خسرنا كثيرا يا نقاء عندما أتبعنا عاطفتنا وما نهوى
اما آن لنا أن نتبع العقل و ما يستوجب علينا فعله !

تألمت كثيرا لمعاناتك لأنها تشابهت مع فصول حكايتي كثيرا
و لأني لم أستمع لصوت العقل هتك ستري
ولم ينفعني حينها تأنيب الضمير !
بل الأمر من ذلك أنني لم أصحى بعد الفضيحة مباشرة
بل بقيت سنوات أخر بعدها أظن أني محقة فيما عشقت و هويت
إلى أن أراد لي الله و تبين لي طريق الهدى
كنت مثلك تماما أظن أنه الصواب و أن مشاعرنا صادقة
بارعون جدا يا نقاء في الخداع ، قد يكون بالفعل أحبونا ..!
لكن أقسم لك لو كان بهم ذرة رجولة ما حاموا حولنا و نحن لسنا من محارمهم
لو كان يحبني فعلا لما إقترب و أراد لي الأذية
لو كان أحبني كما زعم لأبتعد عني رعاية لي و حفظا لقلبي و كرامتي
لكنه إقترب بالقدر الذي آلمني و ضرني كفاية
حسبي الله فيمن اغتال مشاعري و قلبي و كل من سار على نهجه
إتعظي مني يا نقاء فإنني والله صيرني الله عظة و عبرة لكثيرات
و شاهديني هنا كيف كنت مخدوعة مثلك الآن تماما .

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=221365

__________________

خذ من
كلامي ما صفا
ودع الذي فيه الكدر!


يا نقاء: من قسى كان لأجلكِ ولكن خانه أسلوبه إذ لا مصلحة له ليقسو، فتجاوزي -رعاكِ الله- وأرجو أن اا تغودي للوراء حالتكِ الآن هي بداية الفرج، ما تمرين به من ألمٍ عليك احتماله لتتجاوزي المحنة التي أنتِ فيها وتصلي لمرادكِ، ستذوقين العلقم أيامًا وربما شهورًا وهذه سوءة الذنب وتمحيصٌ لصدق توبتك، فلتكن عزيمتكِ أقوى وحبكِ وخوفكِ وحياؤكِ من الله أشدّ قوّة، لا يضعفنكِ الشيطان والهوى، وي كل مرّة يقودانكِ للتفكير فيه فكري أنها اللحظة الأخيرة والفكرة الأخيرة لكِ في الدنيا فكيف تحبين أن تلقي الله؟ ما زلتُ أدعو لكِ وأسأل الله أن لا يريني فيكِ مكروهًا، ويثلج صدركِ وصدورنا بأوبتكِ الصادقة.

__________________

" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!

كلام قيم لابن القيم في العشق و أمراض القلوب . أرجوا أن تقرأيه بعقلك و أرغمي نفسك ارغاما على العمل به
و أسأله سبحانه أن يشرح صدرك و يكفيك ما أهمك أختي الغالية

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=9360

__________________

اخي الكريم نهار التجديد انا لا اقصد اخفف من الحقيقة ولكني اراعي مشاعرها بما ان اختنا الكريمة لا تصدق ما نقوله لان الشخص واضح جداً انه محترف جداً في التمثل ويصلح يكون ممثل في افلام هوليود ، فعنده البراعة في اظهار نفسه انه شخص بريء ونياته طيبه وهو عمل جريمة لا تغتفر .

الاخ الكريم شمالي غربي هدانا الله للحق بإتباعه وكرهنا للباطل بإجتنابه
كيف يكون هذا الشخص في وجهة نظرك انه لم يضرها وهو الذي علق قلب امراة وسحر قلبها وعقلها واوقعها في شبك التعلق ثم يرميها حائرة تائهة ولا تستطيع التعايش زوجها لهذا السبب؟
كيف يكون هذا الشخص رجل سوي ومحترم وهو يربط نفسه ببنت الناس وهي ذات بعل ومرتبطة؟
كيف سمحت له نفسه يكلم بنت ويتغزل ويعطيها ويعطي نفسه الحرية يتكلمون ما يحلوا لهم وهو عارف انه لن ولن يتزوجها ؟
اي مسوغ شرعي واخلاقي وسلوكي ومعرفي سمح له يتحدث مع متزوجه في ذمة رجل اخر ؟
واذا كان هو شاب محترم ويريد مصلحة البنت فلماذا لا يقطع علاقته ببنت الناس ويقول لها لا اريد تحطيم حياتك الزوجيهوحاولي تصبري مع زوجك وبمرور الوقت ستعتادي عليه وانا لن اكلمك ؟
اذا كان الشخص يعرف انه لن يتزوجها فلماذا يكلمها ؟ هل لكي يشبع غريزته بصوتها وعشقها له وبكلماتها ونعومتها ؟
كلنا يعرف ان الزنى له درجات فالعين تزني والاذن تزني واللسان يزني فهل هذا شاب سوي وهو يمارس الزنى بالسماع وتحريك مشاعره بكلمات امراة متزوجه وذات بعل ليس منها ما يريح قلبه ويشعروه برجولته وتميزه وطول قامته وبطولاته ؟ اليس هذا خبث ووقاحة من شاب شرير؟

آسف يا اخي شمالي غربي ولكن ديننا الاسلام لا يرضا في اخز الزمان ناتي ونقلب الحلال حراماً والحرام حلال ، ونقلب الشرير ليصبح رجل محترم والمحترم شرير هذا لا يرضي الله ولا رسوله ويتوجب علينا نسمي الاشياء بمسمياتها ونقول هذا العمل صالح وهذا العمل طالح وهذا جميل وذاك وقح .

غفر الله لنا

كان ماعز بن مالك رضي الله عنه شاباً من الصحابة متزوج في المدينة وسوس له
الشيطان يوماً وأغراه بجاريه لرجل من الأنصار فخلا بها عن أعين الناس - وكان
الشيطان ثالثهما- فلم يزل يزين كلا منهما لصاحبه حتى وقعا في الزنا , فلما فرغ
ماعز من جرمه تخلى عنه الشيطان .. فبكى
وحاسب نفسه ولامها .. وخاف من عذاب الله وضاقت عليه حياته وأحاطت به خطيئته
حتى أحرق الذنب قلبه .. فجاء إلى طبيب القلوب ووقف بين يديه وصاح من حر ما يجد
وقال : يارسول الله إن الأبعد قد زنا .. فطهرني !!فأعرض عنه النبي صلى الله
عليه وسلم ... فجاء من شقه الآخر فقال : يا رسول الله زنيت .. فطهرني
.فقال صلى الله عليه وسلم : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه .. فرجع غير
بعيد فلم يطق صبراً .. فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله
طهرني .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك إرجع .. فاستغفر الله
وتب إليه ..قال : فرجع غير بعيد ..ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني ..
فصاح به النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ويلك.. وما يدريك ما الزنا ؟.. ثم
أمر به فطرد ... وأخرج .. ثم أتاه الثانية .. فقال : يا رسول الله زنيت
.. فطهرني .. فقال صلى الله عليه وسلم : ويلك .. وما يدريك ما الزنا ؟
وأمر به فطرد وأخرج .. ثم أتاه .. وأتاه فلما أكثر عليه .. سأل رسول الله
صلى الله عليه وسلم قومه : أبه جنون ؟.. قالوا يا رسول الله .. ما علمنا به
بأساً .. فقال : اشرب خمراً ؟ فقام رجل فاستنكهه وشمه فلم يجد منه ريح خمر
.. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : أتدري ما الزنا ؟ قال : نعم
... أتيت من إمرأة حراماً, مثل ما يأتي الرجل من إمرأته حلالاً .. فقال صلى
الله عليه وسلم : فما تريد بهذا القول ؟ قال أريد أن تطهرني .. فقال صلى الله عليه
وسلم : نعم .. فأمر به أن يرجم .. فرجم حتى مات .. رضي الله عنه
..فلما صلوا عليه ودفنوه .. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض
أصحابه .. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول احدهم لصاحبه : أنظر
إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب .. فسكت النبي
صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة .. حتى مر بجيفة حمار .. قد أحرقته الشمس
حتى إنتفخ وارتفعت رجلاه .. فقال صلى الله عليه وسلم : أين فلان وفلان ؟ قالا
: نحن ذان .. يا رسول الله .. قال : أنزلا .. فكلا من جيفة هذا الحمار
قالا : يانبي الله !!غفر الله لك .. من يأكل من هذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم
: ما نلتما من عرض أخيكما آنفاً .. أشد من أكل الميتة .. لقد تاب توبة لو قسمت
على أمة لوسعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها .
كل ماعليك التوبة فقط الله يغفر الذنوب جميعا لومايغفر مافائدة اسمه الغفور والغفار
والشيء الثاني الحي لاامان عليه من الفتنة وليس بعيدا من يسخر بك ان يقع والله قريبتي تخبرني عن صديقتها الناصحة ان الله ابتلاها في الجامعة ببنات من نفس جنسها واخبرتها لماذا تفعلين هكذا مع البنات وكانت كأنها بوي بعد ماكانت تنصح فقالت لها الله رزقك بزوج وانا لم ارزق وابتليت والحمدلله بعد ذلك تابت وانجبت توائم
فقولوا الحمدلله واعانه اختكم على الخير والهدايه لا يكون بالتهديد ممكن هي افضل من الجميع عند الله العبرة بالخواتم

__________________
اللهم اغفر لي واهلي واحفظ لي عائلتي واهلي من كل سوء واجعلها هاديه مهديه ♥

الأخت ( حيث النقاء ) مازالت تلتمس لنفسها وله نوعا من الأعذار لتبرر فعلها أو بالاحرى لتمضي فيما بدأت به .

مجتمعنا يصحح المسألة بطريقة خاطئة ..

نسمع كثير من البرامج في الإعلام وبعض الدعاة هداهم الله يلوم الأب أو الأخ أو الزوج فيما تقع به الفتاة من علاقات محرمة
لماذا لا نحتويها .. لم لا نسبغها حنانا .. ونحو ذلك ..
بينما يقع حكم الله والخوف من الله وتعظيم التقوى في نفسها وعظيم ماتفعله في المرتبة الثانية من التنبيه ..
فتقع الفتاة في اختيارين يا أما يحتويها اهلها او تنحرف ..
وبعضهن تسمع وتنظر في بيئتها فترى خلاف ذلك وبالتالي تلتمس لها دافع للانحراف .
ربما كلامي يجمع مابين الخطأ والصواب معا ولكن تعتبر وجهة نظر نابعة عن معايشة واقع

ولو استشعرت أختنا حيث النقاء وغيرها أن هذا حرام بغض النظر عن واقعها
حرمه الله حيث قال : ( مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ )
وقال سبحانه : ( وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ )
وقال صلى الله عليه وسلم : ( العين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع ) .

فلو استشعرت بقرارة قلبها وعقلها أن هذا حرام ولا يجوز لما وصلت إلى ما هي إليه

ولتعلمي أن المقارنة هي اساس المصائب ..
وما اكثر حالات الطلاق بسبب المقارنات بين هذا وذاك وبين هذه وتلك .

وزوجك بأخلاقه يكفيك سعادة عن مظهره وإن كانت هناك عثرات تعالج بإذن الله بعد الزواج ..
أما ان كان من النوع الذي لا ينفع علاجه ولا تطيقه نفسك فالانفصال أولى من حالك معه وأنتي بهذه المرحلة من التشتت الفكري والخيانة العظمى .. وسوف يغني الله كلا من سعته

عفا الله عنا وعنك .

النقاء:
ضعي آخر ما جاء
نصب عينيكِ، وبغيرهِ لا تبالي !
الألماسة: حرم الله يديكِ عن النار،...

__________________

" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!