خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-2004, 11:32 PM
  #1
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  
خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمة




قراءات من كتاب:
خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمة

المؤلف :
أبو الحسن بن محمد الفقيه

يعد هذا الكتاب من أروع الكتب التي تعدد بعض الطرق للوصول للنجاح..

بدأ المؤلف في مقدمة الكتاب بالحديث عن وجوب اتباع خطوات النجاح حتى يتحقق النجاح للمرأة المسلمة ويكتمل بناء شخصيتها ولتواكب الناجحين بطموحها للسير على طريق السعادة والنجاح..

ثم عدد خطوات النجاح وهي:

1/ تحديد الهدف.
وينقسم إلى قسمين:
-الهدف الثابت .
- الهدف المتغير.


2/ الأهم قبل المهم.

3/ التنظيم.
وينقسم إلى قسمين:
- الأيمان بأهمية الوقت.
- منهجية تنظيم الوقت.

4/ التخطيط اليومي.
وينقسم إلى قسمين:
- معني التخطيط اليومي .
- ثمرات التخطيط اليومي .

5/ إدارة العمل.
وينقسم إلى قسمين:
- الأستعانة بالله جل وعلا.
- التدرج في العمل .

6/ تقويم الذات والنتاج.

7/ فقه حل المشاكل.
وينقسم إلى قسمين:
- مشاكل نفسيه .
- مشاكل سببها الآخرون.

8/ فقه التعامل الناجح.
وينقسم إلى خمسة أقسام:
- أنتقاء الكلام الطيب.
- طلاقة الوجه عند اللقاء.
- تحسين طريقة التحدث مع الآخرين .
- استشارة الأخرين في الأمور.
- لباقة الوداع.

9/ الهمة العالية.

10/ الثبات على المبدأ.
__________________
قديم 15-03-2004, 12:29 AM
  #2
salm2004
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 2,327
salm2004 غير متصل  
اخي الفاضل/ زوج واقعي

حياك الله من جديد في الثقافة ... حيث كنا في شوق إلى إكمال قراءتك

لكتاب ثلاثية النجاج ... ولاكن يبدو انك تريد تعويضنا اليوم بهذه القراءة الجميلة

في كتاب خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمة..

والنجاح مطلب الجميع وهذه الخطوات كفيلة بتوفيق الله لتحقيقه للجميع الرجل والمرأة..

*** يثـبت***

تحياتي..
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك
قديم 15-03-2004, 01:51 AM
  #3
Game Over
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Game Over
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 2,796
Game Over غير متصل  
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....

الله يعطيك العافية ...اخي العزيز ...< زوج واقعي > ....على ما خطته اناملك ...

و بارك الله فيك .... و الله يكثر لنا من امثالك ...

وشكراً ....

Game Over
__________________








قال أحد العقلاء في وصفه للظالم:-
أي صفة سيئة تنطبق على الظالم ... و أتوقع أنه يكفيك كلمة ( ظالم )
قديم 15-03-2004, 03:26 AM
  #4
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salm2004
اخي الفاضل/ زوج واقعي

حياك الله من جديد في الثقافة ... حيث كنا في شوق إلى إكمال قراءتك

لكتاب ثلاثية النجاج ... ولكن يبدو انك تريد تعويضنا اليوم بهذه القراءة الجميلة

في كتاب خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمة..

والنجاح مطلب الجميع وهذه الخطوات كفيلة بتوفيق الله لتحقيقه للجميع الرجل والمرأة..

*** يثـبت***

تحياتي..
الأخ العزيز salm2004

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أولاً:
أشكرك على حرصك لمتابعتك لثلاثية النجاح والتي منعتني الظروف من متابعتها وأعدك بأن أتمها قريباً..

ثانياً:
أقدم شكري لحرصك على خطوات النجاح في حياة المرأة المسلمه والتي سأقوم بعرض أهم مافي الكتاب على فترات راجياً المولى أن يوفقنا لما يحبه ويرضااااااااااااااااه...

تحياتي أخي الفاضل..
__________________
قديم 15-03-2004, 03:36 AM
  #5
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Game Over
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....

الله يعطيك العافية ...اخي العزيز ...< زوج واقعي > ....على ما خطته اناملك ...

و بارك الله فيك .... و الله يكثر لنا من امثالك ...

وشكراً ....

Game Over

أخي العزيز Game Over

السلام عليكم..
بارك المولى وحفظك..

سعدت بمرورك..

تحياتي..
__________________
قديم 16-03-2004, 12:27 AM
  #6
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  

1/ تحديد الهدف.

أن رسم الأهداف منهج رباني نهجه الأنبياء والمرسلون صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, ولم يزل ينهجه الصالحون من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم, لأنه يقوي مبدأ الثبات والصبر والتحمل حين مواجهة العقبات في طريق النجاح.

وفي حياتنا تنقسم الأهداف إلى قسمين:

-الهدف الثابت.
- الهدف المتغير.



1-الهدف الثابت :

وهو هدف فطري في أعماق النفس البشرية وقد دلت عليه نصوص الوحي من الكتاب والسنة ودلت عليه العقول السليمة والفطر النقية الطاهرة.ولتعلمي ذلك الهدف لابد أن تطرحي سؤالاً مباشراً على نفسك وهو:

- لماذا خلقت؟
- لماذا أموت؟
- ماذا عن المصير بعد الموت؟


وعلى قدر إجابتك عن تلك التساؤلات تحددين هدفك من الوجود. فلقد خلقك الله يا أمة الله للعبادة ولا شيء غير العبادة قال الله تعالى: ( وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون ) وقال عز وجل: ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) .
فتذكري أخيتي أن هدفك الأسمى هو عبادة الله سبحانه وتعالى, فهو الخالق الرازق خلق الكون فأبدعه وخلق الإنسان وصوره وبث آياته في الوجود فليس في الكون شيء إلا ويدل على وجوده وألوهيته...

وجينما تحددين هذا الهدف من الحياة ينبغي أن تدركي جيداً أن ذلك حق لله سبحانه وتعالى نؤديه أيماناً بوجوده وأعترافاً بنعمه وآلائه وحباً فيه سبحانه وتعالى طمعاً في جنته وخوفاً من عذابه وعقابه.فعن معاذ رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رديفاً على حمار فقال لي: " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ؟ وما حق العباد على الله؟ " قلت : الله ورسوله أعلم. قال:" حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً, وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً" قلت: أفلا أبشر الناس؟. قال صلى الله عليه وسلم : "لا تبشرهم فيتكلوا".

أما لماذا نموت؟
فلأن الموت منعطف بين مرحلتين من الوجود . مرحلة الحياة الدنيوية التي نختبر فيها بالأعمال. ومرحلة الحياة الأخروية التي نجازى فيها عن تلك الأعمال. إن خيراً فخير وإن شراً فشر.يدل على ذلك قول الله جل وعلا : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ).وفي السنة ما روي عن أنس رصي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( يتبع الميت ثلاثه: أهله وماله وعمله, فيرجع أثنان ويبقى واحد: يرجع أهاه وماله ويبقى عمله). فالدنيا دار ابتلاء والآخرة دار الجزاء والموت فيصل بين الدارين.

ولكن هنالك سؤال يتبادر إلى أذهان كثير من الناس وهو: كيف تكون حياتنا كلها عباده؟؟؟

فالعبادة عند الإطلاق تتضمن كل عمل يرضي الله جل وعلا سواء من الفرائض والواجبات أو من المستحبات أو العادت المباحة. لذلك عرفها العلماء بأنها أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة.
فالصلاة عباده والصيام عباده والزكاة عباده والحج عباده، وكل ما يقوم به الأنسان عبادة مادام يرضي الله جل وعلا.يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أثبت عليها, حتى اللقمة تجعلها في فيّ امرأتك ) .

أختاه لتدركي حقيقة العبادة في الحياة يجب أن تعلمي بأنها تشمل جميع الحركات والأقوال وتخص جميع جزئيات الحياة وكلياتها وأماطها وأشكالها متى ما تحقق فيها شرطي قبول العمل وهما:

أولاً:الإخلاص في العمل وجعله لله وحده لا شريك له.
ثانياً: أن يكون العمل إتباعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده.

اختي المسلمة: لكي تكوني شخصيه هادفه في الحياة بعيدة النظر في تناول القضاي والأحداث لا بد أن تستحضري في كل صغيرة وكبيرة في حياتك هذا الهدف الكبير الذي يرسم لك طبيعة ما يحيط بك على حقيقتها..
إن خطوة تحديد الهدف الكلي الثابت في الحياة شرط للنجاح ليس للنجاح في الدنيا فقط وإنما النجاح في الآخرة أيضاً, ومتى ما فقد ذلك الشرط فقد جنس النجاح في الدنيا والآخرة.



ولي عوده أخرى مع الهدف الجزئي المتغير..

تحياتي للجميع...
__________________
قديم 16-03-2004, 07:16 PM
  #7
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  
الهدف الجزئي المتغير:

إذا أنتهيت من تحديد الهدف الثابت فاعلمي أن جميع الأهداف في الحياة سواء كانت طموحات ماديه أو تطلعات علميه أو غايات شخصيه كلها تندرج تحت الهدف الأم وهو العبادة...

فأهدافك مهما تشكلت وتنوعت فهي في النهاية يجب أن تنضوي تحت ظلال عبودية الله سبحانه. ومن هنا نستخلص قاعده مهمه في رسم أهدافنا في الحياة وهي:

شرعية الهدف شرط في التعبد

فكل هدف لا يحبه الله ولا يرضاه لا نحدده ولا نرسمه, بل نلغيه من برامجنا مهما كان نتاجه و محصوله, ذلك لأنه يصطدم مع مبادئنا في الحياة و هدفنا في الوجود و يناقض غايتنا التي خلقنا من أجلها و عليها مدار سعادتنا و نجاحنا في الدارين..

لا بد أن تكوني – أخيه – صارمة في تحديد أهدافك و كلما أصبت في تحديد الهدف الشرعي و أخلصت في ذلك لله فقد أصبت مرتين:



مرة في الهدف الدنيوي القريب..
ومرة أخرى في الهدف الأسمى وهو عبادة الله..


فمثلا : لو كنت طالبه فلا بد من أن تطرحي على نفسك سؤالاً مباشراً وصريحاً:
لماذا أدرس؟!
وبعد ذلك لا بد من الإجابة على التساؤل بصدق وصراحة, فالعقل السليم أنما يدل على أن الهدف منها هو طلب العلم وتحصيله فالهدف إذا هو اكتساب العلم وحفظه, فإن نويت بذلك الأجر والمثوبة فقد حققت الخطوة الأولى على طريق النجاح فعلاً ويلزمك بقية الخطوات..

وإن كنت ربة بيت, فاطرحي سؤالاً صريحاً لتحديد هدفك:
لماذا تزوجت وأنجبت وما هو دوري في البيت؟!


ولا يجهل أحد أن هدف المرأة في بيتها هو خدمته وصيانته ..
خدمته بطاعة زوجها وحفظه وخدمته وتربيتة الأبناء وأرشادهم وصيانته من الشرور وحفظ الزوج في غيبته..

وكلما استحرضت المرأة هدفها من العشرة الزوجية كلما كانت أنشط للقيام بدورها في بيتها ..

وهكذا في جميع مجالات الحياة سواءاً في التجارة أو الأدارة أو غيرها من الأعمال , لابد من خطوة تحديد الهدف وتأطيره بدقة وحكمة ليسهل الأنجاز ويزول الأعجاز وتتوضح معالم الطريق نحو الغاية المنشودة. فتحديد الهدف شرط في مسيرة النجاح لا بد من أنجازه قبل المسير..

ولما كانت الأهداف متفاوته في قيمتها ووزنها كان لزاماً علينا أن نلتفت إلى هذا التفاوت فنخو خطوه ثانيه نحو تحسين الهدف وأنتقائه , فما هو هذا الهدف...






هذا ما سنطرحه قريباً في هذا الموضوع..
تحياتي للجميع..
__________________
قديم 16-03-2004, 08:44 PM
  #8
صفاء
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية صفاء
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 5,447
صفاء غير متصل  
ا(ختي المسلمة: لكي تكوني شخصيه هادفه في الحياة بعيدة النظر في تناول القضاي والأحداث لا بد أن تستحضري في كل صغيرة وكبيرة في حياتك هذا الهدف الكبير الذي يرسم لك طبيعة ما يحيط بك على حقيقتها..
إن خطوة تحديد الهدف الكلي الثابت في الحياة شرط للنجاح ليس للنجاح في الدنيا فقط وإنما النجاح في الآخرة أيضاً, ومتى ما فقد ذلك الشرط فقد جنس النجاح في الدنيا والآخره)
السلام عليكم ورحمة الله....جزاك الله خيرا الاخ الفاضل موضوع مهم وقيم وجعله الله في موازين حسناتك
ونفعنا به.....يارب العالمين
__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو (اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو حسب ونسب اضف صفرا =10000

فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير

جديد المنتدى...

سؤال وجواب (س.ج)
قديم 17-03-2004, 08:40 PM
  #9
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معالم
ا(ختي المسلمة: لكي تكوني شخصيه هادفه في الحياة بعيدة النظر في تناول القضاي والأحداث لا بد أن تستحضري في كل صغيرة وكبيرة في حياتك هذا الهدف الكبير الذي يرسم لك طبيعة ما يحيط بك على حقيقتها..
إن خطوة تحديد الهدف الكلي الثابت في الحياة شرط للنجاح ليس للنجاح في الدنيا فقط وإنما النجاح في الآخرة أيضاً, ومتى ما فقد ذلك الشرط فقد جنس النجاح في الدنيا والآخره)
السلام عليكم ورحمة الله....جزاك الله خيرا الاخ الفاضل موضوع مهم وقيم وجعله الله في موازين حسناتك
ونفعنا به.....يارب العالمين


الأخت معالم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

وأياك أخيتي..لا حرمك الله الأجر...

تحياتي
__________________
قديم 19-03-2004, 09:02 PM
  #10
زوج واقعي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 1,220
زوج واقعي غير متصل  


الخطوة الثانية:
الأهم قبل المهم

والأنطلاق في هذه الخطوة لا يتم إلا بعد الأيمان بتفاوت الأهداف في الحياة وتغايرها من حيث وجوبها وأستحبابها وجوازها..

فالأهداف كثيره..
أهداف واجبه..
أهداف مستحبه...
أهداف جائزه...

ومراعاة تقديم الواجب على المستحب والمستحب على الجائز خطوة مهمة نحو تحقيق نجاح أضمن وأفضل..

لذلك لأختي المسلمه لابد أن تضعي ما أفترضه الله عليك وأوجبه نصب عينيك طوال حياتك لأنه أهم من سواه مهما كان نتاجه الدنيوي.
فبرنامجك اليومي لا ينبغي أن يشغلك عن أداء الحقوق التي فرضها الله عليك..

فلا يوجد هدف يسبق القيام للصلاة وليس هنالك أمر يسوغ عقوق الوالدين أو قطع الرحم ...
فأداء الفرائض أحب الى الله من أداء النوافل لأنها الأصل والأساس إذ يوافق الهدف الأسمى في الحياة في أجلى صورته وأما غير الفرائض والواجبات فهو كالفرع للأصل لذلك فمرتبته تأتي بعد التأسيس والتأصيل بإنجاز الأهم...

أختاه..
ولما كانت خطوة (( الأهم قبل المهم )) قاعدة في دين الله سبحانه.
وكان عليك أن تجعليها أصلاً مبدئياً في الطريق إلى النجاح .
فترتيب أوراق العمل وفق تلك الخطوة يوفر عليك مهمات كثيره ويجعلك أكثر استثماراً للوقت والطاقة.

فالمرأة المسلمة في بيتها إذا أرادات سلوك طريق النجاح في حياتها الزوجية فإنها تجعل همها في إرضاء الله بطاعة زوجها وتربية أبنائها.
فخروجها إلى السوق لشراء الكماليات على حساب خدمة زوجها وتربية أبنائها تفريط في المسؤولية وخلط غير مقبول للأهداف..

واهتمام الفتاة بمستجدات الموضة والأزياء على حساب سترها وعفافها خلط خاطيء للأهداف فالحجاب فرض واجب وهدف ثابت لا ينبغي زحزحته عن أهداف المرأة المسلمة في الحياة...
وهكذا في كل مجال من مجالات الحياة لابد من الألتفات إلى مهمات الأمور وترتيبها بحسب نفعها وضرها, فيقدم الأهم على المهم ويعمل بالصالح ويترك الطالح...

وهذا المبدأ تؤيده العقول السليمة والفطر النقية . ولم يزل عقلاء الناس من العلماء والحكماء ينهجونه. بل لا يستغني عنه تاجر في تجارته ولا مدير في إدارته ولا عامل طامح و لا تلميذ فالح ولا أستاذ ناجح...

فضعي أخيتي في الله هذا المبدأ أمامك وقدمي الواجبات والفرائض أولاً...
فاجعليها في برنامج يومك ثابته .ثم أعقبيها بما ترينه أنفع وأصلح لدنياك سواءاً كنت طالبة أو ربة بيت لأو معلمة أو غير ذلك...

وأعلمي أن العشوائية في تحديد الأهداف سبب للفشل في نهاية المطاف...
لأن المقصود من العمل النتاج ولا نتاج إلا بتحديد الأهداف ولا يحدد تلك الأهداف إلا تصور النفع فيها على الوجه الأكمل...

وللحديث بقيه..
__________________
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM.


images