قبل أن يتجه زوجك إلى الأفلام الإباحية والإنترنت إقرأى هذا - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
قديم 29-01-2006, 09:39 PM
  #1
كيان الشوق
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية كيان الشوق
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 694
كيان الشوق غير متصل  
doodah قبل أن يتجه زوجك إلى الأفلام الإباحية والإنترنت إقرأى هذا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا شك أن الجنس بالنسبة للزوج هو بمثابة الكلام بالنسبة للمرأة وبالتالى فإن حرمان الزوجة زوجها

من الجنس لأيام عديدة يساوى رفضه التحدث معها لأيام أو حتى لأسابيع , فالحرمان الجنسى يؤدى إلى

حدوث أثار سلبية على الرجل الصالح الذى يكون قد عقد العزم على البقاء وفيأ لزوجته طوال حياته

ولكى نبدأ من البداية علينا أولأ أن نعرف ماهو الجنس فى رأى الرجال ؟

تقول الغالبية أن النساء يستخدمن أجسادهن كأداة للسيطرة على الرجال والتحكم فيهم ولكنهن ما أن

يتزوجن برجال أحلامهن حتى يتحولن نحو أمور أخرى فيسير بالتالى الوضع نحو الأسوأ لذا يفترض

على الفتيات أن يكن أكثر حشمة فى حين يفترض على الزوجات أن يكن أقل حشمة مع أزواجهن ولكننا

فى الواقع نرى أن الشابة العزباء هى التى تبرز مفاتنها وجمالها فى حين أن المرأة المتزوجة غالبأ

ماترتدى لزوجها فى البيت ملابس أشبه بملابس رجال الإسكيمو ,

فالرجال عندما يريدون أن يكونوا رومانسسين يفكرون بكل مايحببنه النساء سواء كانت كلمات

أو زهورأ أو عطورأ أو دعوات خارج المنزل , ولكن عندما يفكر الرجال بالطرق التى يمكن من خلالها

النساء أن يكن رومنسيات فهم لا يفكرون عندئذ بما يمكنهم شراءه إنما يفكرون أكثر بكيفية عرض

أنفسهم لهم كنساء أو بكيفية تعزيز غرورهم ورجولتهم من خلال معاملتهن على أنهم يثيرون فيهن

رغباتهن الشهوانية فبهذه الطريقة يمكن للمرأة أن تجعل الرجل يشعر بأنه رجلها بل بطلها ,,,

ولكى تتمكن المرأة من فعل ذلك يفترض بها أن تخرج شيئأ من نفسها أى تتخلص من كل الأحاسيس

المريرة ومشاعر الإستياء حيال بعض الأمور المزعجة ,,,,

ومن هنا تبدأ نظرية من المفترض أن تقدمها الزوجات لأزواجهن عوضأ عن الكتب والمجلات

والشرائط الإباحية والأنترنت لأن الرجال يحبون رؤية زوجاتهم وهن يرتدين لهم الملابس المثيرة

فالرجال بحاجة إلى عوامل إثارة نظرية من المفترض أن تقدمها زوجاتهم لهم عوضأ عن الكتب

والمجلات والشرائط الإباحية والإنترنت ,,,,

ومن هنا نقول ,, أن إرتياح الزوجة لجسدها وتقديرها لجمالها وأنوثتها ورغبتها فى مشاركة ذلك

مع زوجها كلها فى الواقع أمور من شأنها أن ترضى الرجل وتسعده وتشبع رغبته فى أن يكون محبوبأ

كزوج ومرغوبأ كرجل , وللأسف الشديد هناك العديد من النساء يتذمرن من أزواجهن كونهن يريدهن

دائمأ جميلات مثيرات رشيقات أنيقات , فيفسرون ذلك أن ازواجهن أنانيون مهووسون جنسيأ

وسطحيون , ولكن هذا غير صحيح لأن الطريقة التى تعتنى من خلالها الزوجة بنفسها هى التى تعبر عن

مدى حبها لزوجها ورغبتها فيه وهذامايتمناه أى رجل ,,,

والعلاقة الجنسية هى الإمتداد الطبيعى لهذه المواقف والتصرفات الإيجابية ,,,,

فمن الناحية الدينية خلق الله الرجال على ماهم عليه فللرجال هرمونات وحاجات ومعظم النساء يعتقدن

أن الرجال شهوانيون ولكن ليس للرجال دخل فى ذلك إذ إنهم خلقوا على هذا النحو والرجال ليسوا

فى حاجة إلى زوجة خارقة جنسيأ لكى يكونوا سعدأ إذ أن مضاجعة الزوج لزوجته وإن كانت بنسبة

قليلة تبقيه فى حالة جيدة وتحافظ على علاقته القوية بزوجته ولكن عندما تمتنع الزوجة عن إقامة

أى علاقة جنسية مع زوجها تتحول عندئذ هذه الحاجة عند الرجل إلى نقص وهذا النقص الذى يعانى منه

إلى هوس دائم , الأمر الذى يحثه إلى توجيه أنظاره نحو الخارج لأن الرجل مادام جائعأ فإنه يبحث عما

يسد رمقه فى أى مكان وأنا واثق أن الرجال فى غالبيتهم لايرغبون فى خيانة زوجاتهم غير أن النقص

الذى يعانون منه فى العلاقات الجنسية والحب والتفهم هو الذى يحثهم على البحث عما ينقصهم خارجأ

ولهذا فالنعطى أمثلة ربما تفيد الزوجة وتتحاشاها مستقبلأ ,,

عندما يأتى الزوج فجأه ويقول لزوجته هل يسعدك ويريحك لو طلقتك ؟

فتسأله عن السبب ؟ فكانت إجابته بسبب بعدها الجسدى الدائم عنه ورفضها للعلاقة الجنسية

ولو سألت الزوجة عن حقيقة الإتهام تقول هذا كلام صحيح لأنه فى كل مرة كان زوجى يريد أن يمارس

معى الجنس كنت أعتزر له بأى عزر , مرة بأنى متعبة ,ومرة بأنى لا أرغب فى ذلك الآن , وبعد ذلك

تفاجأ بأن الزوج شاهد صورأ إباحية على الإنترنت وتتناسى بأنه لجأ لهذه الوسيلة ليشبع رغباته

الجنسية بعد أن شعر بالإحباط ولهذا على الزوجة أن تتدارك خطورة الأمر قبل الوقوع فى المحظور

وأن تخصص لزوجها وقتأ كافيأ لتمضيه معه وألا يكون إهمال الزوج ورغباته بسبب أنها مشغولة

ومجهدة بأبنائها وعملها وأهملت بذلك أهم شخص فى حياتها والذى تسبب فى إنحرافه نحو الفشل

والضياع ,,,

ولذلك على المجتمع النسائى إلا يشوه من سمعة حاجات الرجل الجنسية ويحط من قدرها إلى مستوى

الدونية والحيوانية , مجردأ إياها من أى معان أو مشاعر عميقة ,,,,,

فرغبة الرجل فى الجنس ليست متنفسأ جسديأ فحسب وإنما هى متنفس عاطفى أيضأ والمسألة هنا

ليست مجرد لذة أو سد حاجة ولكنها مسألة تقبل الزوجة لزوجها أيضأ فالرجل فى الواقع يتحد مع زوجته

جنسيأ ومن خلاله يعطى عاطفيأ , ولو إعتبرن النساء العلاقات الجنسية والحب والمشاعر الرقيقة

مهمة كأى ناحية أخرى من نواحى الحياة الزوجية لكانت المشاكل أقل وبالتالى تقل نسب الطلاق

لتحل محلها المحبة واللذة المتبادلة ,,,

ليس من العيب أن تسأل الزوجة زوجها عقب كل إتصال بينهما هذا السؤال ؟

أتشعر بإرتياح جسدى فحسب أم إنك تشعر بأنك قريب منى وسعيد بعائلتك أم لا تشعر بشىء

على الإطلاق ؟

سيجيبها الزوج بأنه يشعر بالسعادة حيال عائلته وحيال علاقته معها أيضأ

وأنا أتسائل كم هناك من النساء اللواتى يجرؤن على طرح هذه الأسئلة على أزواجهن ويحترمن

بالتالى أجوبتهن , فالرجال لايرغبون فى إقامة علاقة فحسب لمجرد بلوغهم فيها قمة اللذة وذروة

النشوة ولكنهم يرغبون فيها أيضأ لأنها يشعرون بأنها تقربهم عاطفيأ من زوجاتهم وبالتالى فمن

الأحرى بالنساء أن يقلن كل مايريده زوجى هو أن يشعر بأنه قريب منى بدلأ من أن يقلن كل مايريده

منى هو إشباع حاجته الجنسية , فالإتصال الجنسى هو فى الحقيقة الطريقة المثلى التى يعبر من خلالها

الرجال لزوجاتهم عن عواطفهم وأحاسيسهم تجاههن ,,,,

ولكن عندما تظهر الزوجات شيئأ من العدائية او الرفض حيال إقامتهن أى علاقة جنسية حميمة

مع أزواجهن يروح عندئذ الظن بالرجال أن زوجاتهم لم يعد يكترثن لأمورهم الشخصية لا من قريب ولا

من بعيد ويشعر الزوج فى هذه الحالة بأنه وحيد وعديم الفائدة قبل أن يقرر فى النهاية الإنفصال

عن زوجته إنفصالأ تامأ ,,,

إن الجنس شأنه شأن أى ناحية من نواحى العلاقات الزوجية بحاجة لأن يتغذى برعايتنا وإحترامنا

وبالتالى فلا تقللن من أهميته وقدرته على إعطاء العلاقة الزوجية زخمأ جديدأ كما كما يقوم على

إزدهار الطاقة التى تساعد على إزدهار كل فرد من أفراد الأسرة , ولو أننا بصدد وضع لائحة من

القواعد الواجب على الزوجة إتباعها لكى تتمكن من الإعتناء بزوجها إعتناء صحيحأ

ومن إشباع كافة رغباته بطريقة ملائمة لكانت إحدى تلك القواعد بأن تظل الزوجة تتصرف مع

زوجها وكأنها لا تزال ( فتاه عزباء ) وأنا أقصد بكلامى هذا أنه يفترض بها أن تظل تعامله كما لو

أنها لم تتزوجه بعد , فأول شىء تفعله الزوجة هو أنها لاتهتم بمظهرها الخارجى إذ أنها أصبحت تصب

إهتمامها كله فى أمور أخرى , وعلى المرأة أن تتذكر جيدأ ولا تنسى ماجذب إليها زوجها فى البداية

فالرجال بطبيعتهم يحبون المرأة التى تولى مظهرها الخارجى إهتمامأ كبيرأ بهدف أن تبدوا جميلة

فى نظر زوجها , وغالبية النساء تتوقع أن يتودد أزواجهن إليهن على الرغم من مظرهن الشمطاوى

وملابسهم الرثة ولكن فى الواقع من الصعب على الرجل التودد إلى إمرأة بهذه المواصفات وعلى

كل زوجة وقعت فى مثل هذا الفخ وإبتعد زوجها عنها أن تدرك الأمر وأن تخرج سريعأ من هذه الحفرة

كما أن للأنوثة أيضأ دور كبير وأكثر مافى النساء يجذب الرجال هو أنوثتهن وكما أن فى المظهر

أنوثة فلابد وأن تكون فى السلوك أيضأ فالمظهر الأنثوى والسلوك الناعم هما أجمل هديتين تقدمهما

الزوجات لأزواجهن إذا أنهما يشيران فى الواقع إلى كون الزوجة تنظر إلى زوجها على أنه رجل ,

لا على أنه معيل العائلة وأب لأولاده فحسب وفى حال كانت الرومانسية هى التى تتحرق المرأة شوقأ

إليها فإن ظهورها بالتالى أمام زوجها بمظهر مثير وجذاب قد يكون أكثر رومانسية من ظهورها

أمامه بمظهر المربية أو منظفة المنزل , ,,,,,,
__________________
****
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM.


images