رجل مميز ... زوج زوجة رجل مميز يهدي النساء الحوامل هذي الكلمات
[IMG]
[/IMG][IMG]
[/IMG]
[blink]وبالوالدين احسانا[/blink]
بعد اول ركلات الجنين في بطن زوجتي بدءت نبضات قلبي تزداد وشعور غريب اجتاحني هل هو الخوف من القادم ام هو الخوف على القادم .. رغم صغر هذا المخلوق رغم كبر اعبائه فوالله اخاف ان يحاسبني الله على ما قصرت
فاذا بي اذكر والدي رحمهم الله .. واسترجعت هذي الخطوات علها تفيدني وزوجتي وتفيدكم
يقول المثل الشائع "البنات همٌ للممات" أنا ،اعتقد: أن الأبناء سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً "هم للممات" . فرحلة القلق والهم تبدأ عند الوالدين منذ الوهلة الأولى بعلمهم بأنهم سيرزقون مولوداً . ورحلة القلق هذه تمر بمراحل وأطوار متعدده:
أولاً: مرحلة الحمل والولاده.
ففي خلال هذه المرحلة تمر الأم بأطوار متعدده إبتدأً من الغثيان في فترة" الوحم" ومرورا بآلام الحمل والأرق وعدم الراحة في النوم وبطء الحركة ومراقبة أنواع المأكولات والمشروبات التي تتعاطاها بما يكفل توفير الغذاء الصحي للجنين والهم والقلق الذى يلازمها على جنينها . وعلاوة على كل ما ذكر ، فمن طبيعة المرأة الإهتمام برشاقتها ومظهرها وهندامها إلا أنها تجد نفسها مضطرة لترك هذا الإهتمام جانباً من أجل جنينها . والأب ليس في منأً عن هذه الهموم ، فبالإضافة الى مشاركته للأم قلقها على الجنين ، و شعوره أنه فقد إهتمام زوجته ورعايتها، يساور الأب قلق من نوع آخر. فتبدأ أعباء وهموم المسؤلية تلازمه، وتوزيع وقته بين الأهتمام بزوجته والوقوف بجانبها وبين متطلبات الحياة ومسؤليات العمل وهموم الأسرة والأحداث المحيطة. والأب المؤمن يعلم أن الله لا يخلق نفساً إلا ومعها رزقها، ولكن هذا لا يمنعه من التفكير في كيفية توفير سبل الحياة الكريمة لهذه النفس التي أنعم الله عليه بها وأختباراً له في الوقت نفسه. لذا يلازمه القلق خوفاً من الفشل في المهمه التي أوكلها الخالق البارئ له، فيحاسبه الله عليها ويحاسبه المجتمع.
ثانيا: مرحلة ال 6 سنوات الأولى من عمر الطفل.
يأخذ قلق الولدين في هذه المرحلة منحى آخر حيث تبدأ مرحلة العناية بالمولود من النواحي الصحية والنفسية لاسيما وأن العامين الأولين من عمر الطفل يشكلان مرحلة حرجة في تكوين شخصية الطفل وسلوكه. وفي العامين التاليين يبدأ الطفل في مرحلة التقليد " الأعمى" لوالديه ما يضطر الوالدان على مراقبة تصرفاتهما وألفاظهما حول الطفل . وهذا يشعرهما بأنهما فقدا بعض من حيتهما وعفويتهما في التعامل التي قد يفهمها الكبار ويصعب على الطفل إدراك مضمونها. وفي خلاال الأربع سنوات الأولى هذه, يعتمد الطفل على والديه إعتماداً كلياً ويضيف هماً لهموم حياتهما اليومية.
ثالثاً: مرحلة الدراسة التي تمتد ل 12 عام.
في هذه المرحلة يتزايد قلق الوالدين على طفلهما. فهو سيخرج ليمارس الحياة العامة والإختلاط مع الآخرين فمنهم الصالح ومنهم الطالح . ويحمل الوالدان هماً وقلقاً من تأثير المجتمع عليه , ومدى تحصيله العلمي,ومخاطر الطريق, ومخاطر الإشتباك مع" البلطجية" , وتغيرات فترة المراهقة, والرغبة في الإستقلاليه. كل ذلك يجعل هذه المرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها والتي تلعب دوراً مهماً وأساسياً في تحديد الإتجاه الذى تسلكه حياته في القادم من الأيام.
رابعاً: مرحلة الشباب (ما بعد الحصول على شهادة الثانوية العامه)
هنا يبدأ الوالدان حمل هم الحصول على قبول بالجامعة لإبنهما ومواصلة تحصيله العلمي ثم الحصول على وظيفة مناسبه وهل الراتب كافي له لللزواج وإعالة أسرى . ثم هم زواجة, وهل توفق في الإقتران بالزوجة المناسبه التي تحبه وتحترمه وتحفضه في وجوده وغيابه وتساعده على أعباء الحياة فيما خصها الله سبحانه وتعالى به.
خامساً: مرحلة الشيخوخة
ليس أحب للوالدين على قلبهما من إبنهما سوى إبنه. فلا يكتفيان بحمل هم إبنهما بل والجيل الذى يليه . وتبدأ الدورة من جديد مروراً بجميع المراحل إن أسعفتهما الصحة و الأجل.
ولا تنتهي هموم الوالدين ولاينجلي قلقهما إلا بإنقضاء أجلهما.
أفبعد كل هذا نعجب أن الله سبحانه وتعالى أمر ببرهما من المهد إلى الحد!؟
أفلا يستحقان أن يردف الله توحيد برضاهما والإحسان لهما ؟؟
قال جل شأنه((
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالين إحسانا..فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي أرحمهما كما ربياني صغيرا))
كما قال تعالى((
ووصينا الإنسان بوالديه))
وفي الحديث((
آتي رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بصحبتي يا رسول الله؟
قال عليه السلام: أمك ، قال: ثم من؟ قال: أمك ، قال : ثم من؟ ، قال عليه السلام: أمك ،
قال ثم من؟ يارسول الله. قال: أبوك.))
وبما أن الله أختار والدي( يرحمهما الله) إلى جواره ، أسأله سبحانةوتعالى:
((((
أن يجزهم عني بالإحسان إحسانا ، وبالسيئة غفرانا ،وأن يعلى درجاتهما في جنات النعيم ، في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا)))).
((((
اللهم يا رحمن يا رحيم أجمعني وإياهم حول حوض نبيك الصادق الأمين(الكوثر) ,
أللهم نقهم من ذنوبهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأغسلهم بالماء والثلج والبرد ،
وألبسهم السندس الخضر))))
((((
اللهم , يامنقذ الغرقى ، يامنجي الهلكى ، ياسامع النجوى ، يارب الأرض والسماء العلى ،
يارازق الطير في الفضاء ، والسمك في الماء ، أسألك بكل إسم سميته نفسك ، أو أنزلته في كتابك ،
أو علمته أحد من خلقك ، أو أثرت به في علم الغيب عندك ، أن ترحمهما رحمة لو وزعت على من في السموات والأرض لكفتهم ، وأن تحسن منزلتهما وتبارك صحبتهما ، وتعطيهما حتى ترضيهما وترحمنا برحمتك إذا إلنا لما ألوا إليه)))).
ربنا لا أحصي ثناءً عليك ، أنت كما أثنيت على نفسك ،
فلك الحمد والشكر حتى ترضى ، وبعد أن ترضى
والصلاة والسلام على من أرسلته هدى ورحمة للعالمين، النبي المصطفى ، الصادق ،
الأمين محمد بن عبد الله عليه وعلى آله وصحبة أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
مع تحيات اخوكم
رجل مميز
(أقوال مأثورة)
>> ليس اليتيم من مات والده............إن اليتيم يتيم العلم والأدب<<
>>اليتيم : هو من له أم تخلت...... وأباً مشغولا<<
[IMG]
[/IMG]