اختي العزيزه....
كتبتي وذكرتي لنا جميع الملفات السيئه التي جمعتيها في فتره قصيره جدا 3 سنوات فتره قصيره جدا لان تصل الامور لذلك المستوى وبالمقابل لم تذكري اي شيء من ملفات الحسنات عند زوجك ومما يؤسف ان زوجك ينظر بمنظار اسود الى الحياه ولديه مفاهيم خاطئه تجاه الناس والاهم من ذلك هو القانون الذي يتعامل فيه معك ويعتقد ان التسلط على الزوجه هو القوه والشخصيه وهو معتقد خطأ كما تعرفين وقبل ان تفكرين في انجاب الاولاد افهناك الكثير من الازواج من عاشوا وماتوا بلا اولاد لكنهم كانوا متفقين مع شركاء حياتهم فكل شيء مقدر من رب العالمين واستعيني بكثرة الاستغفار ....
يتها العزيزه وقبل التفكير بالانجاب اريد ان تتحققي من امر مهم من مقومات الحياة الزوجيه وهو (الاحترام والتقدير-الموده وغيرها) فاذا كانت تلك المقومات غير موجوده فاسعي الى تحقيقها بالحوار الودي والتفاهم وهي اهم النقاط. التي يبنى عليها العش الزوجي كما تعرفين...
وحتى تساعدي زوجك في التخلص من تلك الطباع
ابدئي بنفسك وليكن كلامك دائما خيرا ومتفائلا وادفعيه دائما لاحسان الظن بالاخرين وان ادراك الانسان لحقائق تصرفات الناس تحتاج الى تروي وافتراض الاعذار وهذا من تمام الاخلاق ... ورغم محاولاتك فلا تيأسي من المحاولات وان شالله يكتب لك الاجر على صبرك
ويا غاليه ذكرتي انك ترغبين بالدلال والرعايه والحنان وهذا شيء يعبر عن افتقادك العاطفي الابوي وربما كان هذا سر انجذابك لشخصيته في البدايه لتشبعين حاجه في نفسك ولا الومك فهو من حقك لكن لتعيدي النظر وانظري له كزوج له حقوق وواجبات وجاهدي في تعلم فنون العشره الزوجيه حتى تعفيه عن الحرام ...وفي نفس الوقت شعوره بوحدته يجعله يطلب منك الرعايه والحنان بطريقة الام فاعطيه الحنان والدلال والانسان مهما كان فهو مخلوق عاطفي بالدرجة الاولى فاشعريه بقربك وبقبولك له حتى يجدي صدى كلامك....
وذكريه انه في يوم ما ادخل شخصا الى الاسلام فله الاجر لكل ما تفعله تلك المرأه من صلاح لكن مالفائده اذا انه امر بالمعروف لكنه لا يأتيه ويستسلم لحبائل الشيطان (وقد يكون لمثل هذا الاسلوب مدخل للحوار....)
اقتباس:
وقتها قمت فصليت و سألت الله أن يلهمنى الصواب فى التحدث معه و بالفعل الهمنى الله و الحمد لله ان أجادله بالتى هى احسن و سألته هل قصرت معك فى شىء فنفىتماما
|
وهذه خطوه رائعه استمري فيها حتى تستطيعين تصفية نفسك.....
وا اسئل الله ان يفرج همك فتغيير هذا الزوج يحتاج الى صبر ورغبه منه في التغيير ومازالت الفرص موجوده وغير مستحيله والدعاء اقوى سلاح فاكسبي اجر هديته ولا تتخلي عنه بهذه السهوله واستشيري الاستشاريين ليتفهموا وضعك اكثر ....
وحتى وان لم يكتب الله دوام العشره فالطلاق ليس شرا فهو حلا لبعض الحالات و حفاظا على سلامتك النفسيه على المدى البعيد فالرضوخ التام للسيطره والعنف مرفوض وبرأيي لا اشجعك على الاستسلام والخضوع الا فيما هو معروف من طاعة الزوجه لزوجها حتى لا يعتاد على وضع يضغط عليك.....
اختك في الله