الأخت الكريمة/ الوردة النقية
النفس البشرية هي ما زالت على نفس تركيبها وخلقتها. ولكن الإنسان هو روح وجسد.
وفي عصرنا وبسبب الملهيات وتعقيدات أنظمة الحياة أثرت بالتالي على أرواحنا فتعقدت معها.
ولا ننكر أثر الوعي ودرجة الفهم على السلوك البشري. لكن يا رعاك الله ليس كل الناس على درجة واحدة من الوعي. وهذه سنة في الخلق حيث يقول الله تعالى (وما يزالون مختلفين ولذلك خلقهم....)
:::
بالنسبة للتقدير فهذه مسالة ملحة وهي تدخل في باب التماس العذر في حالة الظروف والطواريء.
:::
اقتراحك الأخير جيد

قرأت عنوان موضوعك فأحببت فقط ان اكتب ما جال بخاطري

قصدي عن احتياجات المرأة فينا و هو الحب والا هتمام من الحبيب و عدم الاهمال
اتمني من كل رجل يبدأ المشوار مع حبيبته يكون منالاول عارف ان المرأة لو حبت بصدق تتعلق بالي تحبه بجنوون و خاصة لو عودها علي حبه و احتوائه لها فرجاءءءءءءء لا تحرمها أياه بعد ان اعودتها عليه فوالله يقتل المرأة فالصميم

__________________

لامافي خلاف لكن الاحتمال الثاني الذي زكرهة يكون وارد و لكن جاء بخاطيري اني اتكلم عن هذاالموضوع كل شيئ تمام ولحمد لله لكي تقديري

الأخت الكريمة/ نور الأميرة
أشكر لك إضافتك...
سأذكر لك شيئاً وهو أن أحد الزملاء كان يحكي لي قصته مع امرأته. بعد أن انتهى قلت له من جملة كلامي: احمد الله أن امرأتك تحبك، فهذه ميزة في صالحك يا رجل.
:::
لكن ما رأيك فيمن يعود امرأته على الحب والاهتمام وأعطاها المشاعر والحنان لكن لا يجد منها مقابل؟
:::
لقد سألت هذا السؤال لأنه مرت على سمعي حكايات كثيرة بهذا الشكل...ماهو الحل من وجهة نظرك كونك امرأة؟

الأخت/ قيثارة الشام
أشكر لك عودتك مرة أخرى...
إن كنت تفتقدين فعلاً للاهتمام العاطفي فآمل منك طرح مشكلتك إن أمكن لعلنا نفيدك
والله الموفق

لقد سمعت هده الجملة من العديد من النساء تقول خودي دايما الي يحبك و يموت عليك و خليه دايما هو الي متولع فيك و يموت عليك عشان لما الرجل يحس زوجته تحبه اكثر هو يهمل من عنده و هو معتقد خاطئ عندي فلابد للحب ان يكون من الطرفين لكي يعيش لان كثر الجفا يعلم الجفا

__________________

الأخت الكريمة/ نور الأميرة
أشكر لك الإجابة
سوف أضيفها إلى معلوماتي وخبراتي كي أفيد بها الآخرين

__________________

الأخت الكريمة/ ألوان النقاء
في الحقيقة أعد إضافتك مهمة جداً واستفدت منها.
دعينا نأخذها للنقاش. فأقول وبالله التوفيق:
أؤيد تماماً ما ذكرته من أسباب لا يخرج التحليل عنها في هذه الحالة.
وقد سمعت بأذني حكايات بالشكل هذا.
حقيقة هذه مشكلة عندما تفتح المرأة أذنها لكل من هب ودب لكي ينكت بها مخلفات النصائح الفوضوية والجاهلة المتخلفة التي يعتقد فيها بعض النساء صحتها وهي أبعد ماتكون عن الصحة و لا تمت لها بأدنى صلة.
أنا لا أدري هل بعض النساء لا يدركون خطر هذه التوجيهات أم أن لديهم قصور في الرؤية البعيدة للمستقبل.
ألا يخافون أن هذا الطريق ربما يكون نهايته الطلاق؟!
:::
الحلول التي ذكرتها مع الأسباب هي حلول سليمة منطقية ذكية.
:::
أيضاً مما يثير غضبي هو جهل بعض النساء بما يعطيه الشرع للرجل/الزوج من مساحات كبيرة للتصرف بما لديه من حقوق وهذا يعود إلى حكمة الله عزوجل في خلقه وهو أدرى بهم وبما يصلح لهم سبحانه.
ولهذا لو فهمن هذا الأمر فهماً عميقاً لعرفن الحق أبلجاً ولعرفت الواحدة منهن كيف يكون تصرفها وردود فعلها.
ولا أدري لماذا لا تستيقظ الواحدة منهن إلا على وقع صك الطلاق أو الإهمال والانفصال أو دخول الضرة عليها.
عجبي والله!
وأريد إحدى الأخوات أن تفسر لي هذا الأمر وهو لماذا لا يأتي التعديل والتغيير إلا بعد وقوع الفأس على رأس المرأة.
:::
أشكر لك إثراء الموضوع وأرفع قبعتي احتراماً لأفكار الجميع خصوصاً حينما يغلفها المنطق وصوت العقل.
:::

أخي هذا ليس طبع في المرأه فقط
بل الكل على حد سواء
وحتى هذا موجود أيضا في حياتنا جمعاء ليست فقط الزوجيه
فالبعض لا يشعر بقيمة الأشياء إلا عند فقدها
فمثلاً / البعض لا يشعر بتقصيره في بر والديه إلا بعد موتهما
وعندها يتندم ولا ينفع وهكذا .. فهذه فطره موجوده فينا
وصحوه يبعثها الله لنا ..
فقد تكون بعض الأحيان متأخرهـ وقد تكون بعض الأحيان في وقتها

.
.
ولكن بما أنك قد خصصت المرأه فأقول
قد تنخدع المرأه بزوج صديقتها
فتكون صديقتها قد أسدت لها نصيحه
طبقتها على زوجها بغض النظر كانت صادقه أم كاذبه
فإن كانت الصديقه صادقهـ
فالكلمات التي تردد طنشيه -لا تهتمي فيه -
كوني صارمه ولا تتراجعي عن قرارك وغيرها
فإن المراه تغفل عن أنه شخصية زوج صديقتها
يختلف تماما عن شخصية زوجها
وماقد ينجح مع صديقتها قد يدمرها هي
,
,
وماقد تغفل عنه المرأه
أنها لو حسبت انها عندما خرجت من بيت أهلها
أنها قد خرجت لحياه مختلفه تماماً
فما كانت تعاند وتصر ان تفعله عند أهلها ويلبى لها
قد يكون عنادها في بيت زوجها سبب لطلاقها

::

بودي لو تفهم كل إمرأهـ
أن الزوج يملك صلاحيات أقوى منها
فالطلاق وزواجهـ من أخرى .. كلها صلاحيات تحت تصرفهـ
وقد تكون ضمن تفكيره حتى وإن إستبعدها ..
فمهما بلغتي من الحب لديهـ فقد يستخدمها
لذلك فلتعتبر نفسها في عمل
فكثرة غيايها بمبرر او غير مبرر
وإن كانت المديره تحبها وتعزها
فهي مجبره أن تستخدم صلاحياتها لتحد من غيابها وتنهي إهمالها
وستنهي خطابها لها حبي لك شئ وواجبك تجاه عملك شئ آخر
::

فلماذا نقصر في الواجبات ..ونجبر الأزواج على إستخدام الصلاحيات
أخي .. المرأه إغترت بالإعلام
وماتشاهده من أفلام فالمحب لا يخون والمحب يعشق ويتحمل
وغفلت أنهـ مايكون في الأفلام والمسلسلات هي 30 حلقهـ أو تزيد
ليست سنين وسنين
ومهما يكن فالرجل هو الرجل
إن صبر اليوم فقد يغضب غداً ..
وأن الحب قد يذبل كالورد
فالورده تبقى يانعه مهما بذلنا جهداً سقيناها ورعيناها وحفظنا لهما مكانها
ولكن ستذبل وتموت إن أهملناها أو إقتلعناها من مكانها
.
.
شكراً لإطرائكم
ولهذه المساحه الرائعه التي أصبحت أرتادها
لكم جلّ شكري

__________________