حتى لا يخونك زوجك 2


كتبت الجزء الأول من هذا الموضوع في ركن رومنسيات زوجية كون الموضوع يختص بالرومنسيات الزوجية وهذا رابطه .

حتى لا يخونك زوجك1اضغط هنا

أتمنى قراءته ﻷن هذا الجزء مكمل له لكنه يختص بالسعادة الزوجية.


سنتحدث الآن عن الخيانة الزوجية بعد أن يتمادى الزوج ويتجاوز العلاقات العاطفية إلى العلاقات الجنسية الأكثر خطورة والأشد تحريما.
كما أشرنا في السابق بأن للرجل الزوج حاجة عاطفية بنسبة أقل من المرأة وله حاجة جنسية تفوق حاجة المرأة لها بمراحل كبيرة وهذا ما ينبغي على المرأة أن تعيه جيدا وتدركه.
وبما أن الرجل الصحيح السوي حاجته ماسة لهذا الأمر تفوق حاجتك العاطفية وأكثر منها خطورة، وبما أن الزوج الشاب يحتاج في المعتاد إلى الممارسة الجنسية بشكل يومي أو شبه يومي وبخاصة إذا لم يكن هناك ما يشغله عن ذلك فإننا نلاحظ أن
بعض الأزواج والزوجات يحددون أياما في الأسبوع وأوقاتا للممارسة بحيث لا تتجاوز مرة أو مرتين في الأسبوع كأعلى تقدير وهذا حسب رأيي غير صحيح لأنه يصعب على الزوج أن يحكم حاجته لينتظر موعد اللقاء الحميمي بزوجته، فقلبه وفكره سيكونات معلقان بحاجته أغلب وقته وبالتالي قد يؤثر ذلك على حياته وأعماله الخاصة لأنها لم تعد الأهم لديه حيث إن الأهم هو ممارسة العلاقة.
إضافة إلى ذلك فإن الزوج قليل التدين قد يلجأ للحرام أو ممارسة العادة السرية لتغطية حاجته الجنسية وهو مالا تريده أي زوجة .
فما العمل إذن؟
نصيحتي لك أيتها الزوجة أن تغطي هذه الحاجة وتسدي أي نقص قد يواجه زوجك في هذا الأمر. وكوني له عونا، فأنتي بهذا لا تغطي حاجته تلك فحسب، بل إنك تسهمين بشكل كبير لدفعه نحو اهتمامات أكبر وأكثر فائدة له ولكي، لأن حصوله على حاجته منك يبعد هذا الأمر من محور اهتماماته ويبدأ تفكيره نحو الأهم.
أما إذا فقد العلاقة الحميمة فإنها ستكون محور اهتمامه البالغ ويترك ما عداها، ويتعدى الأمر ذلك إلى أمور أبعد وأكثر خطورة حيث قد يبحث عن هذه الممارسة بوسائل أخرى لا ترضيك.
سيدتي: لا تتجاهلي رغبات زوجك وتبدين تضجرا منها وتململا حتى لا يخونك زوجك. سيدتي هذا حق شرعي له فلا تجعليه يتجه للبحث عن المحرمات وإن بدأ بالعلاقات العاطفية والغرامية فقد ينتهي إلى العلاقات الجنسية إن لم تحفظيه أنتي منها بفضل الله.
احرصي أن تكونين مستعدة لهذا الأمر في كل الأوقات بل حرضيه عليه بأساليب الزوجة الذكية، بل كوني ماكرة في ذلك، فتزيني وأغريه بملبسك وبجمالك وتقربك إليه.
بعض الزوجات يقلن أحب أن أنام في حظن زوجي لكني أخشى أن يتحول الأمر إلى ممارسة. وما الضير في ذلك إن تحول إلى ممارسة شرعية تلهين بها زوجك عن تجاوزك لغيرك؟
إن الأزواج الذين لا يحصلون على حقوقهم الشرعية من زوجاتهم بسهولة ويفرغوا طاقتهم الذكورية سيبحثون عن أسلوب آخر لتفريغها فكوني أكثر ذكاء في تحقيق مصالحكما.

لا أدعوكي أيتها الزوجة بأن تعطي زوجك حقه الشرعي إذا طلب أو أبدى رغبته، بل أدعوك لأكثر من ذلك حيث أنصحك أن تجعليه يرغب ويطلب إن لم تطلبي أنتي. تزيني له. تعطري له. قبليه. داعبيه. احتضنيه. البسي له ما تعتقدين أنه يغريه فلا تدعي له مجالا إلا للتغكير فيك أنتي وحسب.
بهذا ستصونين زوجك ونفسك وتحافظين على بيتك. لا تنظري إلى أن الممارسة الجنسية وضيعة أو تافهة، فهي إن كانت كذلك بالنسبة إليك لطبيعتك الأنثوية التي تغلب عليها العاطفية، فالممارسة الجنسية أيضا مقدسة لدى الزوج لطبيعته الذكورية التي خلقه الله عليها، ويعتبر الرجل أن ممارسة العلاقة الحميمية أجمل متع الحياة الدنيا.

إن زوجا تتجمل له زوجته وتشبع رغباته الجنسية والعاطفية لن ينظر إلى غيرها، وحتى لو نظر فلن يكون ذلك الأمر أكبر اهتماماته وذلك لأنه قد حصل عليه بكل ما فيه من جمال وعذوبة، وبالتالي فلن يهتم بغير من أعطته ما يحب ويرغب وحصل منها عليه بسهولة تامة.
إذا رأيتي الزوج يشاهد المقاطع الإباحية ويهتم بالنظر إلى نجمات القتوات الفضائية فاعلمي أنه يشحن غريزته الجنسية فأوقفيها بنفسك في ليلة واحدة. إذا رأيتي زوجك يفعل ذلك أو ما يشبهه فاعلمي أيضا أنك لم تتزيني له وتتجملي كما يجب.
هناك إشكالية يطرحها الأزواج وهو أنهم يحبون التغيير وأن زوجاتهم رغم جمالهن إلا أن لا شيء يتغير فيهن. نوعي جمالك وغيريه من خلال تغيير الملابس والقمصان والعطور والمكياج والروج والكحل وتسريحة الشعر المعتادة. بل غيري في أساليبك وطرقك في الممارسة نفسها. باختصار كوني مثيرة له دائما. اعرفي ما يحب منك ويكره وافعليه له.
يطرحن بعض الزوجات إشكالية أخرى وهي أنه رغم كل ما يفعلنه لأزواجهن إلا أن الخيانة تجري في عروقهم!
أولا كوني صادقة مع نفسك كل الصدق هل أنتي مثيرة له فعلا؟ وهل يحصل على حقه الشرعي متى ما أراد. إن كان الأمر كذلك فاعلمي أن هناك أمرا خارج دائرتكما هو من يستدعي منه الخيانة الزوجية. فكري مليا بالأمر، فهذا يحدث في الغالب إذا كانت الأمور مسهلة له بعيدا عنكي. إما من خلال زملاء وأصدقاء، أو من خلال زميلات عمل واختلاطه بهن وذهاب الميانة أو من خلال تعدد أسفاره وابتعاده الطويل عنكي.
ولهذا كله حلول إن شاء الله تبدأ من الدعاء المستمر في ظهر الغيب في أن يحفظه الله من الحرام ويحفظ عرضه مرورا بالتواصل العاطفي والغرامي معه هاتفيا بشكل مستمر غير مزعج له مع الحرص على التوقف عن إثارة المشاكل والنقاشات ليكون أكثر رغبة في البقاء معك دون غيرك. وليكن منزلك مكان ليس لراحته فحسب، بل يكون مكانا للسعادة والفلة والوناسة. افتحي قلبك له واجعليه يفضفض لك عما بداخله واستمعي له فكل الناس يحبون من ينصت لهم ويستمع. بل اطرحي له الحلول وقدمي له الأفكار. كوني صديقة له أكثر من أصدقاءه. إذا رأيتيه مهتما ومغتما فساعديه واجعليه يشكو لك. وإذا شكى يكون دوركي في غاية الأهمية حين تطرحين عددا من الحلول ليختار بينها.

سأفشي لكي بسر أيتها الزوجة حتى لا يخونك زوجك: اجعليه يحس بصدق أنك معجبة بكل شيء فيه. بجسمه وشكله وقوته وعنفوانه ورجولته وذكاءه وفهمه وحكمته وثقافته ورجاحة عقله وتدينه. إذا أحس بهذا منك ماذا سوف يفعل؟ بعد أن يسر ويرتاح لك أكثر من خلق الله كلهم سيحاول إثبات ما تظنيه عنه لك بكل ما أوتي من قوة وسيفعل لك الأعاجيب ليبقى عند حسن ظنك به. احذري أن تنافسيه في شيء حتى لا يبتعد عنك، بل كما يقولون " عطيه جوه" لا تنتقصيه في شيء. لا تقللي من قدره وشأنه. وبعد ذلك لا تلوميني إن كان زوجك بيتوتيا لا ينفك عنك وعن أحضانك.

أيها الزوجة أختم بهذا السر البسيط جدا عليك إذا فعلتيه لكنه بالغ في فعاليته في زوجك. أطلقي الابتسامة لزوجك.

أرجو أن تكونون قد استفدتم واستمتعتم بمقالتي حتى لا يخونك زوجك في جزئيها الأول والثاني.

__________________
حتى لا يخونك زوجك1

حتى لا يخونك زوجك2

حتى لو كانت الزوجه مقصره محرم عليه الخيانه والزنا من كبائر الذنوب

الحلال موجود اذا الزوجه مقصره مع زوجها يتزوج ثانيه

الخيانة الزوجية لا مبرر لها بالتأكيد لكن ما الحل المناسب في رأيكم أمام الزوجة حتى لا تقول زوجي يخونني؟
أختي الفاضلة دلع. نعم أتفق معك بالتأكيد بأنه لا مبرر للخيانة الزوجية وإثمها بالكامل على من وقع فيها. لكن نحن نسعى للتقليل من الخيانات الزوجية المحرمة ما أمكن.

__________________
حتى لا يخونك زوجك1

حتى لا يخونك زوجك2

موضوع جميل

أسأل الله أن ينفع بك وبالصالح من أعمالك

بارك الله فيك

__________________

دورة اقرأ وارتق ... دعوة لتلاوة القران الكريم


هل تتعرضين للابتزاز في الانترنت؟
هنا من ينقذك

استمحيك عذرا اخي الكريم ..

اقدر جهودك الطيبة في توعية الزوجات بحاجة ازواجهن فهذه المواضيع
تفتح افاقا جديدة في فهم الطرف الاخر ، لكن تبقى هناك بعض الاخطاء التي تحتاج لتصحيح
وامل ان يتسع صدرك لرايي المختلف ..

المشكلة في هذه الامور هي طريقة الاقناع ، طريقة طرح المشكلة وعلاجها ..

هناك فرق بين ان تقول لزوجة :
- اشبعي زوجك حتى لا يضطر الى اللجوء لطرق اخرى
- اشبعي زوجك حتى لا يخونك

فالاولى حيادية اكثر من الثانية ، والثانية فيها عدة مسائل :

اولا : كانها تقول بعبارة اخري (اشبعي زوجي والا فسيخونك ) وهذا العبارة
فيها تجاهل واضح للاسباب الداعية الى عدم مقدرة الزوجة على اشباع زوجها
فالمهم هو ان تشبعه فحسب ، وفيها ايضا اقرار مبطنا لمنكر يفترض ان نحاربه
من مطلق قوله تعالى : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِْْ}
لا ان نبرره ونبحث له عن اسباب .. هذا فضلا عن الاسلوب اشبه باسلوب لي الذراع
الذي تمقته النفس البشرية ..

ثانيا: ان هذه الطريقة في الاقناع فيها تجاهل واضح لحقيقة معلومة وهي ان خيانة
الرجل لزوجته سببها قلة وازعه الديني ، واهمال الزوجة يعتبر عاملا ثانويا ينبغي ان لا نعول
عليه دائما والدليل خيانة الرجل للزوجات المتفانيات ، وان قال قائل : انهن مع تفانيهن
لابد ان يكون هناك امرا قد بدر منهن قد دعا الزوج للخيانة فالرد هنا سيكون :ان الزوجة
مهما تفانت واجزلت العطاء لزوجها فلن تستطيع الوصول لمرحلة الكمال ، واستغلال النقص الذي
جعله الله سمة في كل امور الدنيا كحجة للخيانة لهو دليل على نقص العقل والحكمة ..

ثالثا : هروب الرجل الى مصادر الاشباع الاخرى بدل الوقوف على حل المشكلة
الاصلية يعكس انعدام حس المسؤولية داخله تجاه زوجته ، ويفترض ان لا يوافقه المجتمع
في ذلك ..

رابعا : عدم اشباع الزوجة لزوجها له اسباب ينبغي على الرجل العمل عليها ما امكن
لانه من الظلم اعتبار جميع النساء قادرات على الاشباع باختلاف ظروفهن وشخصياتهن
فلو وضعنا الشخصيات جانبا كونها النقطة الاكثر تعقيدا في معالجة المشكلة وركزنا في الظروف
لوجدنا انه من الظلم ان تلام امراة يسيئ زوجها معاملتها على عدم التزين له ومحاولة اشباعه
ومن الظلم ان تلام امراة جدولها اليومي مزدحم باعمال المنزل ورعاية الاطفال على عدم التزين لزوجها
ومحاولة اشباعه ، لست اقول ان هذه الظروف تجعل من اشباع الرجل امرا ثانويا لا يفترض ان تهتم
به المراة ، بل هو اوكد حقوقه كرجل لكني اقول ان الرجل يفترض ان يهيئ لزوجته ما يعينها على
اداء حقوقه كما يحب ويرغب ، وذلك ليس فقط باحترامها والنفقة عليها كما يتصور كثير من الرجال بل
بمحاولة التقرب لها والتودد وتخفيف المسؤوليات الزوجية عليها وعدم ارهاقها بها بحيث يتوفر لها من
الوقت الوافر راحة البال ما يجعلها قادرة كليا على تطبيق ما تقول اخي الكريم من تزين وتودد وتدليل ..

الخلاصة ان اي زوج يشتكي من اهمال زوجته يفترض به اولا ان يتاكد من انه ليس
هو سبب الاهمال بتصرفاته او طلباته المرهقة ، فشتان بين زوجة تهمل زوجا لا يحترمها
ولا يتفهم انوثتها ويلقي بكامل المسؤوليات الزوجية عليها وزوجة تهمل زوجا يحترمها ويعلم كيف
يستميل انوثتها ويوفر لها كل وسائل الراحة ..

لست اعارض معالجة المشكلة من جهة الزوجة ، انما اعارض اعتبار المشكلة في الزوجة
دائما وتحميلها اخطاء الرجل على الدوام ..

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

الخيانة الزوجية خيانة لله قبل أن تكون خيانة للزوج أو الزوجة.

شكرا لك أختي الفاضلة هداية الله ، وأسأل الله الكريم من فضله أن يستجيب دعواتك ، وأن يكون لك بمثلها.

__________________
حتى لا يخونك زوجك1

حتى لا يخونك زوجك2

هذا النوع من المداخلات يشعر كاتب الموضوع _ أيًا كان_ بأهمية موضوعه ، وبأنه قابل للنقاش والأخذ والرد والحوار .. فشكرا لك أختي مدن السلام على مداخلتك الطيبة .


حتى لا يخونك زوجك، عنوان ليس بيدي التهديد به، لكنها في بعض الأحيان حقيقة مرة لبعض الأزواج وليس كلهم . كما ذكرت مسبقا في هذا الموضوع وفي الجزء الأول منه أن الزوج ليس بمعصوم مهما كان تدينه.. كما ذكرت في الموضوع وفي أكثر من مداخلة كما أظن بأن الخيانة ليست بمبرر للزوج في أن يخون زوجته، فهو يعتبر في الخيانة الزوجية زاني وعاص لله ولرسوله.

لكن يا أختي الكريمة مدن السلام ألا تتفقين معي أنه لا فرق بين أن أقول (حتى لا يخونك ) أو (حتى لا يضطر الى اللجوء لطرق اخرى) النتيجة واحدة هي المعصية والخيانة . لكني ذكرتها حتى تكون حاضرة في الذهن وتنبيه بأنها معصية وخيانة وليست طرقا أخرى وحسب .

لا أقصد بالتأكيد أشبعي زوجك وإلا سيخونك.. فكثير من الأزواج عصمهم الله ..وقد قلت هذا في معرض حديثي.. لكن هناك نساء إن لم تشبع زوجها وكان ضعيف الإيمان والدين ولا يهتم بمعصية ولا يتقي الله .. فما الذي يرده؟ سوف يخونها ويجب أن تعرف ذلك كل زوجه.

ليس الأمر كذلك أيضا، بل أقول هناك نساء إن لم تشبع زوجها فهي تساعد نفسه الأمارة بالسوء والشيطان على تدينه وإيمانه وقد يخونها!!


للرجل يا أختي الفاضلة غريزة فطرية جنسية نحو النساء.. لذلك شرع له الزواج من أربع نساء إعفافا له وحتى لا يخون زوجته..

لماذا تلعن الملائكة المرأة التي تهجر زوجها حتى تصبح ؟ السبب أن الرجل في حاجة ماسة لحقه من فراش الزوجية وحتى لا يخون زوجته . فأراد الله إعفافه بزوجته .


حيث أن الله أعطى الرجل تلك الحقوق على زوجته إلا أنه هدده إن هو عصى الله فيها وزنى فعقوبة الزاني المحصن الرجم حتى الموت، بينما عقوبة الزاني غير المحصن الجلد فقط !!! فالأول قد خان الله وخان زوجته..

أما بالنسبة لعدم مقدرة الزوجة في إشباع رغبات زوجها فلها ذلك، ولزوجها أن يطلقها، أو له أن يتزوج أربع نساء لا أن يخونها ويعصي الله فيها، وفي هذه النقطة اتفق معك .


أختي الكريمة مدن السلام ..

المشكلة هي الخيانة الزوجية .. هل أصبحت ظاهرة في مجتمعنا ؟ من خلال العديد من الموضوعات في المنتدى ومن خلال معرفتي بأمور أخرى أقول بأنها ويا للأسف ظاهرة .. ما الحل ؟ الحلول عديدة.. التربية الدينية وتقوى الله ، وأن تحرص زوجته على إشباعه، وأن يتزوج بأخرى لإعفاف نفسه. الحل الوحيد بيد الزوجة من هذه الحلول هو إشباعه، ولذك كان هذا الموضوع .. أما دعوته للزواج من أخرى ودعوته لتقوى الله فميادينها كثيرة وفرسانها عديدون .. أما أنا هنا فقد جئت لأخاطب الزوجة فقط .. لأحذرها .. لأنبهها.. لأني رجل.. وأتعامل مع الرجال.. وأعرف رغباتهم .. وأعرف حركاتهم..

أختي الكريمة مدن السلام حتى تتعرفي على الخيانة الزوجية .. انظري إلى الرجال في المجمعات والمولات والأسواق .. في المستشفيات .. انظري إلى أعينهم فقط .. ستجدينها كالمراوح .. تدور هنا وهناك.. تنظر إلى هذه ثم تنتقل إلى تلك .. وقليل من يغض بصره.. وقد يكون غض البصر مع المتسترة فقط.. أما المتزينة واسعة النقاب، ومكثرة الكحل فانظري كيف ينظرون إليها.. والأعجب من ذلك أن كثيرا منهم إن رأى المرأة تنظر بعينها نحوه وهي في واد آخر ظن أنها معجبة به .. أليس نظر الرجل للمرأة في تلك الأماكن خيانة .. خيانة بالعين والعين تزني وزناها النظر !!


أختي الفاضلة أنا ابن مجتمعي .. أعيش فيه .. أرى .. أسمع .. هذه ظاهرة ويجب معالجتها.. وعلى الزوجة أن تقوم بدورها.. وهذا كما ذكرت وأعيد وأكرر ليس تبريرا للزوج، لكنه تحصين له وإعفاف..
بل إن دور الزوجة هذا ليس صعبا عليها وليس أمرا تعجز عنه فكما أنه متعة للزوج وإسعاد، فهو أيضا للزوجة متعة وإسعاد واستئناس.. هو حق زوجها وهو حقها أيضا.. وبالتالي فإن إشباع الزوج إشباع للزوجة أيضا إلا في حالات استثنائية أخرى، لكن هذا هو الأصل.

أتمنى أن أكون وفقت لتوضيح وجهة نظري لك أختي الفاضلة مدن السلام ولجميع الأخوات الكريمات الزوجات الفاضلات.. وأعتقد أنني أنقل لكم رسالة الأزواج ..

__________________
حتى لا يخونك زوجك1

حتى لا يخونك زوجك2