والدي الفاضل رجل الرجال
لدي عدة نقاط اعاني منها ولا استطيع السيطره على نفسي فيها
1_انا انهكني التفكير في الغير حتى لو لم اكن اعرفه
مشكله بالمنتدى ظلم نقص عند احدهم
حيوان يتعرض لاي نوع من الاذى اي شيء انجرف في دوامة الحزن وينتهي بي الحال الى البكاء واتخيل معاناة هذا الانسان
تعبت من هذا الجانب جدا لا استطيع ضبط مشاعري
وانسى نفسيي دااائما فلا اهتم لنفسي مثل اهتمامي بالغير
[بالنسبه لي هالموضوع معقدني ويعذبني نفسيا]


2_تعرضت الى الكثير من الظلم والمواقف التي تسببت لي في جراح يصعب ان تندمل ولكني لا اتعلم من اخطائي ابدا
واتجنب سبب وقوعي سابقا سرعان ما انسى خطئهم [أهلي تحديدا] واعود كما كنت وتتكرر المشكله

3_مهما شجعني الغير لا يمكن ان اتحرك او يبث في داخلي الامل
واي شيء اقوم بعمله ويمتدحه الغير ينتابني ملل من جهته واتركه ولا اعود له بعكس اذا قام احدهم بتحطيمي والتقليل من شأني
ترتفع معنوياتي وابدأ بإثبات نفسي حتى يعترف بنفسه بما قمت به [ مهما احاول اتجنب هالاسلوب ارجع من غير ما احس احس كأني طفله أمشي بالمقلوب]
والكل حولي اذا ارادوني ان اقدم على شيء يتحدثون بعبارات تشجيعيه فأتركه ولا استطيع اكماله !!


4_فترة مابين المتوسط الى الثانوي كنت اشعر بتقزز من معلماتي واخواني واخواتي
و لا انسى معاناتي اذا اتت اختي او معلمه او امراءه لزيارتنا وهي حامل لا استطيع النظر اليها واتجنب الجلوس معها
وبعد فتره رجعت الى وضعي الطبيعي نسبيا وبعد فترة الملكه
عدت كما كنت واشد حتى ان ملامح وجهي تتغير الى اشمئزاز
الكل حولي بدأو يلا حظون وانا لا اريد هذا .

سئمت من تصرفاتي مهما حاولت السيطره اعود سريعا وبدون شعور

اولا ارجو ان تكون بخير واسأل الله ان يرزقك بر ابناءك بك
ثانيا ارجو ان لايرد علي غير والدي رجل الرجال فقط وسأنتظره حتى يعود ان شاء الله

مشكلتي
لا استقبل من والدتي اي كلمه او تصرف الا بصعوبه كبيره

احيانا ان دخلت هي جلست انا قليلا ثم خرجت لأجلس وحدي

وعندما تجلس بجانبي تكون اسوء لحظات عمري
لا اطيق ان تلمسني بحنيه او بغير حنيه ابدا مع انها نادرا جدا جدا ان تفعل ذلك وان فعلت يكون مزاحا وليس جديا

عندما اغيب عنها كم يوم اسلم عليها عادي جدا حتى اني اقبل رأسها وكفها

ماذا افعل كيف اتخلص من ذلك
واريد ان اتخلص من ذلك الشعور بأسرع وقت

فأنا اشعر بمشاعر غريبه اتجاهها لا اعلم هل هي كراهيه ام ماذا
ولكن ليس دائما انما احيان تسيطر علي تلك المشاعر
حتى اني اكره ان اخبرها اي شيء عن حياتي حتى عن سبب تأخر حملي الحقيقي
لاني اعلم يقينا انها ستخبر امها واخواتها
وصدمتني حينما اخبرتها مره بموضوع لايخصني وطلبت منها عم الافصاح به عند اي احد
ولكنها قالت لي لا استطيع ذلك ولماذا اخبرتيني

وايضا مع والدي ولكن بشكل يسير جدا فقط ان كان جالسا لا ارتاح لوجوده
انا احترمهم كثيرا واحاول كثيرا ان لا اضايقهم ابدا والحقيقه اني دائما احاول ان ارضيهم بأي شكل
خصوصا والدي

اما الاحداث
لما كنت صغيره بعمر خمس او ست سنوات اتذكر سمعت اخوي الصغير يبكي بعمر سته شهور اظن
وقالت لي هاتيه رحت انا جبته وكنت شايلته وجيت لين وقفت عندها ومديته عليها وفتحت يدي وطاح على راسه
احسبها مسكته بس طاح ماتذكر باقي الموقف بس اتذكر ضربتني بعنف كبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر كانت ترفسني برجلها على راسي
وتمسك راسي وتضربني بالجدار وكنت اشوف اخواتي ولا وحده منهم تحركت من الخوف
تركتني ورحت نمت بغرفتها وصحيت من النوم وهي تصلي العصر

الموقف الثاني
كنت بأولى متوسط ماحليت واجب الجغرافيا
كانت اصعب سنه علي كانو يعطونا كل يوم سبعه واجبات كل واجب عباره عن سته الى ثمانيه اسئله
المهم وقفتني المدرسه وقالت لي ماراح تدخلين الفصل الين تجيبين والدتك
بصراحه ماتذكر الموقف عدل بس اظن اني كذبت على المدرسه بشي بس ماتذكره
المهم جات امي للمدرسه وراحت
لما رجعت البيت ولما صحيت العصر وجلست على كتبي ماحسيت الا بكف على وجهي جايني من وراي
انصدمت وشلون طيب ليه بس وقتها ماقلت ولا كلمه قالت لي مره ثانيه لاتكذبين وراحت
وانا اتذكر كانت اول مره اكذب فيها واخواتي استغربو من الكف اللي ماله داعي ابدا
اتذكر انا اكثر وحده ضربتها امي بين اخواتي مع ان اخواتي الكبار يقولون انضربنا اكثر منكم

الموقف الثالث
اخوي الكبير كان الوحيد بين خمس بنات
وكان لازم كل مره وحده تجيب له مويه
ومره كان الدور علي واظن اني تأخرت
او اني جبتها بس نطفت مويه بسيطه على ملابسه
ماتذكر الا كف منه ولع النور بعيني من شدته
الموقف الرابع
اتذكر لما كنت صغيره بس مادري كم كان عمري يمكن خمسه او اقل
اختي الكبيره خلت بعض الاواني اللي ماتذكر على المطبخ ماغسلتها
فجأه شفت امي ماسكتها بين رجولها ولافه سلك حولين رقبتها وكان وجه اختي اســــــــــــــــــــــــــــــود


لاحول ولاقوة الا بالله
اتمنى المساعده

السلام عليكم ..

والدي رجل الرجال أتمنى أن تكون بتمام الصحه والعافيه

للأمانه ماعندي مشكله أو بالأحرى تجاوزت محنتي وعالجت أثارها الكبيره من فوبيا وأكتئاب بفضل ربي صحيح أخذ مني الموضوع سنين ولكن بالنهايه أنا بخير ولله الحمد

سبب زيارتي للعياده حابه أطرح عليك تجربتي السابقه لأن عندي رغبه بفهم شخصيه طليقي هل كان مريض عقليا أو نفسيا لأن حيرني جدا ومرضني سابقا !

إذا كان وقتك يسمح راح أكتبها لك بأختصار وإذا تشوف الوقت مايسمح وغيري محتاجك أكثر كوني ماأعاني الحمدالله فتأكد أن الموضوع مو ذاك الأهميه وأغض النظر عنه

وشكرا مقدما

__________________
الصّمت هو النُقطة الأخَيرة لكُل الأشياء الموُجعَة .!

لاإله الا أنت سبحانك إنِ كنت من الظالمين

باسم الله الرحمان الرحيم

لن اقول لك والدي الكريم رجل الرجال لاني حقيقة اكره كلمة ابي

وعليه ساقول لك سيدي الكريم الفاضل رجل الرجال

ولا اخفي عنك سيدي انني لما انتبهت الى اسمك رجل الرجال قلت في قرارة نفسي من يكون هذا حتى يطلق على نفسه اسم رجل الرجال والله حتى انني ضحكت حينها ايدعي العظمة هذا ام ماذا ؟؟؟؟؟

و اطلعت على كتاباتك ..و ردودك والتمست علمك و سنك حينها فقط تقبلت هذا الاسم


لا ادري ما اقوله عني انا ااقول اني امراة في الثلاثين من عمرها

ام اقول اني طفلة في السادسة من عمرها

ربما اني اشعر بهما الاثنتين بداخلي واحس اني هما الاثنتين معا


نحن من دولة من دول شمال افريقيا اي لست من الخليج العربي هذا بين قوصين


فتحت عيناي في اسرة الاب غني وسكير

ابي في الصباح رجل حنون وعاطفي يقبلنا ويحضننا كثيرا واح تلوى الاخر وكان عددنا كثير من زوجتين اثنتين تعيشان معا تحت سقف واحد ويغرقنا بابتساماته ونظرات الحب

اتذكر جيدا انه يلبس ملابس انيقة ويرتشف قهوته في الصباح ونحن حوله وكانه كان تلك فقط نقطة الالتقاء بابي وهو صاح وكانها كانت تلك الفترة الصباحية مقدسة عند ابي ان نصطف حوله وهو يتمتع بالنظر الينا ثم يذهب لعمله وفي الليل يعود الينا هذا الاب لكنه شخص ثاني غير الذي كان معنا صباحا

ياتي مخمورا رائحة الخمر تفوح منه على 50 متر


مرات كثيرة نكون متجمعين حول التلفاز وكان لنا كلب صيادة يحتفظ به ابي لانه يهوى الصيادة واذ فجاة نسمع سلسلة الكلب تحركت ونطرطق اذاننا لنسمع توقف سيارة ابي فنهم كلنا للنهوض والجري لاماكن نومنا خوفا منه ان يجدنا مستيقظين كل واحد في فراشه وتصير عيوننا مغكضة وكاننا غطينا في النوم من ساعات


ثم يفتح ابي الباب ويدخل مرات كنت اتمنى لو كنت صماءا حتى لا اسمع ماذا سيحدث فكل يوم ضرب لامي وزوجته الاولى صراخ تكسير ومهما اسد اذنيا اسمع كل شيء ومرات لما تصرخ واحدة منهن يا ناس تعالو سيقتلنا ننهض كلنا جريا لامهاتنا خوفا منا ان يقتلهما


هو في حالة سكر فظيعة كل ليلة نفس الموال لا يعجبه العجب لا العشاء ولا اي شيء

هذا ما اتذكره من طفولتي الاولى او المبكرة حب وحنان في الصباح وخوف ورعب وبكاء وصياح في الليل نخاف منه كل الخوف الحقيقة انه لا يؤذينا نحن اولاده مرة فقط اذكر انه مل من صراخنا فاخذنا كلنا الى غرفة واحدة وقال لنا اجلسوا على الارض وكان عددنا ذاك الوقت 10اطفالا وغطى وجوهنا بزربية اي سجادة كبيرة وهو يحمل سكينا كبيرا على اساس انه سيذبح امهاتنا حت لا نرى باعيننا ونبق نحن تحت السجادة نبكي ونصرخ حتى وهو مثل المجنون ثم ينام مثل الميت

وكم تكررت هذه الحكاية

وفي الصباح ننهض نحن والرعب يسكننا وهو كالعادة ينهض بشوش لطيف حنون وكل تلك نظرات الحب ونحن في الصميم الرعب سيقتلنا لما يتقدم الينا او ينادينا كل باسمه وعليه ان يتقدم اليه ليعانقه ويقبله ويعطيه الشكلاطة

انظر سيدي التناقض بعينيه


ولما صار عمري 06 سنوات بالضبط طلق ابي امي وزوجته الاولى في نفس الفترة بالتدقيق وهذا من اجل امراة احبها وقال لما قالت له امي ستندم على اطفالك قال لن اندم ابدا وتركنا


امي وزوجته الاولى ما قصرتا ابدا معنا واحدة بقيت في البيت تحرسنا وتطبخ لنا والثانية بحثت على عمل واشتغلت كعاملة نظافة باحد المؤسسات العمومية وهذه الاخيرة امي الحقيقية


كانت امي تذهب للعمل من الصباح وتاتي بعد العصر ورغم حنان زوجتة ابينا الا اني كنت اشتاق كثيرا لامي لما اعود من المدرسة ولا اجدها ابكي في صمت

البكاء في صمت كان رفيق عمري دائما كنت اختبىء لابكي

ودخلت للمدرسة تلك السنة كانت من اسوء سنين عمري الطلاق خروج امي للعمل برا ابيت وهي كانت لا تفارقنا ابدا ابدا دقيقة واحدة ودخولي للمدرسة وحده كان عقدة حياتي والغريب اني كنت متفوقة جدا في الدراسة فانا الاولى في قسمي دون منازع لاني ذكية جدا جدا من قبل لم التمس ذكائي لاني كنت خجولة جدا و مسالمة جدا وهادئة جداجدا

و نتائجي الدراسية بينت اني اكاد اكون عبقرية فمعدلي في جميع المواد 9.5 على 10

المعلم كان يقول لو كان بيدي لاعطيها معدل جميع المواد 10على 10


المهم رغم اني كنت طفلة ممزقة نفسيا وعاطفيا ومحطمة دائما حزينة ودائما اختبىء لابكي في صمت ... ورغم انه في اليوم الاول لدخولي المدرسة جاء ابي امام باب المدرسة ليراني

وامي كانت قد اخذتني بنفسها للمدرسة بما انه اليوم الاول واراد ابي ان يقترب مني ليكلمني فمنعته امي قالت له لقد ذهبت ماذا تريد منهم الان امسكني من يدي فاخذت هي تجذبني اليها وهو يجذب اليه وكل الاولاد واولياؤهم وكل المدرسة تتفرج علينا وتعالت صيحات امي والناس يفرقون بينهما

المهم حصل لي الشرف اني دخلت للمدرسة بزفة محترمة جدا جدا جدا حتى ان جميع مدرسات المدرسة جئنا للبحث عني ليرونني ويحصل لهن الشرف لمعرفة تلك الصغيرة التي والداها يتقاتلان عليها في باب المدرسة والله مالي حظ في اي شيء اصبحت محط انظار الجميع من اليوم الاول وانا امشي والكل يقولون لي هل انت من ابوكي وامكي تقاتلا من اجلك ؟؟؟؟؟؟

لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هما مطلقان؟؟؟

وهل وهل ومليون هل

وانا ليس لديا اقرب اليا من دموعي تدافع عني وتخرجني من المازق

واصبحت مشهورة في المدرسة ومازاد الطين بلة انني شقراااااااااء من مئة طفل اظهر انا

يعني الي يراني لا يمكنه نسياني هاهاهاهاهاهاها

فقط من عزز ثقتي بنسي استاذي وانا اكن له كل الحب والتقدير فقد وقف دائما معي في المدرسة وحماني كان كنت نجيبة في الدراسة والله افهمها وهي طايرو يبدا بطرح السؤال عن اي شيء ارفع يدي للاجابة مباشرة بعد طرحه للسؤال وكان عقلي كمبيوتر


اه من عقلي يفكر يفكر يفكر لا يتوقف ابدا والله وكاني الة انا استطيع ان ارتب افكاري في ثانية واي قرار او حكم احكمه في التو مرات اقول لماذا انا لست مثل الناس ياخذون وقت للتفكير وانا افكر في دقيقة او ربما اقل من دقيقة مرات اعطي نفسي فرصة ثانية للتفكير اقول ربما اجد حكمي بعد وقت طويل للتفكير احسن من الاول لكني اجد حكمي الاول هو الصحيح وهو الارجح


المهم تطرقت لذكر عقلي وطريقة تفكيري لان عقلي اكثر شيء متعبني

ثم قلبي

قلبي مرهف جدا جدا جدا


وشخصيتي قوية ولا اعرف حقا من اين اتتني تلك القوة فداخلي كل الضعف كل الخوف

كل الحرمان كل الحزن كل التناقضات

امي طيبة جدا وحنونة جدا اجمل الجميلات ومع ذلك انسانة متواضعة لم يغريها جمالها ابدا وتنازلت وعملت عاملة نظافة وهي اجمل من اي امراة تقف امامها

اكتسبت القيم النبيلة منها التواضع اللطيبة الشرف الامانة والصدق خاصة فامي صافية الى ابعد الحدود لا تعرف المكر ولا المراوغة هكذا انا ذكية جدا لا تنقصني الحيلة ابدا لكني بريئة وتلقائية الى ابعد الحدود


عشت مراهقتي حذرة من كل من هم حولي لا اثق في اي احد من الناس طبعا غير اخواني واخوالي وخالاتي اما البقية حذرة معهم كل الحذر وبما اني كنت جميلة وجمالي متميز نوعا ما كنت جذابة فاني كنت دائما محط انظار الجميع ورجع الينا ابونا بعد سنوات بعدما طلق زوجته الاخيرة وصرف اخر فلس في جيبه اتى نادما يبكي متوسلا


وبمشقة عقد القران على امي وزوجته الاولى من جديد وضعنا

رجوعها اكمل علينا كنا في راحة وهو بعيد صحيح ان كل عقد الدنيا تسكنني و كل الاحساس بالضياع متملكني الا انه زاد الطين بلة

عاد وعادت المشاكل الى بيتنا وعاد الصراخ وعاد اليؤس والبؤس وصرت اكره بيتنا واهملت دراستي فلا مكان ولا زمان للدراسة في البيت

ولم انجح في امتحان الباكالوريا انقطعت عن الدراسة فعقلي لم يعد يستطيع استعاب ولو كلمة من الدراسة

وطبعا حتى لا اجلس في البيت لاجن او اموت بسكتة قلبية دخلت مركز التكوين المهني


والمشاكل ببيتنا تتفاقم اكثر و تزداد اكثر فشجارات والدي معهم لا تنتهي ابد ابدا واخذت زوجته الاولى اولادها وخرجت من البيت لتسكن عند اهلها حجتها انها خائفة على اولادها ان يضيعوا وسط كل هذه المشاكل

كانت علاقاتي العاطفية سطحية جدا احببت ابن الجيران وهو من تودد اليا وانا في سن 15 لم اخرج معه فقط كانت كلمتين او تلاثة بيننا والباقي رسايل غرام بيننا وانتهت الحكاية لاني خفت ان يستغل مشاكل بيتنا ويضيعني ولما قررت ذرفت دموعا ساخنة وانسحبت ونسيته

كان كل من يراني يعجب بي ويعشقني ومن يكون هناك كلام بيني وبينه يعشقني اكثر لكني كنت متفطنة كل الفطنة لا سبيل لاحد للوصول اليا حقا كنت صعبة المنال


وشاء القدر ان التقي بزوجي

اتوقف هنا وساكمل الشطر التاني من حياتي او الانتكاسة الثانية من حياتي

باسم الله الرحمان الرحيم لن اقول لك والدي الكريم رجل الرجال لاني حقيقة اكره كلمة ابي وعليه ساقول لك سيدي الكريم الفاضل رجل الرجال ولا اخفي عنك سيدي انني لما انتبهت الى اسمك رجل الرجال قلت في قرارة نفسي من يكون هذا حتى يطلق على نفسه اسم رجل الرجال والله حتى انني ضحكت حينها ايدعي العظمة هذا ام ماذا ؟؟؟؟؟ و اطلعت على كتاباتك ..و ردودك والتمست علمك و سنك حينها فقط تقبلت هذا الاسم لا ادري ما اقوله عني انا ااقول اني امراة في الثلاثين من عمرها ام اقول اني طفلة في السادسة من عمرها ربما اني اشعر بهما الاثنتين بداخلي واحس اني هما الاثنتين معا نحن من دولة من دول شمال افريقيا اي لست من الخليج العربي هذا بين قوصين فتحت عيناي في اسرة الاب غني وسكير ابي في الصباح رجل حنون وعاطفي يقبلنا ويحضننا كثيرا واح تلوى الاخر وكان عددنا كثير من زوجتين اثنتين تعيشان معا تحت سقف واحد ويغرقنا بابتساماته ونظرات الحب اتذكر جيدا انه يلبس ملابس انيقة ويرتشف قهوته في الصباح ونحن حوله وكانه كان تلك فقط نقطة الالتقاء بابي وهو صاح وكانها كانت تلك الفترة الصباحية مقدسة عند ابي ان نصطف حوله وهو يتمتع بالنظر الينا ثم يذهب لعمله وفي الليل يعود الينا هذا الاب لكنه شخص ثاني غير الذي كان معنا صباحا ياتي مخمورا رائحة الخمر تفوح منه على 50 متر مرات كثيرة نكون متجمعين حول التلفاز وكان لنا كلب صيادة يحتفظ به ابي لانه يهوى الصيادة واذ فجاة نسمع سلسلة الكلب تحركت ونطرطق اذاننا لنسمع توقف سيارة ابي فنهم كلنا للنهوض والجري لاماكن نومنا خوفا منه ان يجدنا مستيقظين كل واحد في فراشه وتصير عيوننا مغكضة وكاننا غطينا في النوم من ساعات ثم يفتح ابي الباب ويدخل مرات كنت اتمنى لو كنت صماءا حتى لا اسمع ماذا سيحدث فكل يوم ضرب لامي وزوجته الاولى صراخ تكسير ومهما اسد اذنيا اسمع كل شيء ومرات لما تصرخ واحدة منهن يا ناس تعالو سيقتلنا ننهض كلنا جريا لامهاتنا خوفا منا ان يقتلهما هو في حالة سكر فظيعة كل ليلة نفس الموال لا يعجبه العجب لا العشاء ولا اي شيء هذا ما اتذكره من طفولتي الاولى او المبكرة حب وحنان في الصباح وخوف ورعب وبكاء وصياح في الليل نخاف منه كل الخوف الحقيقة انه لا يؤذينا نحن اولاده مرة فقط اذكر انه مل من صراخنا فاخذنا كلنا الى غرفة واحدة وقال لنا اجلسوا على الارض وكان عددنا ذاك الوقت 10اطفالا وغطى وجوهنا بزربية اي سجادة كبيرة وهو يحمل سكينا كبيرا على اساس انه سيذبح امهاتنا حت لا نرى باعيننا ونبق نحن تحت السجادة نبكي ونصرخ حتى وهو مثل المجنون ثم ينام مثل الميت وكم تكررت هذه الحكاية وفي الصباح ننهض نحن والرعب يسكننا وهو كالعادة ينهض بشوش لطيف حنون وكل تلك نظرات الحب ونحن في الصميم الرعب سيقتلنا لما يتقدم الينا او ينادينا كل باسمه وعليه ان يتقدم اليه ليعانقه ويقبله ويعطيه الشكلاطة انظر سيدي التناقض بعينيه ولما صار عمري 06 سنوات بالضبط طلق ابي امي وزوجته الاولى في نفس الفترة بالتدقيق وهذا من اجل امراة احبها وقال لما قالت له امي ستندم على اطفالك قال لن اندم ابدا وتركنا امي وزوجته الاولى ما قصرتا ابدا معنا واحدة بقيت في البيت تحرسنا وتطبخ لنا والثانية بحثت على عمل واشتغلت كعاملة نظافة باحد المؤسسات العمومية وهذه الاخيرة امي الحقيقية كانت امي تذهب للعمل من الصباح وتاتي بعد العصر ورغم حنان زوجتة ابينا الا اني كنت اشتاق كثيرا لامي لما اعود من المدرسة ولا اجدها ابكي في صمت البكاء في صمت كان رفيق عمري دائما كنت اختبىء لابكي ودخلت للمدرسة تلك السنة كانت من اسوء سنين عمري الطلاق خروج امي للعمل برا ابيت وهي كانت لا تفارقنا ابدا ابدا دقيقة واحدة ودخولي للمدرسة وحده كان عقدة حياتي والغريب اني كنت متفوقة جدا في الدراسة فانا الاولى في قسمي دون منازع لاني ذكية جدا جدا من قبل لم التمس ذكائي لاني كنت خجولة جدا و مسالمة جدا وهادئة جداجدا و نتائجي الدراسية بينت اني اكاد اكون عبقرية فمعدلي في جميع المواد 9.5 على 10 المعلم كان يقول لو كان بيدي لاعطيها معدل جميع المواد 10على 10 المهم رغم اني كنت طفلة ممزقة نفسيا وعاطفيا ومحطمة دائما حزينة ودائما اختبىء لابكي في صمت ... ورغم انه في اليوم الاول لدخولي المدرسة جاء ابي امام باب المدرسة ليراني وامي كانت قد اخذتني بنفسها للمدرسة بما انه اليوم الاول واراد ابي ان يقترب مني ليكلمني فمنعته امي قالت له لقد ذهبت ماذا تريد منهم الان امسكني من يدي فاخذت هي تجذبني اليها وهو يجذب اليه وكل الاولاد واولياؤهم وكل المدرسة تتفرج علينا وتعالت صيحات امي والناس يفرقون بينهما المهم حصل لي الشرف اني دخلت للمدرسة بزفة محترمة جدا جدا جدا حتى ان جميع مدرسات المدرسة جئنا للبحث عني ليرونني ويحصل لهن الشرف لمعرفة تلك الصغيرة التي والداها يتقاتلان عليها في باب المدرسة والله مالي حظ في اي شيء اصبحت محط انظار الجميع من اليوم الاول وانا امشي والكل يقولون لي هل انت من ابوكي وامكي تقاتلا من اجلك ؟؟؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هما مطلقان؟؟؟ وهل وهل ومليون هل وانا ليس لديا اقرب اليا من دموعي تدافع عني وتخرجني من المازق واصبحت مشهورة في المدرسة ومازاد الطين بلة انني شقراااااااااء من مئة طفل اظهر انا يعني الي يراني لا يمكنه نسياني هاهاهاهاهاهاها فقط من عزز ثقتي بنسي استاذي وانا اكن له كل الحب والتقدير فقد وقف دائما معي في المدرسة وحماني كان كنت نجيبة في الدراسة والله افهمها وهي طايرو يبدا بطرح السؤال عن اي شيء ارفع يدي للاجابة مباشرة بعد طرحه للسؤال وكان عقلي كمبيوتر اه من عقلي يفكر يفكر يفكر لا يتوقف ابدا والله وكاني الة انا استطيع ان ارتب افكاري في ثانية واي قرار او حكم احكمه في التو مرات اقول لماذا انا لست مثل الناس ياخذون وقت للتفكير وانا افكر في دقيقة او ربما اقل من دقيقة مرات اعطي نفسي فرصة ثانية للتفكير اقول ربما اجد حكمي بعد وقت طويل للتفكير احسن من الاول لكني اجد حكمي الاول هو الصحيح وهو الارجح المهم تطرقت لذكر عقلي وطريقة تفكيري لان عقلي اكثر شيء متعبني ثم قلبي قلبي مرهف جدا جدا جدا وشخصيتي قوية ولا اعرف حقا من اين اتتني تلك القوة فداخلي كل الضعف كل الخوف كل الحرمان كل الحزن كل التناقضات امي طيبة جدا وحنونة جدا اجمل الجميلات ومع ذلك انسانة متواضعة لم يغريها جمالها ابدا وتنازلت وعملت عاملة نظافة وهي اجمل من اي امراة تقف امامها اكتسبت القيم النبيلة منها التواضع اللطيبة الشرف الامانة والصدق خاصة فامي صافية الى ابعد الحدود لا تعرف المكر ولا المراوغة هكذا انا ذكية جدا لا تنقصني الحيلة ابدا لكني بريئة وتلقائية الى ابعد الحدود عشت مراهقتي حذرة من كل من هم حولي لا اثق في اي احد من الناس طبعا غير اخواني واخوالي وخالاتي اما البقية حذرة معهم كل الحذر وبما اني كنت جميلة وجمالي متميز نوعا ما كنت جذابة فاني كنت دائما محط انظار الجميع ورجع الينا ابونا بعد سنوات بعدما طلق زوجته الاخيرة وصرف اخر فلس في جيبه اتى نادما يبكي متوسلا وبمشقة عقد القران على امي وزوجته الاولى من جديد وضعنا رجوعها اكمل علينا كنا في راحة وهو بعيد صحيح ان كل عقد الدنيا تسكنني و كل الاحساس بالضياع متملكني الا انه زاد الطين بلة عاد وعادت المشاكل الى بيتنا وعاد الصراخ وعاد اليؤس والبؤس وصرت اكره بيتنا واهملت دراستي فلا مكان ولا زمان للدراسة في البيت ولم انجح في امتحان الباكالوريا انقطعت عن الدراسة فعقلي لم يعد يستطيع استعاب ولو كلمة من الدراسة وطبعا حتى لا اجلس في البيت لاجن او اموت بسكتة قلبية دخلت مركز التكوين المهني والمشاكل ببيتنا تتفاقم اكثر و تزداد اكثر فشجارات والدي معهم لا تنتهي ابد ابدا واخذت زوجته الاولى اولادها وخرجت من البيت لتسكن عند اهلها حجتها انها خائفة على اولادها ان يضيعوا وسط كل هذه المشاكل كانت علاقاتي العاطفية سطحية جدا احببت ابن الجيران وهو من تودد اليا وانا في سن 15 لم اخرج معه فقط كانت كلمتين او تلاثة بيننا والباقي رسايل غرام بيننا وانتهت الحكاية لاني خفت ان يستغل مشاكل بيتنا ويضيعني ولما قررت ذرفت دموعا ساخنة وانسحبت ونسيته كان كل من يراني يعجب بي ويعشقني ومن يكون هناك كلام بيني وبينه يعشقني اكثر لكني كنت متفطنة كل الفطنة لا سبيل لاحد للوصول اليا حقا كنت صعبة المنال وشاء القدر ان التقي بزوجي اتوقف هنا وساكمل الشطر التاني من حياتي او الانتكاسة الثانية من حياتي

عفوا عمري خمسة وثلاثين سنة لا ادري كيف نسيت كتابة رقم الخمسة


التقيت به كان شابا وسيما مهندس يعمل في شركة وطنية

طويل عريض انسانا ممتازا خلقا وخلقا تحلم به اي فتاة ان يكون فارس احلامها

كنت حينها في 19 من عمري وهو يكبرني بثماني سنوات

كانت معرفتي به سطحية اعجب بي اكثر لما تحادثنا وطلب ان يرسل امه الى بيتنا لتراني و لتكلم امي و تتفق معها على موعد للخطبة


اخبرته اني لا افكر في الزواج

قال لي انتي المراة التي ابحث عنها ..انتي امراة حياتي

وطلبت منه ان لا يتعقب طريقي بعد الان

تفاجا من ردة فعلي وطلب تفسيرا لذلك

تجنبته فما بيننا سوى كلام فقط في مواضيع الحياة

بقي يطاردني في كل مكان قال لي اريد تفسيرا مقنعا واعتقد انه هناك شخص بحياتي

حينها كلمته عن عائلتي وعن طفولتي القاسية ليس بجسدي مكان فارغ لاحتواء جروح اخرى او تلقي صدمات اخرى فمستحيل اتزوج مستحيل

تمسك بي اكثر

حاصرني من كل الجهات واقنعني بكل الطرق

وغيرني غير نظرتي للحياة نظرتي للمستقبل


زرع في قلبي املا

ووعدني بالكثير

الكثير من الحب الكثير من الحنان

اقسم ان يمسح كل دموعي التي تجرح عيناي الى الابد ويداوي كل جراحات نفسي


وتمت الخطبة وتزوجنا بعد اكثر من عام

ادق ترتيبات الزواج صارت كما ارادت امه وليس كما اردت انا .. بكيت وقال لي امسحيها فيا

قلت له كلها شكليات المهم ان نكون مع بعض ولبعض

وجاء ت لحظة الانطلاق لتقضية شهر العسل وكنا قد اتفقنا انا وهو من قبل ان نقضي اسبوعا في مدينة ساحلية في بلادنا

واتفاجا بامه وهي تودعنا تقول له يومين اثنين وتكون هنا

كان كلامها حازم وهي تعيد عليه الكلام وتؤكده عليه

تفاجات لامرها ادق ترتيبات الزواج كما ارادت والان تحدد رحلتنا بيومين اثنين

المهم ذهبنا وبعد يومين اتصلت به تطالبه بالعودة بقينا ثلاث ايام اخرى ورجعنا ووجدتها بانتظانا بكل تهجم

كلمها ابنها واخذ يبرر لها ويبرر

وبدات معاناتي من نوع ثاني

امه

تفرض عليا النزول من غرفتي من السادسة صباحا على ان لا ادخلها حتى يحين موعد النوم ليلا وكانني في ثكنة عسكرية

حتى لو صعدت لحظة اتامل فيها وجهي في المراة واحسن من هندامي اجدها فوق راسي في غرفتي

تقول لي لماذا صعدتي وتوبخني ووووو

ولما يحضر زوجي من عمله زوالا واصعد معه اجدها تقول له لا تغلق الغرفة بالمفتاح

لم نكن على راحتنا ابدا الا وقت النوم .. نسهر معهم ولما نهم للصعود لغرفتنا للنوم تقول لابنها نم مباشرة فوالله لو كان باستطاعتها فعل شيء اخر لم تفعلة هو ان تنام معنا بالغرفة للعلم ان لها اولاج اخرين وهو ليس بابنها البكري ولا بابها الاصغر

حماي كان مستريحا لي ينبسط لرؤيتي ربما التمس البراءة في عينيا الحزينتين وحيائي الشديد

كان يقبلني على جبيني كل يوم ويقول لي اانتي مرتاحة معنا؟؟؟؟؟
كان زوجي سعيد جدا لهذا فابوه حازم و شديد وانه من النوع الذي لا يعبر عن مشاعره لكنه معي مختلف وهذا زاد الطين بلة زوجي يحبني بجنون فالسعادة ترقص في عينيه و حماي يكلمني بكل لطف و حنية ومازاد حماتي الا قسوة و تجبر عليا وان المطيعة لكل اوامرها

ماذنبي في كل هذا ؟؟؟؟

الاني تزوجت مثل باقي الناس؟؟؟؟

الان زوجي احبني وحماي راض عني

وحولت حياتي الى جحيم حتى انها تدخل علينا انا وزوجي غرفة نومنا ولو لحظة نسترقها في غرفتنا

تزدم علينا وتجده يقبلني او يحضنني او حتى امور اخرى والله كم مرة تراه وهو ينزع سرواله

و رفعت الراية البيضاء وحدثتها عن طفولتي القاسية وانفصال والديا ونحن صغارا ..كنت اظن اني بذلك اجعلها تشفق عليا وتدعني اعيش في سلام

اردتها ان تفهم ان حب ابنها لي نوع من الشفقة

اردتها ان تفهم ان كل قواي خائرة ابغي فقط السلام

واسعملت ذلك ضدي وذلتني الكثر وحطمتني اكثر

كل يوم تحدثني عن ابهات كناتها الاخريات وما يفعلوه ابهاتهم من اجلهم والحلقة كلها تدور حول المال


والله اصبحت تطرق باب غرفتنا صباحا لتقول لنا ابو فلانة اعطاها كذا لتشتري كذا وابو علانة سيعطيها ابوها كذا لتشتري بلوزا


ووووووووو

وتطلق نتهيدة كبيرة وتقول لولدها انت فقط حظك تعيس

علما ان زوجي كان مهندسا ولا يحتاج لاي مساعدة من احد

اصبح محور احاديثها عن ابي وعن ابهات الاخرين

دائما تتهمني بالسرقة كلما اختفى شيء ما حتى وان وجدوه تتهمني اني ارجعته وزوجي كل نقوده يضعهم في يدي ولا يتجرا يوما لتبراتي امامهم ليس ضعيف الشخصية لكنه هكذا كل مواقفه سلبية معي

وعندهم فقط عرفت اليتم الحقيقي وخاصة ان ابي بعد زواجي بسنة ذهب الى بلد شقيق واستقر هناك الى يومنا هذا فقط ينزل علينا ضيفا مرتين او ثلاث مرات في السنة وما اخذ من الابوة سوى الكلمة فقط و زوجي هو الاخر ما قصر معييييييييييي وعدني ان يحميني ولم يحميني ابدا بل تركني عرضة للذل والمهانة والقسوة العذاب وبهذ تحطم كل امل لي في الحياة

كنت من قبل اعتبر نفسي من اهل الجنة لانني لم اذق طعم الفرحة ابدا فقط جحيم الدنيا عشته بكل الوانه لهذا لما كنت في سن المراهقة عصمت نفسي عن الخطا لاني كنت يائسة من الدنيا وطموحي كله كان مركزا على الحياة الابدية

انجبت 04اولاد انا قوية رغم كل شيء لكني انظر من فوق القمة .. قمة انقاض حياتي كلها

كل شىء ميت ومنتحر في حياتي

الماضي..الحاضر .. المستقبل

فقط اعيش من اجل اولادي

ماتت امه لكنه اصبح مثلها او ربما اسوء منها

لو تكلمت يقول لي احمدي الله انك في نعمة لو لم اتزوجك انا لانتي ميتة بالجوع

مرات يقول لي لانتي مرمية بالشارع الان


قبل الزواج كنت متمردة كانت كرامتي وكبريائي هما راس مالي ومعه ضاع ما كان متبقي من انسانيتي

مرات كثيرة افكر في الطلاق لاربح راحة بالي ويبتعد اولادي عن المشاكل والصراخ

حياتي تتكرر مع زوجي الان .. تحملت سيطرة ابيه وسيطرة امه اه نسيت ان اقول ان امه شوهت العلاقة الطيبة التي كانت بيني وبين زوجها فقد كانت امراة ماكة كل المكر حطمتني وحطمت كل شيء


واخته الوحيدة تقول اني اعتبره اخت لي وليس اخا لي

يهملني ويهتم بالجميع لانه لم يستطع العيش بدن امه بعد خمس سنين من زواجنا وطالبته ببيت مستقل وهو من الايام الاولى من زواجنا وهو يقول لي تحملي حتى اجمع المال لاشتري بيتا نستقل فيه عن والداي علما انه عنده اخ مستقل ببيته واخ اخر متزوج يسكن مع اهله واخ اخر عازب

وبعد تضحيات 05سنوات وغربته عن البيت للعمل في حقول النفط يشتري منزلا ويسجله باسم امه ارضاء لها واستقلنا عنها منذ ذاك الوقت حيث كنت مستعدة ان ابدا حياة جديدة معه لكن هيهات ان يبتسم لي القدر

انتقلنا وقطع عني الكلام فقط بقي معي جسدا وكل روحه ووجدانه مع امه واخته الوحيدة ويراني انا الشيطان

يقول لي ذنبي اني تزوجت من اسرة مفككة

وصار ينتقم مني

وكانه طفل صغير حرمته من امه


خدعني لما قال لي سانزع عنك الالم وهو زادني الما ما بعده الم

خدعني لما كنت ساتركه واذهب وزرع في قلبي امل انه سيوفر لي بيتا بعيدا عن كل الذل الي رايته في بيت والديه لم يبعد عني الاذى ولو بكلمة واحدة وتركني في بيتهم عرضة لكل شيء

كان البيت وعدا منه منت اتغاظ واتجاوز المحن على هذا الامل ويخيب الامل لما وجدته لم يستطع ان يكون راشدا ويعيش معي مع اولادنا

انا امراة مواقف والانسان عندي ان يكون او لا يكون وتحملته

ويقول لي انتي انسانة معقدة ومريضة

صحيح هو كلامه لكني على الاقل انا سيدة نفسي وان تنازلت كان من اجله هو ..وان ضحيت كان من اجل الاولاد

مع التحية والتقدير للجميع سأحضر هنا قريباً
مع شكري لكم على حسن الظن والانتظار .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

سيدي الكريم اعذرني على اطالتي لكن هناك موضوع مهم

لما كنا انا وزوجي في فترة الخطوبة مرة كنا في مكان هادىء اقترب مني اكثر واحتضنني

تزعزع كل شىء بداخلي ومريت بحالة غير طبيعية

وكانه حدث زلزال بداخلي وانهار معه كل شيء

تسارع قوي في نبضات قلبي واحساس ببرد شديد رغم الفصل كان فصل الصيف واحساس بخوف شديد اكاد لا استطيع التنفس وابكي بكاء هستيري والدموع مثل الشلال تنزل من عيناي

زوجي طبعا كان اول رجل تتاح له فرصة لاحتضاني حتى انه اغمي عليا وخاف هو بل ذعر مما رااه

وكان سيخذني الى المستشفى

وبعد فترة ارجع الى حالتي الطبيعية

اهدا لكن حالتي النفسية يرثى لها

وتكررت هذه الحالة كل مرة يحضنني فيها لكن بعدها لا افقد الوعي ابقى واعية لما يحدث واجد نفسي
ابكي بحرقة وبمرارة واجد نفسي اقول له خبيني و غطيني لاني احس دائما بالخوف الشديد وبالبرد الشديد في تلك اللحظات بالذات

وصارت هذه الحالة جزء من حياتي ولما تحدثنا بالمضوع وسالني ان هذا يحدث معي من قبل قلت له ابدا لم اعرف هذا الاحساس الا وانا بين ذراعيك


كانت حالة مرضية بحتة اصير مثل المجنون تائهة واضع ظفر سبابة يدي متلامسة معاسناني


لما يحضنني اجد يدي تذهب من تلقائها الى اسناني الامامية وكاني طفلة صغيرة وتفاجاني تلك الحالة

مهما يحاول نزع يدي من فمي اقاومه لاني احس ان روحي معلقة تلك اللحظة وبتلك الحركة الملم نفسي مع العلم اني لا اقضم اذافري ابدا ولم تكن لي في اي يوم من الايام عادة وضع اليد في الفم

قال لي ربما بعد الزواج يذهب عنك الخوف وتذهب عنك هذه الحالة

لكن بعد الزواج ازدادت شدة كلما احتضنني اهتز كل كياني واحس بما احسه واصير مذعورة لكني استسلم له ولا اقوم باي حركة غير وضع الظفر في فمي ولا انزعه الا بعد ذهاب الحالة عني

في بيت والديه لم اشعر بالامان ابدا من جهة

وبدات وانا في تلك الحالة اكلمه عن اشياء من الماضي كمثلا اقول له اسمع صوت سلسلة كلب ابي انها تحركت ابي قادم سيفتح الباب الان بالمفتاح واكون في قمة الذعر ودائما بكاء هستيري ودموعي شلالات

كل يوم احكيلو حكاية جديدة

بعد الحالة اصير طبيعية وامسح دموعي وامارس معه الحقوق الزوجية وكاني انسانة ثانية غير الي كانت قبل قليل ..وتتوهج مشاعر الحب والحنان بداخلي وتلتهب اكثر من العادي


سيدي كان هذا سر بيني وبين زوجي واصبح وكانه عادة قبل النوم ثم نمارس الحب ولما تزعجني امه اكثر وتجرحني تشتد الحالة معي اكثر ودائما اقول له خبيني


لما كنا مخطوبين كان زوجي يذهب مرة على مرة الى العاصمة لاجتياز مسابقات لانه يريد اجراء تكوين للعمل في مجال المحروقات واستمر في الذهاب للتصفيات كلما بعثوا اليه وبعد زواجنا بستة اشهر بعثوا له ببرقية يطلبون منه الحضور فورا لانه كان من الناجحين

وقال لي عليا الذهاب ففرصتنا لشراء مسكن لائق فقط بذهابي

ظروفي كانت صعبة جدا مع امه وكنت تلك الفترة افكر في الطلاق لاني التمست ان جحيم بيتنا ارحم بكثير من جحيم بيتهم على الاقل لم اكن اعيش حياة الذل والهوان

لم يكن لديا اختيار ثاني حتى ابقى على ذمته سوى هذا الحل

وترك العمل بمدينتنا وذهب الى الصحراء التي تبعد عنا باكثر من 10000كلمتر تكوينه كان ليصبح company man في التنقيب

التكوين لمدة 03 سنوات ونصف وطبعا له اجرة شهرية طول فترة التكوين (ضعف ماكان يتقاضاه هنا )


ودخلت في معانات اخرى

غياب زوجي وحرماني منه كان يمكث هناك 03اسابيع مقابل اسبوع واحد هنا ودام هاذا 03سنوات

عشت اكثر من الجحيم مع امه وهي تتفنن في اذلالي واثارة المشاكل وهو فقط يقول لي اصبري

وبعدها صار يعمل 04 اسابيع هناك مقابل 04 اسابيع هنا

غيابه كان صعب عليا تحمله وبعد 05سنوات بالضبط اشترى بيتا صغيرا كما ذكرت سابقا بعد ان فاض بيا الكاس وقررت الرحيل لانه صارحني انه لم تكن له نية في ترك بيت اهله وما كانت وعوده لي فقط لاتعود اكثر على طباع اهله واتقبهم كما هم

قالها لي بكل برودة وكان الجحيم الذي عشته قبل ان اعرفه والجحيم الذي عرفته بعد زواجه مني حاجة بسيطة يمكن تجاوزها ... هل عادي ان يعيش الانسان ويتحمل طول سنين عمره فوق طاقة تحمله؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ويبقى عادي ولا يجن ولا ينهار ؟؟؟؟؟

قررت الذهاب واشترى بيتا وسجله باسم امها وقال لها انه بيتك انت وليس بيتي انا مع العلم انها تسكن في فيلا ملك لزوجها

اتعجب في زوجي

يذهب للعمل في الصحراء بواسطة الطائرة ثم من القاعدة يركب طائرة صغيرة تنقله الى الحقل البترولي الذي يعمل فيه وكل مرة في حقل والعودة نفس الشيء (ويقول لي لما اركب الطائرة الصغيرة تبقى تتزعزع بنا حتى نصل وابقى انا انتظر وقت سقوطها فقط )

احتار في امره كيف يسجل السكن باسم والدته لو قدر الله ومات هل اجد نفسي في الشارع انا واولادي بعد كل هذه التضحيات وبعد كل هذا العذاب

زوجي زادني احساسا بالضياع

لم يفدني اي شيء لا الصبر لا التضحية

اعلم انه ابتلاء من ربي العالمين وليس لي اي اعتراض واحمد الله على كل شىء

لكن الزوج هنا ما دوره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان لم يحسسني بالامان

ماذا تعني بعدها احاسيس الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رغم كل شىء رضيت بالواقع وفرحت بالمنزل حتى لوكان ميجل باسم امه وكل فلس دفعه من ماله الخاص حتى لا تفهم سيدي انه ربما كان مال امه

و تغير حبيبي صار انسان لا اعرفه يذهب للعمل شهر ولما يعود ينام وغدا يحضر امه عندنا لتبقى ايام يكون فرحا يتكلم كثيرا وفرحا كثيرا ويكون مثل المهرج مع امه واخته ولما تذهب امه يصبح انسانا اخر لا اعرفه ابدا يخرج يذهب لبيت امه ويذهب مع اصحابه و لما يرجع يصير وكانه ابتلع لسانه كلامه رسمي معي لا ابتسامة واحدة ويقابل التلفزيون ومرات يهاتف امه واخته يقول لهما هناك فيلم او حصة رائعة في القناة الفلانية ولا يحدثني انا التي بقربه وكانه صار معي بجسده ومعهما اقصد امه واخته بوجدانه
اخته الوحيدة في وسط الصبيان لكثرة تقربه منها تقول لصديقاتها وللاهل امامي وبكل فخر اني اعتبره اي زوجي اختي وليس اخي وانا اراه كيف يكلمها بالهاتف 03مرات باليوم
اتعجب كيف استطاع ان يخترق الطبيعة ويمثل دور الانثى لاخته حتى تفخر به وتقول عنه (اختي) وانا زوجته لم يستطع ان يكون معي ما تمليه او تفرضه عليه الطبيعة ان يكون

وافخر به انا الاخرى امام نفسي وامام كل الاهل والناس
امه مثلما هي ام انا ايضا ام انا لن اقبل لن اقبل اي تضرر لها حتى لا اتضرر انا مستقبلا كوني ام مثلها هذا اضعف الايمان .....و يقال كما تدين تدان والله يشهد عليا اني لم اتعدى اي حق من حقوقها على زوجي

لكن هل حرام على الرجل لما يتزوج ويستقل في بيت شخصي غير بيت والديه ؟؟؟؟؟؟؟؟

والله اريد من يفتيني في هذا

هل على الفتاة لما تتزوج تذهب بيت زوجها ..تبتعد عن اهلها وعن امها بالذات و الرجل يتزوج غليه ان يبقى في حضن امه ولا يعيش بعيد عنها ابدا لماذا انا سمح زوجي لامه ان تحرمني من زيارة امي بالشهوووور والله مرة حرمتني من زيارة بيت اهلي 05 شهور المسافة التي تبعد بين بيتهم وبيت اهلي نضف ساعة مشيا على الاقدام بحجة ان المراة لما تتزوج عليها ان تنسى اهلها وتبقى في خدمة حماتها واهل بيت زوجها 24ساعة على24 ساعة

ديننا الكريم دين يسر وليس دين يسر

لماذا الزواج عسرا عندهم

تلك التي نغصت حياتي.. تلك التي اغتصبت الفرحة في قلبي لما تزوجت وكنت املة ان المس بعضا من الراحة بعد الزواج

تلك التي تفننت في تعذيبي واذلالي


اعلم انها امه

لكن انا ايضا لي حقوق عليه

اقسم بالله انه لما يحضرها اضعها فوق راسي وعمرها ماشتكت من شىء لما تكون معي بالعكس هي وابنتها وكانهما امراء في رحلة استجمام و انا معروفة بكرمي


فقط انا ازعجني سلوكه معي الجاف ..صمته

ولما يحضرها اراه انسانا اخر

بدات التدخين في تلك الفترة من مواقفه السلبية معي وتجاهله لي ..مازلت ادخن الى هذه اللحظة
المهم عزيت نفسي وقتها ودفنت كل ما بقي مني من كوني انسانة

وكم من فرصة اعطيته اياها ليصلح وضعنا لكن لا حياة لمن تنادي

وصار يقول لي انتي مريضة نفسيا ومرة بعد مشاجرة صارت بيننا ذهب الى امي بعد 06 سنوات من الزواج وقال لها ابنتك مريضة تتكلم وهي نائمة تبكي وترتعش من الخوف وتحكيلي عن طفولتها


عندها فقط ذهبت عني تلك الحالة

لا ادري ربما جرحني باخبار والدتي بعد سنين من الزواج

لو اخبرها من الاول لاعتبرت الامر عادي لكن ان يخبرها بعد كل هذه السنين ..........

صرت اتمالك نفسي صرت اخنق احاسيسي وادفنها هي الاخرى

والان مرات فقط تزورني تلك الحالة لما اضعف وانا صرت مجمدة احاسيسي حتى لا اضعف ابدا ابدا ابدا تماما كما كنت قبل الزواج

واحضانه الان لا تعنيني ابدا لا بل منذ سنوات كثيرة صارت لا تعنيني

مرات يقول لي انا من شفيتك من تلك الحالة اصمت انا و والله اضحك في داخلي هاهاهاهاهاهاها


اعذرني سيدي الفاضل افكاري غير مرتبة ..افكاري مشتتة فقد اعتزلت الكتابة منذ 14 وانا كان القلم رفيقي قبل الزواج
منذ ان كنت في سن السابعة اكتب ما اشعر به


كانت امه تسيطر حتى على ما اكتبه وتاخذ كتاباتي حتى وان كتبت عن حب زوجي واشكو غيلبه عني بحكم عمله

اقتحمت كل شىء في حياتي

اقتحمت حتى كتاباتي التي اخفيها داخل غرفتي لما كنت اسكن عندها ..لكنها تاخذها
وزوجي يقول لي بيتها وهي حرة تعمل فيه ما تريد
واعتزلت الكتابة بعد العام الاول من زواجي

راسي صار يؤلمني كثيرا مرة على مرة مرات اخاف ان يكون السرطان ومرات اقول اخيرا انتهت صلاحيته فقد اجتهد كثيرا
حان الاوان ليرتاح

ابنتي الكريمة : سأطلب منك التمرين التالي
1- عند قضاء الحاجة أغسلي السبيلين وجففيهما بمناديل وقبل أن تعيدي غسلهما المسيهما بمناديل جديده جافة فإن رأيتي رطوبة فأعيدي الغسل وغن رأيتيها جافة فلا تعيدي الاغسل ولا ذنب عليكِ.
2- عند الوضوء إجعلي عندك من يراقبك وويتابع فروض وضوئكِ ويقول لك بصوته
غسلتي الوجه غسلتي اليدين حتى النهاية ثم يقول لك توضأتي بشكل جيد ولا تعيدي ونبهيه ليلاحظ عليكِ أي تصرف فيه وسوسة لتتوقفي عنه.
4- عند الصلاة أطلبي ممن حولك أن يتابع معك الأركان وحركات الصلاة حتى تنتهي وعند رغبتك بالتكرار سينبهك .
بعد أداء هذه التمارين كم يوم سترين أنك بدأت بالتخلص من تكرار الوسوسة .
مع أداء التمرين الأخير .الذي طلبت
أسأل الله العلي القدير أن يريحك من إبليس وجنده ووسوستهم.


[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]والدي الغالي :

التمرين الاول عندي سوال هل اذا غسلت السبيلين ومسحت بمديل ورئيت جفافا اخاف اني لم اغسلهاا كلها وربما في مكان لم يمسه الماء وامسح بمديل وارى جفافا هل يغنى (انا لا اعاني من اني ربما تنجست مرة ثانيه مشكلتى تكمن في اني اشك باني لم اغسل كل المنطقه من النجاسهه اقول ربما في مكان لم يمسه ماء)

اما التمارين الاخيرة فانا لوحدي بالبيت وزوجي اكثر الاحيان خارجاا ولم استطع ان اقوم بالتمارين فالاحظ اني لما اكون عند احد اغسل واتوضا بوقت قياسي جدا
هل في حل والدي الغالي هل يمكن ان ارجع مثل ماكن مثل كل الناس فوالله احزن على حالي كثيرا
جزاك الله خير ونفع بك
[/COLOR]

__________________

ابنتي الكريمة :
عندما نجد أنفسنا نعود لما يضايقنا من أفعالنا مع إصرارنا على تركه فلا بد من سبب نفسي ضاغط يعيدنا فابحثي بذاكرتك عن السبب وستجدينه وتعاملي ببساطة أنه يضر بك فلا تفعلينه ولا تربطيه بذاكرتك وما تحلمه من مواقف سلبية تثير القلق؟

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.