لا مازال ماخطبتش، وكنقول كيما يقول المرحوم الشاب عقيل
سالوني عليها و جيبولي خبارها الا راهي مغبونة و لا مهنية ولا مازالها تجبد عليا ولا خلاص راي هي ناسية ما تحكولهاش واش راه صاري فيا بلي نبكي كي نتوحشها مش لاولالتلي صي تادير تبغيني صيبا باسكو شفيتها ومازال مازال عشقك في بال ننساك محال يلي نسيتينا ادا طوالت لاعمار و حكمة لاقدار بالاك كانش نهار تجي تسقسي عليا حياتي بلابيك غبينة معيشة مرة ميزيرية وتقول ربي خلقك غي انتيا غي انتيا بريزيتيني مين مشيتي عليا وحنانتك مازالها فيا عيشي حياتك و لا نغبتني ولي لياا ولي ليا

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

مرحبا بالراسي والله يعطيك الشاصي الراسي

والله ياغالي اللي تقوله هو اللي يمر في بالي، اللحين أنا مرتاح مستمتع منبسط حر بوقتي ونفسي وكل شي أسافر متى ما أبي، ليس أتزوج تجي وحدة إما تفكيرها سطحي أو أنت بوادي وهي بوادي أو أو أو أو أو أو أو، وأشقي نفسي واتخسر بحالي واحرم نفسي أمور كثيرة علشان وحدة فقط تشقيني!! فقاعدتي إذا لم أتزوج من أكون أكثر سعادة معها وإلا بلااااااش زواج، وهذه هي سنة الحياة بالنهاية لابد من زواج، وفي الوقت نفسه لابد من انسجااااااااااام تام.
فهل أنا مخلوق علشان أبلش بغيري!!!؟ أبلش بشخص لا أشعر معه بانتماء وسكن حقيقين!؟ أعيش معه لأجل أن تكون هي زوجة وأكون أنا زوج فقط وننجب!؟ فلا تُوجد منطقة وسطى مابين الجنةِ والنارِ كما يقول نزار قباني.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

صحيح، وسبق وأن كتبت موضوع يتحدث عن أن الإنسان أصبح يفكر بالذات وكيفية امتاعها واشباعها على حسب المسؤوليات الزوجية، ولذلك سيفضل أن يعيش مستقلاً بلا زواج.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

اتوقع لو وضعت عنوان موضوعك ماهي سلبيات تاخر الزواج لاستفدت اكثر ،، لماذا
عندك الان اربع لستات ،، محاسن الزواج الان ومساوى الزواج الان ومحاسن تاخر الزوج ومساوى تاخر الزواج
اللسته الاولى كانت قبل زواجك الاول والثانية ملاتها من تجربتك الاولى في الزواج ولا عليك ملامة فهي تجربة مولمة لك واللسته الثالثة تكتبها الان والرابعة ما زالت مجهولة
اغلب ردود الاعضاء انصبت على ذكر ايجابيات الزواج والتي ترى انه يقابلها من السلبيات ما هو اكثر لذا دايما النتيجة عندك بالسالب

نعم كثير من قناعاتنا تجاه الزواج وتربية الابناء قبل الزواج تكون مبنية على ما شاهدناه عند والدينا ،، هم المنبع الوحيد للتجربة العملية في هذا الموضوع وتجربة واحد اقوى من الف كلمة تقال
واتوقع الناس ينقسمون الى قسمين في اخذهم التجربة من اهلهم ،، الاول يستنتسخ ما راه وعايشه بدون ان يفكر هو هو صحيحا او لا ،، وهذا قوله تعالى عن كفار قريش لما رفضوا الاسلام ( وجدنا ابائنا )
و بعضهم يعرف في قرارة نفسه انه خطأ لكن اتوقع انه كان مسيطر عليه من قبل والديه لذا يستنسخ تصرفاتهم
الصنف الاخر من يتعلم ويرصد في ذاكرته ،، هذا صحيح ساعمله وهذا خاطيء ويحلل سبب الخطا ونراه فعلا اصبح عكس والده في جوانب سلبياته واتوقع انها الشخصية المستقله منذ الطفولة تكون بهذا النمط >> اكاد ان اجزم انك من هذا النوع

قبل ردك هذا كنت اشك قليلا في رغبتك في الاطفال ،، ولكن بعد ردك تيقنت تماما انك تحمل عاطفة ابوة عميقة جدا ،، اظهرتها بصورة منطقية وليست عاطفية ،،
فكونك تفكر في ابناءك وراحتهم المادية وخاصة عندما قلت ( اطفالي) لاطفال لم يخلقوا ،، دليل على عميق مشاعر الابوة عنك وحبك لهم قبل وجودهم ،، فكيف اذا وقعت عينك عليهم لاول مرة وكيف اذا سمعت كلمت ( بابا ) اول مرة ،، اعرف ناس خلفوا وزوجوا عيالهم ولم يذكروا ابدا انهم ( عيالي) بل الاولاد،، العيال اولاد امهم ،، وهناك من انجب وزوج ابناء ولم يفكر في احتاجاتهم الحقيقة وهل لباها لهم ،، تزوج وانجب لان المجتمع يقول له هذا

وبما انك تفكر في امر اطفالك ،، دعني اطرح عليك هذا السوال ؟
كم العدد الذي تراه مناسبا لعدد الاطفال؟ كم فارق السن بينهم ؟
قد قرات دراسة تقول ان المراة تشبع غريزة الامومة لديها بعد الطفل الرابع ،، وعلى فكرة عدد الاطفال الذين يعطون بدل طفل للمبتعثين اربع اطفال وايضا الحكومة الامريكية تعطي مساعدات سنوية لمحدودي الدخل الى عدد اربع اطفال ،، من هنا بحثت عن السبب في رقم اربعة
المراة كما تعلم لها حد في العمر للانجاب ،، منهم من لا تفضل بعد الاربعين ولنقل 45 كاقصى حد
عندما تكون الزوجة في عمر 25 سيكون لها خيارات اوسع في العدد والسنوات بينهم فقد تنجبهم في اول عشر سنوات وعندما يصبح عمرها 35 قمة الشباب تتفرغ لنفسها وزوجها ،، وفيهم من تفكر في اعطاء كل طفل سنوات طويله تصل الى خمسة فيصبح لديها 15 سنه لتنجبيهم قبل الاربعين ،، او قد تقرر تاخير الحمل عدة سنوات في بداية الزواج ،، تتعرفرون على بعض وتبنون حياتكم وبعدها ياتي الابناء

بينما اذا كان عمر الزوجة 35 ،، اما انها تقرر انجاب الاربعة وراء بعض خلال عشر سنوات ،، ولهذا عدة سلبيات : اولا بتعيش معها اول عشر سنوات ما بين حامل او مرضع ،، وضع المراة وهرموناتها وتفكيرها واولوياتها وطموحاتها تختلف تماما في فترة الحمل والرضاعة عن دونهما ،، يعني ربما لن ترى زوجتك الحقيقة بشخصيتها الرائعة الا بعد عشر سنوات !! او تقرر انها تقلل العدد لاثنين او ثلاث ولكن ربما يظل في نفسها شيء انها لم تحقق حاجتها كاملة من ناحية الامومة
عموما هذا ايضا يعتمد على فارق العمر الذي تراه مناسبا بين الزوج والزوجة ،،
فكل ما تاخرت في الزواج بتضطر تتازل عن شيء من قناعاتك سواء عدد الابناء او الفرق بينهم او عمر الزوجة لان كلا الامرين لا يجتمعون مع تقدم العمر

امر اخر بالنسبة للامور المادية والابناء ،، خوفك منطقي جدا ،، وقد كان العرب في الجاهلية يقتلون ابناءهم اما بسبب الفقر او خوفهم من الفقر ،، لذا نهى الله عزوجل في القران بايتين وقال نحن نرزقكم واياهم ،، فخوفك هذا منطقي نابع من فطرة الابوة عندك العميقة ،،
وللنظر من الموضوع من زاوية اخرى ،، سالوا طفل في الاول ابتدائي ماذا تريد ان تصبح عندما تكبر ؟ قال متقاعد مثل والدي ؟ وماذا يعمل المتقاعد ؟ ولا شيء جالس مرتاح في البيت وياخذ راتب اخر الشهر !
هذا ما تعلمه الطفل الصغير ذو الست سنوات عن الحياة والكفاح رغم ان والده اخبره عن بدايات حياته الصعبه وكيف عمل وتعب وبنى وكونك اتيت على كبر ولم ترى تعبي لا يعني انني لم اتعب ،، لكن عقل الصغير يستوعب الواقع اكثر من الكلام
ربما سيتعلم ابناءك منك في بداية حياتك المهنية وان لم تكن مستقرا كما تطمح اكثر من لو كان العكس ،، خاصة انك انسان تحسن التصرف في المواقف الصعبة حسبما ارى من خلال كلماتك ،، درس مثل هذا لا يشترى باي ثمن ،،

طيب اعجبت بشخصية امراة من خلال محارمك ،، الا يهمك سمعة اهلها ؟ تستطيع ان تسال عن اهلها وتذهب لهم وتوجد حجة للدخول لبيتهم وللتعرف عليهم عن قرب ،، قربك هذا بالتاكيد سوف يزيد اعجابا بها او سوف يجعلك تصرف النظر عنها ،، قد تستطيع ان تراها وهي غافلة عنك وهذا جائز شرعا طالما نبيتك الخطبة والزواج وليس الاطلاع على محارم الاخرين ،، والرائع في الامر ان هذا سيكون بينك وبين نفسك ،، لو تراجعت فقط الغي الفكرة من بالك ( ولا من درى ولا من شاف)

نقطة اخرى ،، هل لديك فكرة عن الفرمونات ؟

اتعلم ان هذا يعتبر ابسط وضع ،، عندما تالف العزوبية ولا تميل الى الزواج طيلة حياتك لا ارى ان في ذلك ضير
لكن السيء هنا وما قصدته ،، اذا وصلت لمرحلة تريد الزواج وتحتاجه بشده لاي سبب ،، وجدت المراة التي تملا حياتك ،، وبدات حياتك الزوجية بكل تفاءل ووجدت من زوجتك ما توقعته واكثر ولكن ،،،
كلما تقدمت في العمر صعب عليك التاقلم على حياة جديدة ولو كنت راغب لها بشدة ،، لناخذ على سيبل المثال النوم ،، متعود تنام في وقت محدد وتصحى في وقت محدد لا ازعاج ولا اطفال ولا بكاء ولا ارتباطات ،، سرعة تاقلمك على هذه المتغيرات هل بيكون اسهل كل ما تقدمت في العمر او اصعب ؟ عدم اخذ النوم الكافي بحد ذاته قد يسبب في مشاكل كثيرة في حياتك ،،

هنا سوالي لم اقصد ان اقيم تدينك ،، انا لست هنا لاعاقبك او اثبيك ،، حتى ما هو دينك وما هو مذهبك لا يهم ،، فالله عزوجل لم يجعل قانونا بانه من كان على قدر عالي من التدين ستكون حياته الزوجية اسعد والا فان كل الكفار تعيسين في حياتهم الزوجية ،، ما قصدته مفهوم الالتزام ،، الالتزام بالحياة الزوجية مقارب لالتزامك بعملك ،، بشرايع دينك التي تراها مهمة حسب معتقدك ،، باهلك وعائلتك ،، واردت فقط ان تقنع عقلك الذي يشكك في قدراتك بهذه النقاط ،، حتى يتوقف عن هذه الاسئلة

ختاما
دعني اطلب منك طلبا بسيطا ،، هل سيكون صعب عليك لو طلبت منك ان تعمل لنفسك واجب منزلي وهو:

تخيل مثلا مرة الى ثلاث مرات يوميا انك متزوج ولديك اطفال في مواقف جميلة وذات اثر جميل في نفسك ؟ وانت تاكل لوحدك تخيل انك بين زرجتك الرائعة وابناءك تتضاحكون ،، نعم لا ضير ان تتقمص الدور وكانك ممثل بارع في فلم ،، تكلم بصوت عالي واضحك ورد على نفسك ولا تنسى اطباق الاكل لهم

تخيل عند دخولك للبيت وابناءك يتهافتون للسلام عليك وعن بعد امهم تنتظر دورها بعدهم

اذهب لمحل الالعاب واشتري العاب واذهب بها لدار الايتام وشاهد فرحة الاطفال بها وتيقن انهم لو كانوا اطفالك لفرحوا اكثر ولفرحت لفرحهم اكثر منهم

هذه مجرد امثلة واكيد لديك مواقف اعمق واكثر اثرا تناسبك ،، المهم عيش الدور ،، اليوم الاول لن تتقن الدور والثاني افضل وبعد اسبوع سترى انك اصبحت جاهزا لهذا الدور لتمثله

المغزى من هذا :
كل مخاوفك من الزواج وارتياحك لحياة العزوبية اساسها تجربتك الفاشلة ،، ما ان يتبارد في ذهنك الزواج او يذكره احد حولك ،، عقلك الباطن يسترجع لك شريط زواجك الاول ويحذرك منه ،، لانه يرى انه اضر بك كثيرا ،، عقلك الباطن عنده الزواج يعني خطر ابتعد ،، تماما عندما يتعلم الطفل عندما يمسك بكاس الشيء الحار ان هذا حار يؤلم

ربما عقلك الباطن من اوحى لك بان غير صالح للزواج وزين لك حياة العزوبية حتى يجعلك لا تفكر في الزواج وحجته انه يحميك ،، لو كنت عاطفيا لاعطاك احساس بالتعب وحالات الهلع التي تقنعك بانك لا تستطيع الزواج ولو كنت ممن يعلق كثير من اموره بالعين والحسد لاوهمك بانك مسحور ،، النتيجة ان عقلك الباطن استطاع ان يقنعك بطريقة في الاقناع الا تتزوج

مشكلة العقل الباطن انه محدود التفكير ،، يحكم على الاشياء من تجارربنا السابقة والاثر النفسي الذي تركته لنا ،،
عكس العقل الذي نتحكم به ،، قد تستطيع ان تقنع شخصا ان يتزوج قبل الثلاثين بالادله والبراهين والحجج لكن تجد عاجزا عن اقناع نفسك
لكن الجميل في القعل الباطن انه لا يفرق بين الحقيقة او الخيال ،، تستطيع ان تبني خيالا واسعا وتعيش الدور ومع مرور الزمن سيقتنع عقلك الباطن ان الزواج لم يصبح شيءمضر لك ،، عندها سترى نفسك قادرا على الانطلاق للخطوة التالية بدون قيود عقلك الباطن

ياليت تعطينا تجربتك اذا اقتنعت بهذه الحيلة اذا لم يكن لديك مانع

اعتذر عن الاطالة اولا وعن التاخر في الرد ثانيا فقد اخذ مني زمنا في كتابته

مرحبا أم سهيل
أشكر لك وقتك الثمين الذي تكرمتي به ومنحتيني أياه، وأقدر لك جهدك واخلاصك وتحليلك وآرائك الرائعة.

كُل ما استطيع قوله أني اتفق معك مطلقاً في تحليلك في هذا الامر، وفعلاً شخصيتي مستقلة منذ الطفولة ولا تقبل الإملائات ولاتقتنع بما يقال لها إذا لم يعجبها مالم تكن من المصلحة الاجتماعية أو العائلية أو الشخصية التنازل قليلاً عنها والانحنى لها لتحقيق مصلحة أعلى.
وشخصياً من النوع الذي يلاحظ طرق التربية الخاطئة أو السلبيات التي تحدث في التعامل مع الابناء، وبالتأكيد أقرر حينها أني لن أمارسها مع ابنائي.

الأطفال مشروع مهم وكبير، فإما أن يتلقوا مستوى جيد من التنشئة والتربية وتحقيق احتياجاتهم ومطالبهم المختلفة والصالحة لهم وإلا لماذا يأتون للحياة ويعيشوا نكداً، وأشعر أنه يجب علي أن أعمل أكثر وأتفرغ أكثر هم كونهم جزء مني ومنسوبون إلي، ولذلك أريد أن أكون جاهزاً جيداً لهذه المرحلة.

حقيقة لم أفكر كثيراً بالعدد، الأهم أن أجد أمهم، ولا أميل نهائياً لعدد كبير مثل الخمسة لأنني ربما من عائلة عدد أفرادها كبير، وكثرتهم بالرغم من ايجابيتها من ناحية إلا أنها لها سلبية على مستوى القدرة على السيطرة والتربية وتلبية احتياجاتهم المادية، لذلك أعتقد من 3-4 مناسب.

هذه من الأمور التي تؤرقني في هذا الأمر، لأنه حينما يكون عمري 40 وقررت حينها الزواج كم يجب أن يكون عمر زوجتي! من الصعب دون الثلاثين، أيضاً هي ستحمل وتلد وتصل إلى الأربعين في غضون عشر سنوات.
أعتقد أن فارق عشر سنوات قد يكون كبيراً نوعاً ما فأنا الآن 34 وكلما زاد عمري كلما ارتفع عمر زوجتي التي يجب أن أتزوجها، ولذلك هذا العامل يضغط علي وكأنه يقول استعجل بالزواج.
يهمني قبل كل شي أن تكون أول سنة مع زوجتي دون حمل أو حتى أو سنتين لنتعرف على بعضنا ونعيش أيامنا ونتيقن من صلاحنا لبعضنا، لذلك ربما كلما قل عمرها كلما كان لدينا الوقت أكثر للتنظيم ولخيار الاوقات المناسبة للحمل.

صحيح، وأشعر أني تعلمت كثيراً من أخطاء أبي والتحولات التي مر بها وطريقته في التربية وسلبية كثرة انجابه، علمتني كثيراً تلك الحياة التي لم تكن رغدة كما أحلم، ولكنها لم تكن بذاك السوء.
لذلك يهمني كثيراً ألا أمشي بنفس الطريق الخاطئ الذي مشى به، وأحاول أن أتجنب كل مايمكن أن يعود بالشكل السلبي على المصلحة العامة للأسرة.

في الحقيقة فكرة أن أشوفها وهي غافلة ربما هي أخف الضرر وأفضل الاسباب التي تخليني أسير على النهج التقليدي في الخطبة، لأننا نحتاج أن ننظر إلى الطرف الأخر بطبيعتهم، التي هي تكشفهم لنا وتعطينا موجز سريع ومختصر عنهم وقد يكون مخل إلا أنه يعطينا مدى القبول والرفض المبدئي، أما الشوفة الشرعية لايخفى عليك مدى الهم الذي يصاحبها ومدى التصنع والضغط النفسي والعقلي بالذات على البنت نهايك عن آلية الخطبة والسؤال عن الشخص ثم انتظار الموافقة من عدمها ثم تحديد يوم الشوفة الشوفة ثم تأتي البنت وقد تكون مرتبكة متلعثمة غير متهيئة صامتة ثم أخر من البيت ومن خلال ذلك المشهد أقرر هل هي مناسبة أم لا!!!!!!! << أمير غير منطقي ولا معقول أن يرسم ويقرر مستقبل حياته وشريكة عمره على ذلك المشهد!! لأجل ذلك أنا شخص حينما أريد أن أتزوج لن أتزوج بالاسم ولن أكون مجرد شخص يضع زوجته ويهرب منها للسفر أو الطلعات، هو مشروع كبير لدي، أنا سوف أعطي من وقتي وفكري وجهدي لها، لذلك يجب أن تكون فعلاً مختارة بعناية.

قرأت عنها قبل قليل، ويبدو لي أنها مهمة، وياليت تتحدثين عما يفيد بهذه النقطة.

حقيقة هذه من الأمور التي أيضاً تقلقني، الآن أنا لا أتحمل كثيراً الاطفال وازعاجهم، فما بالك حينما أكبر، ولكن ليست بتلك القضية الكبيرة ربما يتأقلم المرء معها مستقبلاً، لكن الأهم لدي هو الرغبة والسعادة بوجودهم.

أعتقد أني رجل ملتزم ومخلص بكل قيمة في حياتي، الشيء الذي لا أؤمن به أنزعه من حياتي، على سبيل المثال ملتزم بالاخلاص للصداقة وتقديرها، ملتزم بالعائلة، كانت لدي مبادئ كثيرة جداً للزواج وللزوجة وللحياة الزوجية المثالية السامية، كنت اطمح لمشاريع كبيرة أولاً لتنمية زوجتي قبل نفسي لأني كنت أؤمن أن نجاحها وتفوقها من نجاح ابنائي، كانت لي رؤية مثالية في هذا الأمر، كنت أشعر أني فعلاً سأنجح كزوج، ولكن كنت مجرد يد واحدة تصفق، لي موضوع سابق نفس الفكرة كتبته قبل شهور قليلة وذكرت الوضع الذي كنت فيه أيام حياتي الزوجية وكيف كانت نظرتي واحلامي للحياة الزوجية كيف وجدت أمرأة خالية من كل شيء مما جعلني اتحطم على صخرة ذلك الواقع، لعلك تقرأينه إذا سمح وقتك.

سأحاول ذلك لكني لا أعدك، فيما لو طبقته سأقول لك هنا.

أتفق معك بما تقوليه عن العقل الباطن ودوره وطبيعته.

أكرر لكِ شكري على وقتك واهتمامك، وهذا محل تقدير كبير لمن يمنحني هذا القدر الكبير من وقته.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

يا ترى هل ستختلف المقاييس -نصائح الآخرين ونظرة المجتمع- إن كانت المرأة هي من تشعر بالاكتفاء بنفسها عن الزواج ومشاقّه..؟

أتفهم جدا ما تعنيه بل وأؤيده.. ولكن يبدو أني لا أجد وقعا لنصائح الأعضاء هنا في نفسي على الإطلاق..
ربما لأني أدرك أن هذه الآراء حتما ستتغير أو يشوبها التردد إن انقلب الحال من رجل إلى امرأة..
على سبيل المثال.. امرأة مستقلة أشد الاستقلال سعيدة ومكتفية بعقلها وذاتها، ولكنها تضطر لخوض مناظرات بين حين وآخر حول دنو انقراضها وانتهاء صلاحيتها للتكاثر وحتمية حاجتها إلى شريك تدخر صحبته لأيام كهولتها شاءت أم أبت عاجلا أم آجلا..
هذا النوع من إرهاب الذات الذي يمارسه الأهل والأقربون، هل تعرفه أو شعرت به؟
يغلب علي الظن أنها أزمة مقتصرة فقط على النساء المستقلات، أو قلما توجد عند الرجال إن جاز التعبير، وهذا منطقي جدا.. فصلاحية الرجل أدوم من صلاحية المرأة وفرصته في التراجع تظل متاحة حتى بعد كهولته..

أنا شخص مستقل وقليل من يجرأ ويقرب دائرتي، ولكن يأتي أحدهم باسم الميانة أو الفكرة أو الاقتراح أو الاستغراب ويسأل لما لم تتزوج، ويبرر أن الزواج جيد ومن ضمن التبريرات بكرأ لما تكبر مين يهتم فيك << من الآن تخطيط أنك بتتعب وتمرض ولازم تجد من يعتني بك!! على كل حال أنا لا آبه نهائياً بأي حديث ولا يضيرني، فقط مايهمني هو أنني أراجع نفسي هل أنا على صح أم خطأ هل يجب أن أتزوج أم لايجب فقط.
الناس يختلفون، ولكن يمكنك أن تضربي كلام الناس بعرض الحائط، هناك الكثير من السيدات الكبار الغير متزوجات لسبب أو آخر، الأهم عيشي يومك عيشي حياتك مارسي هواياتك ومتعك.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

أخي نت مان الآن بديت أفهمك أكثر
أولا شخصيتك فيها جوانب جميلة جدا لن تفهمها الا المراة العاقلة

انت تحب المرأة التي لها هدف وطموح
وإنسانة منتظمة وهذا شيء جميل جدا
أنا كوني خريجة بكالوريوس أرى الحياة ليس
لها طعم بدون أهداف وعندما يشجعني
زوجي على التطور هذا شيء يسعدني
لاني أشعر بحبه لي وأنه يتمنى لي الخير

ثانيا انت تحب شخصيتها تكون مشاركة و مثقفة انت تحب انها تشاركك في الاراء
لكن باسلوب مهذب وجميل بحيث لا
تنسى انها أنثى

جميل جدا وضوحك في اختيار شريك الحياة
ويوجد من هذه الفئة الكثير عليك أن تبحث
عنها لأن اشعر لو حصلت على مرادك
ستعيش سعيدا أكثر من الآن

صحيح، طبعاً بعد الارتياح والانجذاب لها والشعور أنها من ستملئ رغباتي مهم جداً أن تكون بهذا الأمر الذي ذكرتيه، وإذا لم تكن تملكه فلن تناسبني فالعقل وحسن التصرف شرط أساسي للزواج.
باختصار أريدها صديقة أكثر من أي شيء آخر، تملئ حياتي وتفكيري، لا أعتبر أن ممارسة الوصاية والشدة والأوامر من الرجل للزوجة بحياة زوجية طبيعية سليمة، الحياة هي مشاركة وتكامل وتبادل وأدوار، أما أن يكون لاحول ولا قوة لها إلا بالخضوع للرجل فهذا استعباد، لذلك كانت طليقتي من النوع الضعيف المسكين الذي لاحول له ولا قوة ولم تكن تملئ عيني، وليس لديها الاستعداد للتغير من شخصيتها بالرغم من دعمي الكبير لها لأن تكون زوجة بشكل الراقي الكبير وليس بالشكل التقليدي الذي لايهمه سوى الأمور السطحية.
أنا متأكد بأنه سيأتي ذلك اليوم الذي تعي فيه تفكيري ومنهجيتي التي تتمناها كل إمرأة تسعى إلى الشراكة وإلى قداسة الحياة الزوجية ومعنى الزواج.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

احترم آراءك واحرص على قراءتها وأرى فيك عقلا راجحا ..لكن لكل جواد كبوة ..في هذه المسألة أخالفك الرأي ..الزواج مشروع حياتي مهم جدا ..وكونك سعيد لا يغنيك عن تكوين أسرة ..واعذرني أحس إنك قسوت على طليقتك ﻷنك طلقتها بسهولة لمجرد انها غلبانة وشخصيتها ضعيفة وما ملت عينك ..أليست هذه قسوة؟