السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل انا في حيره من امري لا اعرف هل ما افعله هو الصواب؟
انا متزوجه من 21سنه لدي 3 اولاد و3بنات الله يحفظهم اعيش مع زوجي في سعاده كل من حولنا يحسدنا عليها مع بعض المشاكل وكلها بسبب سفره وعلاقاته وحاولت كثيرا بكل الوسائل لافائده وكل من حولي يقولون لي (مالك شغل فيه سيبيه )وكنت اعيش في صراع مع نفسي لاني اعلم انه لايصح الا الصحيح عشت حياتي مع اولادي والغيته من حساباتي الا بالقدر الذي احتاجه اليه حاليا سجلت انتساب لاكمل دراستي قبل شهرين سمعت انه سيتزوج صارحته اعترف سالته عن السبب مره يقول انني مشغوله باولادي مع العلم انه هو من كان يرغب في الانجاب ومره يقول لمجرد الزواج ويقول انه يحبني جدا وانه لن يجد امراءه مثلي وان من خطبها اقل مني في كل شيء طبعا غضبت وطلبت الطلاق كانت تلك ضربه قويه جدا بالنسبه له لانه يعرف مدى حبي له وتعلقي باولادي وحرصي على بيتي خرج من البيت واصبح يدور في الشوارع غير مصدق انني اطلب الطلاق اصبحت لااتكلم معه لمدة شهرين الالشيء ضروري مع نقاشات عقيمه كانت تنتهي دون الوصول لاي شيء بعد شهرين من ازعل قلت لنفسي ان الحياه لن تتوقف بزواجه وقررت ان ادخل في تحدي معها لاستعيد زوجي تصالحنا وجعلت الامر كانه صدفه وغير مقصود شعرت بسعادته لعودتي اليه قال لي انا اسعد رجل في العالم
الان اعيش معه ايام احلى من العسل اريد ان اتناقش معه بهدوء وبالعقل واحاول ان اقنعه ان ماسيفعله سيؤثر على حياتنا جميعا وانه ليس شيء يخصه وحده ساستخدم كيد النساء لاستعيد زوجي ولكن اخاف ان يكمل موضوع الزواج عندها كيف ساكون احيانا افكر ان اذا خرج من المنزل لااسال عنه ابدا واذا عاد الى المنزل يجد احلى استقبال واحيانا اقول ان اطنشه تماما سواء اذا اتى الى المنزل او خرج اشعر انه غير مقتنع تماما بالمراءه التي خطبهاوانا اعلم انه اذا لم يتم موضوع الزواج منها سيبحث عن اخرى
الان هل تصرفي صحيح بعودتي اليه ام ماهو التصرف الصحيح
ربما لم اعطيك الصوره كامله لكن انا مستعده لاي سؤال
وخي الكريم ارشدني فانا لااريد ان اتصرف باي تصرف اندم عليه ولا اريد ان الوم نفسي لاني لم استخدم اي وسيله لاستعادة زوجي

__________________
يارب
فوضت اموري اليك

*ما شاء الله تبارك الله.. 21 سنة زواج كفيلة بالاندماج التام بين الزوجين.. ويظهر لي أنك امرأة واعية ناضجة.. وحفظ الله ذريتك.
*أجيبي عن بعض الأسئلة:
1) كم عمرك؟ كم عمر زوجك؟ هل ما زال على رأس العمل؟
2) هل بدأ الملل يتسرب إلى حياتكما؟
3) هل تعتقدين أن زوجك بزواجه الآخر يبحث عن زوجة أو عن ذرية أو يهرب من مشاكل بينكما؟
4)هل تعيشين مع أولادك في بيت ملك لكم؟
5) كم عمر المرأة الأخرى التي ينوي الارتباط بها؟
6) هل بدأ بمشروع زواجه أم لا؟
7) كم عدد سفرياته؟ هل هي كثيرة؟
8) هل أنتِ مقصّرة في حقه العاطفي؟
9) كم أعمار الأولاد؟
:::
-أجيبي بصدق على الأسئلة.
-ربما أجيبك الليلة أو إداً إن شاء الله حسب وقتي المتاح.

جزاك الله الف خير وان شاء الله انني صادقه في كل كلمه لانني اريد المساعده فعلا

__________________
يارب
فوضت اموري اليك

اخي الكريم احب ان اوضح اشياء عن شخصيته
لايحب تحمل المسؤليه ابدا انا من يتحمل مسؤلية البيت والاولاد
لايجيد ترتيب اولوياته لايشعر باستقرار داخلي علاقته بوالدته ليست جيده ولكن في الفتره الاخيره اصبح يذهب اليها كثيرا واظن ان لها يد في موضوع الزواج لانها اكثر من مره تصرح با ن زوجي سيتزوج وعلاقتي بها كانت جيده وحصل موقف بيننا وذهبت اليها واعتذرت ولكن اصبحت تكرهني مريض بالسكر منذ اكثر من 12سنه لايهتم بصحته كثيرا اما الان اصبح يهتم بمظهره كثيرا كانها مراهقه متاخره عمل عملية شفط للدهون وكانت خطيره كل همه ماذا البس وماذا يقول عني الناس يحاول يغطي تقصيره بالمال لي وللاولاد لايرفض لي اي طلب خياناته كثيره في البلد او عندما يسافر ويقول الان انه يريد ان يعف نفسه بالحلال لانه لم يعد يقوى على الحرام لايشاركنا اي شيء لاالغداء ولاالفطور في رمضان ولا صلاة العيد ولااي مكان نادرا ما يخرج معنا سافرنا مع الاولاد قبل سنتين وهي اول مره سافرت انا وهو كذا مره يصلي لكن ليس محافظ تماما يرى التزامي بديني مثاليه وعقليه متحجره
اشعر احيانا انني احبه واحيانا اشعر انني اكرهه واتمنى له الموت عندما اذهب للنوم واغمض عيني اتخيل انني اطعنه بسكين كبير وبقوة لاشفي غليلي منه لانه في كل علاقه اكشفها يكذبني ويقلب علي الطاوله فاشعر بالغبن والقهر في كل مشكله تحدث سواء كبيره او صغيره لايعترف بغلطه ولانصل الى حل يريدمني ان اصدقه واسمع كلامه حتى لو كنت غير مقتنعه يغضب احيانا عندما اعرف ما بداخله دون ان يتكلم لانه اصبح بالنسبه لي كتاب مفتوح وانا كذلك عنيد لايحسب حساب لاي شخص مهما كان ياتي باللين والكلمه الحلوه انسان فوضوي كل من حولي يقول لي اتركيه يتزوج ليعرف قيمتك وسيعود اليكي لانك عودتيه على مستوى من الدلع لن يجده عند غيرك ولكن الامر لله من قبل ومن بعد لااستطيع ان ارفض امر احله الله ولكن النفس لاتقبله اسال الله ان يختار لي ولاولادي ما فيه الخير ثم يرضيني به

__________________
يارب
فوضت اموري اليك

آمل منك ما يلي:
1) كيف تتركينه لا يتحمل مسؤولية بيته وأولاده؟ هل هو الحب المفرط أم ماذا؟..
يجب أن تشعريه بمسؤوليته تجاه البيت وأولاده كأن تطلبي منه مثلاً إحضار غرض ما، أو متابعة مستوى أحد الأبناء في دراسته، أو الذهاب معاً إلى السوق لشراء ما يستلزم، أو زيارة لأهله، أو صلة لرحمه.. وهكذا بالتدريج في كافة الأمور حتى يعتاد عليها.
2) برغم طبيعة الخلاف بينك وبين أمه فينبغي عليك نصحه ببر أمه.. ولا بأس أن تتواصلي معها أنتِ بالهاتف أو الزيارات من فترة لأخرى كي تكسبي ودها، وتكون في صفك، ويتعلم منك أبناؤك هذه الصفة فيقلدونك فيها، ويفعلون المثل مع أمك وأبيك وخالاتهم وأخوالهم..أليس كذلك؟!.
3) تابعي أنتِ معه موضوع صحته، وذكّريه بالاهتمام بها من فترة لأخرى من باب أنكم في حاجته ذخراً وعوناً لكم دوماً بعد الله سبحانه، وأن صحته غالية.
4) أرى أن زوجك تبدو عليه بعض علامات المراهقة المتأخرة خصوصاً أنه تجاوز الأربعين من عمره.. وألمح لديه بحثاً وجرياً خلف المجال العاطفي، وأظن بوجود فارغ لديه في هذه النقطة، وهذا ما يتضح في البحث عن الجنس الآخر وعن اهتمامه بنفسه ومظهره كثيراً كمحاولة لإقناع ذاته أنه ما زال مرغوباً وجاذباً للانتباه.
5) يتضح أيضاً وجود ملل لديه من رويتن الحياة، وجدوله المتكرر بهذا الشكل اليومي.. إضافة إلى أنه يشعر أنه لم يوجد أي شيء يسعى وراءه.
6) حاولي – يا رعاك الله- أن تركزي على إنجازاته الملموسة في واقع حياته وتمدحيه على إثرها.. امدحي تجارته، امدحي سيارته، امدحي بيته.. الخ.
7) مفتاح ضعف زوجك هو أنه رجل يحب المدح، ولا يحب من يعارضه بالكلمة الشديدة.. لهذا الزمي هذا الجانب، وأكثري من مدح منجزاته في حياته، واستعملي معه اللغة الأنثوية الرقيقة فأنتِ زوجة رائعة كما أسميتِ نفسك.
8) ابدئي بنصحه باللين والموعظة الحسنة بشأن الصلاة عن طريق رسائل الجوال، أو الكتيبات، او النشرات، أو إرسال الأولاد لتذكيره بها، وصلي أمامه، وخوّفيه بالموت والقبر والسؤال.. وهنا حجر الأساس المهم في موضوعك برمّته.
9) ابدئي في ترغيبه بالجلوس في البيت أكثر عن طريق عمل اجتماعات أسرية مع الأبناء، أو إشغاله معهم، أو طلب بعض الأشياء منه، وهكذا.. وإن اعتذر فقولي له: أنت وليّنا، ونحن لسنا في غنى عنك.
10) اجلسي معه جلسة مصارحة هيّنة ليّنة واسأليه سؤالاً واحداً: هل ترضى لابنتك ما تفعله أنت في الخارج؟.. ثم قولي: احذر فالدنيا تدور، وربما يأتيك الموت في أي وقت.. ولا بأس أن تغلظي له في النصح من فترة لأخرى، وتظهري الغضب في خطابك باستخدام الأدلة الشرعية.
11) إن كان الأمر قد وصل إلى هذا الطريق فأنا أرى أن يعفّ نفسه بالحلال.. واقبلي هذا أنتِ، وكان الله في عونك.
:::
هذا ما أراه لك باختصار، والله أعلم.
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض

انافي حيرة من امري كيف اتعامل معه

__________________
يارب
فوضت اموري اليك

لا أدّعي أني كتبتُ الصواب لك
لكن افعلي ما قلناه لك مبدئياً ودعينا نرى في قادم الأيام ماذا يقع

اسال الله الخير لي ولاولادي ويرضيني فيه
انتظر فرصه مناسبه للجلوس معه بهدوء وساخبرك اخي الكريم بالجديد
الله ولي الامر والتدبير

__________________
يارب
فوضت اموري اليك

اخي الكريم باللامس تكلمت معه فقال لي انه احس بالندم ولكنه تورط في الموضوع اي انه لايمكنه اتراجع لانه يخاف ان يبتليه الله في بناته فهي اماءه طيبه ولايريد ان يتحمل اثمها بان يكسر قلبها بالرفض واظن انه صادق في ذلك
اعلم ان كل شيء بامر الله وانه مقدر ومكتوب
ولكن اقسم بالله ان قلبي يحترق انقلبت حياتي راسا على عقب
اعلم انا الدنيا لن تقف بزواجه
اطلب من الله ان يفرغ علي صبرا ويلهمني صوابي ورشدي ولايكلني الى نفسي طرفة عين
يارب لا اريد الا الصبر والرضا
كيف اصبر نفسي واتعايش مع الامر
ارجوك ارشدني
جزاك الله الجنه

__________________
يارب
فوضت اموري اليك

1) كان الله في عونك.
2) ابدئي بإشغال وقتك ما بين عمل البيت، والاهتمام بالأولاد ورعايتهم، والقراءة، وصلة الرحم.
3) ابدئي بإشغال الوقت بالنوافل والذكر وكثرة الصدقات.
4) استثمري مواهبك وطوريها.
5) اجعلي من هذا الأمر راحة لك من المسؤولية قليلاً، وتخفيفاً من الأعباء.
6) اقرئي في سيرة أمهات المؤمنين.
7) راقبي النساء الناجحات حواليك وقلديهن.
8) إن أتتك أفكار شيطانية فاستعيذي منها ثلاثاً على يسارك، وحولّي تفكيرك لشيء آخر يشغلك.
9) اكتبي على أوراق خاصة بك بعض العبارات مثل "أنا صبورة.. أنا واثقة من نفسي.. أنا أهتم بنفسي.. الخ" مع التكرار.