تزوجت من فتاة في غاية الحسن و الجمال في القول و في الفعل، ولكني لم أقم بالمطلوب بالسؤال عليها و معرفة ما يقول الناس عنها قبل زواجي بها. ولكني اقتنعت بصفتها و حسن سلوكها و تصرفاتها معي فلا تعمل شي لا يرضيني ولا تقوم بشي لا يسعدني أو يثير حفيضتي أو يغضبني. بل على العكس تعمل جاهدة لارضائي و إرضاء والدي.
بعد العيش معها لمدة ثلاثة أشهر اكتشفت انها كثيرة الكذب في ما يخص ماضيها. طبعا ما كنت لاكتشاف ذلك لولا مساعدة الاهل.
اكتشفت انها متزوجة سابقا ولم تبلغنا بهذا الموضوع ؛ اكتشفت انها تحاول إخفاء كل شي متعلق بزوجها السابق. تحاول أيضا أن تكذب أيضا لإسعادي بشتى الطرق كان تشتري طعام من خارج المنزل و تدعي انه من صنعها. وهذا مجرد مثال على ذلك.
كذبت علي في موضوع جنسيتها فكنت أظن أنها تاتار / تركية. اكتشفت انها تاتار وليست تركية ولا تعرف اللغة التركية رغم ادعائها بذلك مسبقا. وكذلك كذبت في ابلاغي في محل ولادتها و إقامتها في تركيا. حيث اكتشفت انها لم تلد ولم تعش في تركيا أبدا بل زيارتها عدة مرات فقط..
وعند الضغط لمعرفة السبب اكتشفت انها اختلفت هذه القصه بغرض التقرب مني كون جذوري البعيدة تعود إلى تركيا.
رغم اعطيني لها اكثر من فرصه لكي تقول الحقيقة و ان تفصح عن ما في داخلها من أسرار و أسباب للكذب أبلغني بنصف الحقيقة بأنها فعلت كل ذلك لكي تتقرب مني ومن عائلي لانها وجدت من أخلاقي و عائلي ما كانت تحلم به من الحب و الإستقرار و الاحترام و الإيمان.
بعد معرفتي بموضوع زوجها السابق تركت المنزل و أخذت ما اشتريت لها من الذهب و الأثاث غيره تركتها في المنزل فارغ عقوبة لها على تصرفاتها و كذبها ألغير لائق.
منذ ذلك الحين وهي تحاول الاتصال بي بصورة مستمرة كي اعطيها فرصة ثانية وهي تبلغني بتوبتها و تضع الأئمة على صغر عمرها في الأخطاء التي قامت بها في تبلغ من العمر اليوم 24 سنه.
وكذلك تحاول أن تحسن او التقرب لي عن طريق حفظ القرآن الكريم و الصلاه و القيام بالأعمال الصالحة حتى تتقرب لي رغم كونها لا تعرف عن الدين الإسلامي في شي فلقد قمت بنفسي بتعليمها الشهادة و الصيام.
قررت الانفصال عنها بضغط من الاهل رغم حبي لها و إعجابي الشديد بها و بشخصيتها و رغم الوعود الكثيرة التي قطعتها من أجل أن تستمر العلاقة بيننا. فهي مستعدة لترك دراستها و الاتحاق بمدرسة لتعلم اللغة العربية و تعلم العلوم الإسلامية و العمل على أرضاني عن طريق محاولتها للتخلص من الكذب و العمل جاهدة من أجل إسعادي و إسعاد عائلتي.
ولكن الاهل يظنون ان بنية هذه الفتاة خاطئة فهي بنية على الكذب وهذا الموضوع لا يمكن إصلاحه فكل ما تعده اليوم قد تكذب به أيضاً ؛ وهذا الموضوع يثير حفيضتي ولا اعرف ان اعطيها فرصة ثانية لم تكون النهاية هنا. و كذلك لا يوجد أطفال بيننا لذلك لا يرد الاهل ان اعود إليها فاتعلق بها أكثر و إحتمالية حملها لاحقا.
لا اعرف هل اعطيها فرصة ثانية ام لا؟ افيدوني بالاجابه جزاكم الله خيرا الجزاء