بعد السلام
انقل لكم بعض التجارب التي ممرت بها منذ سن المراهقه وحتى الان وانا احضر الماجستير في مدينة اورلاندو بفلوريدا
اترككم مع نجاربي واريد التفاعل والردود
لم اكن يوما من الايام اظن بانني ساصل الى هذه المرحلة فبعد قصة عشق مع فتاة حلمي الخائنة....بدأنا بحب .. وانتهينا بلا شي.... كان الحب بيني وبين من احببت مجرد حب مراهق لمراهقه لا يعرفان طعم الحب بل كانوا يفكرون في اشباع رغباتهم الجنسية من قبلة عابره او نظرة ساحرة بل وربما بشفاه ناعمه ... انتهت القصة بلا شي ... لااتذكر منها الا النهايه حينما اخبرتني الحياة بان محبوبتي اختارت غيري .. تبسمت ابتسامة الخائف الذي يريد الهرب من هول الحدث .. لكن مالبثت وان سالت دمعة على خدي لم اكن اعرف لها مبررا .. اهي دمعة حزن ..ام دمعة فرح ... ام دمعة شاب مراهق ستغيب عنه تلك المغريات .. مازلت في دوامتي لااعرف ماذا افعل ... تناولت جوالي واخذت اقلب رسائلي .. لن انساك حبيبي .. صباح الخير ياقلبي ... عبارات كاذبة خائنة .. سألت نفسي لماذا كل هذا .. فاجابت ايامي القديمه .. مستندة على ماعشته مع حبيبي المزعوم ... هذا .. لاننا نهوى الخيانه .. نهوى الكذب .. نهوى كل مافيه تعذيب للاخرين ... جاتني افكار وافكار .. من ضمنها ان ارفع سماعة الهاتف على حبيبي المزعوم لاقول له عبارة واحدة فقط ... اتق شر من احسنت اليه ... لكن مالبثت وان قلت في نفسي .. لماذا تكسر كرامتك بسماع ذلك الصوت الخائن مرة اخرى ... نعم فليذهب كما اراد واختار .. بل يذهب الى الجحيم فان ذلك لا يهمني الان .. مايهمني هو انا .. كيف اعود .. كيف افوق من هذه الدوامه .. ااعتبرها غلطة عمر .. لا.. ساعتبرها كبوة جواد عربي اصيل .... تاملت حياتي .. وقتها احسست بانني .. انسان حقير وحقير جدا ... ليس لشيء.. وانما لانني كنت اظن بانني في قصة حب .. اتضح لي بانها قصة مزيفه ابطالها مراهقين .... لا يعرفون من الحب الا الجنس .. لا يعرفون من الحياة الا الابتسامة البيضاء المزيفة التي تنتهي بانتها مكالمة هاتفية ..
انتهيت من مغامرتي الشقيه ... وقررت قررات ربما تكون اصعب من قررات اسمر الولايات المتحده كوفي عنان ... اولها ....... في المرات القادمة ساكمل