أزالة البظر بالختان هل يعني البرود ؟ - الصفحة 3 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
قديم 24-04-2004, 08:19 AM
  #21
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
التكملة بأسئلة مفيدة

سؤال :

باختصار، أنا أعاني من عدم تفاهم جنسي مع زوجتي؛

حيث إن زوجتي ليس لديها ميول جنسي كبير رغم أنها في بداية العشرينيات من العمر.

أثر ذلك على نفسي وبدأت أشعر أنه ربما كان قصورا مني، وأحيانا أشك بها بدون أي مبرر.

إلى أن صارحتني أخيرا أنه تم ختانها في مصر وهي صغيرة. فهل الختان له هذه النتائج؟ وما الحل ؟؟؟

والجواب :من د. عمرو أبو خليل

يخلط الكثيرون بين الميل الجنسي وبين الاستمتاع الجنسي..
فالميل هو الرغبة ذاتها في ممارسة الجنس والإحساس بالشهوة،

أما الاستمتاع فهو الشعور بالنشوة أثناء ممارسة العملية الجنسية وصولا للذروة

في نهاية المطاف في أغلب الأحيان.. وهناك علاقة بين الأمرين بمعنى أن عدم الحصول على المتعة

الجنسية بالصورة المرضية لأي سبب من الأسباب قد يؤدي إلى شعور الإنسان بعدم الرغبة وبضعف الميل الجنسي.

. والعكس أيضًا صحيح بمعنى أن الشخص الذي ليس لديه ميل جنسي ناحية شريكه أيضًا لا يشعر بالمتعة أثناء الممارسة الجنسية معه.

وعلى ذلك فالختان قد يكون هو المتهم في حالة زوجتك،

وقد يكون لا علاقة له بالأمر... بمعنى أن الختان يؤثر على الاستمتاع الجنسي

وعلى الوصول إلى الذروة في ذلك، ولكنه لا يؤثر على الميل أو الشهوة بصورة مباشرة

بمعنى أن المرأة المختونة تكون ميلها وشهوتها طبيعية، ولكنها لا تصل إلى قمة المتعة إذا كانت من النساء

اللائي لا يصلن إلى المتعة إلا من خلال إثارة البظر؛ لأن بعض النساء المختونات أيضًا يصلن إلى

ذروة المتعة عن طريق إثارة المهبل، ولا يكون لإزالة البظر أثر إلا فقدانهن

الحصول على المتعة الكاملة من هذا الطريق. ويؤثر الختان على الميل


الجنسي بطريقة غير مباشرة.. إذا كانت المرأة لا تصل للمتعة


ولا يلاحظ زوجها ذك ولا يراعيه، فتتحول المسألة بالنسبة لها إلى تعذيب نفسي

وجسدي؛ فتكره العملية ولا تشعر بالرغبة نتيجة لذلك.


الأمر يحتاج إلى استقصاء من خلال حوار صريح مع الزوجة

وتفاهم في جو من الود والهدوء.. بحيث يتضح مكان المشكلة..

هل الزوجة أصلا ليس لديها ميل جنسي ولا رغبة في ممارسة الجنس

أم هي تشعر بالرغبة والميل ولكنها نتيجة لعدم حصولها على المتعة مع عدم مراعاتك لذلك

وفهمك له أدى بها إلى النفور عن ذلك؟ وهنا يحتاج الأمر إلى مراعاة منك أيها الزوج بحيث تبحث

عن مواضع الإثارة في جسد زوجتك بادئًا من المهبل لكي تسعدها وتمتعها، وعندها ستجدها تقبل على الجنس



. الختان قد يكون أحد المتهمين، ولكنه ليس المتهم الوحيد… تفاهم أنت وزوجتك، وتصارحا،

وستجدا العلاج سويا بإذن الله ونحن معك.


سؤال عن الختان الفرعوني
أولاً أهنئكم وأفتخر بهذا الموقع الإسلامي العظيم الشامل، فقد صار ملاذي وأنيسي. عبركم زادت ثقافتي من كل جانب؛ وهذا ما دعاني لطرح سؤال ظل عالقًا بذهني منذ فترة، وهو: أني خطبت فتاة من أهلي وأتضح لي فيما بعد أنها مختونة ختانًا فرعونيًّا، فهل سيؤثر هذا في التمتع الجنسي الكامل معها عند ممارسة ما هو شرعي بيننا؟ علمًا بأننا متقاربين ومتفاهمين جدًّا إلى أبعد الحدود، ونحب بعضنا بدرجة كبيرة لا توصف..
أرجو الإفادة ما هو الختان الفرعوني، وما هي آثاره عند الجماع والحمل والولادة، وهل يمكن أن أتجاوز هذه المشكلة. وما هو رأيكم في هذه المسألة؟ أرجو أن تكون الإفادة شاملة وكاملة حتى لا أصبح ضحية حديث الكثير من الناس حول هذا الموضوع، فهنالك الكثير من الكلام المخيف حقيقة.. مع العلم بأني لم أمارس أي شي من قبل وليس لي علم كاف بالنساء وأمورهن؛ فلديّ قاعدة بأن الجماع الشرعي سوف يأتي بالفطرة ولا يحتاج إلى خبرة كما يقال من الكثير من الشباب. ولكم الشكر
الرد من الخبير د. أحمد عبد الله
الأخ الكريم، شكرًا لك على فتح هذا الموضوع الهام.
ختان الإناث له أنواع، وهو موجود في بعض المجتمعات الإسلامية على نحو، أو أكثر كما يغيب في مجتمعات أخرى بحسب العرف الساري، ولتوضيح معنى الختان وأنواعه ينبغي أن نشرح باختصار التركيب التشريحي للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى.
تتكون هذه الأعضاء من: البظر، والشفرين الصغيرين، والشفرين الكبيرين.
والبظر زائدة صغيرة شديدة الحساسية تقع في منطقة التقاء الشفرين الصغيرين من الأمام. والشفران يشبهان الشفاه، ويغلب النسيج الجلدي على الشفرين الكبيرين "الخارجيين"، وتغلب الأنسجة الضامة والمخاطية اللينة على الشفرين الصغيرين الداخليين.
وأنواع الختان في النساء هي عبارة عن درجات من استئصال بعض هذه الأجزاء أو كلها، "كما في الختان المسمَّى بالسوداني"، ولكل نوع من الأنواع وضعه وتأثيره على "الممارسة الشرعية" بين الزوجين - أشكرك على هذا المصطلح - ويلزم التعرف على وضع خطيبتك بسؤال مهذِّب لوالدها، فيجيب إن كان يعرف، أو يسأل من تعرف…
ومن خلال معرفة الوضع يمكننا أن ننصحك بتركيز ووضوح، خاصة وأن الختان السوداني يحتاج إلى إعداد وترتيبات معينة قبل الزواج، والأنواع الأخرى تحتاج إلى ترتيبات بعده، وتمنياتنا لك بحياة طيبة وسعيدة، وفي انتظار ردك
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 24-04-2004, 08:25 AM
  #22
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
رأي طبيبة :

هل الختان يحفظ الإناث من الانحراف:

بقلم الدكتورة/ لفتية السبع

خبير إعلام التنمية واستشاري أمراض النساء والتوليد

مقدمة

رغم أن ختان الإناث ممنوع قانونا في بعض البلدان العربية والإسلامية

( المقصود الختان المخالف للسنة )، فإن الإناث في بلاد كثيرة من بينها مصر والسودان

مازلن يتعرض لهذه الممارسات الضارة بالصحة البدنية والعصبية والنفسية وفى الختان

يتم استئصال البظر والشفرين الصغيرين ومن أشد أنواع الختان وأعنفها ما يسمى (الطهارة الفرعونية).

في الطهارة الفرعونية لا شئ يعلو فوق سطح المعركة:


" الطهارة الفرعونية " هي نوع من التطرف في ختان الإناث تمارس في جنوب صعيد مصر وفى السودان، وفيها يتم استئصال كل ما يعلو سطح الجلد في منطقة فرج الأنثى وحول فتحة المهبل من بظر وشفرتين كبيرتين وصغيرتين وخياطة المنطقة طوليا إلا فتحة صغيرة تسمح بخروج دم الحيض والبول.


لاعتقادهم أن الختان يحافظ على عفة الأنثى، يتشبه أبو وأم البنت بشيلوك تاجر البندقية:
إذا سئل آباء وأمهات البنات ضحايا الختان عن السبب الذي دعاهم للتشبه بشيلوك فى مسرحية تاجر البندقية، وإصرارهم على بتر قطع من اللحم الحي من جسد فلذات أكبادهم - هذا الجسد الذي خلقه الله فسواه في أحسن صورة وجعل لكل عضو بل لكل خلية في المخ وظيفية محددة وأساسية - يأتيك ردهم عجبا: "الطهارة تحافظ على عفة البنت وتحميها من الانحراف" واستئصال البظر يمنع الرغبة الجنسية عند البنت وبذلك يضمن الوالدان والزوج عدم انحراف بناتهم وزوجاتهم " وطبيعي أن هذه معتقدات خاطئة تماما والعلم يقول إن الدافع الجنسي والرغبة تنشأ في المخ وتحركها الغريزة الفطرية الحافظة للنوع البشرى وتخضع لسيطرة الفرد والهرمونات والتفاعلات الكيميائية والحالة الصحية والعصبية والنفسية وليس لها أي علاقة بالبظر هذا العضو الهام المستهدف بالتصفية الجسدية في عملية الختان أما العفة فإنها نشأة وتربية صحية سليمة، ينتج عنها سلوك قويم تتبعه البنت التي تنمو في بيئة أسرية سوية متدينة ومتمسكة بالفضيلة والمثل العليا قولا وعملا وقدوة صالحة يجسدها الآباء ويهتدي بها الأبناء.
ويكفى عنا أن تقرر ما تقوله البحوث من أن أكثر من 95% من المومسات والممارسات للدعارة كن مختنات .


الختان، والمضاعفات، والصحة النفس جسمية للسيدات


تحاط عملية الختان عادة بمظاهر فرح وابتهاج في جو الأسرة ويتودد الجميع للطفلة

المستهدفة بالختان ويلبسونها الملابس الجديدة الزاهية ويقدمون لها ألذ أنواع الحلوى والطعام والهدايا،

وفى غمرة فرحتها تفاجأ بأحبائها يشلون حركتها لتقوم امرأة عشماوية الملامح أو رجل فظ قاسى الملامح


(الداية أو المزين) ببتر جزء من لحمها الحي فيشب في جسدها سعير الألم المبرح مما يؤجج صراعا نفسيا بداخلها


فهي فى حيرة من أمرها ولا يستوعب عقلها الحدث، فالمقدمات لا تتسق مع الخواتيم، فلا يمكن أن تكون مظاهر

التدليل والفرح الذي أحاط بها مقدمة لهذا الكرب العظيم، فتشعر الطفلة بخيانة والديها وخداعهم لها،

وتفقد ثقتها في حبهم لها فهي لا تستوعب كيف يكون أقرب الناس إلى قلبها هم أنفسهم

من يتسببون في إيلامها ولزاما عليها تكبت هذه التجربة الأليمة في العقل

الباطن وتدفنها فى اللاشعور وتصبح هذه الخبرة الأليمة مصدر كافيا

للتعاسة والألم عند الزواج والتعامل مع أجهزتها التناسلية

في العلاقات الزوجية فترفض لاإراديا التعامل

مع الأعضاء التناسلية وتصاب بالبرود الجنسي.


وقد تدفع الطفلة المسكينة حياتها ثمنا لعملية الختان في حالات الصدمة العصبية الشديدة الناتجة من الألم المبرح والنزيف الحاد أو نتيجة لتسمم الدم بالتلوث الميكروبي للجروح ومن تكتب لها الحياة قد تنتقل لها عدوى الأمراض الخطيرة مثل الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي أو تلوث جروحها بالميكروبات التي تؤدى لالتهابات الجهازين التناسلي والبولي مما يسبب انسداد قنوات فالوب وما يتبعه من عقم ومن التهابات الجهاز البولي وتكوين الحصوات فيه والفشل الكلوي ومن تشوه وتليف في منطقة الفرج وفتحة المهبل مما يجعل الدخول في ليلة الفرح صعبا ومؤلما وقد يكون مستحيلا دون تدخل جراحي. كما أن تشوهات فتحة المهبل والفرج والعجان قد تتسبب في عسر الولادة، وتمزق المهبل وتهتك العجان وما يستدعيه ذلك من جراحات وآلام.


هل تقتصر مضاعفات الختان على الصدمة العصبية والنفسية والنزيف والآلام والالتهابات وغير ذلك مما سبق ذكره، ومما يمكن تلافيه بإجراء عملية الختان في المستشفى بمخدر عام وبواسطة طبيب جراح.


والإجابة هي لا وألف لا، لماذا ؟ لأن الختان يعنى استئصال عضو عامل رئيس هو البظر. لماذا كل هذه الاهتمام بالبظر وهو لا يعدو أن يكون منطقة صغيرة من اللحم تتربع على قمة فرج الأنثى ، ولماذا منحت أمريكا حق اللجوء السياسي لامرأة صومالية لأنها تخشى التعرض للاضطهاد لأنها رفضت ختان طفلتها وتشويه أعضائها التناسلية؟ ولماذا تفكر جدياً دول مثل كندا وفرنسا اتباع نفس المنهج وإعطاء حق اللجوء السياسي للهاربات من الختان؟ للإجابة على هذه الأسئلة علينا أن نسلط أضواء كاشفة على "البظر" ودوره وأهميته للصحة النفسية والعضوية والزوجية للأنثى .
قال تعالى
{ لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم }

صدق الله العظيم


الإنسان هو صنعه الخالق جل وعلا ، وقد خلقه في أحسن وأكمل صورة وخلق لكل عضو في جسمه بل لكل خلية وظيفة محددة حتى يستطيع الإنسان أن يعيش حياته في صحة وسعادة ولذا فمن البديهي أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق “ البظر” عبثا دون أن تكون له وظيفة أساسية ولا يستطيع مخلوق كائنا من كان أن يزايد على خالقه أو أن يعدل على صنعته ويشوهها باستئصال أجزاء منها .
والبظر هو العضو الضامر والمماثل تماما من حيث التكوين والنشأة للقضيب عند الذكر،وهو أحد أكبر اثنين من المراكز الأساسية للإثارة والإحساس الجنسي عند الأنثى (المركز الثاني هو المهبل) . وهو مزود بشبكة كثيفة من الأوعية الدموية والأعصاب شديدة الحساسية والتي تنقل الرسائل الحسية مثل الربت والضغط والاحتكاك عبر النخاع الشوكي إلى مراكز الإحساس والمتعة الجنسية بالمخ، ولذا فإنه يلعب دورا أساسيا في التنبيه المبكر لهذه المراكز أثناء الجماع والاتصال الزوجي الحميم، مما يجعل طرفي العملية الاتصالية من زوج وزوجة يحصلان على متعة متبادلة للجماع ويصلان وفى وقت متزامن إلى ذروة الإشباع. إذن ماذا يحدث إذا ما تم اغتيال البظر بالختان ؟ فى هذه الحالة نجد أن الزوجة المختنة سوف تحتاج إلى وقت أطول حتى تستثار وتستجيب وتكون النتيجة أن الزوج يصل إلى ذروة المتعة ويشعر بينما تكون هي مازالت في المراحل الأولى من الإثارة ولا تشعر بذروة المتعة في نهاية الجماع مما يكبت مشاعرها الغريزية ويقودها إلى الإصابة بالكثير من الأمراض النفسية والعصبية وكذا الأمراض النفس جسمية (Psycho-Somalic) ، فنجد أنها تشكو من الإحباط والاكتئاب والتوتر والقلق وينتابها الصداع والأرق واضطرابات النوم والجهاز الهضمي والبولي مما يجعلها تلجأ للمسكنات والمهدئات والمنومات دون جدوى مما يتسبب في دخولها إلى دائرة الإدمان الجهنمية والمرأة المختنة تختزن في اللا شعور عملية الجماع المحبطة وغير المشبعة لخبرة مؤلمة وتضيف إلى ما سبق أن اختزنته من خبرة الختان المؤلمة في طفولتها المبكرة وإلى آلام فض غشاء البكارة ليلة الدخلة نظرا لتشويه الأعضاء التناسلية في عملية الختان وتصبح كل هذه الخبرات شديدة الإيلام للجسم والنفس عاملا كابتا ومخمدا للإثارة والشعور الجنسي ويجعل عملية الجماع مرتبطة في اللاوعي بالألم والمعاناة والإحباط فترفضها المرأة لا إرادياً وتصاب بما يسمى البرود الجنسي وهذا البرود يجعل الزوجة طرفا سلبيا معاكسا في العلاقة الزوجية الحميمة مما يقلل من قدر المتعة التي يحصل عليها زوجها وينشأ عن ذلك ما يطلق (عدم التوافق الزوجي) لأن الجماع عملية ثنائية تبادلية وليست مونودراما من مسرحيات البطل الواحد، فكلما زادت أو قلت متعة أحد الطرفين انعكس ذلك بالإيجاب أو السلب على الطرف الآخر ولذا فإن الزوج في مثل هذه الحالات في بحثه عن المتعة قد يلجأ إلى تعاطى المخدرات والكحوليات والمنشطات متعشما عشم إبليس في الجنة بأن فيها الشفاء لحالته فتكون فيها نهاية فحولته! وقد يلجأ البعض إلى تعدد الزوجات أو الطلاق أو الخيانة الزوجية أو إلى الممارسات الجنسية الشاذة مع زوجته مثل اللواط، وبذلك تنفصم عرى العلاقات الزوجية وتتحطم الأسرة على صخرة الجهل والتمسك بالتقاليد البربرية والعادات الهمجية البالية. والآن وبعد هذه العرض للآثار المدمرة لختان الإناث، أما آن الأوان لأن ندفن هذه العادة البربرية في مزبلة التاريخ؟
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 24-04-2004, 08:32 AM
  #23
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
وأخيرا :
رأي المؤتمرات العلمية

ورأي علماء الإسلام

لا لختان الإناث في المؤتمر بالقاهرة الخميس 3/6/1424هـ= 3/7/2003م


طالب المؤتمر العربي الأفريقي (حول التشريع وختان الإناث) بضرورة تشاور الحكومات مع المجتمع المدني

في انتهاج سياسات تشريعية في التعامل مع قضية ختان الإناث من أجل وقف هذه الممارسة، وزيادة الوعي

بعدم مشروعيتها، وضمان حقوق الفتيات بهدف تحريم عملية ختان الإناث داخل حزمة من البرامج والتشريعات

التي تتناول قضايا المساواة بين الجنسين، وحماية الفتاة من العنف، وكفالة حقوق المرأة والطفل، ومراعاة الصحة

الإنجابية للمرأة وحقوقها. وأكد المشاركون أن استخدام القانون يجب أن يكون أحد مكونات أسلوب تنموي متكامل

لوقف ختان الإناث، ويعتمد على مشاركة جميع عناصر المجتمع داخل الدول المعنية




وأوضح فضيلة الشيخ سيد طنطاوي شيخ الأزهر

أنه لم يرد أي نص شرعي يعتد به في هذه المسألة، وأن كل النصوص التي وردت،


إنما هي نصوص ضعيفة؛ لذلك فقضية الختان مرجعها الأطباء، فقد توجد حالة معينة يرى الأطباء

أن الختان فيها ضروري وحالات أخرى لا يرون ضرورة لذلك.


وأضاف الأنبا موسى "أسقف الشباب" أن هناك 6 آلاف فتاة تتعرض يوميا للختان في القارة الأفريقية، وهذه العادة ليس لها سند ديني ولا أخلاقي ولا صحي ولا عملي في المسيحية، وأدان ما يقال بأن هذه العادة تخلق عفة لدى الفتيات، حيث أوضح أن العفة لا تبدأ بالجسد، ولكنها تبدأ من الروح والداخل.


لا ضرر ولا ضرار


ولم يدع د. حمدي السيد نقيب أطباء مصر مجالا للشك حينما أكد أن الختان شأن طبي بحت لا دخل للدين فيه، بل حكمه الشرعي يتبع حكم الأطباء عليه فما يقولونه ملزم للناس جميعا، وليس في الكتاب والسنة ولا الإجماع دليل واحد يريد الإبقاء عليه، والطب يقرر أنها عادة ضارة ضررًا محققًا بالمرأة لا يمكن جبر النفس منه، وأن مزاعم الداعين له كلها باطلة طبيًا، فيتعين الامتناع عن إجرائه امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".


وأضاف د.حمدي السيد أن كل أنواع الختان التي تجرى للإناث يفوت عليها الاستمتاع الكامل بلقاء الزوجين، وهو يحرم المرأة من متعة الحلال، ويبغض الزوجين -أو المرأة على الأقل- في العلاقة الزوجية التي هي أساس الجنس البشري ومظهر مهم من مظاهر العلاقة الحميمة بين الزوجين فتصبح مصدر تعاسة وخلاف بدلا من كونها في أصل وصفها الرباني وممارستها مصدر سعادة ووفاق، وكل أنواع الختان تسبب أنواعًا من المضاعفات المرضية البدنية بالإضافة إلى الآلام النفسية التي لا تحصى ولا تعالج؛ لأن سببها باق في جسد الأنثى المختونة مدى حياتها.



وأكد نقيب أطباء مصر أن الختان بصورة عامة يقع تحت طائلة التجريم، وفي هذا الفعل يستوي الأطباء وغيرهم؛ لأن الجهاز التناسلي للأنثى في شكله الطبيعي الذي خلقه الله ليس مرضًا ولا هو سبب لمرض ولا يسبب ألمًا من أي نوع يستدعي تدخلا جراحيا، ومن هنا فإن المساس الجراحي بهذا الجزء على أي صورة كان الختان عليها لا يعد في صحيح القانون علاجًا لمرض أو كشفًا عن داء أو تخفيفًا لألم قائم أو منعًا لألم متوقع مما تباح الجراحة بسببه فيكون الإجراء الجراحي المذكور غير مباح وواقع تحت طائلة التجريم.


أنواع الختان


كما أشار"السيد" إلى أن الختان ينقسم إلى ثلاثة أنواع:
• نوع به قطع سطحي يدعى ختان السنة، ويجمع الأطباء المختصون أنه لا يتم بدون إصابة للأعضاء التناسلية بالضرر.
• نوع أكثر قسوة، ويتم فيه استئصال "البظر" بالإضافة إلى جزء من الأنسجة المجاورة.
• نوع أكثر وحشية يسمى "بالختان الفرعوني"، وهو لا يمارس إلا في بعض البلاد الأفريقية، ويتم بإزالة كل الأجزاء الظاهرة من الجهاز التناسلي، ولا يترك سوى فتحة صغيرة للتبول وللدورة الشهرية.


في العادة يقوم بذلك إحدى النساء العجائز، وفي بعض الأحيان حلاق القرية، وفي كل الظروف يكون القائم أميا مفتقدا لأي مهارة جراحية، وفي ظروف صحية سيئة وباستخدام أدوات سيئة وغير معقمة وباستخدام طرق بدائية لإيقاف النزيف.
وقد تجرى في المستشفيات أو عيادات الأطباء، حيث يضاف إلى مضاعفات الختان مضاعفات التخدير.


وعن المضاعفات المباشرة للختان


يؤكد "نقيب الأطباء" أن هذه العملية إما أن تسبب الوفاة نتيجة النزيف الدموي خاصة إذا تعذرت السيطرة عليه، أو ألمًا شديدًا أثناء إجراء العملية قد يؤدي إلى صدمة عصبية، وربما تتسبب في التهاب مكان الجرح نتيجة عدم التطهير أو غياب التعقيم أو استخدام وسائل بدائية وقذرة في إيقاف النزيف؛ وهو ما قد يسبب التسمم الدموي والتيتانوس القاتل والالتهاب الكبدي الوبائي أو مرض نقص المناعة، وقد يمتد الالتهاب إلى البطن فيؤدي إلى التهابات مزمنة للغشاء البريتوني والتهاب قناة فالوب؛ وهو ما قد يؤدي في المستقبل إلى العقم، وأيضا إلى احتباس بولي نتيجة لألم والتهاب بالمجاري البولية نتيجة المضاعفات الموضعية.



وأضاف مؤكدًا أن المضاعفات العضوية الآجلة لعملية الختان يمكن أن تتسبب في التهابات بولية مزمنة نتيجة انسداد جزئي في المسار الطبيعي للبول، وكذلك التهاب الحوض المزمن مما قد يسبب ضعف الخصوبة والعقم في بعض الأحيان، وأيضًا آلاما موضعية أثناء العلاقة الزوجية قد تؤدي إلى فشل الحياة الزوجية، وقد تتكون تكيسات جلدية موضعية على خط الندبة، أو قد تتعثر الولادة بسبب وجود أنسجة ليفية في حالات التشوه الشديد.

المشاكل النفسية


كما أكد نقيب الأطباء أن أساتذة علم النفس يجمعون على أن الختان يتسبب في عدد كبير من المضاعفات النفسية، حيث يسبب للفتاة الإحساس بالقهر والشعور بالنقص، ويترك في وجدان الفتاة وفي أعماقها إحساسًا بأنها مخلوق عاجز عن الفضيلة من تلقاء نفسها، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتحول في المستقبل إلى إحساس جارف بالغضب أو على النقيض يصبح إحساسًا بالدونية، وفي كلتا الحالتين تختفي مشاعر الأنوثة الطبيعية.


الحماية القانونية


كما أشارت لورا كاسيفي الممثلة عن مركز الحقوق الإنجابية بالولايات المتحدة الأمريكية إلى أن هناك 15 دولة أفريقية من 28 دولة تمارس فيها ظاهرة الانتهاك البدني، و12 دولة منها يوجد بها قانون عقوبات، و3 دول بها نصوص دستورية، بينما هناك دولتان فقط يوجد بهما قانون حماية للأطفال يمنع هذه الظاهرة.


وأكدت "كاسيفي" أنه تم تبني الحماية الدستورية ضد الممارسات الضارة بالمرأة في إثيوبيا وغانا وأوغندا. ويضمن الدستور في إثيوبيا الحماية من الممارسات الضارة، أما في غانا فهو ينص على "أنه يجب منع أي ممارسات تقليدية من شأنها أن تقلل من آدمية الإنسان أو تؤذيه ماديا أو معنويا، أما الدستور في أوغندا فهو يبين أنه يجب منع كل العادات أو التقاليد التي تمس كرامة واهتمامات المرأة.



كما طالبت كاسيفي الحكومات بسن تشريعات تجرم الانتهاك البدني وتحدد بدقة كل أنواع الانتهاك؛ فهناك بعض الممارسين لا يقومون ببتر العضو، وإنما يقومون بإماتة الإحساس وتأخير النمو للبظر، وذلك باستخدام كمادات ساخنة على الأعضاء التناسلية للطفلة كما يحدث في نيجيريا.


وذكرت أن هناك تباينا كبيرا في القوانين التي سنت في أفريقيا فقبل عام 1990 وبالذات في جمهورية وسط أفريقيا وغينيا نصت القوانين على منع ممارسة الختان وعقوبة ممارسيه.


وأشارت "كاسيفي" إلى أن القوانين في بوركينافاسو وغانا نجدها أكثر تعقيدا؛ فهما يحاولان تعريف الممارسة بطريقة أكثر دقة؛ فهو في غانا يمنع قطع أو استئصال أي جزء من الأعضاء التناسلية، أما في السنغال فهناك عقوبات تفرض حتى على هؤلاء الذين يشجعون آخرين على إجراء هذه الممارسة، وفي كينيا ونيوزيلاندا والسويد هناك منع للممارسة غير القانونية، أما في بنين وبوركينافاسو فيعاقب الشخص لعدم إبلاغه عن وقوع هذه الممارسة إذا علم بها، وفي ساحل العاج يعاقب القانون الأقارب حتى الدرجة الرابعة لمجرد عدم إبلاغهم عن الممارسة، وفي كندا وكينيا وتنزانيا والولايات المتحدة اقتصر المنع على الفتيات دون الـ 18 سنة.

عقاب الجريمة


وأضافت "كاسيفي" أن البلاد التي أدرجت الانتهاك البدني ضمن قانون العقوبات تختلف فيها درجة العقوبة، فمثلا تصل العقوبة إلى سنة في القانون الكيني، بينما تصل في تنزانيا إلى 5 سنوات، وتعكس شده العقوبة رؤية الحكومة لقبول الانتهاك البدني على المستوى الشعبي؛ ففي البلاد التي لا ترى في الانتهاك أمرا خطيرا تكون العقوبة بها مخففة والعكس، ففي تنزانيا التي توقع أشد العقوبة نسبة انتشار هذه العادة بها تصل إلى 18% فقط، كما أن هناك ظروفًا تساعد على المبالغة في العقوبة مثل الوفاة الناتجة عن الانتهاك والتي قد تصل إلى 10 سنوات في توجو
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 24-04-2004, 08:37 AM
  #24
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بيان حكم الختان عموما :

الختان وأدلته من الكتاب والسنة :

السؤال :

تحدث البعض عن الختان ،وقالوا :إن الختان لا دليل له من الكتاب ،وأن الأحاديث فيه ضعيفة،فما رأيكم في هذا الكلام؟
الجواب من د. وهبة الزحيلي : بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:


فالأحكام الشرعية تؤخذ من أدلتها كالقرآن والسنة والإجماع والقياس وغير ذلك من أدلة التشريع ، ولا يشترط للحكم أن ينص عليه في الكتاب ، فكثير من العلماء يرون أن السنة قد تستقل ببعض الأحكام ،وإن رأى البعض أن أصل هذه الأحكام في القرآن والخلاف بينهما لفظي ،فالسنة أتت بأحكام لم تذكر في القرآن .



والختان من الأمور المشروعة التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم وجعلها من سنن الفطرة ،وقد يستشهد لها من القرآن بقوله تعالى :"ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا "،ومن المعلوم أن إبراهيم عليه السلام قد اختتن.


والأحاديث الواردة في الختان فيها ما هو صحيح يحتج به ،وليست كلها ضعيفة.

وقد اختلف الفقهاء في حكم الختان للرجال والنساء،

فمنهم من جعله في حق الرجال واجبا ،ومنهم من جعله سنة ،


وأما في حق النساء ،فهو إما سنة أو مكرمة ،


وليس هناك من الشرع ما يحظر على النساء فعله ،

شريطة أن يقوم به طبيبة ثقة أو طبيب ثقة ، وذلك في الرجال والنساء ،


وإن كان الأمر في الرجال آكد.

وعلى كل ،فالختان مشروع ولا يمكن القول بخلاف هذا لا في النساء ولا في الرجال،

والمطلوب هو أن يتم في وجود طبيب ثقة ،وإن لم تفعله المرأة فلا حرج عليها في هذا ،

لأنه في حقها مكرمة على الراجح وليس بواجب فلا تلزم به .

يقول الدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الشريعة بالجامعات السورية :

أحكام الشرع تؤخذ في أصلها إما من القرآن الكريم أو السنة النبوية، ولا يوجد آية في القرآن تدل على مشروعية الختان، إلا آية {ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً} [النحل: 16/123].

وقد اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة، كما ثبت في الحديث المتفق عليه عند أحمد والبخاري،

وصح عن ابن عباس أن الكلمات التي ابتلي بهن إبراهيم فأتمهن هن خصال الفطرة ومنهن الختان، وثبت في شرعنا فيما رواه أحمد ومسلم والنسائي والترمذي من حديث عائشة أن الختان من خصال الفطرة العشر. ويؤيد ذلك حديث ((من أسلم فليختتن)) وحديث عُثيم عند أحمد وأبي داود: ((ألق عنك شعر الكفر واختن))، وحديث أم عطية عند الحاكم والطبراني والبيهقي وأبي نعيم، وكانت خافضة (مطهِّرة) بلفظ ((أشمي ولاتنهكي)) أي اقطعي بخفة شيئاً قليلاً ولا تجوري.



لكن الحق أن هذه الأحاديث في مجموعها وإن طعن في بعضها لاتدل على الوجوب،


فيكون الختان في حق الرجال والنساء سنة فقط،

قال النووي: وهو قول أكثر العلماء، ومنهم الإمامان مالك وأبو حنيفة رحمهما الله تعالى.



وقال الشافعي وآخرون: الختان واجب في حق الرجال والنساء.

وأوجبه الناصر الإمام يحيى من الزيدية في حق الرجال لا النساء، فهو تكرمة أو سنة لا واجب.



الخلاصة: إن الختان مطلوب شرعاً على أنه سنة في الراجح من الأقوال في حق الرجال،



وتكرمة أو سنة في حق النساء، لاسيما بالنسبة للنساء في الأقاليم الحارة،

بعكس الباردة. ودليله ثابت في السنة الشريفة الصحيحة،

على أنه من خصال الفطرة، وأدلة إيجابه غير متوافرة في الواقع.

والطب قديماً وحديثاً يؤيد مشروعية ختان الرجال، على سبيل التنظف ومنع الالتهابات في قُلْفة عضو الرجل

بسبب تجمعّ الميكروبات والأوساخ أو الفيروسات في هذا المكان، حتى صار الختان من الشعائر الإسلامية المتميزة عن غيرها،

فلايصح لمسلم إنكاره. والسنة إجراؤه في الصغر قبل البلوغ، ولا مانع من إجرائه حال الكبر .

والله أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 24-04-2004, 08:43 AM
  #25
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
بسم الله

وأخيرا :

سؤال مهم والإجابة من خبيرة نسائية :

الختان الخاص للإناث :

ختان الإناث وآثاره على الاستمتاع للمرأة


ورد هذا السؤال عن ختان الإناث في السودان إلى موقع إسلام أون لاين: الثلاثاء ن 15/10/1424هـ=9/12/2003

السلام عليكم ورحمة الله، أنا أحد زوار صفحتكم الدائمين، وسبق لي أن أرسلت من قبل، أما هذه المرة فموضوعي مختلف تماما عن السابق جملة وتفصيلا.

لدي مشكلة تثير عندي بعض القلق كل فترة وأخرى،

وأود أن أجد لديكم الإجابة علّني أستفيد من مشورتكم في مستقبل حياتي

ولكم الشكر مقدما، وجزاكم الله عنا كل خير.


مشكلتي قصيرة ولكنها متكررة، وربما يعاني منها الكثيرون في بلدي.


إنني مقبل على الزواج خلال بضعة أيام، وكما تعلمون


فإن عادة ختان الإناث منتشرة هنا لدرجة كبيرة وبصورة فظيعة

حتى إن 75% من الفتيات عندنا تختن على الطريقة الفرعونية، وهي كما تعلمون -باختصار- إزالة كل الأعضاء البارزة (الشفرين والبظر) بالكامل وخياطة المنطقة إلا جزءا يسيرا يسمح بمرور دم الحيض.


خلاصة الموضوع هو أن خطيبتي تخاف من أن تكون هذه العملية التي أجريت لها سببا في بعدنا عن بعضنا في المستقبل، فهي تخاف من أن تتألم ليلة الزفاف، وقد أحسست أنها قد سمعت الكثير من القصص عن ذلك، وأنا أحاول أن أطمئنها بكل ما أستطيع، وقد خففت عنها إلى حد ما، والحمد لله، ولكنني أشعر من وقت لآخر في الحديث معها أنها ما زال الخوف يقعد لها كل مرصد.
أسئلتي هي:

1- هل يمكن أن تعاني الفتاة التي تعرضت لعملية الختان الفرعوني السابق ذكرها، إلى آلام فوق المعتادة.

2- وهل يمكن أن تكره العلاقة الزوجية بسبب ذلك، علما بأن كلا منا قد أكمل دراسته الجامعية، ونحب بعضنا لدرجة تفوق الوصف، بل وتتمنى مني كل شيء بما فيه تلك العلاقة، إلا أنها تخاف من أن تكون مؤلمة لدرجة لا تطيقها، مع أنها تريد أن تسعدني بكل ما هو ممكن.

3- ما أنسب الأوضاع لهذه الحالة بحيث لا تتألم محبوبتي في ليلة عمرها، علما بأن أسئلتي مكررة، وقد وردت في موقعكم "إسلام أون لاين.نت"، ولكن لم أجد إلى هذه اللحظة سؤالا واحدا يتحدث بصورة متخصصة عن مثل حالتي هذه، فأنتم تتحدثون في مشكلاتكم عن البظر ومداعبته بطريقة مباشرة وغير مباشرة، ولكن أجد أن موقعكم يفتقر إلى الحلول والثقافة العامة لمثل هذه الحالة، بل لا أخفي القول عليكم بأنني أشعر أحيانا من خلال ردودكم أن من أجريت لها هذه العملية تكون كأن بها عاهة مستديمة، أو لنقل على الأقل: إنها لن تستمتع مدى الحياة، إنني أحب خطيبتي، فأنا أريدها إنسانة أولا قبل كل شيء، ولا أدري ماذا أفعل في هذا الوضع الذي لا ناقة لنا فيه ولا جمل!
أرجو منكم الرد على هذه المشكلة ووفقكم الله، وآمل أن يكون الرد على أسئلتي بشيء من التفصيل فالكل يعرف مخاطر الختان الفرعوني، وأرجو عدم الإسهاب في تعديد مخاطره؛ لأني إن رزقت من البنات مستقبلا فلن أفعل بهن هذه الجريمة النكراء إن شاء الله.
آمل منك الرد يا دكتور فالزفاف على الأبواب، وأرجو منك أن تعذرني على الإطالة وكأن "مفيش حد غيري في بالك"، وأنت أدرى بحال الشباب هذه الأيام، إما ثقافة غربية منحلة، أو خيالات الفتوة الزائفة "وكأن الواحد داخل حرب".

الجواب من الخبير: هبة جمال قطب

أولا: أود أن أشكر القارئ الشاب على هذه الأسئلة القيمة التي تفتح الباب لشرح

ما هو غائب عن علم البعض من أسس علمية لمسألة ختان الإناث.


ثانيًا: أنواع الختان تندرج ما بين خفض واستئصال البظر إلى الختان الفرعوني

المذكور في هذه الرسالة وهو استئصال لجميع البظر والأشفار الصغيرة، وأحيانًا تصغير لفتحة المهبل،

وهذه عادة حبشية قديمة قدم الدهر، ويقال إنها فرعونية الأصل، بل إن بعض المصادر تقول إنها تأتينا

من قبل العصر الفرعوني من القبائل الهمجية التي كانت تسكن قلب وجنوب أفريقيا، وأرجو ألا يفهم من كلامي

أنها عاهة مستديمة كما قال القارئ العزيز ولا حل لها، أو أنها تسبب الآلام الشديدة فوق العادة في الجماع،

أو أنها تسبب عدم الاستمتاع تمامًا فهذه كلها تهم باطلة ألصقت بالختان لشكوى السيدات المختونات منها.


ولكني أريد توضيح أن السيدات لسن كاذبات في هذا الشأن، ولكن ليس السبب هو الختان البتة،

وقد يكون السبب هو الجهل الجنسي من جانب الرجل أو المرأة أو كليهما، فبعض الرجال يجهل

مسار الدورة الجنسية الذكرية والأنثوية، كما يجهل دور المداعبة قبل الجماع في إثارة المرأة

وتفعيل دورها وتجهيزها لدورها الجنسي، كما يجهل أيضًا أن العلاقة إنما تكون أكثر نجاحًا

لو أوصلها إلى مرحلة الشبق قبله، وأن ذلك إنما يساهم في علو إحساس الإثارة الجنسية

عندها وتطويل مرحلة الانتصاب عنده، مما يزيد من إحساس الاستمتاع والشهوة.



ثالثًا: ما هي عيوب ختان الإناث؟


وكيف أنها ليست عاهة مستديمة ولكنها مرفوضة؟ إن الختان كما سبق

أن أوضحت هو استئصال عضو البظر مع أو بدون الأشفار الصغرى في مهبل المرأة،


وهذه الأنسجة هي الأنسجة المنتصبة في جسد المرأة المسئولة عن استجابتها الجنسية الملموسة

والتي تساوي الأنسجة المنتصبة المتمثلة في الجزء العلوي من العضو الذكري التناسلي (القضيب)

والتي تحفظ له قوامه الصلب لمنحه القدرة على الولوج إلى فرج المرأة.


ويبرز هنا سؤال آخر ألا وهو: ما يفيد الأنسجة المنتصبة في جسد المرأة

في حين أنها الطرف السلبي في العلاقة ولا تحتاج إلى إدخال أعضائها في أي مكان؟


الإفادة مزدوجة، أحدها للمرأة نفسها إذ إن إحساس الانتصاب (وهو امتلاء هذه الأنسجة بالدماء

المتدفقة من الجسم إلى الفرج) هذا الإحساس يسبب الانتشاء والشعور بالإثارة الجنسية عند المرأة مما يزيد

من تفاعلها مع الرجل في العلاقة الجنسية، إذن ما الحل فيمن فقدن هذه الأعضاء؟



- أقول لهذه الفئة إن الله رحيم بالعباد، وإن هناك قاعدة يعرفها الزملاء الأطباء

وهي أن الجسم البشري حباه الله بالكثير من الأجهزة التعويضية وإنه خلق لنفس الوظيفة الكثير من الأعضاء

حتى تتم الوظائف البشرية على أتم ما يكون من الكمال فسبحان الخالق العظيم.



- عودة إلى المرأة المختونة نقول لها: إن البظر والأشفار الصغرى تحتوي على التكتلات العصبية

الخاصة بالإثارة الجنسية جنبا إلى جنب مع النسيج المنتصب الذي يعوض الله عنه المرأة التي فقدته بتدفق الدماء

في الأعضاء التناسلية الداخلية والحشوية مما يجعلها تشعر بنفس الإحساس للإثارة الجنسية، أما الأعضاء الخارجية،


فرغم أنها فقدت فإن النهايات العصبية المسئولة عن ذات الإحساس موجودة في قاعدة المنطقة المستأصلة المتواجدة

حاليا مماسة للبدن في منطقة ما حول المهبل، وتحتاج لأداء رقيق من المداعبة اليدوية في هذه المنطقة ومن المستحسن

استخدام أحد المستحضرات الطبية الـ"الجيل" أو "الفازلين" لاتقاء الألم الناتج عن احتكاك جلد الأصابع بالجلد

الرقيق الغشائي لهذه المنطقة.



- ومن هنا يتضح لنا أن الطرق المباشرة وغير المباشرة التي تعرضت لها يا صديقنا في رسالتك

هي ذاتها التي يجب عليك اتباعها ولكن بدلا من مداعبة البظر فلتداعب مكان قاعدة؛ إذ إن نفس النهايات العصبية موجودة فيها.

- تحضرني الآن أن أخبرك أن أثناء ممارستي العملية للطب الجنسي جاءتني الكثير


من السيدات بنفس الشكوى وهي عدم الاستمتاع بحجة الختان، ولكن بعد حضور بعض الجلسات

وتنفيذ بعض التعليمات، اختفت مشكلة عدم الاستمتاع بمساعدة ومساندة أزواجهن.


- رابعًا: يبقى أن أجيب على سؤالك المتعلق بالألم أثناء الجماع: هذا لا علاقة له بالختان،

بل السبب وراء الألم في مرات الجماع الأولى في استهلاك الحياة الزوجية هو الانفراج الشديد لجلد

العجان ليتم توسيع فتحة المهبل من حجمها الأول في العذارى الذي يقاس بحوالي 5 مم إلى حوالي 5 سم

وهو قطر القضيب المنتصب، فمن الطبيعي أن يكون الأمر مؤلمًا قليلا، ولكن ليس بالدرجة التي تتصورها الفتيات،

ولكنه ألم محتمل تماما، خاصة إذا تمت المداعبة الجنسية قبل الجماع بشكل صحيح، ففي تلك الحالة يغلب إحساس

الاستمتاع والرغبة عند المرأة على إحساس الألم، بالإضافة إلى بعض الاحتياطات التي أنصح بها العروس ليلة زفافها

حسب شخصية كل عروس ومعلوماتها عن العلاقة الجنسية.



- خامسًا: إجابة على سؤالك الأخير وهو الوضع الذي تنصح به المناسب لظروف عروسك،


أقول لك يا صديقي إن عروسك فتاة طبيعية تماما، وما يسري على الأخريات يسري عليها،


أما الوضع الأنسب للمرات الأولى للجماع فهو ما يسمى بوضع المهمة Missionary Position وهو الوضع الأكثر


توافقا بين الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة، وهو الوضع الذي يعرفه كل الناس وهو الوضع الأشهر الذي

يظن الكثير أنه لا وضع غيره إذ إنه الأقل إيلامًا والأكثر نجاحًا في مواءمة أعضاء الزوجة للوظيفة الجديدة

المنوط بها عملها إلى أن يزول الألم تمامًا ويتم توسيع فتحة المهبل تدريجيًا بما لا يسبب ألما بعد أبدا.

وحينذاك نبدأ في نصح الأزواج في تغيير الأوضاع واللجوء لأوضاع أخرى منعًا للملل وطلبا للمتعة الحلال.

- وفقك الله وسدد خطاك، وأتم لك زواجك على خير.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 28-04-2004, 08:34 PM
  #26
المظلوووم
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 107
المظلوووم غير متصل  
أخوي همام وفقك الله

مايمنع الأخذ بالأحاديث الضعيفة إذا كانت تقويها أحاديث أخرى وهذا في فضائل

الأعمال وعليك مراجعة مذهب الإمام أحمد والاستزاده في هذا الباب

وللجميع تحياتي
__________________
تفنى اللذاذة ممن ذاق صفوتها من الحرام ويبقى الخزي والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لاخـير في لذة من بـعدهـا النار
قديم 29-04-2004, 11:16 PM
  #27
المفتونة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 182
المفتونة غير متصل  
icon54


حتى لو بتر البظر تماما فهو يمتد 7 سم للداخل

فأكيد أكيد بيحتك مع العضو الذكري و بتحصل اللذة
__________________
الحب كلمة عطش محتاجة من يرويها
قديم 01-05-2004, 10:36 PM
  #28
عم الشباب
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 24
عم الشباب غير متصل  
أخي الفاضل (labeebamro) هناك شىء أسمه أستئصال كلي للبظر وأنا أعلم تماما أنه يوجد في بلدي مصر بكثره وهذه هي الطهاره الجائره على حد علمي .وهناك كما قلت مناطق كثيره بجسد المرأه تثار ولكن هيهات ان تكون مثل البظر وهناك نساء يكن اصلا يعانين من برود أو عدم رغبه مع ختان جائر فتكون الطامة الكبرى ولا تنفع معن كثير مداعبه ألا في مرات معدوده فتكون بالتالي مرهقه للرجل .وشكرا على أطلالتك المفيده
قديم 01-05-2004, 11:00 PM
  #29
ماربيا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 340
ماربيا غير متصل  
والله يا اختي حسب لو كان الجزء صغير فتاثيره بسيط انما بالكامل فلا وعالعموم انتي ادرى بنفسك اذا كنتي يعني عفوا تحسين بالاستثاره بين حين او اخر فهذا يدل انك لا تعانين من شي وهكذا وتكلي على الله وتزوجي الحب والرومانسيه اهم من عمليه الجنس
قديم 01-05-2004, 11:34 PM
  #30
رورو العسل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 7
رورو العسل غير متصل  
اختى السائله ارجو ان افديك لنا فى هذا الموضوع الذى كثر فيه القيل والقال لانى مش خبيره اكثر من غيرى ولكن مجربه. الختان السنه وهو اذالة جزء من البظر لايمنع الشهوه وكذلك الختان الفرعونى كما يسمى لان الفراعنه هم من فعلوه من قديم الزمان وهو اذالة معظم او الجزء الاكبر من البظر وهو ايضا لا يمنع الشهوه ايضا وانا متاكده من هذه المعلومه لان اعرف نساء كثيرات منهن صديقات ومنهن قريبات وهن ياخذن حقهن الجنسى كاملا مثل غيرهن من النساء الغير مختنات.واريد ان اضيف معلومه اخرى للذين يعارضون الختان انه نظافه للمراة قبل كل شى وكذلك فيه صيانة لها لانه يقلل الرغبه العارمه لممارسة الجنس اقول الرغبه وليس الشهوه وعيبه الوحيد ان ولادة المراة المختنه تكون متعسره بعض الشى اكثر من غيرها. واخيرا نصيحتى لك اختى اذا كنت مختنه ان تخبرى من يريد الزواج بك لان هناك رجال يرغبون المراة المختنه وهناك من لا يرغب ذلك. وفقك الله[b]
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 PM.


images