مصافحة الأجنبية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الفتاوى الشرعية الفتاوى الشرعية والدينية وخاصة فتاوى الأسرة والمجتمع

إضافة رد
قديم 23-05-2019, 10:29 AM
  #1
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
مصافحة الأجنبية

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:


السؤال:

الرسالة بين يدينا وردتنا من الأخ م م ص الثبيتي في منطقة العلا يقول: أخي متزوج من أحد أفراد القرية، فإذا أردت سفراً أو أتيت من السفر فهل يصح لي مصافحتها -يقصد مصافحة زوجة أخيه- أم مقابلتها؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.



الجواب

الشيخ: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أقول في الجواب عن هذا السؤال: إن كانت زوجة أخيك من محارمك في رضاع أو نسب فإنه لا حرج عليك في مقابلتها والسلام عليها؛ لأن المحرم يجوز له أن ينظر إلى ما يظهر غالباً، وأما إذا كانت هذه الزوجة -زوجة أخيك- ليست محرماً لك بنسب ولا رضاع فإنه لا يجوز لك أن تصافحها ولا أن تنظر إلى وجهها، اللهم إلا إذا صافحتها من وراء حائل كما لو وضعت شيئاً على يدها يحول بين مَسِّك لبشرتها ومسها لبشرتك فهذا لا بأس به. لا بد أيضاً أن يكون هذا بلا خلوة؛ فإنه لا يجوز لك أن تخلو بامرأة أخيك إذا لم تكن من محارمك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخلوة فقال في حديث ابن عباس الثابت في الصحيحين وهو يخطب الناس: «لا يخلون رجل بامرأة». وقد سئل صلى الله عليه وسلم عن الحمو -وهو قريب الزوج- هل يجوز أن يخلو بالمرأة؟ فقال: «الحمو الموت». يعني بذلك أنه يجب عليك التحرز منه والفرار من الخلوة به كما تفر من الموت. وهذا دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يخلو بامرأة ولو كانت زوجة لأحد من أقاربه. وهذه المشكلة مشكلة اجتماعية في الحقيقة؛ لأن كثيراً من الناس يكون له زوجة وعنده في البيت أخ له، وليس هناك والدة أو أخوات يكن مع زوجة أخيه، وفي هذه الحال إذا لم يكن في البيت سوى زوجة أخيه لا يجوز أن يخلو بها في البيت إذا خرج أخوه لعمله أو سافر. بل نقول في هذه الحال: الحل في إحدى طريقين؛ إما أن الأخ يذهب بزوجته إلى أهلها ما دام غائباً عن البيت وإذا رجع إلى البيت آتى بها من أهلها معه، وإما أن يجعل البيت قسمين قسم مثلاً القهوة ومحارمها ومصالحها يكون بها الأخ إذا غاب أخوه، ويجعل بين هذا القسم وبين القسم الثاني الذي هو قسم النساء باباً محكماً يكون مفتاحه مع زوج المرأة، وإذا خرج زوج المرأة أغلق هذا الباب حتى لا يدخل أخوه على امرأته ولا تدخل هي على أخيه. فإذا قال قائل مثلاً: إن هذا يمكن ألا يفيد؛ فإن المرأة يمكن أن تخرج من باب السور وتدخل على أخيه من جهة أخرى. نقول: هذا أمر مستبعد، ولا يمكن تحرز منه بأي حال من الأحوال، حتى لو أن المرأة ذهبت إلى أهلها قد تأتي وتتصل بأخيه. ولكن هذا أمر بعيد جداً؛ لأن الأخ يبعد أن يخون أخاه حتى مع تحفظ أخيه منه، والإنسان إذا فعل الأسباب الشرعية التي تبعد عن المحظور فإن الله تبارك وتعالى يعينه ويبعد المحظور منه.


http://binothaimeen.net/content/7320

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
رد مع اقتباس
قديم 23-05-2019, 10:34 AM
  #2
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
رد: مصافحة زوجة أخيه: ابن عثيم

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:


السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يسأل عدة أسئلة، السائل هو الأخ أحمد علي عبد الله من السودان الخرطوم، يقول: ما حكم مصافحة المرأة، وهل تجوز مصافحة المرأة بحائل كالثوب وغيره، جزاكم الله خيراً؟


الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فإن مصافحة المرأة الأجنبية لا تجوز؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إني لا أصافح النساء، وقالت عائشة رضي الله عنها: والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام، ولأن المصافحة وسيلة للفتنة، فلا تجوز ولو بحائل؛ لأن المصافحة بالحائل وسيلة إلى المصافحة بغير حائل، ويكفي السلام بالكلام، يكفي السلام بالكلام والسؤال عن الأحوال، يكفي عن المصافحة والحمد لله، أما المحارم فلا بأس، لا بأس أن يصافح الرجل أمه وأخته وبنته وعمته ونحو ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.


https://binbaz.org.sa/fatwas/9334/%D...A7%D9%89%D9%84

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
رد مع اقتباس
قديم 26-05-2019, 10:31 AM
  #3
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
رد: مصافحة الأجنبية

وهذه إجابة أخرى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله يحرم فيها مصافحة الأجنبية بحائل وبغير حائل:



السؤال:

ما حكم مصافحة الرجال الأجانب مع لبس قفازين في اليدين عند المصافحة هل هو محروم؟


الجواب:


الشيخ: الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين، وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ مصافحة النساء غير المحارم محرمة سواء أن كانت من وراء حائل كالقفازين، أو دون حائل، لكنها دون حائل أشد وأشد وأخطر، فلا يحل للمرأة أن تصافح رجلاً غير محرم لها، أما المحارم فلا بأس من مصافحتهم بشرط أن تؤمن الفتنة أيضاً بأن المحروم هو الوقوع في الفتنة، فإذا تحققت الفتنة في مصافحة المحارم وجب الكف عنها، ولا تتعجب إذا قلنا: إنه يشترط في مصافحة المحارم ألا تخشى الفتنة؛ لأن من المحارم من تكون محرميته بعيدة بعض الشيء، أو أن تكون محرميته بعض الشيء أو تكون محرميته بغير القرابة، إما للمصاهرة أو بالرضاع، فيقل الاحترام في قلب الرجل، ويدور معه، ويدور الشيطان في مخيلته، وحينئذ ربما تقع الفتنة إذا صافح المرأة التي من محارمه، لذلك يجب أن يلاحظ هذا القيد؛ وهو أن مصافحة المحارم جائزة في الأصل ما لم تخش الفتنة، فإن خشيت الفتنة وجب الكف عنها، وإنني أضيف إلى جواب هذا السائل أنه يوجد عند بعض الناس تساهل في هذا الأمر، فتجد المرأة تصافح بني عمها، أو بني أخوالها، أو تصافح جيرانها، أو ما أشبه ذلك مما هو عادات عندهم، والواجب على المؤمن أن يحكم الشرع لا العادة؛ لأن الشرع هو الحاكم، وهو الذي يجب علينا الرجوع إليه قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾ وقال الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ وقال الله تبارك وتعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ وعلى هذا فالواجب العدول عن هذه العادات المخالفة للشرع، والإنسان إذا ترك ما اعتاده وألفه؛ طاعة لله ورسوله، واتباعاً لرضاء الله ورسوله، فإنه يجد بذلك حلاوة الإيمان، ويطمئن قلبه، وينشرح صدره للإسلام، عفي من شرح صدره للإسلام، فهو على نور من ربه، فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله.


http://binothaimeen.net/content/10248
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM.


images