حياتي الزوجية حروب متواصلة/ المستشارة أم جمانة

14-03-2010, 11:36 PM

(أم جمانة)

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: May 2004

المشاركات: 5,678

حياتي الزوجية حروب متواصلة/ المستشارة أم جمانة

{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

متزوجة من 11 عام

ولديها ولد في العاشرة من العمر

.

{{ ملخص موضوع الاستشارة }}

تشكي من مشكلة أزلية حدثت بينها وبين زوجها

ورد زوجها على مشكلتها بمشكلة ومن لحظتها

ظهر جدار من الجفاء بينهما وأصبحوا يتصيدوا اخطاء بعضهما

فعاشوا حياة اشبه للحروب اليومية افتقدوا فيها معنى الحياة الزوجية

لذا فقد استعملت مانع للحمل لمدة سنوات بعد إنجاب الابن الأول حتى تستقر حياتهم

ثم هدأت حياتهم نوعاً ماوغير زوجها كثيرا من نفسه لأجلها

ثم بعد الهدوء رغبت في الإنجاب ولم يكتبه الله لهم

ووقت العلاج اتضح ان الضعف من الزوج

والان هم في حرب جديدة فالزوج تارة يعالج وتارة يرفض

ويضع اللوم عليها لانها السبب في المنع من البداية

والان أغلب مشاكلهم في إذلال زوجها لها ليوافق على تحري أيام التبويض

ويختلق المشاكل تلك الأيام ليغضبها و ليبتعد عنها وتبتعد عنه

كما انه يعايرها بجسمها وزيادة وزنها حتى انعدمت ثقتها في نفسها

وتشكو أيضاً من خجلها من قول كلام الغزل بينهما

{{الرأي الإستشاري}}

{{ تمهيد للاستشارة }}

أختي العزيزة:

مشكلتكم الرئيسية هي عدم مسامحة كل منكم على غلط الثاني الرئيسي فلا هو استطاع مسامحتك على موقفك الأول ولا أنتِ سامحتيه على غلطه عليك

وكل منكم مازال يحتفظ بالذكرى المؤلمة في قلبه والتي تظهر وتتفجر عند أتفه مشكلة بينكم فتكبر المشكلة

وهذا أدى بينكم إلى إنقطاع أواصر التفاهم والمودة والحنية وتصيد الأخطاء لبعضكما

والحمد لله أن زوجك غير اشياء كثيرة في طبعه من أجلك ومن أجل رضاك وأكيد لانك تستحقي ذلك

وحاول ويحاول تغيير نفسه واخلاقه الصعبة ولابد ان تعرفي أن تغيير الطباع ليس بالأمر الهين ولكنه يحاول ويحاول وقد تغير كما ترين

لذا فهو يحتاج دافع وصدر حنون ومتسامح ليدفعه ويشجعه لتغيير أكثر وليعرف أن تغييره آتى بنتيجة إيجابية وأصبحت زوجته عاشقة وحبيبة وتطلب رضاه

وبما أنك تتقربي من الله ثقي أن الله يتقرب منك ويحبب لك خلقه وكل ماتتقربي لله أكثر سيتقرب إليك أكثر وأكثر وأكثر وتجدين السعادة في الدنيا قبل الأخرة

****

أريد منك الأن قبل القراءة أن تعطي نفسك دافع قوي وتقولي سأبدأ من هذه اللحظة أتغير وأعيد سقي حياتي بماء الحب والهيام لأسعد واسعد زوجي

اشعر نفسك بسعادة وخذي نفس عميق وتحدي نفسك ان تخوضي هذه الحرب وأن تجاهدي وستنتصري بحول الله

فغايتك رضى الله وثم إسعاد زوجك لذا لن يخيبك الله وسينصرك ويسعدك

ابتسمي الأن إبتسامة نصر وابتسامة سعادة واسألي الله ان يعينك وابدأي القراءة والتطبيق.

{{ الاستشارة }}

{ الخطوة الأولى }

أول خطوة هي صلاة الليل جميل جداااا يااختي أن تتعودي على طبع زوجك اللذي يطلبه منك وانت ترفضين وهو النوم مبكراااا

صدقيني ستشعري براحة نفسية وبركة في الوقت واسعد أيامنا عندما ننام مبكرا ونستيقظ مبكرا

وفي نفس الوقت ستسعدي زوجك بأنك اطعتيه ونمتي مبكرا واستيقظتي معه قبل الفجر

وبصراحة وكلام واقعي يااختي أن الزوج يتضايق جدا من عدم نوم زوجته بجانبه ويشعر بجفاء نحوها وبعد نفسي

فانت تستيقظين وهو نائم وتنامين وتتركينه مستيقظ يدرس لوحده دون ونيس

فتعودي ان تلتصقي به في أوقات نومه وفي كل وقت ليعتاد جلوسك بجانبه ويتأثر ببعدك عنه

وسأخبرك بسر خطير (أن البعد الجسدي عن بعضكم يولد بعد نفسي مع الزمان)

لذا قولي له من الليلة بحب وود ودلع بصراحة يازوجي الحبيب:

انا اقتنعت بكلامك وأريد النوم معك مبكراً لاني أتعذب عندما أنام متأخرة وانت نائم

ومارأيك يازوجي الحبيب أن تصلي بي صلاة الوتر جماعة لان احب سماع صوتك الجميل في قراءة القرآن وأحب صوت دعائك لكي يبارك الله لنا حياتنا.

ومن الأن قومي مع زوجك قبل الفجر عندما يستيقظ للدراسة وتوضيء وتعطري وجهزي له العصير والشاي ولقمة خفيفة وتدعي له بحب وحنان ودلال وتقولي له يارب يوفقك ياحبيبي ويسعدك ومايضيع لك تعب ويارب يرفع مراتبك في الدنيا والأخرة

وسأخبرك بسر خطير أخر
(الرجل يحب جدااااااااااا يسمع الدعوات الحلوة أكثر من كلام الحب والغزل
اكثري من دعواتك الحلوة وهو داخل البيت وهو خارج وقولي له وهو خارج:
(يارب يفتح لك أبواب الخير ويرزقك من حيث لاتحتسب
ويسخر لك اولاد الحلال ويبعد عنك كل شر وسوء ويحفظك)

جربي وسترين بنفسك فرحة زوجك

وأيضاً ستعيشون لحظات رائعة بعد صلاة الفجر وأنتم تفطرون سوياً وتضحكون وتقولون أذكار الصباح فوقت الضحى هو وقت توزيع الأرزاق ومن نام يحرم الرزق

وستستطيعين إنهاء أعمال المنزل وانت تستمعين للقرآن وهو يصدح بصوت عالي في المنزل من الراديو أو المسجل أو التلفزيون
وستجهزي مايحبه زوجك من الأكل والسلطات والحلويات والعصير

وسيعود وأنت بأبهى حلة ونظيفة وأنيقة ورائحة البيت عطور

(الخطوة الثانية)

ثاني خطوة لابد أن تتبعيها وهي مهمة جداااااا :

هي التسااااااامح والتغاضي عن الاخطاء

و لتعلمي ان الحياة الزوجية سكن وراحة وهدوء وتسامح وليست حرب وتصيد للأخطاء

الحياة الزوجية ينبغي ان تجعلها الزوجة جنة وارفة الظلال يجد فيها الزوج الحنان والحب والإبتسامة والكلمة الطيبة

وحدثي نفسك دائماً بإيجابيات زوجك بمعنى ( قولي كل يوم لنفسك الحمد لله زوجي يحبني جداااا وتغير كثيرا من أجل حبه لي فأنا ملكة قلبه )

وتذكري كل محاسنه وكل الأشياء الحلوة التي يعملها لك ولا تتذكري السيء أبدااااااا

وتذكري أننا نذنب ذنوب عظيمة والله بجلاله وقدرته يغفر لنا فكيف لانغفر نحن الناس الضعفاء لبعضنا

قال تعالى (فاعفوا واصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم )...انظري ياغالية بعفونا وتسامحنا على من حولنا يغفر الله لنا ذنوبنا ويسامحنا فاغفري وانسي وتجاوزي ليغفر الله ذنوبك وتعيشي السعادة في الدنيا قبل الأخرة.

(الخطوة الثالثة) ..

وسر أخر من أسرار السعادة الزوجية لابد أن تستوعبيه تمام تمام تمام وتعتقدي به:

( الرجل الحب عنده معناه أنه يتعب ويشتغل علشان يوفر لكم ومايبخل عليك وانه يوفر لك طلبات البيت وانه يساعدك مثلا لما تكوني تعبانة في شيء معين وليس دائماً وانه يحسسك بالأمان بوجوده ) وبيعتبر أن كلام الغزل والرومانسية دي كلها كلام فاضي وهذا تكوينه من الله وغصب عنه
بعكس المرأة عندها كلمة حلوة واحدة أفضل من مئة خدمة يقدمها زوجها

وهنا يأتي دور المرأة تستطيع بأسلوبها تسحب الكلام من زوجها سحب حتى تعوده على الرومانسية

وأهم نقطة أنها تتحمل التغيير لأنه من الصعب يتغير في شهر أو سنة او اثنين بل يحتاج لفترة وكل ماكان طبعه جاف كل ماكان تغييره يطول شوي

أهم شيء ما تكل وماتمل وماتيأس وتواصل وبإذن الله في الخطوات القادمة راح اعطيك طرق تستعمليها للدلع

وأعيدي قراءة موضوعي القديم وبإذن الله سيفيدك

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=164036

(الخطوة الرابعة)

جهزي ليلة رومانسية مفاجئة لزوجك توقدي فيها الشموع وتضعي طاولة وعليها الأكل والعصير ويراك عروس جذابة

وبدون إعتذار وبدون شيء امسكي يده وقولي له بهمس في أذنه أنا بحبك واصعب أيامي لما بتكون زعلان مني

واجعليها حفلة مصالحة ومعاهدة لبدء حياة جديدة معه و اخبريه انكم تحبون بعضكم ومن الخطأ تدمير هذا الحب بترسبات قديمة

تعاهدوا ان تفتحوا صفحة جديدة تنسوا فيها الماضي وتعيشوا حياة ملأها الحب والسعادة

وأن تتراضوا سريعاً بمجرد أن يظهر احدكم الندم

ومن الخطأ ان ترفضي مراضاته الغير مباشرة لك

فهذا طبع أغلب الرجال لايصرح بالإعتذار بل يعتذر بإن يحدثك أو يحضر لك شيء تحبيه

فعندها ارضي مباشرة ووقت الهدوء عاتبيه بحب ودلال وسيعترف بغلطه

(الخطوة الخامسة )

لابد لبناء ثقتك بنفسك أن تظهري لزوجك أنك معجبة بجسدك وشكلك

ولابد ان تعلمي بشيء مهم جدااااااااااااااااا:

جمال المرأة ليس بشكلها وقوامها الممشوق

بل جمالها بغنجها ودلالها وكلامها المعسول اللذي تفتقدينه

فكم من إمراة لاتملك من الجمال شيئاً ولكنها تسحر عقل زوجها

وكم من إمرأة غاية في الجمال لايحب زوجها سماع صوتها

لذا من اليوم املأي البيت بضحكاتك وابتساماتك ومزحك وخفة دمك

البسي مايحب ان يراه الزوج من الملابس وامشي بخطوات متمخطرة مغرية أمامه

استقبليه بالأحضان وودعيه بالدعوات ليشعر بأهمية وجوده في حياتك

وليشعر بأن المعاهدة بينكم آتت ثمارها بأن وجدك أخيرا الزوجة التي يتمناها

وحاولي تخفيف وزنك بقدر المستطاع لتشعري بثقتك انت بنفسك

(يتبــــــــــــع)

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 17-03-2010 الساعة 11:38 AM

14-03-2010, 11:37 PM

(أم جمانة)

كبار شخصيات المنتدى

تاريخ التسجيل: May 2004

المشاركات: 5,678

{ الخطوة الأخيرة }

ابتعدي تماماااااا عن فتح موضوع علاج الحمل حالياً

فالزوجة إذا عندها ضعف فهي تبادر للعلاج

أما الزوج فيعتبرها شيء محرج وانها تمس رجولته

لذا فرفضه ولومك بانك السبب في منع الحمل من البداية

لأنه يريد أن يلقي باللوم عليك لاعليه

وإذلاله لك وقت التبويض وإفتعال المشاكل لكي لاتتم العلاقة بينكم

سببه أنه لايريد ان تتم العلاقة ولاتحملي فيشعر بأنه السبب

لذا فهو يرفض الجماع لكي يضع اللوم على عدم حولك هو انه لم يجامعك

وليس بسبب الضعف عنده فبذلك يحافظ على ماء وجهه

لذا لاتفتحي الموضوع بتاتا ولا ترغميه على تتبع أيام التبويض

فإذا أراد الله لكم ذرية فسيكتبها لكم شئتم ام أبيتم

وإن لم يكتبها فلن يرزقكم مهما أخذتم بالأسباب

ومع الأيام وعندما تقوى علاقتكم وتهدأ نفسيتكم

ستجدينه بنفس يبحث عن العلاج

فلا تدمري حياتك بموضوع الإنجاب حالياً

{{ ختام الاستشارة ونهايتها }}

الحمد لله تم عمل جلسة مصارحة بينهم وفضفض كلاً منهم للأخر

وتعاتبوا على مامضى وقال كلاً منهم الأعذار والأسباب

واتفقوا على أساسيات واهمها نسيان الماضي بتاتاً وغلق صفحته

والبدء بحياة جديدة وضعوا بينهم أسسها

والحمد لله بدأت تباشير السعادة ترفرف عليهما

وختمت الإستشارات بوعد بتطبيق ماكتب فيها

وبالدعوات التي تثلج القلب وتسر الخاطر

سائلين الله أن يسبغ عليهم من نعمه

وان يصب عليهم الخير صبا صبا

ولايجعل حياتهم كدا كدا

__________________

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك BB code متاحة الابتسامات متاحة كود [IMG] متاحة كود HTML معطلة قوانين المنتدى

روابط سريعه