعلم منتشرة لدى هذه الفئة .
o ظروف المدرسة وكذلك الحياة العامة لها دور أساسي .

5)اضطرابات المشاعر
o رفض المدرسة أو الخوف من المدرسة .
o التعلق : أنواع متعددة .
o اضطراب ما بعد الصدمة .
o اضطرابات المزاج : أنواع متعددة .

6)أخرى
o متلازمة توريت 60 % لديهم صعوبات تعلم
o اضطرابات النمو العامة .
o التوحد
o . التوحد الغير نمطي .
o متلازمة استبرجر .

7)عند المراهقين
o استخدام المخدرات
o الخوف الاجتماعي .
o بداية ذهان .
o اضطرابات الشخصية .
o اضطرابات المزاج .
o المشكلات الثقافية والاجتماعية .

8) الصرع
-
50 %لديهم صعوبات أكاديمية
اسباب مباشرة وغير مباشرة .
عدم الانتباه واحلام اليقظة.
الصرع الغير واضح .
انواع محددة .
أثار الدواء .

9)الأمراض العصبية
o النوم الغالب .
o الصداع والصداع النصفي .
o الأورام ( الرأس )
o تأثير العلاج بالاشعة على المخ .
o اصابات الرأس .
o ليس بالضرورة مرتبط بدرجة الاصابة .
o التشفيط والغراء .
o مرض ويلسون .

10) الأمراض العضوية
o أمراض مزمنة .
o الآلام .
o طريقة التوافق والتكيف .
o متطلبات وضغوط المرض .
o مرض الاورام والدم .
o رفض المدرسة
o قلق الانفصال .

11) العائلة
o الانفصال .
o خصام كبير .
o مرض أحد الوالدين أو الأخوة .
o الشدة .
o التتويم .
o الانفصال .
o الموت .
o الاضطرابات النفسية في الوالدين .

12) عوامل في المدرسة
o الازدحام .
o المدرسة الجديدة .
o المرحلة .
o صعوبات حادثة ( حريق أو وفاة )
13) متفرقات
o الفقر .
o النقل .
o الوالدين الأميين .

14) الأطفال الأكثر عرضة
o الخدج .
o المرض الخطير .
o صعوبات الارتباط .
o الطفل القلق .
o الطفل المضطرب نفسياً .
o انخفاض مستوى المعيشة .
o اضطرابات العائلة .

# أسباب التحويل
o انخفاض حاد في الآداء مقارنة بالسابق .
o رفض المدرسة ( حالة طارئة ) .
o رسوب متكرر .
o تغيير كبير في العائلة بدون مهارات كافية للتوافق .
مقول..
__________________
كل الشكر والتقدير للمجموعه السعوديه لدعم مرضى الصلب المشقوق على ثقتهم بي وأتمنى للحمله النجاح كما الرياض (احتواء،لأننانحبهم نحتويهم)
قديم 11-10-2008, 07:07 PM
  #56
القناصـ
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية القناصـ
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,528
القناصـ غير متصل  
المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع اكثر من رائع

ومن أجمل ما قرأت هذه العبارة:


الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم




اشرب الحليب، فرش أسنانك، ذاكر دروسك ..... واجبات للأسف أطفالنا ينفذونها مع شيء من الألم!

لأنها طلبت منهم بشكل قسري دون التفكير في خصوصيات كل طفل!

متى تتحقق تلك الواجبات من قبل الطفل عبر الرغبة الشخصية؟

أترككم مع المقال وهو للباحث الأستاذ ماهر الملاخ باحث في المجال التربوي

دبلوم الدراسات المعمقة تخصص لسانيات

المصدر: منتدى طريق الإسلام





المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

أولاً:كيف نفهم عالم الطفل؟

يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين الطفل قيماً تربوية إيجابية، كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء الطفل على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته، باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.

فأين يكمن الخلل إذن ؟

هل في أبنائنا ؟

أم فينا نحن الكبار؟

أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟

وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل جهدنا في نهاية المطاف بغير ذي جدوى ؟

وباختصار: كيف نستطيع تنشئة الطفل بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها، 'بأقل تكلفة' ممكنة ؟

وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعباً ؟ إلى كونها متعة رائعة ؟

هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توتراً وأكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟

هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟

ماذا لو جازفنا منذ البداية، وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع؟


فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعلياً أن:

- نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.

- نجعل أطفالنا أكثر اطمئناناً وسعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن ينشؤوا عليها.

- نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.

- نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا ؟


السؤال المطروح بهذا الصدد هو: إذا أردت أن تكون أباً ناجحاً، أو أن تكوني أمّاً ناجحة، فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا.

ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها: أنك لست 'أباً كاملاً' وأنكِ لستِ 'أمّاً كاملةً'... فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..

كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك 'أب سيء' وأنك 'أم سيئة'، فتصاب بالإحباط والقلق فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة بإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة بإطلاق. فالآباء تجاه التعامل مع عالم الطفل صنفان غالبان:

الصنف الأول: يعتبر عالم الطفل نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.
الصنف الثاني: يعتبر عالم الطفل مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.

إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة. بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة، من امتلكها فهم وتفهم، ومن لم يمتلكها عاش في حيرته وتعب وأتعب فما هي إذن مفاتيح عالم الطفل التي بها سنتمكن من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الإيجابي معه ؟
ثانياً: هكذا نفهم عالم الطفل:
لعالم الطفل مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها، وهي:

1-الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.

2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم.

3-الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً.

4-العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.

5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة وليس موضوعاً للتركيب أي التوظيف.

6-كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحياناً بصورة خاطئة.

7-كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية.



و في ما يلي تفصيل ذلك:
1- الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة:

أولى مفاتيح عالم الطفل، تكمن فيما ورد عن المربي الأول صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة» ليس هناك من يجهل هذه المقولة، ولكن القليل منّا من يستطيع توظيف هذا الموقف النظري في تعامله مع الطفل: لأن المتأمل في نوع التدخل الذي نقوم به تجاه سلوك أطفالنا يدرك مباشرة أننا نتعامل معهم على اعتبار أنهم حالة تربوية منحرفة يلزمنا تقويمها، لا باعتبارهم كيانا إنسانياً سليماً، كما يقتضيه فهمنا لمعنى 'الفطرة' الوارد في الحديث الشريف.

فنعمل بمقتضى ذلك المفهوم المنحرف على الوقوف موقفاً سلبياً ومتسرّعاً تجاه أي سلوك لا يروقنا ولا نفهمه، فنحرم بذلك أنفسنا من الانسياب إلى عالم الطفل الممتع والجميل.

إن الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة ليس مسألة حفظ بالجنان وتلويك باللسان، بل هو تصور عقدي ينبني عليه التزام عملي تربوي ثابت.

فالانحراف عن هذا التصور يجعل سلوكنا تجاه أبنائنا منذ البداية محكوما عليه بالفشل الذريع. إذ إنه من مقتضيات الإيمان بولادة الإنسان على الفطرة: الاعتقاد بأن الله تعالى قد منح الطفل من الملكات الفطرية والقدرات الأولية ما يؤهله ليسير في رحلته في هذه الدنيا على هدى وصواب، وبذلك التصور سيتحدد نوع تدخلنا في كيانه، والذي يتجلى في وظيفة محددة هي: الإنضاج والتنمية، لا التقويم والتسوية، أي ستقتصر وظيفتنا تجاه الطفل على تقديم يد المساعدة للطفل حتى ينضج تلك الملكات وينمي تلكم القدرات.

بل إن من مقتضيات توظيف هذا الحديث النبوي الشريف أنه حينما نلحظ انحرافاً حقيقياً في سلوك الطفل، فعلينا أن نراجع ذواتنا ونتهم أنفسنا ونلومها ونحاسبها، لأننا سنكون نحن المسؤولين عن تحريف تلك الفطرة التي وضعها الله تعالى بين أيدينا أمانة سوية سليمة، فلم نحسن الحفاظ عليها، ولم نؤد حقها على الوجه المطلوب..

وبذلك سوف نشفى من أعراض النرجسية التي تصيب معظم الآباء، حيث سنتمكن من تطوير ذواتنا باستمرار عن طريق عرضها على ميزان النقد والتقويم.فالطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.

2- الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم:

نعم إن خوف الطفل من الألم قد يجعلك تضبط سلوكه ولو لفترة معينة، ولكنك لن تستطيع التعويل باستمرار على تهديده بالألم إذا كنت تريد أن تبني في كيانه قيمة احترام الواجب والالتزام به.

كما لن يمكنك تفادي الآثار السلبية لما يحدثه الألم في نفسه وشخصيته، وهو ما سنتطرق إليه بعد هذا الجزء من الحديث لا تنتظر من الطفل أن يقوم بما عليه القيام به من تلقاء نفسه وبشكل آلي، بل وحتى بمجرد ما تأمره به، والسبب هو أن مفهوم الواجب عنده لم ينضج بعد، وهو من المفاهيم المجردة التي ينبغي تنشئة الطفل عليها بشكل تدريجي.

فحينما تأمره أن يقوم بإنجاز تمارينه المدرسية مثلاً، فإن استجابته لك لن تتحقق ما لم تربطها بمحفز يحقق له متعة منتظرة، مثل الوعد بفسحة آخر الأسبوع أو زيارة من يحبه... حتى يرتبط فعل الواجب لديه باستشعاره للمتعة التي سوف يجنيها.

فيكون الهدف هو أن يصبح الطفل متعلقاً بفعل الواجب قدر تعلقه بتحقيق تلك المتعة وما يدعم ذلك هو أن الطفل أثناء تنفيذه للواجب، فإنه يفعل ذلك بمتعة مصاحبة، كأن يغني وهو يكتب، أو يقفز على رجل واحدة و هو ذاهب لجلب شيء ما.. وعلى أساس هذا الاعتبار تأسست مدارس تعليمية، تعتمد اللعب وسيلة أساسية لتعليم الصغار.
ويعتقد بعض الآباء أن ربط الواجب بالمحفزات، وخاصة المادية منها، سوف يوقعهم في تدليل أبنائهم.

وهو ما نعتبره خلطاً في المفاهيم قد يقع فيه الكثير، وبكلمات سريعة موجزة نقول: إن الدلال هو منح المتعة بدون ربطها بالقيام بالواجب، وغالبا ما يكون تقديم تلك المتعة استجابة لابتزاز يمارسه الطفل على والديه، بل هي أحياناً منح المتعة مقابل اقتراف الخطأ، وذلك انحراف كبير في السلوك التربوي تجاه الأبناء.

وما نتحدث عنه نحن بهذا الصدد مخالف كما ترى لهذه الصورة.

إن تفهم هذا الأمر عند الطفل سيجعل تعاملنا معه أثناء إلزامه بفعل الواجب تعاملاً إيجابياً وخالياً من التوتر فالواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم.

3- الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً:

نعتمد نحن الكبار في تحديد الزمن على ما تعارفنا عليه من وسائل، تطورت عبر العصور إلى أن وصلت إلى الزمن الكرونولوجي، الذي يعتمد اليوم على الأجزاء المجزأة من الثواني، وهو في كل مراحله يُعتَبر زمناً اجتماعياً.

في حين أن مفهوم الزمن عند الطفل هو أيضاً من المفاهيم المجردة التي يلزمه وقت كاف لاستيعابها والانضباط إليها والعمل ضمنها.

والزمن الوحيد الذي يعمل الطفل وفقه هو الزمن الذي يحسه هو حسب متعته أو ألمه: فإذا كان مستغرقاً في اللعب، مثلاً، فإنه يعتقد في قرارة نفسه أن الكون كله سيتوقف احتراماً لتمتعه بعمله ذاك، فلا حق لأي كان حسب إحساسه أن يشوش عليه متعته تلك.

وليس المجال الآن مجال مناقشة كيفية تأهيل الطفل لإدراك الزمن الاجتماعي، ولذلك سنتكفي بالتأكيد على ضرورة استحضار هذا الأمر أثناء إلزام الطفل القيام بواجب ما في وقت ما، وذلك بمساعدته للخروج تدريجيا من زمنه النفسي إلى زمنك الاجتماعي.

فإذا كان مستغرقاً في اللعب مثلاً، وكان عليه أن ينتهي منه على الساعة الخامسة لينجز واجباً ما، فما عليك إلا أن تنبهه إلى ذلك قبل الموعد بعشر دقائق على الأقل، وإذا كان لديك الوقت الكافي أن تشاركه فيما يقوم به، حتى تدخل معه زمنه النفسي ثم تخرجه منه شيئاً فشيئاً. فالزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً.

4- العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار استقلاله وليس رغبة في المخالفة:

عندما نأمر الطفل أو ننهاه فيخالفنا، نتهمه مباشرة: ' يا لك من ولد عنيد'.

ولا نتوقف للبحث عن الأسباب 'الموضوعية' التي دعته إلى عدم الاستجابة لنا.


يظهر العناد عادة بعد مرور سنتين ونصف، وتسمى سن العناد، ويفيدنا علماء النفس أنه كلما أظهر الطفل عنادا قبل هذا السن كلما دل ذلك على سلامته النفسية.

نعم، فالعناد الطبيعي دليل السلامة النفسية.

ولفهم ذلك نسترجع ما يشبه قصة إدراك الطفل لما حوله: إذ أن الطفل منذ أن تقدر له الحياة في بطن أمه يكون مرتبطا بذلك الحبل السري الذي يغذيه بالهواء والغذاء، ويستمر شعوره بالارتباط بالحبل السري مع أمه حتى حينما يخرج إلى هذا العالم.

وحينما يشرع في إدراك الأشياء التي تحيط به ينتابه إحساس أنه عضو من أعضاء أمه، تماماً مثل يديها أو رجليها، تحركه كيفما أرادت، غير أن هذا الشعور يتعرض لأحداث بسيطة تشوش هذا الاعتقاد عند الطفل، مما يحدو به إلى اختباره، وتكون الوسيلة الوحيدة للاختبار هي عدم الاستجابة، أو ما نسميه نحن الكبار: ' عناداً'.
ومن المفارقات التي يؤكدها العلماء أن الطفل حينما يصل إلى حقيقة أنه مستقل عضوياً وإرادياً عن أمه فإنه لا يفرح بذلك، بل على العكس يصاب بالألم.

وما يقع عادة أنه مع شعوره بألمه الذاتي فإنه يتعرض إلى ألم خارجي من قبلنا حينما نعاقبه على عناده والمهم هنا هو أن نستحضر أن الأمر له مبرر حيوي بالنسبة للطفل، وأن كرامتنا نحن الكبار غير مستهدفة من قبله، وذلك مفتاح أولي للحل

يتبع
.
قديم 11-10-2008, 07:11 PM
  #57
القناصـ
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية القناصـ
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,528
القناصـ غير متصل  
المفاتيح السبعة لفهم عالم الطفل

5- الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك وليس موضوعا للتركيب:

نرتب الفضاء نحن الكبار ليقوم بوظيفة ما: كأن نرتب القاعة لتكون صالحة لعرض مسرحية أو لإلقاء محاضرة، ونرتب الغرفة لاستقبال الضيوف.. فالفضاء عندنا مجال للتوظيف، ووسيلة توظيفه هي تركيبه.

أما الطفل فإننا إذا وضعناه في الفضاء الذي قمنا بترتيبه فإنه سيحيله إلى فوضى كاملة، لماذا ؟ لأنه يحدوه هاجس غير الهاجس الذي يحدونا: يحدوه شغف شديد أن يتعرف على هذا العالم حتى يكون مؤهلا في المستقبل لتوظيفه، ووسيلته الوحيدة للتعرف عليه هي تفكيكه.

وغالباً ما ينشأ التوتر بيننا وبين أبنائنا نتيجة عدم استحضارنا لهذه الجزئية الكبيرة: فلا نعترف للطفل بحقه في التعرف على هذا العالم، ونرتب الغرفة مثلاً وقد جعلنا المزهرية الرائعة في متناول يديه، مفترضين فيه أن يراها و لا يمد يده عليها، وإذا حصل ما هو منتظر، وهو أن يمد يده عليها، عاقبناه طبعاً.

إن حق الطفل في التعرف على هذا العالم يظهر في كل حركاته وسكناته، وعليه فنحن مطالبون بأن نشبع حاجته هذه عن طريق إتاحة الفرص الكافية له كي يتعرف عليه، دون أن يلحق الأذى بنفسه ولا الإضرار بنا.



عرفت أمًا استطاعت بخبرتها أن تجد حلا لمشاغبات ابنتها، التي ظهر عليها اهتمام خاص بالتوابل التي يحتوي عليها المطبخ، فخصصت لها وقتا وضعت فيه بين يديها كل تلك المواد، وأخذت تعرفها إياها مادة مادة، فعرفتها أسمائها وسمحت لها أن تشمها وتتذوقها وتلمسها وهكذا فقد أشبعت لها أمها رغبتها في المعرفة وحمتها من تعريض نفسها للخطر.

وهناك وسيلة هامة جدا لإشباع رغبة المعرفة لدى الطفل، وهي تمكينه من الألعاب التي يحتاجها، ذلك باستيحائها من مشاغباته، فمشاغباته تعكس اهتماماته.

ولا ننس ونحن نقتني له ألعابه، أن نختارها من النوع القابل للتفكيك، فإذا لم تكن كذلك فسوف يفككها بطريقته الخاصة: سوف يكسرها طبعاً.

6- كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانا بصورة خاطئة:

من أهم المبادئ التي يدلنا عليها علم البرمجة العصبية اللغوية أن 'وراء كل سلوك، مهما كان سلبياً، دافع إيجابي'. وإني لأجد هذا المبدأ هو أصدق ما يكون على الطفل، باعتباره 'كياناً إنسانياً سليماً وليس حالة تربوية منحرفة'.

فدوافعه لا تخرج عن الرغبة في تحقيق الحاجات الحيوية بالنسبة إليه: ومنها تحقيق الذات والرغبة في الشعور بالاهتمام والمحبة والأمن والرغبة في الانتماء وغيرها.. لكنه ولأجل تحقيق تلك الرغبات المشروعة، فقد يقوم بأفعال 'مزعجة' لنا نحن الكبار:

فقد يبالغ في البكاء كي يعبر عن رغبته في الأكل.

وقد يمزق الصحيفة التي بين يديك كي يثير اهتمامك.

وقد يستحوذ على ألعاب غيره كي يعبر لك عن رغبته في أن تخصص له ألعابا خاصة به.

وقد يرفض الذهاب للمدرسة كي يعبر لك عن رغبته في تحقيق الاحترام الذي يستحقه من قبل المعلمة.
وقد يأخذ السكين ويضع رأسه في فمه ليكتشف هذا الشيء الذي بين يديه.

وقد يقوم بأفظع الأعمال، ولكن يبقى السؤال: كيف يكون رد فعلك غالباً ؟

وعلى ماذا تركز اهتمامك حينها ؟

أغلبنا سوف لن يبالي إلا بالسلوك الخاطئ، ولن يكلف نفسه عناء الكشف عن الرغبة والدافع الذي هو أصل السلوك، ولذلك فرد الفعل المنسجم مع سطحية التركيز على السلوك لن يكون إلا العقاب.

وحينما سيفهم الطفل أنه معاقب على كل ما قام به وما أحس به، فسوف نكون مسهمين في إرباك التوازن النفسي لديه دون أن ندري.

إننا إذا ما استطعنا التمييز بين السلوك الخاطئ والرغبة المشروعة، فسوف نحقق مجموعة من الأمور دفعة واحدة، ومنها:

- أولاً: إننا سنصبح أكثر تحكماً في ردود أفعالنا تجاه السلوكيات الخاطئة لأطفالنا، فنعاقب الطفل إذا ما عاقبناه على السلوك الخاطئ لا على الرغبة.

- ثانياً: إننا سنصبح أكثر تفهّماً لسلوك الطفل، وبالتالي فسنجد أنفسنا مفتوحين على خيارات أخرى غير العقاب المباشر، ولذلك فقد نكتفي بتنبيه الطفل، أو على الأقل تخفيض مستوى العقاب إلى أدنى ما ممكن.

- ثالثا: سنكون بذلك التحكم في ردود أفعالنا وذلك التفهم لسلوك طفلنا مسهمين في الحفاظ على توازنه النفسي.
فكل رغبات الطفل مشروعة و تعبيره عن تلك الرغبات أحيانا خاطئة.

7- كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية:

لا يضطرب سلوك الطفل أبدا لأنه قد انحرف، ولكن لأنه يعاني من جوع فيما يخص حاجة من حاجاته التربوية والنفسية.

هذه القاعدة ينبغي أن تؤخذ باهتمام خاص، لأنك عن طريق استيعابها والاقتناع بها فستوفر عليك جهداً جهيداً لا طائل منه في تعاملك مع طفلك: ذلك أنه سيكون بإمكانك بدل أن تفكر في أنواع العقاب والزجر إذا ما لاحظت اضطراباً في سلوكه، أن تطرح على نفسك سؤالاً مباشراً: ما هي الحاجة التربوية التي فرطت في تغذيتها حتى اضطرب سلوك طفلي إلى هذا الحد ؟

حينها ستجد الجواب بين يديك واضحا، بل دعني أقول إنك إن قمت بمعالجة سلوكه بتغذية حاجته فسيكون لفعلك ذاك أثر سريع وفعال ترى نتائجه ولو بعد حين.

فقد يقوم ابنك بتكسير ألعابه وأشيائه مثلا ويضرب أقرانه، وقد تعاقبه دون جدوى، بل قد يزداد عدوانية.
ولكنك لو أدركت أنه يعاني بكل بساطة من ضيق مجال تحركه ولعبه أو من شعور بإهماله حينما اهتممت بالضيوف ولم تحدثه أو تأخذه بين يديك كما تفعل دائماً، لو أدركت ذلك لعملت على تغذية حاجة تحقيق ذاته:بأن توسع له مجال حركته أو ترفع من معنوياته بمزيد من الاهتمام، حينها ستختفي بسهولة ويسر كل مظاهر العدوانية لديه.



وقد يعاني من شدة الخوف مثلاً، فيصبح مزعجاً جداً، لا يخطو خطوة إلا إن كنت مرافقه وتمسك بيده.. ومن أغرب ما عرفت أن آباء يشبعون أبناءهم ضرباً لمجرد أنهم يخافون من الظلام، ولا تكون النتيجة في الأخير إلا أن تتعمق لدى الطفل المسكين مشاعر فقدان الأمن.. في حين أنك لو علمت أنه يعاني من شعور عميق بفقدان الأمن إما نتيجة مسلسلات العنف التي يدمن على مشاهدتها ضمن حصة الرسوم المتحركة، أو لشحك في ضمه والاهتمام به ورعايته، أو لمبالغتك في مراقبته.

لو أدركت ذلك لعملت على تغذية حاجة الأمن لديه: بأن تنتقي معه ما يشاهده وتهتم بضمه والحنوّ عليه ولا تبالغ في مراقبته ومساعدته فكل اضطراب في تغذية حاجة الطفل يؤدي إلى اضطرا في سلوكه.
استخلاص:
إن استمرار التوتر بيننا وبين أطفالنا، سيشعرهم أننا قاصرين على الفهم السليم لكيانهم ولعالمهم ولدوافعم، الأمر الذي سيحدو بهم تدريجياً إلى نزع ثقتهم منّا، والانزواء في عالمهم الخاص، ليقدموا لنا مع بداية مرحلة 'مراهقتهم' الفاتورة الإجمالية لعلاقتنا بهم، مكتوب عليها:'أنا لا أثق بكم'.

فلنحذر ذلك الموقف وباستحضارك المفاتيح السبعة التي بين يديك الآن، ستكون قادراً - بإذن الله - أن تتفهم طفلك على وجه أصح، وبالتالي ستكون قادراً على اختيار رد الفعل الصحيح تجاه أفعاله، لتتجاوز قدراً كبيراً من أسباب التوتر الذي لا مبرر له بينك و بين طفلك، ولتدعم الثقة المتبادلة بينك و بينه


قديم 12-10-2008, 12:22 PM
  #58
فيافي نجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية فيافي نجد
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 11,493
فيافي نجد غير متصل  
بارك الله فيك

ولاحرمت اجر مجهودك



ممكن كتابة رساله اخي الكريم باسمي في الخاص
__________________
لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..
قديم 12-10-2008, 05:52 PM
  #59
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
متا بعــــــــــة لكم وإستفدت الكثـــــــــــير

وفقكم الله وبارك فيكم
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

قديم 13-10-2008, 01:42 AM
  #60
القناصـ
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية القناصـ
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,528
القناصـ غير متصل  

المحكات المستخدمة للحكم على وجود صعوبات التعلـّم

هناك عدد من المحكات التي يتم اعتمادها واللجوء إليها للحكم على الطالب، وفي حالة توافرها غالبا ً ما يحكم على الطفل / الشخص بانتمائه لفئة ذوي صعوبات التعلـّم، وهذه المحكات هي :

1) قد يحكم فريق التقييم على أن لدى الطفل صعوبة في التعلـّم في حالات عدة ، هي :
أ- أن تحصيل الطفل لا يتناسب مع عمره أو مستوى قدرته في واحدة أو أكثر من المجالات التالية ، عندما تقدم الخبرات التربوية المناسبة لعمره ومستوى قدرته ، وهذه المجالات هي :
o التعبير الشفوي ؛
o الفهم المبني على الاستماع ؛
o التعبير الكتابي ؛
o مهارات القراءة الأساسية ؛
o الفهم القرائي ؛
o العمليات الحسابية ؛
o الاستدلال الرياضي .
ب- عندما يجد فريق التقييم بأن لدى الطفل تفاوتا ً كبيرا ً بين تحصيله وقدرته العقلية في واحدة أو أكثر من المجالات المذكورة في الفقرة السابقة ؛

2) قد لا يحكم فريق التقييم على أن لدى الطفل صعوبة في التعلـّم، إذا كان التباعد الكبير بين القدرة والتحصيل ناتجا ً في الأساس عن :
أ- إعاقة بصرية ، سمعية ، حركية ؛
ب- تخلف عقلي ؛
ت- اضطراب انفعالي ؛
ث- حرمان بيئي ، ثقافي أو اقتصادي .

وكذلك اتفقت التعريفات المتنوعة فيما بينها على خمسة ناصر ، هي :
o تفاوت كبير بين القدرة والتحصيل ؛
o الفشل الأكاديمي ؛
o العمليات النفسية ؛
o استبعاد الإعاقة؛
o الأسباب . " ( السر طاوي ، 2001 : ص 41- 43 )

المحكات الخمسة:
ومن الممكن بيان هذه المحكات الخمسة بأسلوب مختلف، وذلك على النحو التالي :
1ـ محك التباعد:
ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوى المتوقع منه حسب حالته وله مظهران:
أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالب والمستوى التحصيلي.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات أو المواد الدراسية.
فقد يكون متفوقا في الرياضيات، عاديا في اللغات، ويعاني صعوبات تعلم في العلوم أو الدراسات الاجتماعية، وقد يكون التفاوت في التحصيل بين أجزاء مقرر دراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة، جيدا في التعبير، ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو أو حفظ النصوص الأدبية .

2ـ محك الاستبعاد:
حيث يستبعد عند التشخيص وتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الإعاقات الحسية ـ المكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة مثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم أو الحرمان الثقافي).

3ـ محك التربية الخاصة:
ويرتبط بالمحك السابق ومفاده أن ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديين فضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين ، و إنما يتعين توفير لون من التربية الخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.

4ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج:
حيث نجد معدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هو معروف أن الأطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل أبطأ من الإناث مما يجعلهم في حوالي الخامسة أو السادسة غير مستعدين أو مهيئين من الناحية الإدراكية لتعلم التمييز بين الحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامج تربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعوامل وراثية او تكوينية أو بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية في القدرة على التحصيل.

5ـ محك العلامات الفيورولوجية:
حيث يمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكن فحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الإدراكية ( البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائد والاضطرابات العقلية، صعوبة الأداء الوظيفي).
ومن الجدير بالذكر أن الاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتساب الخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي إلى قصور في النمو الانفعالي والاجتماعي ونمو الشخصية العامة..
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
التعلم, اطفال, ذوي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM.


images